اقتباس:لاحظ أنك قلت "لو"؛ و"لو تفتح عمل الشيطان"

يعنى سبت الهباب اللى أنا كتبته كله ومسكت فى لو?! لكن على كل حال اللعب فى الأساسات بدأ ومن زمان والمبنى كله بيترنح وأيل للسقوط والمسألة أصبحت مسألة وقت فقط.

اقتباس:ريتشارد دوكنز كاتب ممتاز وعقل بارع ولكنه للأسف عنده حالة غضب غير عادية تجاه الاعتقاد بالله.

أنا لاأعلم من أين أستنتجت مسألة الغضب تلك فلم أراه يصرخ أو يهدد أو يتوعد أحدا من قبل ولو أردت الدقة فهى حالة قرف وليس غضب وحتى لو كان غاضبا فله كل الحق فى هذا.
أعتقد أن سبب الإزعاج الشديد الذى أحدثه داوكنز لدى الذين أمنوا هو كونه نشيط ومتحمس ومؤمن بما يفعله وهى صفات غير متوفرة بكثرة فى عالم الملحدين حيث ينتمى معظمهم لمدرسة "كس أمها فى طيزها إياكش تولع"........ عمرك شفت واحد ملحد ماسك كتاب أصل الأنواع وبيلف على البيوت كما يفعل المعمدانيين وشهود يهوه?
وبالإضافة لنشاطه وتحمسه فهو على علم وملم تماما بالموضوع الذى يتحدث عنه ويتمتع بروح الدعابة والمرح ومحاور لايشق له غبار ولذلك لم أر لليوم شخص مؤمن أستطاع الصمود فى مواجهته ودائما يبدون كأقزام أمامه ويتحدثون معه وكأنهم يعتذرون عن تمسكهم بخرافاتهم ولهذا ليس مصادفة أن يكون داوكنز اليوم النجم الوحيد وبلا منافس على المسرح وأن تحقق كتبه أعلى نسبة مبيعات فى حين أفل نجم البابوات والدجاجلة والنصابين.

اقتباس:وفاته أن الاعتقاد بالله قديم منذ الأزل من قبل أن تظهر المسيحية أو اليهودية أو الثلاث.

هى المسألة عندك بالأقدمية?
طيب الناس فى الماضى كانت تظن أن الأرض مسطحة, فهل هذا يعطى أى مصداقية لكلامهم?

اقتباس: اقرأ فلسفة أفلوطين وأراءه حول الله.. اقرأ أرسطو

طيب هؤلاء كانوا يقولون بالعناصر الأربعة, نقطع الجدول الدورى الحديث علشان خاطرهم?

اقتباس:حتى لو سلمنا بصحة ماتقول فالأديان المسماة بالإبراهيمية عاملة زى المكعبات متركبة واحدة فوق التانية ولو لعبت فى أساسها سينهار البناء كله ولن يكون هناك ناجين خاصة القاطنين فى الأدوار العليا.

الموضوع ليس هكذا، هو لا يريد ان يبحث في صحة الديانات الابراهيمية، هو يتحدث عن الاله نفسه، انت تعلم ان افكار مثل هذه لابد ان تكون مستمدة من الكتب المقدسة لأهل المنطقة، نحن لدينا معايير اخرى هنا غير تلك التي لو استطاع داوكنز ان يثبت فشلها سوف ينهار الاله المسيحي، هو اساساً يفرق في هذا منذ بداية الكتاب، فهو يقول ان الاله اليهودي مهووس وسفاح وما الى ذلك اما الاله المسيحي فهو النقيض ووصفه بكلمة لا اريد ان اكتبها فهي لا تعبر على اكثر من ادب الكاتب، ولكن ما اردت قوله فخذ مثلاً المعيار الانساني في قضية الآلهة، لو استطاع ان يقدم اطروحة تقول ان الاله اليهودي لا يمكن ان يصمد للقوانين الانسانية الطبيعية لمخالفته الفطرة، فهو بذلك سوف يشجع الاله المسيحي، فحسب ما اقر به هو نفسه، فالاله المسيحي اكثر من طيب، على خلاف الاله اليهودي، واعتقد ان الفكرة الآن واضحة حول محتوى الكتاب وانتقاد (الله) بالمفهوم الاسلامي، فهو لن يفيد كثيراً

