http://www.youtube.com/watch?v=eYQF3gwb4No

تمزيق صورة السفاح بن علي 13-01-2011 Tunisie sidi bouzid 2

دى أحد المشاهد من انتفاضة المحلة الكبرى بمصر , وخرجت من عبائتها حركة 6 ابريل , اللى قدرت تقفل بلد بحالها ويتم استدعاء تعزيزات أمنية من المحافظات المجاورة لأعادة السيطرة على البلد :

http://www.saveegyptfront.org/news/?c=180&a=14121

* الزميل أبو نواس , تحركات الجيوش فى قمع الثورات او اى تهديد لا يكون بالضرب المباشر او حتى الضرب بالقنابل. بيكفى ضرب القنابل المسيلة للدموع وأحداث تفرقة وتشتيت التجمعات المتظاهرة الى جماعات واغلاق الطرق وقطع المياه والكهرباء والخدمات الأساسية لفرض الحصار والسيطرة على المدينة. تتكلم عن الجيوش وكأنها أدوات عاجزة , لا تملك السلطة النهائية فى مصير الأمم.

أكاديمي أميركي: لهذه الأسباب، سورية لا تشبه تونس!
طباعة أرسل لصديق
ترجمة: كلنا شركاء
16/ 01/ 2011
قال الأكاديمي الأميركي والخبير في الشؤون السورية، جوشوا لانديز، إن سورية ولأسباب كثيرة لا تشبه تونس.
وأوضح لانديز في مدونته الالكترونية التي عنوانها (سيرياكومنت) أن الأحداث المثيرة للانتفاضة الشعبية في تونس مؤخراً أثارت القلق في سورية، حيث يناقش السوريون كثيراً إمكانية أن يحدث في بلدهم ما حدث في تونس. إلا أن لانديز رأى أن لا تشابه بين البلدين، وتحدث عن عدد من الأسباب.
رأى لانديز أن السبب الأهم للثورة وانهيار النظام، هو الانقسام داخل النخبة. فإن انقسمت النخبة وبدأت الاقتتال فيما بينها، يمكن للدولة أن تنهار. وهذا ما يمكن رؤيته، بحسب الكاتب، في روسيا حيث سئم الجزء الأهم من النخبة هناك من الشيوعية وأراد إعادة البناء (البيروسترويكا)
وفي رأي الكاتب أن إيران شهدت انقساماً داخل النخبة فيها، إلا أن الخلافات فيما بينها كانت محدودة. كما لم تكن مستعدة لهدم الدولة أو للتعرض للقتل في سبيل فرض التغيير. وبذات الوقت أشار الكاتب إلى أن الجيش في النموذج الإيراني كان مستعداً لإطلاق النار على الناس. . أما في تونس، فمفتاح ما حصل أن الرئيس بن علي فرّ خارج تونس ولم يكن مستعداً لإصدار الأوامر بشن حملة دموية، أو ربما أن الجيش هناك لم يكن راغبا بتنفيذ أوامر من هذا النوع. وتخلت النخبة عن الحاكم.
أما السبب الثاني الذي تحدث عنه لانديز، هو ان تونس، على عكس سورية، بلد متجانس دينياً. ففي سورية سيطرت الأقلية العلوية على النخبة العسكرية، ومن غير المحتمل انقسام هذه النخبة. كما أن النخبة السورية عموماً تأخذ بعين الاعتبار إلى ما حدث للمسلمين السنة والمسيحيين في العراق.
من جهة ثانية فإن التاريخ الحزين، بحسب تعبير الكاتب، للعنف الطائفي في المشرق العربي يفعل فعله ليفرض على النخبة التضامن فيما بينها. النخبة السنية في سورية من غير المرجح ان تتخلى عن نظام الأسد، والنخبة السنية الغنية لا ترغب بحرب أهلية. وبحسب الكاتب فإن الخوف من الحرب الأهلية على الأسس الطائفية هي أعظم حصن للتسلط في سورية.

وفضلاً عن السببين الآنفين، اللذين اعتبرهما الكاتب الأهم في عدم اتباع السوريين طريق الثورة التونسية، فقد أشار لانديز إلى أن المخابرات السورية والقوات العسكرية مستعدة لإطلاق النار لمساندة الرئيس، والشعب تم تأديبه بمشاهدة معانات العراقيين واللبنانيين من انهيار الدولة.

وأشار أخيراً إلى أن تونس، في حال جنبت نفسها الفوضى على المدى الطويل، وتجنبت الحكم العسكري القمعي، فإنها ستصبح لا شك نموذجاً عظيماً ونقطة أمل لجميع العرب. ولا شيء يقوض الأمل، بحسب لانديز، أكثر من الفشل.

