أنت تعرف كيف تتم معظم الزيجات في بلادنا. و حتى في حالة "اختيار" طرف لآخر فالنتيجة غير مضمونة حيث المعرفة بالآخر مهما وصلت تبقى محدودة و بعد الزواج تتساقط الأقنعة أو ينكشف المستخبي. كما أن الانسان نفسه يتغير مع العمر و لا يبقى نفسه و ما كان يعجبه بالامس سيأنفه اليوم و العكس صحيح. و بعد الزواج يمسي الخروج منه تحديا لا يستهان به لاعتبارات اجتماعية غالبا كالأهل و الأطفال و اعتبارات مالية أيضا ان كانت المرأة غير عاملة. هناك عامل نتسم به كشرقيين و يلعب دوره في حالات غير حالات الزواج أيضا و هو تلك القدرة الهائلة على الاحتمال لمواصلة مسيرة تعيسة (مثل احتمال و صبر شعوبنا). لسنا عمليين فترانا نتجنب اتخاذ قرار ما و "عتبتنا العاطفية" كما يسميها توني روبنز بعيدة و تأخذ مدى طويلا قبل أن نطأها من أجل تغيير الدفة و اتباع مسار آخر.

اقتباس:"سي السيد" الحمش متأصل في وعيّ كل ذكر عربي بمن فيهم أنا ونحن نحاول جاهدين للتخلص من لعنته حيث الأفكار الجميلة شيء والواقع التطبيقي شيء آخر

صح تماما يا ابراهيم فاصعب و أبطأ ما يتغير هو الفكر الاجتماعي و خاصة موقف الرجل من المرأة. و لذلك كثيرا ما نجد التناقض بين القول و الممارسة. و لا ننسى ضغط المجتمع الذي يعاير الرجل ان لم يكن "حمشا" و يعاير المرأة ان لم تكن خادمة مطيعة لزوج أو كانت مطلقة أو رافضة الزواج. و نحن مجتمعات مغرمة بتشريح الآخر و التعليق عليه و تقييمه و وووو.

(04-10-2010, 11:33 PM)SH4EVER كتب:  من العنوان توقعت أنها في الاردن .........

من أمن العقوبة اساء الأدب .... قانون الشرف السخيف و السئ الصيت هذا اباح للأردنيين أن يقتلوا الأخرين بدون عقوبة . و استغرب من هكذا قانون في بلد يا زعم ملكه يدعي الانفتاح و زوجته تسافر من دولة لدولة لتسوق لمشروع الدين الاسلامي الحديث بزعمها .

من خلال مقالات عرب تايمز و من مشاهدات بعض أصداقئي الدارسين في الأردن .. يقولون أن السلطة في الأردن ليست للقانون و لا للحكومة بل أنها للقبائل و العوائل .

والله يا صاحبي نفس القانون موجود في "فلسطين" (كما أعتقد) ... و"ما في حدا أحسن من حدا" !!!

قبل يومين عرض التليفزيون الفرنسي (القناة الثانية) تقريراً صحفياً مفصلاً لجرائم الشرف التي ارتكبت في "غزة" في السنين الأخيرة. بين هذه الجرائم جريمة لأخ قتل أخته باسم الشرف والمحافظة على العرض.

في فترة "توقيفه" (بعد الجريمة وقبل المحاكمة) دخل إليه الطاقم الصحفي الفرنسي في السجن وسأله عن شعوره، فأجاب أنه يشعر "بالفخر" لأنه "غسل عاره وعار العائلة" بيده. سأله الصحفي: ولكن، ماذا لو تكررت هذه الحادثة مع "إحدى أخواته الأصغر" من الضحية؟ فأجاب واثقاً: أنهن تعلمن من دم الضحية ولن يجرؤن على الاقتداء بها.

قال التقرير في النهاية أن "الجاني" لم يتلق أي عقوبة تذكر وأن المحكمة برأت ساحته استناداً إلى "القانون الفلسطيني" (لا أذكر رقم "المادة" هنا).

