(07-10-2010, 08:44 AM)على عزت 00 كتب:  ولكن بالنسبة للاخ الاكبر فهو يحتاج الى تكسير عظامه على فعلته بلا رحمة ولا هوادة

- هناك نقطة اخرى وهى كم مر من الزمن يحدث هذا ، وبداية الحدوث وقبول الاخ الاصغر لها او رفضه لها ،

اخشى حين تكسر عظامه ان نقع في طامة اكبر حيث ان الفتى يشكو من العزلة الاجتماعية والخجل المفرط وحين يعبر عن رفضه لشيئ ما فإنه يعجز عن فتح فمه والتعبير عن سخطه لكنه يلجأ للهروب من المنزل والمبيت عند اخواته .

بالنسبة للنقطة الاخرى لا اعرف بالضبط لكن الاخ الاصغر شكا مرة بأن اخاه يسبب له الاماً في الليل وهنا المصيبة فهو لم يدرك بعد ما حدث له ( وهو يشكو ايضاً من ضعف التحصيل الدراسي وبطئ النمو العقلي بالمقارنة مع اقرانه) .

(07-10-2010, 12:54 PM)ابن نجد كتب:  من لايختلط بالناس وليس له اقارب جيدين فانه عادة يقع بهذه المشكال ، فالاخوال والاعمام الجيدين ذوي البيئة الممتازة لايمكن ان يخرج منها شخص بهذا الشكل .

اتوقع ان هذا الشاب لايعيش في بيئة جيدة او انه معزول ولايتحاور معه ابواه كثيرا لذا نشأت افكاره وشخصيته بعيدا عن اسرته .

برأيي ان افضل حل - وهو حل على قد عجزي - ان يهتم الوالد والام بدفعه الى الاختلاط بالاقارب ومجالسة الرجال ومصاحبة ابوه وان يكثرون من الحوار معه واطلاعه على " علوم الرجال " الاجتماعية وعناوين الاخلاق الضرورية .

اما الضرب فيحدده الاب والام ، فهناك شخصيات تعطي رد فعل عكسي وصارخ ومدمر ، ولا اظن ان الضرب حل جيد ونهائي ، يجب ان يحاور ويعاقب معنويا ثم ينقل لمجالس الرجال ومصاحبة الاب وتنشيطه اجتماعيا مع الالحاح على تذكيره بعواقب هذه الافعال .

سعيد جداً بالحل الذي طرحته زميل ابن نجد
فكلامك وضع الملح على الجرح
وهي انسب المداخلات للحالة التي أعيشها
فالولد معزول اجتماعيا ً بالفعل وبحاجة لوسيط بيننا وبينه لمعرفة ما يفكر فيه وهي صفة ليست خاصة به فهي تنطبق علي وإن بشكل جزئي حينما كنت في سنه ربما تعود اسبابها لاسلوب مخاطبة الاهل للأولاد
على كل حال
لم أفعل شيئاً الى الان رغم مرور 24 ساعة لسماعي هذا النبأ الفظيع
لكني ارى ان الحل الامثل يكون بتوبيخه وتهديده وتحميله مسؤولية ما سيحدث للطفل من اضرار جراء فعلته ومن ثم ايجاد موقع له في المجتمع الذي يعيش فيه واعادة الاعتبار لشخصيته ووجوده وتنمية الاحساس بالخوف على العائلة في نفسه .

(07-10-2010, 08:59 PM)عبادة الشايب كتب:  اخشى حين تكسر عظامه ان نقع في طامة اكبر حيث ان الفتى يشكو من العزلة الاجتماعية والخجل المفرط وحين يعبر عن رفضه لشيئ ما فإنه يعجز عن فتح فمه والتعبير عن سخطه لكنه يلجأ للهروب من المنزل والمبيت عند اخواته .

بالنسبة للنقطة الاخرى لا اعرف بالضبط لكن الاخ الاصغر شكا مرة بأن اخاه يسبب له الاماً في الليل وهنا المصيبة فهو لم يدرك بعد ما حدث له ( وهو يشكو ايضاً من ضعف التحصيل الدراسي وبطئ النمو العقلي بالمقارنة مع اقرانه) .