(01-16-2011, 01:04 PM)طنطاوي كتب:  ايه الزكاوة دي يا ولا !



ومرة اخري رجاء ضع كل "خواطرك" عن الاحداث في تونس بموضوع واحد كفانا اغراقا 

لا ادري لماذا يلاحق الزميل طنطاوي الزميل بسام حول مشاركاته العديدة بشأن القضية التونسية

اعتقد ان الامر على اهمية كبيرة لا يمنع معها ان تتعدد المواضيع حول تونس

بصراحة، و ليس لتمييز زميل عن ان اخر بالنادي، ارى ان الزميل بسام يستحق الشكر على مشاركاته، و لا مبرر لتوبيخه

الدخول للمواضيع امر حر، و بصراحة ، و بما يخصني شخصيا عرفت الكثير من الانباء بفضل قراءة ما ينقله بسام

الزميل طنطاوي، بوسة من شواربك، ازرعها بذقني

تحياتي للجميع

تصوري ان تحليل بسام ليس بعيدا عن الحقيقة

هذه ليست مزمة للشعب التونسي، و له مني كل تهنئة و تقدير

تصوري انه لولا الدور الذي لعبه الجيش، لما وصلنا لهذه النتيجة

لا تنسوا، ان من كان يواجه الشعب الاعزل، كانت الشرطة و ليس الجيش، تصوري ان فرار بن علي، يعود لقناعته بأن الجيش لن يحميه...

الايام القادمة سترينا حقيقة ما حصل

الله يمشيها على خير

الزملاء .
الزميل المحترم بسام الخوري .
هذه الفقرة من مداخلتي في شريط عاصي 01-15-2011, 01:34 PM

اقتباس:الأخ عاصي .
..............
...............
1- هناك ثغرات في السيناريون الذي أعلن عن الساعات الأخيرة ،و لكن من وجهة نظري أن الجيش تدخل بالفعل في الساعة التي فصلت بين إعادة تكليف الوزير الأول و رحيل بنعلي ، هذا رحيل فجائي متعجل ،و لم تكن هناك دوافع طبيعية له . فقط تدخل عسكري يشرح كل شيء .

هذا هو انطباعي خلال متابعة الأحداث خاصة قبيل رحيل بنعلي يوم 14 /1 . وفي توقيت لاحق لرحيل بنعلي مباشرة ،و قبل ظهور أي حديث عن دور محتمل للجيش . وجدت أمامي جزء ناقص من puzzle فالرئيس يكلف الوزير الأول بإعادة تشكيل الوزارة و يخاطب الأمة ،و يبدأ سلسلة من الإجراءات ، ثم فجأة نجده طائرا في رحلة غير مخططة و بلا وجهة محددة . هذا مشهد لا يتفق مع السيناريو ، فلو كان بنعلي يعد للهروب كان لديه وقت كافي جدا لتخطيط مثل هذا الفرار له و لأسرته ، أولها ان يتفق مع الحكومة التي ستستضيفه ، و هذا بالطبع لم يحدث . من المؤكد أن شيئا طارئا و هاما دفع إلى تلك الرحلة . لم يكن هناك جديد في الشارع ، فالإضرابات كانت في حجمها المعتاد . أيضا لم نسمع صوتا داعما قادما من الجيش ، بل لم نسمع أي صوت . كي تستقيم الصورة لابد من قوة قادرة تدخلت لدفع الأمور هكذا بشكل فجائي ،وهذا لا يمكن ان يكون نتيجة مصدر خارجي ، حتى تخلي القوات المسلحة عن الرئيس ، لا يؤدي لهذه النتيجة . فقط طلب محدد وموقوت إلى الرئيس بالمغادرة من قوة قادرة هو ما يفسر ذلك كله . وهذا ما أعتقد أنه حدث بالفعل ، بالطبع هذا حدث تحت ضغط الرفض الشعبي ،و لكنه أيضا يعكس تمردآ على السلطة القائمة ، أي نوع من انقلاب القصر ، تماما كما حدث في إنقلاب الياسمين " الطبي " لبنعلي نفسه على بورقيبة .لم يكن ممكنا أن يخرج بن علي بدون ثورة " التمور" و لكن أيضا لم يكن ممكنا للثورة ان تنجح بدون موقف الجيش .

