(02-11-2011, 08:18 PM)K a M a L كتب:  

(02-11-2011, 07:44 PM)الحوت الأبيض كتب:  أنا أرى أن هذه الخطوة تمت بمباركة أمريكية.

لا أدري ما كل هذا الهوس بأمريكا .. أمريكا تلك لم تستطع أن تحرك شعرة للنظام الذي حرك النظام هو الشارع المصري الذي عندما هدأ عاد مبارك لممارسة عمله الطبيعي .. و عندما ثار مرة أخرى تنحى مبارك

متى هدأ الشارع .؟

لا شك لدي أن الثورة فاجأت أمريكا وأن الشعب المصري وإصراره حقق إنجازا عظيما لكن مؤسسات الدولة المصرية (والجيش إحداها) خاضعة لضغوطات أمريكية.

(02-11-2011, 08:18 PM)K a M a L كتب:  بإختصار مصر ليست ولاية أمريكية أو دولة من دول الموز تديرها أمريكا بالريموت كنترول
أمريكا تعرف حجم مصر جيداً و يجب على أمثالك أن يعرفوه !

أتخيل تنهيدة عمرو موسى (وزير خارجية مصر السابق لمن لا يذكر) وهو يقرأ هذه الجملة

(02-11-2011, 08:33 PM)أندروبوف كتب:  

(02-11-2011, 08:18 PM)K a M a L كتب:  

(02-11-2011, 07:44 PM)الحوت الأبيض كتب:  أنا أرى أن هذه الخطوة تمت بمباركة أمريكية.

لا أدري ما كل هذا الهوس بأمريكا .. أمريكا تلك لم تستطع أن تحرك شعرة للنظام الذي حرك النظام هو الشارع المصري الذي عندما هدأ عاد مبارك لممارسة عمله الطبيعي .. و عندما ثار مرة أخرى تنحى مبارك

متى هدأ الشارع .؟

من منتصف الأسبوع الماضي حتى منتصف الأسبوع الحالي

احيي الزميل كمال او كامل علي عباراته تلك
هناك هوس بالتحليلات التي تعظم دور الامريكي والضغوط الخ
وهناك صنف اخر منهم يعظم من دور الجيش وطمعه في السلطة
وهناك نوع اخر يعظم دور الحركات الاسلامية
اعتقد ان كلها قوي موجودة بالفعل ولكن كل واحد منها لايستطيع ان يفرض ما يريده بالظبط علي التاريخ
من الاخر بطلوا فكر المؤامرات ده وتاليه السي اي ايه
هم بشر ونحن بشر مثلهم ونحن قادرون علي فعل ما نريده
كفي عبودية فكرية بقي

الجيش لا يطمع في السلطة لكنه يريد المحافظة على نفوذه... أمريكا لا تقرر مجرى التاريخ لكنها تؤثر عليه.... مثلا لديها حق الفيتو على وزير خارجية مصر واستخدمته لصرف عمرو موسى الذي كان وزير خارجية شبه أبدي...

بكل تأكيد لفت انتباه بعضكم وجه عمر سليمان "الأصفر والغاضب" وهو يلقي بيان تكليف الجيش بمهام الرئاسة.
تيقن سليمان أنه يفقد سلطاته، لا كنائب رئيس فقط، بل كرئيس لجهاز أمن أيضا.

منذ انقلاب عبد الناصر على جماعة عبد الحكيم عامر، في سبتمبر من العام 1967، كلفت قيادة الجيش إدارة شؤون الحرب وأقصيت عن القيام بدور في شؤون الحكم. ومن يومها اعتمد حكام مصر في حكمها على أجهزة الأمن المختلفة.
اليوم تقصى من الحكم أجهزة الأمن والمافيات التي كانت تحميها، ويستلم الجيش دفة الحكم كما فعل في ثورة يوليو 1952.

يرث الجيش تركة "ثقيلة" بما يتوجب عليه من مهام تاريخية لترسيخ نظام ديموقراطي. وهي تركة "مغرية" يمكن للفساد أن يتسرب إليها من منافذ عديدة.

أما الحديث عن الخروج من تحت المظلة الأمريكية فهو حديث سابق لأوانه. الاستقلال الحقيقي لن يتم إلا بعد ترسيخ الديموقراطية في البلاد.

(02-11-2011, 09:05 PM)أبو نواس كتب:  
أما الحديث عن الخروج من تحت المظلة الأمريكية فهو حديث سابق لأوانه. الاستقلال الحقيقي لن يتم إلا بعد ترسيخ الديموقراطية في البلاد.

ولا تنس السعي نحو إنهاء التبعية الاقتصادية... قلت منذ الأيام الأولى للثورة أن أقصى ما يمكن تحصيله الثورة هو نظام مقبول أمريكيا... وقلت بعدها أن إسقاط النظام هو الخطوة الأولى فقط... يبقى أن نتكئ ونشاهد التاريخ وهو يحدث أمام أعيننا

اولى البوادر الايجابية للتحول الديموقراطي في مصر والتي تدعو للتفاؤل

المجلس الاعلى للقوات المسلحة : لسنا بديلا عن الشرعية التي يرتضيها الشعب

عصر الأنظمة العسكرية ذهب بغير رجعة والشعب الذي قام بهذه الثورة وقاوم كل هذه الأيام محاولات من سلطة قمعية للإلتفاف على مطالبه يدرك مايجب أن يقوم به والمؤسسة العسكرية وما بدر منها في أيام الثورة تعى ذلك.

حسينو

ما هي توقعاتك للتحضيرات التي تجري في الشارع الجزائري هذه اليوم للقيام بحراك سلمي من أجل التغيير