قد يكون اول الغيث قطرة

فقد كنت اظن ان الاكبر عدوانيا او مجرما فى طباعه، ولكنه يعانى من العزلة وعدم الثقة فى التعامل مع اقرانه ويبدو انعدام التعامل مع الجنس الاخر ، انه يحتاج الى الصداقة مع الحزم ويحتاج ان يثق فى نفسه وأن يفهم معنى الاخوة ومعنى الحرام .

والحمد لله ان الاصغر لم يدرك بعد ما حدث له ، فهذا فى حد ذاته يدل على سهولة التجاوز النفسى عن الحدث حيث انه لم يرسب فى ذاكرته كذكرى قهر او فساد، بل لم يرسب فى ذاكرته اصلا.

إنهم يحتاجون إليك او إلى من يلى أمرهم ، علاجهم الحب والثقة والانخراط فى المجتمع. ولكن الاكبر يحتاج الى أن يفهم بوضوح معنى ما فعل ، وقد يكون محتاج الى تقويم نفسى وسلوكى.

عزيزى عبادة ، أعتقد انهم يحتاجون لجو الاسرة ومن كلامك هناك أخوة لكم لهم اسرهم وبيوتهم ، فيجب ان يقوموا بدورهم ، واعتقد ان اخويك لديهم وقت فراغ كبير والاب يكون فى عمله ، إن اشراكهم فى مجموعة اكبر من الافراد قد تساعد فى علاج المشكلة. ولكن احذر من تداول الخبر ويجب التكتم الشديد عليه وكم من البيوت بها مصائب ولا احد يعلم عنها شئ.

والله معكم

بالنسبة للاخ الاصغر
مهم جدا اشعاره ب ( القبول ) و نبذ اي فكره قد ترد حول ( ذنبه ) في هذا الفعل .
ربما يجب عدم الاستمرار في ( فرط الاهتمام ) المخبأة داخل ( فرط الشفقة ) فقد يزيد هذا من وعيه للجرم الذي تعرض له فيكبر الصدام داخله .

و البدء بالاشارة الي ان اعضاءه لا يجب ان يقترب منها احد الا الاب و الام و الطبيب ان وافق الاب و الام .
قد يأخذ الموضوع فترة حتى يتعافى على ان تكون الصياغة ان ما حدث ( خطأ ) لا يمكن ان يتكرر .
ثم الاستمرار في حياة طبيعية مع ملاحظة ان اثارا قد تظهر في المستقبل حين يعيد استرجاع الاحداث بعد ان ينضج وعيه و ادراكه لما حدث .


بالنسبة للاثنين , يفضل اجراء بعض التحاليل الطبية للتاكد من عدم التعرض لاي امراض و ذلك بافتراض ان الاخ الاكبر يحتمل ممارسته الفعل مع غيره ممن قد يحملون عدوى معينة .

بالنسبة للاخ الاكبر , اميل الي الحاجة الي رعايته نفسيا ففعلته مركبة ( اللواط , المحارم , اعتداء على طفل ) و ربما يجدي العنف و ربما لا يجدي .
يحتاج الي رعاية مكثفة قد لا تستطيع توفيرها في غربتك و عموما انصح بمختصين .


غالبا لا شئ لا يمكن مداواته , فقط يستغرق الامر وقتا و يحتاج صبرا و حسن المعاملة .
كان الله في العون .

لم التفت بوضوح لتعليق الزميل ابن نجد ولكن بعد اقتباسك أراه فعلا يتحدث عن جزء هام جدا وهو النمو المعرفى المناسب للمرحلة العمرية التى هو فيها ، فعلا أشكره جدا على (الاختلاط بالاقارب ومجالسة الرجال ومصاحبة ابوه وان يكثرون من الحوار معه واطلاعه على " علوم الرجال " الاجتماعية وعناوين الاخلاق الضرورية) فإننى اراها اسلوب حكيم جدا فى التربية.

---

(07-10-2010, 09:33 PM)fancyhoney كتب:  بالنسبة للاخ الاصغر
مهم جدا اشعاره ب ( القبول ) و نبذ اي فكره قد ترد حول ( ذنبه ) في هذا الفعل .
ربما يجب عدم الاستمرار في ( فرط الاهتمام ) المخبأة داخل ( فرط الشفقة ) فقد يزيد هذا من وعيه للجرم الذي تعرض له فيكبر الصدام داخله .