أؤيد كلام الزميل طنطاوي

أنتم تنتقصون من تضحيات الشعب التونسي ومن قدره وتصادرون انجازه عندما تنسبون فضل نجاح هذه الثورة الشعبية للجيش وتؤيدون الهراء الذي قاله بسام خوري عن ان الجيش هو صاحب الفضل ، فلا يوجد جيش دولة في العالم ينفذ أمر بإبادة مئات آلاف وملايين الناس المسالمين الذين يرابطون في الشارع والذي عطلوا البلد واشغالهم ، الموضوع هو إرادة الشعب التونسي وعزيمته وروحه الوطنية العالية وحالة شبه الاجماع الشعبي ولا يجب ان تقللوا من اهمية هذا الأمر ابدا ، تخيلوا المظاهرات والاعتصمات لملايين الناس لم تتوقف بعد يوم او يومين او ثلاثة ايام بل استمرت لمدة شهر بالتمام والكمال لم تنفض وتتوقف المظاهرات السلمية في كل المدن والمحافظات وفي عز البرد والليل وشهر ( يناير / كانون الثاني) مئات آلاف الناس ترابط في الشوارع.

أسلوب إسقاط الحكم بالحراك السلمي لا يجوز أن تقللوا من أهميته لأنه أخطر بألف مرة من استعمال العنف وحمل السلاح في وجه الدولة وهذا الاسلوب اسقط الاتحاد السوفيتي والدول الشيوعية في اوروبا الشرقية التي كانت من أشد المنظومات القمعية على وجه الارض ، الجيش لا يبيد ملايين ومئات آلاف الناس المسالمين الذي يسيرون في مسيرات سلمية ، أصلا لن يستمع أحد لأوامر القيادة السياسية لو صدرت للقيام بهذا الأمر ، مستحيل أن يمكن أن يحدث رد فعل من هذا النوع إزاء مظاهرات سلمية واعتصامات وعصيان مدني كالتي حدثت في تونس وللعلم فحتى لو تدخل الجيش فإن الثورة كانت ستستمر فالجيوش تهزم جيوشا و لكن الجيوش لا تهزم شعوبا.

أن تحمل السلاح ضد الدولة على طريقة الاسلاميين والسلفيين بالجزائر والعراق ومصر والباكستان شيء وعندما تتظاهر سلميا وتعتصم وتعبئ المجتمع خلفك في حركة سلمية اهدافها مشروعة شيء آخر تماما ، في الحالة الأولى تستعمل معك الدولة أقصى درجات القوة والعنف والدموية وفي الحالة الثانية ترتبك تماما ولا تستطيع إزاءها أن تكون دموية وعنيفة بالشكل الذي يتحدث عنه البعض.

يخربيت راسك اليابسه يا بساموف
قلنا لك الشخصية التونسية ثارت من أجل كرامتها
وليس من أجل قارورة غاز أو رغيف خبز كما حصل بالجزائر حينما تمت تهدأة شعبها من ارتفاع الأسعار
هناك شعوب يا أخي لها كرامة وعزة نفس وشعب مثقف واتصاله المباشر بأعداد مهولة مع الغرب بفرنسا بالذات
تبعد عنها أقل من ساعة بالطائرة يعني أقرب من نيس الى باريس
فلا بد أن يتم تلاقح فكري من تعليم واحتكاك ومصاهرة
وما زلت أكرر
أن الأعداد الغفيرة وتكاتف كل أطياف الشعب من رجال ونساء ويفوق عددهم من سيطرة الشرطة ولا حتى الجيش عليهم
فهل تعتقد بأن الجيش سيضرب بالمدافع والطائرات شعبه ؟؟؟
لا تنسى أن أساسا الجيش لخدمة الوطن ولم يخلق لخدمة الحاكم
البوليس ممكن لأن التربية البوليسية سهل تطويعها لخدمة الحاكم وهذا دائما مشاهدا بالدول التي يحكمها دكتاتوري ...
فخمت والا أضربك بالنار وأخلص ؟؟؟هاا
بعدين مش تبطل حتة الغيرة بتاعتك دي ...؟؟؟
أيوه جماعة المغرب العربي عندهم اعتزاز بالنفس وكرامة أكثر من المشرقيين ...

صورة لبيان توضح كيف كانت تتحرك كل المنظمات الاهلية للمجتمع المدني وجندت المجتمع وراءها

(01-17-2011, 12:49 PM)thunder75 كتب:  صورة لبيان توضح كيف كانت تتحرك كل المنظمات الاهلية للمجتمع المدني وجندت المجتمع وراءها

لاحظ البند الذي يقول : "لا للشعارات الحزبيه"...
غالبا ...هذا هو سر نجاح ثورة الشعب التونسي