لاحظ ان كلامي اعلاه ليس دليلاً على اعتقادي بوجود اله لكل ديانة بل هو التحريف من وضع اله لكل ديانة اما الحقيقة فالله واحد لا اله الا هو

اقتباس:خد مثلا عندك قصة يوسف ودخوله مصر وبقاء اليهود بها لقرون وخروجهم منها بعد السطو على ذهب المصريين والضربات العشر وإنشقاق البحر إلخ إلخ إلخ هذه القصة ليس هناك أى دليل تاريخى واحد على حدوثها وعندك مصر مازالت موجودة لليوم وليس بها أثر واحد يشير ولو من بعيد لصحة تلك القصة ومع هذا تجدها موجودة بتفاصيلها فى القرأن مما يؤكد أن محمد كان رائد فى عملية الكوبى بيست ليس إلا وبإنكشاف طيز القرد المتمثل فى اليهودية والمسيحية فحتما ولابد أن ينكشف محمد ولا عزاء للغشاشين.

طبعاً هذه دعايات اعلانية تكررها في كل موضوع ولكن لا تستطيع ان تثبتها، وعلى كل حال خذ لك من عندي هذه المفاجأة:

http://video.google.com/videoplay?docid=...4469115350

طبعاً واضح ان الانظمة الحديثة لا تتوافق مع القيم الدينية التي تدعو الى احترام الانسان، والمادية التي نزعت القداسة عن القيم الانسانية لا يمكنها ان تعيش في ظل مجتمع يؤمن بالاخلاق الدينية، ولهذا ولأن الانظمة العلمانية قائمة على المادية فلابد لها من ايجاد حل لمشكلة الاديان، ولهذا ترى ان الانظمة الرسمية مبتعدة عن التعالم الدينية ولهذا فهي لا تمول الابحاث العلمية المتوافقة مع الدين لأن ترسيخ الاعتقادات الدينية بشكل علمي سوف يساعد على عودة الدين وبالتالي عودة القيم الدينية وهذا يعني انهيار المبادئ الرأس مالية التي لا يوجد ركن اخلاقي فيها

اقتباس:الموضوع ليس هكذا، هو لا يريد ان يبحث في صحة الديانات الابراهيمية، هو يتحدث عن الاله نفسه، انت تعلم ان افكار مثل هذه لابد ان تكون مستمدة من الكتب المقدسة لأهل المنطقة، نحن لدينا معايير اخرى هنا غير تلك التي لو استطاع داوكنز ان يثبت فشلها سوف ينهار الاله المسيحي، هو اساساً يفرق في هذا منذ بداية الكتاب، فهو يقول ان الاله اليهودي مهووس وسفاح وما الى ذلك اما الاله المسيحي فهو النقيض ووصفه بكلمة لا اريد ان اكتبها فهي لا تعبر على اكثر من ادب الكاتب، ولكن ما اردت قوله فخذ مثلاً المعيار الانساني في قضية الآلهة، لو استطاع ان يقدم اطروحة تقول ان الاله اليهودي لا يمكن ان يصمد للقوانين الانسانية الطبيعية لمخالفته الفطرة، فهو بذلك سوف يشجع الاله المسيحي، فحسب ما اقر به هو نفسه، فالاله المسيحي اكثر من طيب، على خلاف الاله اليهودي، واعتقد ان الفكرة الآن واضحة حول محتوى الكتاب وانتقاد (الله) بالمفهوم الاسلامي، فهو لن يفيد كثيراً

داوكنز ناقش فكرة الإله بشكل عام لأنه من السهل جدا نقض إله العهد القديم المعتوه والذى هو أيضا بالمناسبة إله العهد الجديد ولكن تحت إدارة جديدة لزعيم الخولنة الروحية يسوع المسيح رب المجد وهو نفسه قال ليس من العدل أن نهاجم هدفا سهلا كهذا, وبشكل عام أى مناقشة لفكرة الإله سيدخل بالتأكيد من ضمنها الأستاذ الله وداوكنز نفسه أشار للإله فى نسخته الإسلامية فى أكثر من مكان كجزء من المنظومة الإبراهيمية لكن نظرا لتواجده فى بيئة يغلب عليها المسيحية كان تركيزه منصبا عليها .

