{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مقالات لآعضاء رواد في اريبيا و نادي الفكر أيام زمان
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #11
الرد على: مقالات لآعضاء رواد في اريبيا و نادي الفكر أيام زمان

الموضوع التالي نشر في صفحة "نادي الفكر العربي" في "آرابيا"، عندما التجأنا إلى هذه الأخيرة بعد تدمير "النادي" على أيدي "المجاهدين" ورفع علم "الله أكبر" على صفحته الأولى.
كان هذا منذ عشر سنوات، وما زلت عندما أقرأ الموضوع أجد بأن قناعاتي بالنسبة للأديان (والابراهيمية منها خصوصاً) لم تتغير أبداً ...

-------

أحلم بإله آخر ... - العلماني - 10-23-2001 07:58 AM

أحلم بإله آخر ...

إله يقود النهر إلى مصبه، ويعبث ببتلات الورد في الصباح فيزيدها انتعاشاً وألقا ...

إله أراه في صمت الجبال، وفي اتساع الصحراء وفي خرير ماء عذب يتدفق من نبع جبلي بكر ...

إله يأخذ بيد الإنسان دون أي فضل ومنة ... يبلسم جراحه ويضع يداً رفيقة رقيقة على كتفه مربتاً عليها ..

إله مثل نور الشمس ... يجلبب خدود التفاح في أيار ويبعث فيها عزيمة النضوج والعطاء ...

إله مثل ذكرى وطن، ينبجس صفاء وحنيناً في نفس مغتربة ملتاعة ولا يتركها إلا بعد أن يغمرها بدفق حنانه...

أريد إلهاً من "طينة" أخرى ... فلقد تعبت من "رب القوات" و"رب الجنود" التوراتي العصبي المزاج ....

إله التوراة فظ، جلف، عنيف، متآمر، عنصري يسكر على دم "أعداء شعبه" حتى لا يستفيق ... إله لا يرضيه إلا أن يضرب عبده "مدن كنعان الجنوبية" بحد السيف ولا يبقي منها باقياً (سفر يشوع 10، 28-39) ...

أريد إلهاً آخر ... إله لا يحتاج مريدوه إلى أن يصلوا نسبه "بداود" أو بغير "داود" .. إله ليس بحاجة لألف معجزة وأسطورة وخزعبلة كي تثبت ألوهيته .. إله ليس له حاجة أن يتعذب وأن يموت وأن يحيا كي يريحنا من سخافة اسمها "الخطيئة الأصلية" ...

أريد إلهاً آخر ... إله لا "يمكر" ولا "يكيد" ولا يدمر مدينة بعد أن "يحق عليها القول" ... إله لا تشغله "الخنازير والخمور" .... ولا يتعب نفسه في تحديد حق المرأة من الميراث ...

أريد إلهاً آخر ... لا يحفل بالمراسيم والطقوس، وليس همه "ركوع الانسان وانحناؤه " على مذابحه وفي محاريبه ...

تعبت من الإله الجبار العنيد، ووعده ووعيده ومصادرته لعالمي ودنياي ...
تعبت من تشبثه بحقوق الطاعة والخنوع والركوع والصلاة بكرة وعشيا ....

تعبت من تدقيقاته وقيوده ووعوده ووعيده ... تعبت وعيل صبري ...

يخلقني نهباً للتعب والأرق والألم والمرض والموت .... ثم يريد أن يحاسبني ويخلدني في الجنة أو في النار ... فهل يحق له الحساب أم لي عما جنت يداه بحقي ؟؟

تعبت من هذا الخالق الغريب العجيب الذي يعطيني عقلاً ثم يصفعه بما يتحفني به من شرائع وأنبياء ومرسلين ...

تعبت ... مللت .. ضجرت ... وأحلم بإله آخر ...

أحلم بإله في عالمي يكون له لطافة الروح في الجسد ... وانتشار الحرارة في جيوب القلب ...

أحلم بإله يأخذ بيدي دون أن أحس تارة ودون أن أجرؤ على التنكر له تارة أخرى ... إله حب وعطاء وخير يسري في حياتي سريان الاطمئنان في قلب زاهد ...

