اقتباس:وجد ما يستدل به بشكل منطقي عقلاني أنه لم يكن عند محمد معجزات فمثلا لما أصر المشركين على طلب المعجزة ؟؟؟ فلو فعل محمد معجزات لما أصروا ولذكرت تلك المعجزات في القرأن ولما ذكر الإصرار في القرأن من المشركين فقط وقد ذكر القرأن قصة المائدة وذكر صراحة بعض الأمور عن عيسى الأمر ليس عيب يجب إخفائه بل هو أحيانا ضرورة
ولكن إن كنت ستفسر أقتربت الساعة وانشق القمر بأن المقصود هنا معجزة محمدية فهذا يشابه طعج الشيعة للقرأن عند الشيعة لأهل البيت ولذلك أعتذر عن الحوار في هذه الحالة تحديدا
ليس هذا دليلا
لانك تخلط بين حدوث الخوارق بصفة عامة وحدوث الخوارق كدليل على النبوة
فالمشركون طلبوا من النبي عليه الصلاة والسلام خوارق ذكرها الله تعالى في سورة الاسراء لكي يومنوا به
فرد الله تعالى عليهم بما علمت
وان سنة الله تعالى هي اهلاك الققوم الذين يطلبون اية بعينها ثم لا يمونون بعد تحققها
والله لم يرد الهلاك لمكة
والخوارق مع الكفار حصلت
فقد حاول ابو جهل تهشيم راس النبي عليه الصلاة والسلام وهو ساجد فلما حاول ذلك رجع مرعوبا
وقد اجتمعوا لقتله فخرج والقى عليهم الرمل و لم يشعروا به
وققد حاول احدهم قتله و قال من يمنعك مني فقال الله فسقط السيف
ود اخبرهم بقدوم القافلة التي فقدوا بعيرا ليلة الاسراء
فالمعجزات حصلت
ويقول رجل الدين اليهودي كين سبيرو عن رجل الدين اليهودي المعروف مامونيد
Maïmonide énonce (" Fondements de la Torah " 8, 1) :
" Les Juifs n'ont pas cru en Moïse, notre maître, à cause des miracles qu'il a exécutés. Toutes les fois que la croyance de quelqu'un s'appuie sur la contemplation de miracles, elle ne fait que traîner derrière elle des doutes, parce qu'il est possible que les miracles soient accomplis à l'aide de la magie ou de la sorcellerie. Tous les miracles que Moïse a provoqués dans le désert ont été mis en œuvre parce qu'ils étaient nécessaires, et non en tant que preuves de sa prophétie.
ان اليهود لم يومنوا بموسى سيدنا بسبب المعجزات التي فعلها فالعقائد التي تبنى على اساس المعجزات تجلب الشكوك لان الخوارق يمكن ان يقوم بها السحرة
الخوارق التي قام بها موسى في الصحراء حصلت لكونها ضرورية وليس لكونها دليلا على نبوته
اما فعل خوارق مع المومين فليس د اخل في هذا الطرح اصلا
فتفجير الماء حدث مع المومنين
وتكثير الطعام مع المومنين
فلا تعارض بين القران والسنة
وحتى في الانجيل
مت 12: 39 فاجاب وقال لهم جيل شرير وفاسق يطلب آية ولا تعطى له آية الا آية يونان النبي.
والمسيح كما هو معلوم قام بكثير من الخوارق وكان يقول انه من نفسه لا يدر ان يفعل شيئا
وخلاصة القول
ان الله تعالى لم يلبي طلبات المشركين المحددة التي طلبوها لان تلبيتها لن يغير شيئا
والدليل انه اجابهم لطلبهم بشق القمر فلم يومنوا
والخوارق تحدث مع الكفار ولكنها ايضا تحدث مع المومنين لتثبيتهم وتحدث ايضا في حالات الضرورة كما هو الحال مع تفجر الماء وتكثير الطعام