اقتباس:طبعاً هذه دعايات اعلانية تكررها في كل موضوع ولكن لا تستطيع ان تثبتها، وعلى كل حال خذ لك من عندي هذه المفاجأة:

http://video.google.com/videoplay?docid=...4469115350

ليس معنى أن يكون هناك فيلم فى ديسكفرى أن تكون لهذا الفيلم مصداقية علمية , فديسكفرى والهستورى شانيل مليئة بالهرتلة وممكن جدا أن تجد بها أفلام عن الأشباح والأرواح وخلافه.
الفيلم الذى وضعته هو مثال حى على عدم الأمانة العلمية فهو لم يعرض أى وجهة نظر مخالفة للأدلة الهامشية والمماسية التى عرضها والموضوع كله عبارة عن أناس محكومين بوجهة نظر معينة يريدوا إثباتها بأى طريقة ولو بحثت وراء من صنعوا تلك المسخرة ستجد أنهم ينتمون لليمين المسيحى الأمريكى الذى يحاول بشتى الطرق إثبات مالديه من هرتلة ولو عن طريق الكذب والتضليل كما هو حادث فى مسألة مايسموه الintelligent design
إذا كانت الضربات العشر وإنشقاق البحر نتيجة لبركان سانتورينى بإيطاليا لماذا لم يذكر الكتاب المقدس هذا ويريحنا ?! وأى بركان هذا الذى سيجلب الضفادع والقمل والبعوض والجراد وموت الأطفال إلخ ثم يتسبب فى إنشقاق البحر ورجوعه?!

هات لى أى مرجع علمى محترم عن تاريخ مصر يقول بتلك المسخرة وأنا أقولك أمين إنما فيلم على ديسكفرى مصنوع بواسطة مجموعة من المهاويس الدينيين يفتح الله !

اقتباس:طبعاً واضح ان الانظمة الحديثة لا تتوافق مع القيم الدينية التي تدعو الى احترام الانسان،

أى إحترام للإنسان?! هل التطبير والجلد والرجم وقطع الأيادى والرقاب هو إحترام الإنسان? على رأى سيد القمنى ياعم قوم روح!

(08-24-2009, 07:59 AM)neutral كتب:  أعتقد أن سبب الإزعاج الشديد الذى أحدثه داوكنز لدى الذين أمنوا هو كونه نشيط ومتحمس ومؤمن بما يفعله وهى صفات غير متوفرة بكثرة فى عالم الملحدين حيث ينتمى معظمهم لمدرسة "كس أمها فى طيزها إياكش تولع".

لا خلاف على علمه وطلاقة لسانه، ولكن لماذا كل هذا الحماس للتبشير بالإلحاد؟
هل أصبح الإلحاد ديناً مثل باقي الأديان بحاجة للتبشير أو الدعوة؟

(08-24-2009, 07:59 AM)neutral كتب:  عمرك شفت واحد ملحد ماسك كتاب أصل الأنواع وبيلف على البيوت كما يفعل المعمدانيين وشهود يهوه?

ما يفعله داوكنز شبيه بهذا.

أنا لا أعترض على نشاطه الفكري، ولكني أستغرب شدة حماسه واستعجاله لتغيير أفكار الناس التي تجذرت في عقولهم. أنه يذكرني بأيام مراهقتي وشبابي حيث كنت أظن أن بضع كلمات يمكن أن تنسف الأديان من جذورها.

اقتباس:أنا لا أعترض على نشاطه الفكري، ولكني أستغرب شدة حماسه واستعجاله لتغيير أفكار الناس التي تجذرت في عقولهم. أنه يذكرني بأيام مراهقتي وشبابي حيث كنت أظن أن بضع كلمات يمكن أن تنسف الأديان من جذورها.

من وجهة نظرى , ومن خلال متابعة بسيطة يمكن أن تلمح معارك المسيحين والأسلاميين من جهة , والتيار العلمى من جهة أخرى . ورغبة التيار الأسلامى والمسيحى فى الغرب سواء الاوربى او الولايات المتحدة الى تقويد حرية الرأى والبحث العلمى ! أعتقد بأن أبحاث الخلايا الجذعية كانت أدراة بوش "اليمين المسيحى " مكنش موافق عليها لأنها تقريبا تتعارض مع الكتاب المقدس , ولكن اللى صرح بيها كان " أوباما ", أو هكذا لا أذكر التفاصيل !