أحلم بإله آخر ..

إله يسكنني كما يسكن المعنى القول ...

إله يستقطب سريرتي كحلم الحرية في عيني سجين هارب .. وعندما أضع رأسي على مخدتي في الهزيع المتأخر من الليل أحس كفوفه تداعب جبيني وتدثرني بهدوء سرمدي ...

إله .... غير آلهة "الأديان السماوية " كلها ... وأكثر منها رحمة وعدلاً وإنصافاً وعطاء ومحبة ...

واسلموا لي
العلماني

03-15-2011, 04:27 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #12
RE: مقالات لآعضاء رواد في اريبيا و نادي الفكر أيام زمان
آربيا في شهر 4 عام 2001 .
في موضوع بعنوان
" مع الاعتذار للاطمي الخدود ...أنا واقعي لهذا أنا متفائل ."
كتب bahgat
1-أعلنت دولة إسرائيل منذ 52 سنة ،و لكنها مازالت غير قادرة على الحياة بدون المدفع و الأكذوبة و الإرهاب . و لن تصبح واقعا إلا إذا قبل بها العرب ، و هذا هو درس السنوات الماضية .
2- زعمت إسرائيل أن فلسطين أرض بلا شعب ، اليوم هناك 3 مليون في الضفة + مليون في غزة + 1.2 مليون في إسرائيل و يساوون اليهود ( عدديا ) . في عام 2015 سيكون هناك 6.5 مليون إسرائيلي مقابل 6.5 مليون عربي ، ثم تبدأ نسبة العرب في الزيادة لتصبح إسرائيل عربية !!.
3- لم تحقق إسرائيل أي نصر عسكري منذ حرب 1967 التي هزم فيها العرب أنفسهم ، و رغم كل أكاذيب إسرائيل عن بطولات وهمية ، فالعربي هو الوحيد الذي يقوم بأعمال انتحارية ، فعل ذلك في مصر و سوريا و لبنان و فلسطين .
4- الشاب الفلسطيني الذي نراه جميعا بطلا و أسطوريا رغم كل الإحباطات ، و الذي عقد العزم أن ينال حقه في حياة كريمة ، هو رمز لهذا الأمل .
رغم ذلك أعلم أننا لسنا في النهاية و لا حتى بداية النهاية ، نحن فقط في نهاية البداية ، أعلم أن مواكب الشهداء في الطريق ، و أن الدولة الفلسطينية قد لا تقوم في هذا الجيل ،و لا حتى في هذا القرن ، و لكني أرى أن هناك ضوء ساطع في نهاية النفق ، و أن الأمة التي قدمت مليون شهيد في الجزائر قادرة أن تقدم 2 مليون شهيد في فلسطين .و لكنها أبدا لا تموت .
................................
وفي نفس الشريط .. كتب bahgat
فتاة العرب ..
مرحى أختي الصغيرة ، كم أسعدني حروفك الموشومة بحناء الأمل ،و صوتك الذي يحمل عبق العروبة ، يا أخيه آخر ما سأفعله في هذه الحياة ان أعطي اليهود منهزما جديدا ، عار و الله أن نريهم سوى عنفوان العربي و بسالته ،و لن أخــــــــــون الفدائي الفلسطيني الذي رأيت صورته أمس قبل أن يفني ذاته ملتحما مع طوابير الشهداء .. لن تذهب دمائه هباء ..
إن طابور الشهادة في اوله فمرحى بالشهداء ..
لم نصل للمليون الأولى بعد ..
........................
كتب أيضا .

ابنتي العزيزة .. العروبة .
1- عندما نتحدث عن التفاؤل فهو تفاؤل العاملين ،و ليس تواكل النائمين . هو دحر اليأس و العمل على كل المستويات و عتبر كل منا المسؤول الأول عن أمته ، و هذا ما فعلته كل الشعوب العظيمة ،و لم نسمع شعبا نجح لأنه يائس قعيد .

