(11-21-2010, 05:28 AM)صصصصصصصص كتب:  ليس المطلوب اليقين التام بوجود الله لدخول الجنة بل يكفي الظن القريب من اليقين و هذا ما نراه في الآيات التالية:
( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ 45 الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ 46 )البقرة.
و في الحقيقة لو كان المطلوب اليقين التام بوجود الله لدخول الجنة لما كان هناك فئة تدخل الجنة من أصحاب اليمين ، وأصحاب اليمين يعصون الله في بعض الأمور ثم يتوبون من قريب و لو كانوا على يقين تام بوجود الله لما تجرؤا على عصيانه قيد إنملة .

الأخ الكريم صصصصصصصص

تفسير ما أشكل عليك بسيط للغاية لو تدبرت الآية. فالنص لا يقول ( الذين يظنون أن الله موجود و أنهم اليه راجعون) لو كان النص هكذا لحق قولك , و لكن النص يقول( يظنون أنهم ملاقوا ربهم) و لقيا الله تعالى من المحقق أنها لا تتم لأي مؤمن و ليس كل الناس سيلاقوا ربهم حتى و لو دخلوا الجنة . لهذا فالاية تبين أن لا أحد حتى الخاشعين متيقن من أن يلاقي الله تعالى. أما اليقين بوجوده فهذا أول شرط من شروط الايمان : الايمان أن تؤمن بالله .. و كلائكته و كتبه و رسله و ...الخ.

(12-23-2010, 12:14 PM)الصفي كتب:  

(11-21-2010, 05:28 AM)صصصصصصصص كتب:  ليس المطلوب اليقين التام بوجود الله لدخول الجنة بل يكفي الظن القريب من اليقين و هذا ما نراه في الآيات التالية:
( وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ 45 الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ 46 )البقرة.
و في الحقيقة لو كان المطلوب اليقين التام بوجود الله لدخول الجنة لما كان هناك فئة تدخل الجنة من أصحاب اليمين ، وأصحاب اليمين يعصون الله في بعض الأمور ثم يتوبون من قريب و لو كانوا على يقين تام بوجود الله لما تجرؤا على عصيانه قيد إنملة .

الأخ الكريم صصصصصصصص

تفسير ما أشكل عليك بسيط للغاية لو تدبرت الآية. فالنص لا يقول ( الذين يظنون أن الله موجود و أنهم اليه راجعون) لو كان النص هكذا لحق قولك , و لكن النص يقول( يظنون أنهم ملاقوا ربهم) و لقيا الله تعالى من المحقق أنها لا تتم لأي مؤمن و ليس كل الناس سيلاقوا ربهم حتى و لو دخلوا الجنة . لهذا فالاية تبين أن لا أحد حتى الخاشعين متيقن من أن يلاقي الله تعالى. أما اليقين بوجوده فهذا أول شرط من شروط الايمان : الايمان أن تؤمن بالله .. و كلائكته و كتبه و رسله و ...الخ.

أخي الكريم بارك الله بك و تسعدني مشاركتك
أفهم من كلامك أن الظن متعلق بملاقاة الله فقط و ليس له علاقة بالإيمان بوجود الله .
طيب هل يجوز القول ( الذين يظنون أنهم غير ملاقوا الله ) أنهم مؤمنين و يوقنون بوجود الله

( وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا )48 الكهف
تدل الآية السابقة أن كل الناس سيلاقون الله و لكن الذين لايؤمنون بلقاء الله فهم غير مؤمنين بالله نهائياً و الذين يظنون أنهم ملاقوا الله فإيمانهم قائم على الظن و ليس اليقين .
و الآية التالية تدل على ملاقاة كل الناس لله :
( نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )223 البقرة
و يجب عدم الخلط بين لقاء الله و رؤية الله

(11-23-2010, 12:37 AM)فلسطيني كنعاني كتب:  

اقتباس:( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )260 البقرة

نلاحظ أن هنا أن إبراهيم يطالب بالدليل و هو يخاطب إلهه حسب الخرافة !!!

و مع ذلك يستكثر علينا البعض مطالبتنا لهم بالادلة ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .اخي العزيز من استكثر عليك المطالبة بالادلة؟؟؟؟؟
اسئل سؤالك واطرح استفسارك وان لم تجد الرد حاول من غير مصدر لان من الممكن انه ليس بمقدور من هو امامك ان يرد الرد الوافي عليك ويضطره ذلك اما الى الرد برد خاطىء او افتراء رد منه على الاسلام او اي دين آخر ...........................وشكرا لقبولك رايي ان قبلته وان كان لك اي اعتراض عليه والسلام ختام

لم يقل الله تعالى في كتابه (( ليس المطلوب اليقين التام بوجود الله لدخول الجنة )).
والإيمان هو مسألة ظنية راجحة
وإلا أصبح علمًا يقينيًّا
ولن يصبح الإيمان علمًا ماديًّا يقينيًّا إلا بعد ظهور آيات كبرى تثبت إثباتًا علميًّا مسألة الإيمان
وحينئذٍ لا يقبل الله إيمانًا جديدًا ولا حتى توبة مؤمن مقصر:

هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ ءَايَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ ءَايَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ ءَامَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًاقُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ(158)

والظن الغير مقبول عند الله هو الظن المرجوح أي الضعيف الهزيل الذي تدحضه الأدلة العقلية المنطقية وبعض الأدلة العلمية كعلم الرياضيات الذي يدحض تكون الكون بالصدفة:

وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ(116)

سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلَا ءَابَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَاإِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ(148)

إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلَائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثَى(27)وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)

وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ(24)


أما الظن الراجح فهو الذي تدعمه الأدلة العقلية والمنطقية وبعض الأدلة العلمية كعلم الرياضيات إلا أنه لا يرقى لكونه حقيقة علمية مادية محسوسة وإلا لما سماه الله "الإيمان":

وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ(45)الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ(46)

فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْفَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو اللَّهِ كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ(249)

هناك فرق بين

العلم (المادي المحسوس)

و

الإيمان

لكن هذا لا يعني أنهما متعارضان

أهلاً بك أخي zaidgalal و تسعدني مشاركتك.

( وَالَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاء قَرِينًا 38 وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُواْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِم عَلِيمًا 39 إِنَّ اللَّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا 40 ) سورة النساء .
نجد من الآيات السابقة أنه لا يتطلب الإيمان بالله شيء غريب و عجيب لا يحتمله الإنسان بل هو يتطلب مبدئياً الظن البسيط بوجود الله و العمل بما أمر الله و الذي نرى أنهم يفعلونه مسبقاً على شكل مراءاة ، فلو آمنوا و قالوا لا إله إلا الله لحفظ الله لهم إنفاقهم المال كصدقة يجزيهم عليها خير الجزاء في الدنيا و الآخرة .
و الله أعلم .

لا توجد في الآية "يظنون بوجود الله" ولا حتى الفعل "يظنون"

(01-01-2011, 03:11 PM)zaidgalal كتب:  لا توجد في الآية "يظنون بوجود الله" ولا حتى الفعل "يظنون"

هل يفهم من الآيات السابقة بأنهم لو آمنوا سيوقنون تماماً بوجود الله .
نحن أما أمرين لا ثالث لهما فإما اليقين و إما الظن ، و اليقين من الصعب وجوده من اللحظة الأولى و حتى الظن القريب من اليقين لأن للإيمان درجات يبدأ من الضعيف إلى القوي جداً و على هذا الأساس كان هناك مراتب مختلفة في الآخرة فليس كل من يدخل الجنة سيكون بنفس المنزلة .

نعم سيوقنون في وجود الله تعالى

لكن

هذا فيما بين المؤمنين وأنفسهم وبين المؤمن ونفسه

وعندما يحاور الآخرين فإنه يطرح هذا على سبيل "الظن الراجح" لأن يقينه هنا هو يقين إيماني والإيمان هو أن تؤمن بما غاب عنك وعليه أدلة عقلية منطقية وبعض الأدلة العلمية

لكن لا دليل علمي مادي محسوس عليه

بمعنى أننا لا نرى الله تعالى ولا يمكن أن نخضعه لحواسنا لكي نثبت وجوده

ومن ثم فإيمان المؤمن بوجود الله هو إيمان يقيني لا ريب فيه

وإذا حاور الآخرين حاورهم على أن وجود الله هو من باب "الظن الراجح" وساق أدلته ومنها استحالة تكون الكون بالصدفة التي يرفضها علم الرياضيات كليَّةً.

(01-01-2011, 09:22 PM)zaidgalal كتب:  نعم سيوقنون في وجود الله تعالى

لكن

هذا فيما بين المؤمنين وأنفسهم وبين المؤمن ونفسه

وعندما يحاور الآخرين فإنه يطرح هذا على سبيل "الظن الراجح" لأن يقينه هنا هو يقين إيماني والإيمان هو أن تؤمن بما غاب عنك وعليه أدلة عقلية منطقية وبعض الأدلة العلمية

لكن لا دليل علمي مادي محسوس عليه

بمعنى أننا لا نرى الله تعالى ولا يمكن أن نخضعه لحواسنا لكي نثبت وجوده

ومن ثم فإيمان المؤمن بوجود الله هو إيمان يقيني لا ريب فيه

وإذا حاور الآخرين حاورهم على أن وجود الله هو من باب "الظن الراجح" وساق أدلته ومنها استحالة تكون الكون بالصدفة التي يرفضها علم الرياضيات كليَّةً.

و ما رأيك بالكلام التالي
قال تعالى:
( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )260 البقرة
( هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا)4 الفتح
نجد من الآيتين السابقتين نتيجة هامة و هي أن الإيمان يعتمد على الظن و ليس على اليقين و ذلك لأن الإيمان الذي يعتمد على الظن قابل للزيادة و النقصان أما عندما يكون الإيمان معتمد على اليقين فهو غير قابل للزيادة و النقصان .
و الله أعلم .