وبالتالى لا يمكن ان تصنف " ريتشارد دوكنز " كداعى الى الألحاد , لأن بكل بساطة الألحاد ليس عقيدة , ولكنه أسلوب حياة لا يتعارض مع المجتمع ولا يفرض عليه حدود الله وأحكامها - اللى بعض منها أنتهى صلاحيته وعفن فى الكتب .وبالتالى فأن ما يفعل جمعيات الألحاد فى انجلترا , وما يفعله دوكنز , بيعتبر رد فعل قوى جدا أمام مجموعات شرسة تملك الفلوس وتريد ان تتطبق أحكام الله , وتدمير الثقافة الغربية .

* هناك فيديو على اليوتيوب , مقابلة على فوكس نيوز , لسيدة أنشاءت كنيسة بتقول فيها " نشكر الله على 9/11 , وموت جنودنا فى العراق , وكاترين , واى مصيبة تحدث للأمريكين , لأنهم لا يتبعون كلمة الله ويبتعدوا عن المسيحية الى العلمانية " لاسف هذا التيار يكاد يكون المسيطر فى البلاد العربية , ولن يرتاح الا أزاى جاب البلد على الارض او على الاقل جعلها هجينة معوقة ماشى على سطر وتسيب سطر , فأنظر ماذا صنعوا بينا ؟ وهيعملوا ايه فى امريكا لو تولوها - زى المخبول جورج بوش

اقتباس:يعنى سبت الهباب اللى أنا كتبته كله ومسكت فى لو?! لكن على كل حال اللعب فى الأساسات بدأ ومن زمان والمبنى كله بيترنح وأيل للسقوط والمسألة أصبحت مسألة وقت فقط.

ماذا يسقط يا نيوترال؟ ما هو لصيق بوجدانهم وعاطفتهم؟ ما هو ليس مجرد المكون الرئيسي في هويتهم بل هويتهم ذاتها؟

سأعطيك مثال يا نيوترال. المسيح بالنسبة لك هو "عبيط القرية". بالنسبةلي هو الشخص الذي تحديت مجتمع بأكمله لأجله. هل تعتقد أن رأيك في المسيح ومهما قلت عنه قابل لنقض تعلقي به وبتعاليمه؟ المسيح بالنسبة لي "شخص" بني آدم أعرفه وأرتبط بتعاليمه داخلياً. ليست مجموعة عقائد وأفكار قابلة للنقض. الإسلام بالنسبة للمسلم هو "هويته" أي كيانه. كلمة هوية تأتي من الفعل العبري الآرامي "هـ ي ا" والذي يشبه فعل الكينونة عندنا في العربية. إذا يمكن أن نقول بثقة إن الإسلام بالنسبة للمسلم هو كينونته. إذا سقط الإسلام فماذا يعني هذا؟ هذا يعني ببساطة سقوط كينونة هذا الفرد أو تلك الجماعة وترنحها وتخبطها. المسألة ليست بالسهولة التي تتصورها وكأنهم حزمة أفكار على هيئة "حزمة جرجير" وترميهم في الترعة وترميهم وتنحل المشكلة.

حالة القرف عند دوكنز تأتي به ليقول لرجل كبير في السن فهمه بسيط وعلى قده إنه معتوه ويهلوس. مشكور على قلبه الكبير.

قدم الاعتقاد بالأمر لا يعني أن الأمر يملك مصداقية مطلقة ولكن يعني ببساطة أن الاعتقاد موجود لدى كل هؤلاء الناس على اختلاف مستوياتهم العقلية بدءا من أفلوطين وأرسطو إلى السذج من القوم. الكل بشكل أو بآخر اعتقد بوجود ألوهة واختلفوا على طبيعتها وطبيعة عملها. ولكن الفكرة حاضرة منذ الأزل. متأصلة في وجدانهم. كيف تنقض ما هو متأصل في الوجدان؟ وهل هو حقاً قابل للنقض؟ أو حتى الإثبات؟

وكون الناس يا نيوترال قالوا بالعناصر الأربعة فالأمر بسيط. قبل الكيمياء كانت الخيمياء alchemy. وقبل علم الفلك كان التنجيم ودراسة أحوال النجوم. ولكن الفكرة موجودة ومن البدايات انطلقات الكزمولوجيا بتعقيداتها. ظهر الـ astronomy علم الفضاء.. هل هذا قضى حقاً على وجود التنجيم astrology? انتهى الـ astrology من الوجود؟ وهل سينقرض يوماً؟ قس على ذلك الكلام عن بدايات الكزمولوجيا والاعتقاد حالياً بالله.

