أنا أعتقد أنه ( ربما ) يوجد في هذا الكون الهين
لله و ابليس
أحدهما خّير و الآخر شرير
إنما يجب علينا نحن البشر أن نحدد أيهما الخير و أيهما الشرير

أو ان لا يكون هناك لا لله و لا إبليس و لاهم يحزنون .

خلق الكون وما يحتويه .. وبراعة اداء اجهزة الجسم فى الكائنات الحية ، والتحليل المنطقى والعلمى لمشتملات الجسم البشرى مثل الجهاز العضلى او العصبى او النظر او العظام او المناعة، تؤكد ان هناك قوة عاقلة قد أنشأت هذا وليس لا شئ هو الذى فعل هذا.

فكرة وجود إله هى فكرة تفيد البشر ولا تفيد الإله، فحجم الكرة الارضية مقارنة بالكون مثل رأس دبوس مقارنة ببناية شاهقة، فلا اعتقد انه سيزيد مجد الله ان يعبده اهل الارض أو حتى يأبه لهم.

ولكن عبادة الله تكون من اجل البشر وهذا ما احاول التوصل إليه من خلال التفكير فى قيمة اوامر الله على البشر من خلال افتراض بيئات مختلفة وازمنة مختلفة، فإن الاسلام لم ينزل اليوم بل من 1400 سنة ووصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه رحمة للعالمين..

اما الشيطان فهو يمثل الاستخدام الضار لما منحنا الله من نعم حتى اننا نؤذى بها الاخرين.

(02-15-2010, 05:34 PM)مواطن مصرى كتب:  فكرة وجود إله هى فكرة تفيد البشر ولا تفيد الإله، فحجم الكرة الارضية مقارنة بالكون مثل رأس دبوس مقارنة ببناية شاهقة، فلا اعتقد انه سيزيد مجد الله ان يعبده اهل الارض أو حتى يأبه لهم.

إذن هل تتفق معي أننا لسنا بحاجة الى صلاة لأن لله ( إن وجد ) لا يحتاج أصلا الى صلاتنا.

أما بالنسبة " لبراعة اداء اجهزة الجسم فى الكائنات الحية "
فلا تتعب نفسك لآني من أتباع الداروينيه.

بالطبع لا اتفق معك فى هذا فكيف احرم ما أمر الله به .. ولكن المطلوب هو سؤال النفس ما اهمية الصلاة والله غنى عنها.. من وجهة نظرى ان الصلاة تفيد العبد فى أن يظل على صلة بالله وهذا يقلل شرور البشر وجعل الأمل فى الهدى اقرب منه عن الممتنع عن الصلاة... وأسوء الامثال مثل المنافقين الذين يستحون الاتيان بما حرم الله امام الناس لكى يظهروا بمظهر المتدين .. فالصلاة فى هذه الحالة كفت الناس بعضاً من شرهم...

أما النظرية الداروينية او نظرية التطور بكل جوانبها فإننى استفيد منها فى شئ رئيسى وهو تطور الفرد فى ظل المعصية والدوام عليها وبالتالى التغيرات الممكن حدوثها بالمجتمع وكلذلك العكس فى شيوع قيم الخير بين الافراد والتطور الذى يمكن حدوثه على المجتمع.

أخ مواطن مصري
قلت:1400 سنة ووصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه رحمة للعالمين..
كيف يقول له " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"
وفي نفس الوقت يقول له:
"ياايها النبي حرض المومنين على القتال"
المفروض أن يصلح بين الناس بدلا من التحريض على القتال.فما رأيك ؟ وشكرا

عزيزى أنس

كما ذكرت فالامر كان منذ اكثر من 1400 سنة وهو التحريض على القتال لأهل الكفر والذين كانوا شديدى الظلم لمن حولهم أو بين انفسهم، ولكى تقترب من صلاحية هذه المقولة فيجب ان تدرك جيدا الواقع المحيط بالنبى فى عصر جاهلى شديد الغلظة والقسوة، ولم يطلب منه قتال اهل سلام ..

ولا يؤخذ نص قرآنى بمعزل عن القرآن كله فنفس الإله أمر نفس الرسول بأنه {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ }الأنفال60

ثم اتبعها قائلاً {وَإِن جَنَحُواْ لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنفال61

والأية التى تفضلت بذكرها تقول {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }الأنفال65

وتستطيع ان تكمل قراءة السورة حتى تصل الى قوله سبحانه وتعالى إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ{72} وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ{73} الانفال

صديقى لا تنس أن المسلمين لديهم اشهر حرم ولديهم زكاة على الاسير ولا تنسى انه قبل بدء قتال المشركين كانت هناك وفود للدعوة للاسلام ولم يكن القتال هو البداية .. وكثير من الانبياء كانوا يحاربون فى سبيل الله فلم يكن بدعاً حروب الرسول وكان لكل حرب ظروفها.

(02-15-2010, 05:34 PM)مواطن مصرى كتب:  فإن الاسلام لم ينزل اليوم بل من 1400 سنة ووصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه رحمة للعالمين..

