{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
    
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
|
RE: العدرا ظهرت على عضوى الحميمى ...هل لدى أحدكم تفسير?
(01-03-2010, 07:45 AM)neutral كتب: كان من المفروض بعد خروج البشرية من جحيم العصور الوسطى التى قبعت فيها لقرون بفضل السيد رب المجد إن المسيحية تتوارى خجلا وتنزوى وتموت بل ويتم تجريم إعتناقها لكن لأن مفيش دم ولا إحساس مازلنا نسمع نعيقكم كالغربان حتى لحظة كتابة تلك السطور ومازلتم تحاولون إسترجاع الgood old days بتاعة محاكم التفتيش وحرق الساحرات والكتب ومحاكمة العلماء وقتلهم بعد تعذيبهم لكن ده لما تشوفوا حلمة ودانكم.
العصور الوسطى ليست "جحيماً" أبداً. والجملة أعلاه عبارة عن "كليشيه" قديم لم يعد يأخذ به أي باحث جاد منذ أكثر من نصف قرن. فالعلماء والمؤرخون انتبهوا، منذ مدة، إلى "إشكالية تاريخية" مهمة تكمن في "عصر النهضة الأوروبية" (القرن الرابع عشر حتى السادس عشر). هذا العصر يقول عنه "إدوار جونو" في مدخل كتابه عن "الفلسفة الوسيطية" أنه: "أصبح معلوماً، اليوم، أن إشعاع النهضة لا يمكن أن يفسَّر بدون ذلك النضج الوسيطي البطيء، وان "الديكارتية" تغرس جذورها في "الاسكولائية" (الفلسفة الوسيطية؛ إدوار جونو؛ ترجمة: الدكتور علي زيعور؛ دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع؛ طبعة ثالثة: نيسان 1982؛ بيروت؛ لبنان؛ صفحة: 23). إذا كانت ملاحظة "جونو" صحيحة، وهي كذلك بالتأكيد، فإننا أمام تقدم نوعي وُلد وشب عن الطوق في عصر كانت فيه الكنيسة الكاثوليكية تمسك بالحياة الأوروبية وتتحكم فيها بقوة وقدرة. لو أضفنا إلى "عصر النهضة" إنجازات "الإسكولائيين" الفلسفية (دان سكوت وغليوم أوكام وأمثالهم)، ثم أضفنا إلى هذا كله الجهود المعرفية "العقلانية" التي زرعها القديس "توما الأكويني" في التربة الأوروبية، فإننا نكون أمام تراث "تقدمي" ومسيرة "نهضوية" أوروبية بدأت منذ القرن الثاني عشر إن لم يكن، كما يزعم بعض المؤرخين، منذ آخر أيام "شارلمان" في القرن التاسع لميلاد السيد المسيح.
ما يقوله "إدوار جونو" أعلاه، قاله الكثيرون من المعاصرين المؤرخين العارفين الدارسين لذلك العصر؛ والذين منهم "دافيد كوساندي" في كتابه "سر الغرب" (David Cosandey ; Le secret de l’Occident ; Arléa ; Paris ; 1997)، بعدما لاحظ هذا الأخير أن التقدم الغربي لم يبدأ في عهد "الأنوار"، ولكن قبل ذلك بكثير جداً. هنا، لعل أجمل ما قيل في "العصور الوسطى" هو كتاب صغير الحجم كبير النفع للفرنسية "ريجين بيرنو" اسمه: كي ننتهي من أمر العصور الوسطى!! (Régine Pernoud ; Pour en finir avec le Moyen Âge ; Points, Histoire, Seuil ; Paris ; 1979)
رغم جميع التأكيدات التي أطلقها المتخصصون حول أن "القرون الوسطى" لم تكن قرونا مظلمة "ولا حاجة"، إلا أن هذا "الكليشيه" الذي قاله صاحبنا "نيوترال" فوق ما زال يمضغه الكثيرون ويعيدونه ويكررونه حتى أن مجلة محترمة متخصصة في العلوم (Les cahiers de sciences et vie) أفردت الشهر الماضي عدداً كاملاً (العدد رقم 114) يتعرض لعلوم ومعارف القرون الوسطى الأوروبية، جاء في مقدمته التي كتبها رئيس التحرير بأن العدد تم تكريسه "لعلوم القرون الوسطى" (الفيزياء، الهندسة، الفلك، الطب، الكيمياء، الجبر .. إلخ) في محاولة لدحض الأفكار الخاطئة التي ما تزال منتشرة بين الناس العاديين غير المتخصصين حول "ظلامية" هذه الفترة.
واسلموا لي
العلماني
|
|
01-04-2010, 01:36 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}