عامر عمران يسرق الموضوع
قام عامر عمران بنشر موضوعي اعلاه على صفحات الحوار المتمدن بإسمه ، وهو امر مثير للدهشة.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=181291

وبدون اي خجل، مع انني كاتب الموضوع بإسمي العلني ونشرته على صفحات موقع الذكرة ومنتدانا هنا قبل صدور عدد الحوار المتمدن في 15/8/2009

اخ طريف اهلا
اكتب الى مدير الحوار المتمدن على عنوانه الالكتروني مع الادلة واكيد تاريخ نشرك اسبق من تاريخ نشره فهذا هو الدليل


حصل ذات الشيء معي وطلبت سحب الوضوع فسحبوه ولكن الامر تطلب مدة

اللصوصية حتى في الساحات الثقافية ، يا لطيف
شكرا

N.B. اتمنى تصحيح الخطأ : النساء يفضّلْن وليس يفضّلون

وقد ارتكب سي عامر ذات الخطأ مع أنّه استبدل يفضلون ب يرغبون

(08-15-2009, 12:41 AM)هاله كتب:  الزميل السلام الروحي

اقتباس:ولا أخفيك أني ساخذ هذا الجانب بالحسبان أقصد فترة التبويض هذه وتاثيراتها على المرأة فربما تحل لنا لغزا من لغوز المرأة (اللعينة 10 )

من هو الألعن؟ احنا ولا انتو؟ فأنتم بلا تبويض و لا حمل و لا ولادة جبتوا آخرتنا جيبة ما يعلم بيها الا الرفيق الأعلى!

يا سيدتي هاله لقد قلت عن المرأة ما لم يقله رجل شرقي ولا حتى غربي ، قلت أنها كاملة بالنسبة للرجل للأمور التي ذكرتيها هنا ، وكلمة (اللعينة) قلتها بسبيل المداعبة من حيث أن كمالها جعلها محيرة للرجل بسبب نقصه عنها

ألا استحق ولو حتى وردة

مرحباً للجميع :

موضوع مهم ومفيد ... يسلط الضوء على المرأة كإنسان ويطرح تساؤل كبير وهو : ما الفرق بين المرأة والرجل إنسانياً ...؟

لا بد في البداية أن نعترف أن هناك فرق فيزيولوجي بين الرجل والمرأة وهذا أمر طبيعي ... وهذا الفرق هو الذي يخلق الرغبة لدى كل طرف تجاه الآخر ... لكن إذا تعمقنا في طبيعة الرغبة وشكلها سنجد أنها وليدة الطبيعة البيولوجية ورهينة الطبيعة النفسية ... ما المقصود بالكلام السابق ؟

تعالوا لنتناول حالة الحب كمثال لتكون مدخلاًً لموضوعنا الأساسي ...
إن الرغبة الجنسية تجاه الطرف الآخر هي وليدة حاجة فيزيولوجية وهذا غير مختلف عليه ... لكن شكل هذه الرغبة وتفرعاتها هي وليدة الحاجة النفسية المنبثقة عن حالة الوعي الإنساني وهذا الوعي متصل بشكل أو بآخر بالدماغ يؤثر ويتأثر يولد ويتولد عنه ...

لقد شاهدت في التلفاز دراسة علمية حول مجموعة من العشاق ، وجد العلماء فيها بعد مجموعة من الفحوصات المحددة على الدماغ أن الإنسان الواقع في حالة الغرام أو العشق أو سموها ما شئتم ... تنشط لديه منطقة محددة في الدماغ وعندما تتراجع حالة الحب يتراجع نشاط هذا المنطقة ... والحقيقة أن هذا الكلام طبيعي ولا مشكلة حوله ... لكن يبقى السؤال هل نشاط هذه المنطقة هو ما أدى إلى حالة الحب ... أم أن حالة الحب هي التي نشطت هذه المنطقة ...؟!

أي بمعنى آخر حتى نكون أكثر وضوحاً وبساطة ... في الحالة (الفيزيو – نفسية ) العادية هل الوعي هو الذي ينشط العضو فيزيولوجياً أم العكس ...؟!
من هذا السؤال سوف أنطلق ... إلى تقرير أن دعاة الفرق الفيزيولوجي بين الرجل والمرأة وبالتالي الفرق في شكل الوعي قد يكونوا محقين من ناحية ومخطئين في ناحية أخرى ...

الفرق الفيزيولوجي يخلق حالة خاصة مختلفة بين الجنسين ... ولكن للبيئة الاجتماعية آثر أيضاً في خلق مثل هذه الحالة ، وبالتالي لا نستطيع التقييم فعلاً أن الفرق الأساسي يكمن في الطبيعة الفيزيولوجية أم في الطبيعة النفسية التي تشكلها بشكل مشترك العوامل البيولوجية والاجتماعية المحيطة على السواء ...