الزميل مواطن مصري

مرة أخرى يظهر لي ان ربك هو رب الاسلام !

إذا من هو الاله الذي تكلمت عنه و قلت بأنه ليس إله السنة ولا الشيعة.

أخ مواطن مصري
أنت تعرف أن آية السيف:" قاتلوا الذين ل يومنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون"
هي آخر ما أنزل وخد نسخت جميع آيات السلم.
وأول غزوة هي غزوة بدر يقول عنها الشيخ متولي الشعراوي في كتابه اليسرة النبوية
"أراد رسول الله (ص) أن يستولي على قافلة أبي سفيان هو وجماعة من الصحابة" أراد أن يستولي
لابد انك تعرف مدلول هذه الكلمة فعن أي دعوة للسلم تتكلم,وهل أذكرك بقوله(ص)" نصرت بالرعب مسيرة شهر"و"جعل رزقي تحت رمحي و"أمرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا إلاه إلا الله.....الخ
زد على ذلك الغزوات والفتوحات الإسلامية هل كانت بالسيف أم بالدعوة.الإسلام انتشر بالسف والرعب لماذا الخجل من هذه الحقيقة والتنكر لها وكل المراجع الإسلامية تؤكدها وكل من ينكر هذه الحقيقة أو يحاول إيجاد تبريرات لها هو غير صادق مع نفسه فكيف مع مخاطبيه.من يؤمن بالله فعليه أن يكون صادقا مع نفسه ومع ربه وأذا أراد ان يرضي ربه بالكذب والنفاق والمكر فيجب عليه أن يتذكر أن الإلاه الذي يعبد لا تخفى عليه خافية وهو خير الماكرين.
مع تحياتي.

(02-17-2010, 02:20 PM)anass كتب:  أخ مواطن مصري

.من يؤمن بالله فعليه أن يكون صادقا مع نفسه ومع ربه وأذا أراد ان يرضي ربه بالكذب والنفاق والمكر فيجب عليه أن يتذكر أن الإلاه الذي يعبد لا تخفى عليه خافية وهو خير الماكرين.
مع تحياتي.

(02-17-2010, 12:44 PM)بوشاهين البحراني كتب:  الزميل مواطن مصري

مرة أخرى يظهر لي ان ربك هو رب الاسلام !

إذا من هو الاله الذي تكلمت عنه و قلت بأنه ليس إله السنة ولا الشيعة.

لم اقل ان ربى هو إله غير إله الاسلام... وقلت لك انه ليس إله السنة والشيعة ... وهو نفسه إله السنة والشيعة .. فماذا أقصد من ذلك.. سأحاول ان أقرب لك ما افكر فيه بأمثلة واتمنى ان استطيع ايصال الفكرة ...
ليس الله إله من يظن أن اللحية هى مقياس التدين أو شرط للتدين ...ولكنه إله من يطلق لحيته إبتغاء مرضاة الله وسنة عن رسوله
ليس الله إله من يقول ان على بن ابى طالب احق بالرسالة من محمد صلى الله عليه وسلم ... ولكنه إله من يحج الى بيت الله

ليس الله إله من يهوى النساء ولا يهمه فى الزواج إلا المتعة الجنسية على حساب عدله مع زوجاته واولاده... ولكنه إله من يتزوج من تهوى نفسه حتى اربعة نساء ... ويقيم العدل بينهم او يكون فى زواجه منع ضرر معين

ليس الله إله من يرى او ترى ان المسلمة يجب ان تتحجب او تنتقب... ولكنه إله من تزهد نفسها فى جمالها وتقرر ان تستره عن اعين الناظرين حبا فى الله.

ليس الله إله من يضغط على أمرآة تعمل عنده او تحتاج لمعونته ويساومها بين الرضوخ له او رفع المعونة عنها والتى هى فى اشد الحاجة اليها... ولكنه إله من مالت نفسه الى امرآة وفعل معها ذات الفعل دون اكراه ولكن لرغبة مشتركة من الطرفين.

ليس الله إله من يتمسك بقطع يد السارق ... ولكنه إله من ينصح من امسك السارق ان لا يصل الامر الى الحاكم حتى لا يطبق شرع الله.

هذا هو مفهومى عن الله ... فهو خالقى واحب العباد إليه من نهى النفس عن الهوى وجاهدها ولذلك يطلق الرسول على جهاد النفس الجهاد الاكبر اى انه اكبر من الحرب مثوبة عند الله.. كيف اجاهد نفسى وانا ادرك واعى جيدا ان الله يقول اننا لو لم نخطئ لخلق غيرنا يخطئ ليتوب عليه .. اعتقد انها هى المعادلة التى يجب ان انظر لها بالعينين عين المسيح وعين المسيخ وليس عين المسيح فقط وليس عين المسيخ فقط وكلما اغمضت عين المسيخ فى داخلى كنت اقرب الى الله... فكيف افعل هذا .. فهذا هو الاسلام الذى اعتقده.