الزملاء الأكارم
أشكر لكم مروركم جميعا
القصة التي نشر من أجلها هذا الفيديو نبتت من موقع على الإنترنت اسمه " المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير" وهذا عنوانه
http://www.tanseerel.com/main/Default.aspx
وهم عبارة عن مجموعة من المصريين السلفيين الذين يعملون في مهن متعددة كالتجارة وغيرها ، وقرروا أن يتفرغوا لتنقية البلد من كل ما هو غير سلفي ، ومن هذا المكان تم اختلاق قصة إسلام كاميليا
وحتى أحفظ لكم وقتكم من التضييع الذي حصل لي من خلال متابعة هذه القضية ، فالحكاية أن رئيس هذا المرصد أجرى لقاء مع الشيخ الذي يدعي بأنه كان برفقة كاميليا طوال رحلتها نحو الإسلام ، وأنها كانت تسكن معه في البيت
وهذا الشيخ لقبه أبو يحيى الصرماني ( وليس الصرماتي )
واسمه الحقيقي : الشيخ مفتاح وهو من المنيا
فالشيخ مفتاح برفقة رئيس المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير عقدا لقاء مثمرا منذ حوالي شهر مضى
طبعا اللقاء لا يمت للصحافة بصلة ، ولكنه لقاء يوتوبي موضوع على ستة أجزاء والهدف منه هو تحريض جموع المسلمين للخروج وانتزاع " الأسيرة " كاميليا كما يسميها الموقع من بين براثن الكنيسة المتوحشة
وإليكم الأجزاء الستة كاملة
http://www.youtube.com/watch?v=qVeuMRni2O4
http://www.youtube.com/watch?v=Y1_jVRrfhzY&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=7tGc8rC4uQs&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=wsMPspB6wQ0&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=WVxpu9HwZc4&feature=related
http://www.youtube.com/watch?v=8i58TeX6ibY&feature=related
وحتى لا يضيع وقتكم كما ضاع وقتي ، فالمختصر المفيد من هذا اللقاء الذي تجاوز الساعة :
1- أبو يحيى أو الشيخ مفتاح هو رجل تاجر موبايلات ، ومتخصص في أسلمة الفتيات بعد امتحانهن ، والمقصود بامتحانهن هو أنه يستضيفهن عنده في البيت ثم يسألهن عن الإسلام ويتأكد بأنهن يردن الإسلام فعلا وليس من أجل المال أو الحب ، وهذا ما ظهر من خلال كلامه أن كاميليا كانت تجلس في ضيافته في منزله.
2- أمن الدولة على علم تام بنشاط الشيخ مفتاح وهم الذين يوجهونه وهو يسمع كلامهم ، فالشيخ مفتاح كما يصف نفسه " سلفي حتى النخاع " وترجمة هذه العبارة بلغة أمن الدولة " أنه مأمور كشخص سلفي بالسمع والطاعة لولي الأمر وللحاكم كما جاء في الحديث الصحيح " ولهذا فإن أمن الدولة مطمئن له تماما ولمن هم على شاكلته ويتركونه يمارس نشاطه بحرية طالما أنه تحت إشرافهم وتحت سمعهم وطاعتهم . ( يعني كما قلت من قبل في مداخلة سابقة بأن هؤلاء عبارة عن كلاب تربطهم الحكومة بالسلاسل من رقابهم وتتركهم ينبحون في وجه أي طرف بشكل متحكم فيه حتى الآن )
3- كاميليا زوجة الكاهن تداوس وقصة إسلامها ببساطة كما يرويها الشيخ مفتاح هي أنها خرجت في يوم من الأيام قبل عام ونصف من الآن إلى بلكونتها لتنشر الغسيل ، فتصادف أنه كان يوم جمعة وأن الخطبة في الجامع المجاور لها كانت تتحدث عن فضائل النبي محمد. فاستمعت لها وأعجبت بمحمد جدا وقرأت في الإسلام ثم أسلمت في السر.
4- منذ أن أسلمت قبل عام ونصف وهي لم تنم مع زوجها الكاهن ، وحرمت رضيعها من تناول لبنها واستبدلته بلبن نيدو بارد ، كما جعلت وليدها ينام بعيدا عنها حتى يتعود على عدم وجودها معه عندما تحين ساعة هربها.
