Array
رواية بلا معنى, ولا نتيجة, ولا تشويق, قراتها للمنتصف ثم رميتها في المخزن.

هذا رايي (الشخصي) عن هذه الرواية, وكما يقال: لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع .
تحياتي
[/quote]

و أنا أحترم رأيك و لن تصدق إذا قلت لك أن هذا الشعور انتابني حتى الصفحات الأخيرة من الرواية. لكن ما إن بدأت موجة الغثيان تنزاع عنها حتى شعرت بمتعة رائعة. و فجأة.. انتهت الرواية..

أعتقد زميلي أن سارتر تعمد جعلها بهذا الشكل كي يجعلك تدرك تماماً ما هو الغثيان.

تحيـــاتي :109:

الغثيان ليست رواية كلاسيكية، وسارتر ليس راوياً لحبكات تقليدية لذلك ربما لم تعجب العزيز الحر
هي رواية فلسفية، وسارتر فيلسوف قبل كل شيء.
لو أردت حبكة تقليدية شيئاً ما عليك بالله والشيطان.
ثم أن للغة دور، لم أقرأ الغثيان باللغة العربية، أعتقد أن الترجمة تنزع الكثير من جماليات لغة سارتر.

كلام العزيز شارل ديغول، ذكرني برواية أخرى، وهي المحاكمة لفرانز كافكا، تشعر هذا الشعور حتى النهاية وبعدها أيضاً.

(f)