---

اقتباس:أنا لا أعترض على نشاطه الفكري، ولكني أستغرب شدة حماسه واستعجاله لتغيير أفكار الناس التي تجذرت في عقولهم. أنه يذكرني بأيام مراهقتي وشبابي حيث كنت أظن أن بضع كلمات يمكن أن تنسف الأديان من جذورها.

الأخ العزيز 4025:

إذا تأملت ما يحدث في أميركا من أبناء التيار المسيحي المحافظ وتعاطيه مع المجتمع من بعد لما اندهشت وتضايقت مما يفعله دوكنز. أبناء المجتمع المسيحي المحافظ يضعون أنفسهم في فسطاط ويعتبرون أنفسهم الصفوة وهناك شعور استعلائي إقصائي منهم تجاه الغير مسيحيين. هذا أثار سخط الناس وسخطي شخصياً. تصور لما مجموعة من الناس تؤثر على سياسات المجتمع ونحن الآن في أميركا لا زلنا نعيش في كثير من الولايات وكأننا في القرون الوسطى وعقلية التابو تحكمنا في حين أوروبا تجاوزت كل هذا بمراحل ومراحل. ناس يتحكمون في الإعلام ويملون إرادتهم على الإعلام والمجتمع بأسره.. هل تعتقد أن دوكنز يتعاطى معهم منشرح الصدر منفرج الأسارير؟ ما يقوم به رد فعل متوقع وله بعض الإيجابيات كما أن له بعض السلبيات. حالة الخمود التي تعتريهم بحاجة لخلخلة وزعزعة حتى يخرجوا من بروجهم العاجية وينزلوا لأرض الواقع ويتفاعلوا مع المجتمع. يعني.. تصور لما أم ترسل أطفالها لمدرسة مسيحية خاصة وكل شيء يتم توجيهه من وجهة نظر مسيحية محافظة بما في ذلك الجبر والتفاضل والتكامل... شيء بصراحة يفقع المرارة ويجعلني أستشيط غضباً. حالة الانعزال منهم ووضع أنفسهم في وضع أعلى من المجتمع ككل كان من الطبيعي أن يخلق أمثال دوكنز وغيره وغيره.
ودوكنز لن ينسف الأديان ولكنه يقوم بدور ممتاز في تحفيز الناس على التفكير ومراجعة حساباتهم. ليس المطلوب بالضرورة نسف الدين ككل ولكن يكفي العودة إليه بوعي أكبر وأفق أوسع وصدر أرحب يقبل غير المؤمنين. وهذا بحد ذاته إنجاز جبار يشكر عليه دوكنز وأمثاله.

اقتباس:سأعطيك مثال يا نيوترال. المسيح بالنسبة لك هو "عبيط القرية".

عبيط القرية هذه طبقا للأناجيل الأربعة أما بالنسبة لى فمن تدعوه بالمسيح مشكوك فى وجوده التاريخى وحتى بإفتراض وجوده فهو مجرد طفل يهودى لقيط إبن زنا أو بالعربى الفصيح إبن متناكة نقطة ومن أول السطر

اقتباس: بالنسبة لي هو الشخص الذي تحديت مجتمع بأكمله لأجله.

تحديك لمجتمع أو حتى للعالم بأسره لن يغير من وضعه شئ مع الأخذ فى الإعتبار بأن من تحديتهم هم أنفسهم مؤمنين بطبعة خاصة من المدعو المسيح!! لكن الشطارة الحقيقية إنك تروح تقف قدام رتشارد داوكنز -ذو الخلفية المسيحية بالمناسبة- وتقول له هذا الكلام وتتحداه به.

اقتباس:هل تعتقد أن رأيك في المسيح ومهما قلت عنه قابل لنقض تعلقي به وبتعاليمه؟

تعلقك المزعوم غير مبنى على أى دليل وأنت حر لتلوث عقلك بما تشاء فأنت الذى حكمت على نفسك بهذا لكن عندما يتعلق الأمر بالأدلة وفى حوار عقلانى تعلقك به ولغتك الشعرية وعواطفك وأحاسيسك ودمك ودموعك وإبتسامتك وكل مواضيع التعبير فى هذا العالم لن تغنى عن الأدلة شيئا.

اقتباس:حالة القرف عند دوكنز تأتي به ليقول لرجل كبير في السن فهمه بسيط وعلى قده إنه معتوه ويهلوس. مشكور على قلبه الكبير.