2- في معركتنا التاريخية ضد اسرائيل فاسوا ما نفعله هو الرقص على ايقاعها ، و منها الحرب النفسية التي تهدف إلى تدمير الروح القومية و بث اليأس و الإحباط . فهل لنا أن نتوقف عن تقديم خدمات مجانية لعدونا .

3- ماذا نكسبه باليأس لا نكسبه بالأمل. ألسنا مدعوين بالقول :" تفائلوا و لا تشأئموا "!!!.

4- هناك فارق كبير بين النقد الموضوعي و تدمير الذات . فالأول فكر و الثاني مرض.
......................................
كتب في نفس الشريط .
الأخ العزيز محمودي .
يسعدني اليوم و غير اليوم أن أجدك محاورا كعادتك ، و تأكد تماما أنني أسعد فعلا بهذا الحوار ، أما الاتفاق و الاختلاف فذلك هو الهدف من الحوار ،و تأكد أنني دائما أدخل الحوار مستعدا لتقبل الرأي الآخر لو آمنت بصحته ، و كما يقول الفرنسيون :" البغال و حدها لا تغير رأيها " ، و لعل موضوع المعارضة العراقية هو أحد تلك الموضوعات ،التي غيرت الكثير من أفكاري عن طريق الحوار مع أصدقائي من العراقيين .
نعم التفاؤل لا يعني التواكل بل العمل بكل ثقة في النجاح ، و عدم اليأس أو الهروب أبدا ، و لعله من المخالف لأي منطق أن يشعر صاحب الحق و التاريخ و المستقبل باليأس و الفشل ، بينما ينعم اللص و القاتل بالتفاؤل و النجاح ، تلك قسمة ظالمة لن نقبلها أبدا ، إن اليهود كفوا حتى عن إدعاء الحق ، و يعلنون أنها القوة الغاشمة و بكل تبجح ، و أحييك عن روحك المتفائلة و هي جديرة بالمؤمن حقا ،و لقد أعجبني حديث للشيخ أحمد ياسين يحمل نفس النغمة المتفائلة و الواثقة المطمئنة ،و لقد أكبرته جدا ، و إذا كان هذا هو حال شيخ مريض مناضل ، فهل نخجل من أنفسنا و قد تفرغنا للطم و العويل !!.
نعم يا سيدي أعجب وأخجل من حكامنا و مترفينا و القطريين و الإقليميين ، الذين يتباهى بعضهم بشارون كما لو كان زوج أمه ، و اسمح لي ببعض الوقاحة ، إن مثل أولئك يجب أن نمتنع تماما عن الحوار معهم ،و الحقيقة لم أعد أحتملهم و حجبتهم .
لن أجادل الآن حول طبيعة الدولة الفلسطينية القادمة ، فلتكن ما تكون ، حسبي أراها قائمة . فذلك اليوم لن يكون نهاية التاريخ ،و لكن بداية تاريخنا الحقيقي .
..........................................
كتب أيضا .

الأخ العزيز عاصي .

الإخوان جميعا ..

كل المنى ..

1- لن أبشر بالعروبة .... و أفهم العتاب الكبير الذي تعبر عنه كلمات أخي عاصي ، فقد خبرت هذا الشعور سنوات طويلة كنا نشعر فيها أننا وحدنا ، بينما العرب لا يحفلون بالصراع ضد إسرائيل ، و أعتقد أن هذا شعور السوري أيضا لسنوات طويلة ،و ربما ما زال .

2- كنا نهجر 5 مليون من مدن القناة ، و نفقد هذه المدن تباعا بنيران العدو ، دون أن نقرأ ولا كلمة مواساة ، كنا نخسر 300 فرد في موقع واحد للصواريخ بدون عزاء ، كنا نضرب بالطائرات و النابالم و العالم لا يحفل ،و العرب يعطوننا دروسا في الوطنية و الشجاعة .. لهذا أفهم و أشعر بشعور الفلسطيني في وحدته ضد قوى الشر ..