السؤال الذي يطرح نفسه: أليس عرض الفتاة هو عرضها هي أولاً؟ أوليست هي أول الضحايا لمثل هذا "الفعل" لو ثبت عليها؟ (على الأرجح لن تتزوج ولسوف تكون دائماً مكاناً للغمز واللمز). بمعنى ألا يكفي أن "الفتاة" سوف تدفع ثمن هذا الفعل طوال حياتها، وهل يجب حقاً التخلص منها؟ لماذا؟
بالنسبة للمتزوجة، ألا يكفي "الطلاق" لردع حالات مثل هذه أو على الأقل معاقبة الزوجة الخائنة؟ وماذا مع "الزوج الخائن"؟ هل هناك من يجسر أن يقتص منه في مجتمعاتنا أم أنه فعلاً "سي السيد" (عند نجيب محفوظ)؟
من ناحية أخرى: ألا يتحمل "المجتمع المنغلق" شيئاً من أسباب هذا "الفعل الفاضح" (كما يسمونه)؟ أولا يتحمل "الزوج المخدوع" شيئاً من "وزر زوجته" أم أن عليها هي أن تتحمل كل شيء، بما في ذلك مخاطرتها بحياتها؟

مجرد تساؤلات ....

واسلموا لي
العلماني

بالنسبة للمتزوجة، ألا يكفي "الطلاق" لردع حالات مثل هذه أو على الأقل معاقبة الزوجة الخائنة؟ وماذا مع "الزوج الخائن"؟ هل هناك من يجسر أن يقتص منه في مجتمعاتنا أم أنه فعلاً "سي السيد" (عند نجيب محفوظ)؟











اليوم شاهدت لقاء مع دريد لحام على اليوتيوب ...وبكل فخر قال أن أمريكا عملت لكلينتون فضيحة بسبب لوينسكي وحدة وأنا عندي 100 لوينسكي وما صار شي ومدح بزوجته هالة أنها تحملته على خياناته ....

اليوم شاهدت لقاء مع دريد لحام على اليوتيوب ...وبكل فخر قال أن أمريكا عملت لكلينتون فضيحة بسبب لوينسكي وحدة وأنا عندي 100 لوينسكي وما صار شي ومدح بزوجته هالة أنها تحملته على خياناته ....


[/quote]

مع احترامي لغوار, فهذه فعلا حقارة ان يفتخر بعلاقاته العاطفية امام زوجته..وان سامحته 100 مرة فهي صراحة أتعس منه.
أعود للموضوع..أنا برأي انها مسألة وقت أن تتحرر النساء الشرقيات من العبودية, و هؤلاء الذين يدفعون بدمهم اليوم, يضعون الاساس لتحرير المرأة ..

@emile

http://www.youtube.com/watch?v=jDsyMqCqLQs


i think part 3 or 4

حكمة روسية
عاد احد الازواج الى بيته فى غير موعده فوجد رجلا مع زوجته فى الفراش , فقال له لا تتحرك من مكانك و امر زوجته ان تحضر بعض الحلويات و زجاجة مشروب , و اكلا معا و شربا ثم قال له :
انا لن اقتلك و اقتلها بشرط واحد , هو ان تتزوجها بعد تطليقى لها .
فرحت زوجته و عشيقها و تزوجا و ارسل لهما زوجها المغدور اكبر باقة ورد فى عرسهما.
بعد مضى سنة على زواجهما عاد الى البيت فوجد رجلا فى فراشه مع زوجته فاخرج مسدسه و قتلهما.
حكمت المحكمة عليه بالسجن لفترة طويلة
فى السجن زاره الزوج الاول و قد احضر له بعض الحلوى
و قال له : انا قدمت لك حلوى و مشروب , الم تستطع ان تقدم له على الاقل قطعة جبن ؟؟؟؟
لو فعلت لوجدته الان فى السجن مكانك .

هذه القصة تبين ان الخائن ليس بحاجة لمبرر للخيانة , و هو طبع لا يمكن ان ينتهى .
كما ان قتل الخائنة او الخائن لن يفيد بل الافضل ان يترك سعيد لسعيدة .