العفو .....فهذا أقل مايجب , لكن يجب أن تراعى أن داوكنز لم يكن غاضبا بل كان مؤدبا ومتحفظا مع الرجل وأختار كلماته بعناية ورغم إنه قال له إنك تهلوس فقد سبقها بقوله "أنا لاأشكك فى إخلاصك"

بخصوص كلامك عن الهوية والوجدان والكينونة وكل تلك المفردات الزئبقية فخلاصة ماأؤمن به أن التعليم الجيد كفيل بتغيير كل شئ وممكن يعمل من البوصة عروسة ومن الفسيخ شربات.... ريتشارد داوكنز نفسه أتى من خلفية مسيحية وكان مؤمن بالفعل بكل تلك الهرتلة لكن التعليم الجيد غير كل شئ وماحدث مع داوكنز يمكن أن يحدث مع كثيرين غيره.
سبب المأساة التى أنت فيها ياعم إبراهيم هو أنك تلقيت تعليم غير جيد النوعية على أحسن تقدير ودليلى على هذا إنك وبالرغم من كونك خريج جامعى ذكرت هنا بالمنتدى أنك لم تسمع كلمة هومو سابين إلا هنا!!! وهذه بالفعل مأساة وأنا لو مكانك أروح أرفع قضية على وزارة التربية والتعليم بمصر لأنهم بإهمالهم تسببوا فى تحول عقلك لمرتع للخرافات والهلاوس والضلالات ولله الحمد والمنة.

...............................................................................................................................................
يقول الزميل أرقام

اقتباس:لا خلاف على علمه وطلاقة لسانه، ولكن لماذا كل هذا الحماس للتبشير بالإلحاد؟
هل أصبح الإلحاد ديناً مثل باقي الأديان بحاجة للتبشير أو الدعوة؟

الموضوع تخطى حتى مسألة الدعوة للإلحاد وأصبح على رأس قائمة الأولويات الحصول على مكاسب سياسية للملحدين كجماعة وإذا أردت الحصول على شئ فلابد أن تسعى وتعمل من أجل ذلك أما ترك الساحة فارغة لأصحاب الهلاوس والضلالات يمرحوا فيها كيفما يشاؤن فلم يعد مقبولا.

اقتباس:ما يفعله داوكنز شبيه بهذا.

أنا لا أعترض على نشاطه الفكري، ولكني أستغرب شدة حماسه واستعجاله لتغيير أفكار الناس التي تجذرت في عقولهم. أنه يذكرني بأيام مراهقتي وشبابي حيث كنت أظن أن بضع كلمات يمكن أن تنسف الأديان من جذورها.

داوكنز اليوم ليس جالسا على مقهى عمال يرغى عليه ولايكتب فى منتدى على النت لايقرأه سوى شرذمة ضالة وفئة منحرفة ولكن شخصية عامة على المسرح الدولى ورأسه براس شخص كنصاب الفاتيكان المدعو البابا بل أكبر كثيرا وبالتالى فما يقوله له تأثير كبير وضخم وبوسعه بالفعل لو أستمر على هذا المنوال أن يحدث تغيرات كبيرة وضخمة وعميقة فى الإعتقادات الدينية لكثير من البشر.

اعتقد انه اقترض ان لازم عشان الكتاب يترجم لازم ياخده تصريحه الاول ، وطالما محدش خد تصريحه (او بالاحري تصريح الناشر) فهو افترض ان الكتب لم تترجم بالعربية.
ميعرفش ان احنا ليبراليين اوي في سرقة حقوق الملكية والضرائب وحقوق الناس رغم محافظتنا الشديدة في بقية المواضيع الاخري (حرية الرأي والدين والحب خخخخ).
نفسي واحد جدع ابن راجل يبعتله ايميل يقله هيئة الكتب المصرية ترجمت كتابك ونشرته علي مستوي واسع (ممكن يعمل قضية تعويضات علي الحكومة المصرية تخرب بيتها هاهاها).

اقتباس:سبب المأساة التى أنت فيها ياعم إبراهيم هو أنك تلقيت تعليم غير جيد النوعية على أحسن تقدير ودليلى على هذا إنك وبالرغم من كونك خريج جامعى ذكرت هنا بالمنتدى أنك لم تسمع كلمة هومو سابين إلا هنا!!!

الحال كله من بعضه.. معظم أطباء مصر لم يسمعوا بالهومو سابينس ولم يسمعوا بأشياء كثيرة. أتفهم الوضع وهذا هو واقعنا.

