إذا كانت القوانين الحوارية للموضوع مستنده على الآراء الشخصية ولا شيئ ملموس قابل للتقليب والتفحص به فإن المسئلة لن تتعدى كون الموضوع ساحه لفلان او فلان ليثبت وجهة نضره لا اكثر والتي لا استطيع انا نفيها او تضعيفها كونها وجهة نضر وليست بالضروره حقيقة يجب السير عليها وهذا ما هو حاصل فقد اعتبر الاخ فري مان كلامي تبعيج واعتبرني الاخ مسلم تهربت كوني القيت التهمه على مجهول دون دليل وهذا ما سئنفيه ويعود الاثنان ليؤكدانه وهكذا

تحدث الاخ مسلم عن إقتصار حديث القرآن على الزمان والمكان ومن حقي ان اسئل هل يؤمن هو بوجود ابعاد اخرى تتجاوز الماديات حتى يلقيي هذا الاعتراض على ما يؤمن به هو ؟؟؟ إن صح اعتراضه !

الاخ اوشن ياريت لو تترك تسيس الموضوع وتبعد ولنتجنب الدخول في مهاترات بعيده عن ساحة الحوار الديني بارك الله فيك

الزميل احذرو الفتنة
نحن ما زلنا على الأرض ولم نغزو المجرات بعد
بالنسبة لما ذكرت فأنا لم أقل أن على الكتاب الموحى به يجب أن يحوي على شتى العلوم ولم اطلب أن يكون كتاب تاريخ أو رياضيات او غيره
سؤالي واضح
وهو سؤال استنكاري استفهامي
فمن الواضح أن القارئ لهذا الكتاب وما سبقه من كتب تدعي الوحي
أنها لا تستطيع أن تخرج خارج هذا الإطار التي حددت نفسه به
فهل من المعقول أن هذه الرسالات التي تدعي بسماويتها ظهرت في مكان واحد ولها نفس الافكار والمنطق والطريقة في التفكير وكأنها اديان مستنسخة من بعض مع بعض التعديلات التي نراها ونقول أن الدين واحد والتشريعات تختلف
ألم يرى الله شعبا او شعوبا تستحق أن يخرج منها نبي من اولي العزم حسب المصطلح المتداول إلا في منطقتنا هذه
عرق واحد سامي وانبياء من نفس العرق ومن نفس الشعوب التي اضفت على نفسها صفة القداسة والتكريم والقرب والمحبة من إله الكون
حتى آدم يقولون أنه من منطقتنا حيث احتكرنا كل شيء ابتداء من البشر انتهاء إلى الإله
ولأننا لم نكن نملك الاقمار الصناعية لم نكن نعرف أن هناك اقواما غيرنا يعيشون في قارات اخرى ومناطق بعيدة
فظننا أن البشر يعيشون بالقرب منا فقط أما ما وراء بلادنا فكنا نظن بأنها منطاق اؤدي إلى نهاية العالم حيث الوحوش واللمعروف
ادرس تاريخ الاديان في منطقتنا ستصيبك الدهشة عندما تعرف أن كل الاديان هنا اخذت من بعضها البعض
الافكار ذاتها تقريبا ولكن تطرأ بعض التغييرات في الدين حسب التطور الزمني والمكاني

زميلي المحيط
دعوة مني للخروج من تأثير البروباغندا هذه
فكل المحتلين يضفون على احتلالتهم صفات التحرير والرحمة لمجرد الدعاية لا اكثر
نفس المنطق الامريكي الآن
لا يحق لأحد احتلال اي ارض بحجة نشر الدين
الدفاع عن النفس لا كلام فيه
اما ان نبرر الوسيلة من اجل الغاية فهذا الذي يوقعنا في المحظور

الزميل الفكر
انا هنا على الارض
ما فوق الارض إن كان هناك فيه ابعاد اخرى لا يهمني في شيء
انا انسان اعتبر نفسي بسيطا
لا احمل دكتوراه في الفلسفة ولا بروفسوراه في الفيزياء او غيره
فلذلك فالدين يجب أن يكون بسيطا لأن اغلب البشر بسطاء
فليس من المنطقي أو الطبيعي أن ندعي ببساطة الدين وان ندخل في حوارات عن ابعاد اخرى في هذا الوجود مادية كانت ام فوق مادية
فإن قلت أن الدين ليس بالبسيط فمن حقي عدم الاقتناع به لأنه معقد وعقلي لا يقبل المعقد
هل يحتاج اثبات او نفي صحة شيء اشياء تفوق العقل البشري
فإذا انا حل من هذا الشيء الذي لا افهم بالضبط ماهو سوى أنه مجرد أغلال وقيود وشخصنة للإله الجالس على عرشه