اقتباس:قال التقرير في النهاية أن "الجاني" لم يتلق أي عقوبة تذكر وأن المحكمة برأت ساحته استناداً إلى "القانون الفلسطيني" (لا أذكر رقم "المادة" هنا).

يا دي النيلة! و هل القانون الفلسطيني معاق لهذه الدرجة المهببة؟ أبعد نضالات المرأة الفلسطينية و صمودها و تضحياتها يتعامل معها القانون كأي "ولية" وقرت بيتها و أوقفت حياتها على الطبيخ و التفريخ؟

صراحة لا ادري مالزوم كل هذا الفلم العربي الهابط ؟
لماذا لا يفترق الاثنان بكل اريحية وبدون سفك للدماء كرمى لعيون رب الرمال (او رب المجد بحالة فريق الصليب)
بالغرب يوجد قانون يحمي الطرف الاخر اللذي تعرض للخيانه (ان ثبتت) فعند الطلاق تكون له نسبة اعلى من الاخر ماديا ..

بالطبع لايوجد هناك عقوبة للرجل , القانون بهذه المنطقة اخترعه الرجال فمن غير المنطقي ان يعاقبو انفسهم

(04-11-2010, 11:20 PM)على نور الله كتب:  حكمة روسية
عاد احد الازواج الى بيته فى غير موعده فوجد رجلا مع زوجته فى الفراش , فقال له لا تتحرك من مكانك و امر زوجته ان تحضر بعض الحلويات و زجاجة مشروب , و اكلا معا و شربا ثم قال له :
انا لن اقتلك و اقتلها بشرط واحد , هو ان تتزوجها بعد تطليقى لها .
فرحت زوجته و عشيقها و تزوجا و ارسل لهما زوجها المغدور اكبر باقة ورد فى عرسهما.
بعد مضى سنة على زواجهما عاد الى البيت فوجد رجلا فى فراشه مع زوجته فاخرج مسدسه و قتلهما.
حكمت المحكمة عليه بالسجن لفترة طويلة
فى السجن زاره الزوج الاول و قد احضر له بعض الحلوى
و قال له : انا قدمت لك حلوى و مشروب , الم تستطع ان تقدم له على الاقل قطعة جبن ؟؟؟؟
لو فعلت لوجدته الان فى السجن مكانك .

هذه القصة تبين ان الخائن ليس بحاجة لمبرر للخيانة , و هو طبع لا يمكن ان ينتهى .
كما ان قتل الخائنة او الخائن لن يفيد بل الافضل ان يترك سعيد لسعيدة .

مع احترامي لك, فالقصة " قديمة" دون عبرة...الظروف هي العامل الأهم..والمرأة "أو الرجل" التي تتزوج دون حب وتلتقي يوما بفارس أحلامها و تخون زوجها من أجله, ليس من الضرورة ان تكون " متعودة" و تخون جميع من تتعرف عليهم.. الظروف هي التي تقرر...للأسف هذه نظرة شرقية خاطئة ..

أبو رياض شكرا على الرابط..لي تعليقات كثيرة على المقابلة و لكن لاأحب أن افسد موضوع الزميلة بالتعليق.

عزيزي سبيشال ون

اقتباس:لماذا لا يفترق الاثنان بكل اريحية وبدون سفك للدماء

هذا كلام مبني على منطق لكن عندما ترتفع حدة الانفعال فانها تقطع الكهرباء عن العقل أو blocks rational thinking
و لهذا تجد الرجل يندفع اندفاعا أعمى الى القتل أو الضرب و الصراخ ووووو و لا تجده يسأل نفسه مثلا: لماذا هي فعلت ذلك؟ قد أكون جزءا من السبب؟ تعالي نتكلم فهناك ما أريد أن أفهمه ...الخ

اقتباس:القانون بهذه المنطقة اخترعه الرجال فمن غير المنطقي ان يعاقبو انفسهم

و الدين كذلك.