5- أمن الدولة دبروا كمينا خبيثا للشيخ مفتاح ولكاميليا عندما كانا في الأزهر لتشهر إسلامها وعطلوا عملية إشهارها للإسلام ، ثم قبضوا عليهما معا ، وضربوا الشيخ مفتاح حتى فتحوا له رأسه وأخذ غرزا كثير في عدة أماكن من رأسه ، بينما تورمت بقية رأسه بشدة وذلك لأن ضباط أمن الدولة على حد قوله رموه على الأرض ثم انهالوا على رأسه بالضرب بالجزم وبالمسدسات ( لاحظوا استخدامه لمأساة خالد سعيد ورسمه لسيناريو مشابه له في توصيف ما حدث معه بشكل غير مبرر في الشارع من أمن الدولة ) .
6- بعد أن قبض أمن الدولة على كاميليا شتموها بألفاظ قبيحة ثم سلموها للكنيسة مرة أخرى التي بدأت تعذبها وتعطيها حبوب الهلوسة ، وفي نهاية اللقاء يتوجه الشيخ مفتاح مع صاحب المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير في مصر بنداء إلى كل مسلم أن يتحرك وينتفض ضد الكنيسة حتى يستردوا أسيرة الإسلام كاميليا منها
7- منذ نشر فيديو كاميليا في جريدة اليوم السابع بالأمس وهناك تخبط كبير في موقع المرصد الإسلامي ، وتناقض في الأخبار التي ينشرها ، بينما يعلن الموقع بأنه في انتظار ظهور الشيخ مفتاح مرة أخرى حتى يرد على ما قالته كاميليا في الفيديو بأنها لم تعتنق الإسلام منذ عام ونصف ، ولم تذهب للأزهر ، ولا تعرف شيئا عن القرآن من أصله إلا بعض الأشياء العامة ولم تهتم بالإسلام ولم تحتفل بإسلامها في المدرسة مع أحد من زمائلها ، ولكن حتى اللحظة والشيخ مفتاح لم يظهر مرة أخرى ، ولا زال موقع المرصد يتخبط في مأساته الإعلامية بين نشر خبر يطالب بمحاسبة الكاهن تداوس لأنه هو الذي أخفى زوجته وأشعل نار الفتنة الطائفية ، وبين تكذيب تام بأن تكون هذه المرأة هي كاميليا من أساسه. بل هي كما يؤكد البعض من المعلقين في أكثر من موقع إسلامي :
اقتباس:اسم صاحبة الفيديو نادية بيشوي
نادية بيشوي | 09-09-2010 05:10
نادية بيشوي من سوهاج ، وكانت معانا في الدراسة ، وكانت غلبانة غلب الأولين والاخرين
)وبعث اخر بهذا التعليق(البيانات الكاملة لهذه الدوبليرة
البيانات الكاملة لهذه الدوبليرة | 09-09-2010 03:53
من سوهاج ، مركز البلينا ، قرية ...... ، واسمها ...... ...... ، والله يسامحني البت فقيرة معدمة وكانت معاي في معهد ...... ، يبدو أنها أخذت قرشين حلوين على اللبس اللي هي لبساه ، وكانت أهبل وأعبط بت في الشلة ، عبط عبط يعني ، وبعد ما ناخد راحتنا في التريقة عليها نعطيها سندوشين أو ندفع لها في الميكروباص ، وإن شاء الله ها ألم الشلة ونزورها في البيت عشان عملتها السودة دي
)هناك اتنين يؤكدون انها من سوهاج واخر يقول اسمها نادية بيشوى
الزميل أصحاب الذقون الطويلة
شكرا لك على الترحاب ، وبالنسبة للبنت الممسوخة فهي بالأصل كانت قصة مختلقة من الإسلاميين عن فتاة عمانية كانت تحب مشاهدة قنوات الأغاني على الساتالايت ، وطلبت من أمها مرة أن تكف عن قراءة القرآن لأنه يزعجها فمسخها الله على هذه الصورة :
وبعد كشف كذب وتزييف الإسلاميين اتضح أن الصورة مأخوذة من معرض لإحدى الفنانات الأوروبيات اسمها باتريشا