بتبسيط أكثر ... ولأن البعض لا يفكر بالمرأة إلا من خلال الجنس دعوني أطرح مثال بعيد قليلاً ...
الإنسان المعاق جسدياً (إعاقة بسيطة) ، من المعروف أنه يختلف نفسياً عن الإنسان الطبيعي ولو قليلاً ... ولكن هل الاختلاف النفسي ناتج عن الإعاقة البيولوجية مباشرة ، أم أنه نتيجة الاختلاف عن الآخرين المحيطين...؟!

انطلاقاً من هذه النقطة أستطيع القول أن التعدد له وجهان مهمان لا يجوز إغفالهما ...

أولاً - التعدد ذو المنشأ الفيزيولوجي : أي أن الشريك الآخر غير كافي من الناحية الفيزيولوجية المحضة وهذا الأمر يحصل عند الرجال والنساء على السواء ، وربما من المنصف أن نقول أن المشكلة تكبر لدى النساء كون عدد لا بأس به من الرجال غير كافيين من الناحية الفيزيولوجية المحضة لتحقيق حالة الإشباع الجنسي عند المرأة ...!!

ثانياً – التعدد النفسي : أي الحاجة المستمرة لحيازة وتملك الآخرين جسدياً نتيجة دافع أو رغبة دفينة تظهر في الوعي أو تقبع في اللاوعي أحياناً ... ومن الواضح أن هذا الأمر علاقته المباشرة تتصل بالرغبات وبالوعي واللاوعي ... إلخ

من الغباء أن نقول أن المرأة لا تعاني هذا التعدد مثل الرجل لسبب بسيط ... أننا وحتى في المجتمعات الأكثر تقدماً لا زالت المرأة تتأخر عن الرجل بخطوة من الناحية النفسية ولها معاملة خاصة ومختلفة ... لذلك علينا أن لا نجزم بأنها بعيدة عن هذا الموضوع إلا في حالة واحدة إذا حصلنا على مرأة تساوي الرجل فعلياً ... أي مجتمعات إنسانية ذكورية أنثوية على السواء ..!!

إن المرأة إذا استغنينا عن رؤيتها بعين الذكر (الأنانية القاصرة) قد تنحو نحو التعدد كالذكر إذا ما توفرت الظروف الملائمة ...
ويبقى أن نقول أخيراً أن التعدد عند الذكر ليس قاعدة وعند المرأة ليس شذوذ عنها ... القضية برمتها رهن بالظروف الفيزيو- نفسية لكل فرد على حدى

آسف على الإطالة
وشكراً للجميع

الزميل طريف سردست

اليوم صدر خبر على السي إن إن يؤيد هذه المقالة التي تفضلت وكتبتها هنا منذ وقت طويل
ولعل هذا البحث الجديد يهمك لتضيف نتائجه إلى هذه المقالة القيمة :


http://arabic.cnn.com/2010/scitech/8/6/w...index.html

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قالت دراسة فريدة من نوعها إن ذوق النساء في الملابس يتبدل بحسب نسب الهرمون الموجودة لديهم، والتي تختلف بحسب العادة الشهرية، مشيرة إلى أن النساء يملن إلى اختيار الملابس المثيرة جنسياً إذ كن يتسوقن في الأيام التي ترتفع فيها معدلات الخصوبة لديهن.

وذكرت الدراسة أن هذا الفارق يظهر بوضوح حتى بين النساء من ذات الفئة العمرية، وذلك بسبب تزايد نشاط المخيلة لديهن في الأيام الأخيرة التي تسبق عملية الإباضة، ويعمدن إلى اختيار الملابس التي تكشف أكثر مما تخفي لإظهار أنوثتهن.

وبحسب الباحثة كريستينا دورنت، التي عملت على البحث في جامعة مينيسوتا، فإن هذا الأمر يبدو منطقياً، خاصة وأنه يتوافق مع ما أظهرته دراسات أخرى أشارت إلى أن النساء في مرحلة الإباضة يشعرن بالانجذاب الجنسي نحو الرجال من ذوي المظهر الذكوري القوي.

وأضافت دورنت: "ترتفع معدلات الرغبة الجنسية في وقت الإباضة، ولذلك تحرص النساء على المظهر الجيد لتسهيل العثور على الشريك المناسب."

وكانت الدراسة قد عمدت إلى الطلب من النساء المشاركات في البحث اختيار ملابس يومية من موقع إلكتروني يحتوي على ثياب مثيرة، وأخرى محافظة، وذلك لدراسة تأثير المزاج اليومي المرتبط بالهرمون على الملابس المختارة.

كما أظهر البحث أن بعد عرض صور لرجال يتمتعون بجاذبية عالية على النساء المشاركات بالبحث، زاد تطلعهم لارتداء ملابس مثيرة، كما أن بحثهم عن الثياب الملفتة للنظر يصبح أكبر إذا قيل لهن أنهن سيكن في مكان واحد مع هذا الرجل، ولكن بحضور نساء جميلات قد ينافسنها.