وهبّ أني تلقيت تعليم غير جيد النوعية.. هل يمنع هذا من امتلاك القدرات لاحقاً لتحقيق إمكانية التفكير النقدي السليم؟

والتعليم الجيد لا دخل له بالمرة بإمكانية الاعتقاد بالله أو عدمه. هناك علماء scientists ويعتقدون اعتقاد راسخ بوجود الله ومن يطبع كتبهم؟

Cambridge University Press.

هل دار كامبريدج تروج للخرافة مثلا؟ بالطبع لا. على فكرة: ستجد أن دار النشر كامبريدج قامت بطبع كتب لـ John Polkinghorne ومع ذلك لم يطبعوا كتب واحد محترم عبقري مثل دوكنز...

أعلى الدوائر الأكاديمية لا يزعجها ربط العلم بالاعتقاد بالله مثلما هو يزعج دوكنز وسبب له حالة عدم راحة.

ما تسبب في تغيير دوكنز لا شأن له بالتعليم الجيد إذن. ما تسبب له هو أنه ببساطة رفض فرضية وجود الله وغيره أبقى عليها. والاتنين حلوين والاتنين طعمين.

---

اقتباس:داوكنز اليوم ليس جالسا على مقهى عمال يرغى عليه ولايكتب فى منتدى على النت لايقرأه سوى شرذمة ضالة وفئة منحرفة ولكن شخصية عامة على المسرح الدولى ورأسه براس شخص كنصاب الفاتيكان المدعو البابا بل أكبر كثيرا وبالتالى فما يقوله له تأثير كبير وضخم وبوسعه بالفعل لو أستمر على هذا المنوال أن يحدث تغيرات كبيرة وضخمة وعميقة فى الإعتقادات الدينية لكثير من البشر.

نكتة حلوة يا نيوترال هاهاهاههاههه

بابا الفاتيكان كيف تتم مقابلته في البيت الأبيض؟ هل رأيت آخر استقبال له في أميركا في البيت الأبيض؟

ودوكنز من يسمع به سوى شرذمة ضالة منحرفة من الملحدين ممن يكسرون كسرة الخبز ويغمسونها في الشاي ثم يأكلونها على دفعات حبة فوق وحبة تحت.

البابا في روما شيء من حيث الشعبية....

ودوكنز شيء تاني تماماً... واش جاب لجاب.

تأثير دوكنز هو على.... وسامحني ولكنك تجبرني لأقول ذلك... تأثير دوكنز هو على حفنة موتورة من الناس لم تجد الراحة في عقائدها وأدى بها التنفيس النفسي إلى حالة اضطراب وتمرد واستقر بهم الأمر على الإلحاد وصاروا يزعقون ليلاً نهاراً "أشهد أن لا إله ولا يوجد إله وخسأ من قال بوجود الإله". هوس لديهم فظيع بمجرد إثبات عدم وجود الإله؛ وهذا السخف بعينه... واحد يدعي أنه متعلم ومتخصص في البيولوجي أو المايكروبيولوجي ويمضي عمره كله في نفي "فكرة ميتافيزيقية" لم يتم إثباتها من البداية؛ ثم يحدثونك عن العلماء ورثة الأنبياء قال يعني

(08-24-2009, 09:27 PM)طنطاوي كتب:  اعتقد انه اقترض ان لازم عشان الكتاب يترجم لازم ياخده تصريحه الاول ، وطالما محدش خد تصريحه (او بالاحري تصريح الناشر) فهو افترض ان الكتب لم تترجم بالعربية.
ميعرفش ان احنا ليبراليين اوي في سرقة حقوق الملكية والضرائب وحقوق الناس رغم محافظتنا الشديدة في بقية المواضيع الاخري (حرية الرأي والدين والحب خخخخ).
نفسي واحد جدع ابن راجل يبعتله ايميل يقله هيئة الكتب المصرية ترجمت كتابك ونشرته علي مستوي واسع (ممكن يعمل قضية تعويضات علي الحكومة المصرية تخرب بيتها هاهاها).

انا بعتله من كام ساعة وبعتله نسخة من الكتاب , ولو محتاج الهارد كوبى انا مستعد بصراحة ! هى لازالت عندى وبصحة وعفاية ...

أنا اصلى أموت أخدم , خاصة الحكومة المصرية