منكوبو فيضانات باكستان تجاوزوا 15 مليونا
http://www.bbc.co.uk/arabic/worldnews/20...scue.shtml
تفاقمت الاوضاع في باكستان بسبب الفيضانات المدمرة والامطار الغزيرة، وهي الاسوأ في تاريخ البلاد، بعد ان اسفرت انزلاقات التربة عن رفع اعداد المنكوبين الى نحو 15 مليونا، وعرقلة عمليات الانقاذ والاغاثة.
وقال محمد علي يوغوي، وهو مسؤول محلي، ان نحو 40 شخصا لقوا حتفهم في انزلاقات التربة في منطقة سكاردو، وان هناك العديد ممن طمرهم الطين والوحل.
وقد ادى فيضان نهر هندوس في هذه الولاية الى ارتفاع منسوب سواقي صغيرة وفيضانها مما اجبر الآف من سكان القرى على ضفتيه على النزوح.
وانهار سدّ في اقليم السند،
فيما حذر مهندسون من أن السدين الضخمين تابيلا ومنغلا مهددان ايضا بالانهيار.
في انتظار المساعدة
المنكوبون قد يصلون الى اكثر من 15 مليونا
ويعتقد ان حصيلة الضحايا
في اسوأ فيضانات شهدتها باكستان منذ نحو 80 عاما قد تتجاوز 1600 قتيلا هي الحصيلة المؤكدة حتى الآن.
وحذرت مصلحة الأرصاد الجوية الباكستانية من أن يومين آخرين محملان بالأمطار ينتظران البلاد، فيما أعلنت السلطات عن تهديدات بسيول "خطرة".
وقال الناطق باسم برنامج الغذاء العالم التابع للأمم المتحدة أمجد جمال: "الأمور تزيد سوءاً. إنها تمطر من جديد". وحال الطقس الرديء دون تحليق المروحيات لتوزيع المساعدات، وهي الوسيلة الوحيدة للوصول إلى ألاف الناجين الذين تقطعت بهم السبل بعد انهيار الجسور وتدمير شبكة الطرق.
وقال المسؤول الحكومي في اقليم خيبر بختونخوا عدنان أحمد: "الوضع سيء، وتحديداً في وادي سوات، وننصح الناس في الأراضي المنخفضة بمغادرة منازلهم مع ارتفاع منسوب مياه النهر".
ومع اتجاه اسليول جنوباً، أجلت السلطات أكثر من نصف مليون شخص قرب نهر السند.
وافادت السلطات بان 650 ألف منزل دمرت، فيما أتلفت السيول المحاصيل الزراعية في 557 ألف هكتار من الأراضي.
واستنجد رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني طالباً مساعدات عاجلة للمنكوبين.
مقتل 11 في فيضانات بأوروبا
أحد سكان بلدة بوغادينيا البولندية أمام منزله الذي دمرته الفيضانات (الفرنسية)
قتل 11 على الأقل وفقد آخرون في يومين من الفيضانات اجتاحت وسط أوروبا وخلفت خسائر مادية كبيرة.
فقد أعلن مسؤولون بولنديون اليوم عن مقتل ستة بينهم امرأتان نتيجة الأمطار الغزيرة التي انهمرت السبت على مناطق مختلفة من البلاد
وتسببت بانهيار أحد السدود وفيضان بعض الأنهار نتيجة ارتفاع منسوب المياه فيها.
وقد استخدم الجيش والشرطة عربات برمائية ومروحيات وجرافات ثقيلة لإجلاء المتضررين وتطهير المناطق المنكوبة من الحطام.
وفي جمهورية التشيك -حيث لا يزال آلاف من سكانها يعيشون دون كهرباء أو غاز- قتل خمسة أشخاص وفقد ثلاثة آخرون جراء فيضانات اجتاحت مناطق مختلفة منها.
وأدت العواصف والرياح الشديدة التي اجتاحت أقاليم عدة في شرق سلوفاكيا إلى قطع التيار الكهربائي السبت، لكن لم ترد تقارير عن وقوع خسائر كبيرة أو ضحايا.
وفي ألمانيا أعلنت السلطات اليوم الأحد تسجيل مستويات قياسية للفيضانات في نهر نيسي عقب سقوط أمطار غزيرة في المنطقة الحدودية مع بولندا.
أول أيام رمضان.. الحرارة تسجل رقما قياسيا جديدا
طباعة أرسل لصديق
مصطفى السيد - الوطن أونلاين
08/ 08/ 2010
انخفضت الحرارة قليلا في اليومين الماضيين بعد أن سجلت أعلى درجات شهدتها الأرض في الأسبوعين الماضيين، وتقول مراكز الرصد العالمية وجمعية الفلك السورية إن الشمس ستغضب ثانية في 11 من آب الجاري المتوقع أن يكون أول أيام رمضان المبارك، لترتفع الحرارة ثانية وبما يوازي الموجة السابقة وربما يتم تسجيل أرقام قياسية لم تشهدها المنطقة.
وينصح المهتمون بالصحة العامة بتوخي الحذر في التعامل مع الأيام الحارة وارتداء أغطية الرأس البيضاء الواقية التي تمنع وصول أشعة الشمس المباشرة، والتوجه فوراً لأقرب مشفى عندالشعور بالإصابة بضربة الشمس، ويمكن أن يتعرض أصحاب البشرة البيضاء لضربة الشمس خلال ربع ساعة من التعرض المباشر لأشعة الشمس بينما يحتمل أصحاب البشرة السمراء مدة تمتد نحو ساعة واحدة.
وقال رئيس جمعية هواة الفلك السورية محمد العصيري في تصريح لـ"الوطن أونلاين"
إن بداية آب شهدت انفجاراً شمسياً قوياً بلغ طول ألسنته اللاهبة 93 مليون ميل (148 مليون كيلو متر) ما سبب ارتفاعاً غير مسبوق في حرارة الجهة المقابلة للشمس من الأرض.
وبين العصيري أنه الانفجار الكبير الذي ستشهده الشمس الأربعاء المقبل سيحدد المسارات اللاحقة للنشاط الشمسي خلال الفترة المقبلة.
وأضاف العصيري: إنه حسب القياسات العالمية
فإن شهر تموز 2010 كان الأكثر حرارة حتى الآن من بين جميع سجلات الحرارة السابقة لهذا الشهر تاريخيا على مستوى الكرة الأرضية، إضافة إلى أشهر آذار، نيسان، وأيار التي سجلت بدورها أرقاماً قياسية أيضاً.
كما بلغ معدل تراجع مساحة الجليد في القارة القطبية الجنوبية أيضاً حجماً هو الأكبر من أي شهر تموز سابق حسب السجلات المتوافرة.
مصطفى السيد - الوطن أونلاين