معك جدا ، ومن المهم اشعار الاثنين ان هذا خطأ كبير لكنه يجب ان يتوقف ، وانه يعتبر " لعب صبيان عابر" في حال توقف هذا الخطا كي لاتكبر المشكلة نفسيا.

اقتباس:و أخيراً لو كانت فتاة هي التي تعرضت للإغتصاب كان " خربتو الدنيا " أما هنا فأني ألمس بعض التساهل

لان الانثى تتأثر بالاغتصاب أكثر من الذكر بكثير ، من الناحية النفسية والاجتماعية .

(07-10-2010, 09:40 PM)Free Man كتب:  انا كنت حسن النية و أعتقدت ان الموضوع تحرش فقط .... لكننا هنا نتحدث عن الإغتصاب ( شرعاً - عرفاً - قانوناً )

عزيزي فريمان ان ما يحدث يحدث ليلاً ولو علم الجاني ان الصغير يشعر بما يقوم به لما اقدم على فعلته لما اعرف من ضعف في شخصيته
لذا اشك ان وصف الاغتصاب ينطبق على هذه الحالة
ولا اعرف ما هي التسمية المناسبة
وهي اعتداء على كل حال

حين يأتي إلى غرفة الطوارئ شخص مصاب بطعنة سكين أو طلقة رصاص، فإن أول ما يفعله الأطباء هو استخراج الطلقة أو السكين من الجسد، بعد ذلك يباشرون في علاج الجرح أو الأعضاء الحيوية التي قد تكون قد أُصيبت، وقد يوضع برنامج تأهيلي طويل للمريض إن كانت الإصابة قد أحدثت ضرراً كبيراً...ألخ، الخلاصة: أول شيء يجب فعله هو الإنهاء التام للمسبب للضرر، وبعد ذلك ناقش في الأمور الأخرى، وعليه، يجب أن يعلم الأب بما يحصل، ويجب عليه أن يوقف وبأقصى سرعة هذا الأمر ويمنع تكراره، وذلك بعمل حفلة بوكسات وشلاليط للمعتدي، أو على الأقل كف قوي هادر، مع تهديد شديد اللهجة في حالة قيامه بإعادة الفعلة، ومع إبلاغ الشخص المُعتدى عليه بضرورة الشكوى الفورية حين شعوره بحصول اعتداء؛ بعد ذلك فقط تعالوا وتحدثوا عن "إصلاح" هذا المعتدي وزيادة نشاطه الاجتماعي وانخراطه في "علوم الرجاجيل" وغير ذلك، فهذا التغير الذي تتحدثون عنه يتطلب وقتاً طويلاً ليحدث، ومن غير المعقول أن يبقى ذاك الطفل البريء تُغتصب براءته طوال هذه المدة!. الأمر أشبه بإدخال سفاح قاتل في دورة إصلاحية وهو في ذات الوقت مستمر في قتل ضحاياه! المجرم يؤخذ أولاً إلى السجن حيث لا يمكنه أن يؤذي أحد، وهناك تتم محاولات إعادة تأهيله.
إذاً أخرجوا الرصاصة أولاً من الجسد، وبعد ذلك تحدثوا عن ترميم الجرح وخياطته وإعطاء المضادات الحيوية.
فعلى الزميل ذي العلاقة بهذه المشكلة أن يسارع ويعجل في تأديب المجرم، وأسرع طريقة لذلك هى إخبار الوالد، وكفى إضاعة للوقت ولبراءة الطفولة.

(07-10-2010, 08:38 PM)عبادة الشايب كتب:  كل الشكر والتقدير للزملاء الذين تفاعلو مع هذا الشريط

---

(07-10-2010, 01:49 AM)إبراهيم كتب:  بالنسبة للأخ الأصغر الضحية: نأمل إنقاذ الموقف بأسرع وقت ممكن قبل أن يتفاقم الأمر.

كيف يمكن انقاذ الموقف ؟

برأيي يخبر واحد يثق به ويكون له سلطة كأن يكون أب أو شيخ جامع إلخ. لابد من الفصل بين الاثنين. لا يصح تواجدهما في مكان واحد بمفردهما. الصغير يجب أن يدافع عنه من هو كبير وله سلطة.