3- و لكن ما هو الحل ، ندمر أنفسنا ، نقتل الأمل الوحيد في هبة قومية جديدة ، نلغي وجودنا القومي بأيدينا ، ننتحر و نلقي بأنفسنا في البحر المتوسط ، نقذف بعبد الناصر من قبره إلى المجاري ،و نحطم النصب التذكاري .. نطفأ الشمس العربية التي ظلت مشتعلة في قلوبنا .. رغم كل التخاذل العربي و كل الخيانات و كل التآمر .. هل نقول للشهداء ضحكنا عليكم ، فلا عرب و لا قومية و لا مستقبل ..

4- هذه هي إسرائيل المزروعة في نفوسنا .. الإسلام ضد العروبة .. نترك الممكن للمستحيل . نفشل في سباق الميل ، فندخل سباق 1000 ميل ..أي حماقة و خبال ؟.. هل نحن كفرة كعرب ؟. هل الرسول إلا عربي .. أي إسلام خارج العروبة ..ألسنا مادة الإسلام ؟.. هل حقا ما أسمع ، هل هذا ما يلقنونه لكم الآن ..ألا نخجل من اجترار الحماقات !!!.

أي زمان مريض .. هل سكنت إسرائيل عقولنا .

أنادي عليك أبا خالد

وقد فرقتنا خطوب شداد .

وأعلم أنك تشحذ سيفا

وأن الخوارق دوما تعاد !.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-15-2011, 10:45 AM بواسطة بهجت.)
03-15-2011, 10:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طيف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,617
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #13
RE: مقالات لآعضاء رواد في اريبيا و نادي الفكر أيام زمان
اقتباس:كان هذا منذ عشر سنوات، وما زلت عندما أقرأ الموضوع أجد بأن قناعاتي بالنسبة للأديان (والابراهيمية منها خصوصاً) لم تتغير أبداً ...

-------

أحلم بإله آخر ... - العلماني - 10-23-2001 07:58 AM

رائع ياعلماني , قرأته أكثر من مرة .2141521

----------------------------------

كتب الزميل جمال الصباغ بتاريخ 11_4_2000


الشخصية الاستبدادية

الشخصية الإستبدادية السلطوية نواجهها كل يوم وفي مختلف مرافق الحياة. يمارسها كل منّا ويمارسها غيرنا ضدنا. هي موروثات التربية العائلية , الهيئة المصغرة للمجتمع الكبير يسوده السلطة والتبعية والقمع والتهديد والعقاب.
ان النظام التي تسير عليه العائلة كالمجتمع هو نظام هرمي يقف الأب في قمته ويمارس الشخصية التي تعلّم ان يمارسها, في حين ان الطفل يحتل المركز الأدنى يمارس ضده العنف والقهر والمنع ويخضع لنظام الرشوة. فكلما بكى قهرا اعطيناه الحلوة كي يسكت لفترة نمارس بعدها القهر من جديد. ان حساسية الطفل تجعله يراقب كل ما يجري من حوله. فهو يرى تسلط الأب على الأم, والأخ الكبير على الصغير والأخت الكبيرة على الصغيرة وهكذا يخزن الطفل كل ما يراه الى عقله الباطني الذي لا يد ان يرى النور يوما.

يخرج الطفل الى الشارع ليقابل العنف من ابناء عمره والأقوياء, والأقوياء هم ضحية الذين هم اقوى منهم. يذهب الطفل الى المدرسة ليكون ضحية سلطة المدرّس. يذهب الى الحانوت لقضاء ما كلفته والدته شراءه يلاحظ معاملة البقال له, ويا ويله ان سقط منه على الأرض بعض من اشتراه, وربما تكون بيضة قد وقعت وانكسرت ليأخذ عقابه من والدته بصورة صفعة قلما ان تكون ضعيفة على الوجه.

من كل ذلك والطفل ينمو يكبر وهو خاضع لهذا النظام السلطوي الإستبدادي, فكيف له ان يكون حرا. وعندما يكبر نراه يمارس ما تعلمه ليفرغ شحنات الظلم القاسي الذي عانى منه طويلا.

لذلك فإن الشحصية السلطوية تبدأ من الطفولة. نعم ولدتهم امهاتهم احرارا ولكن بني البشر استعبدهم .

فكيف لهم ان يكونو احرارا ؟


(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-16-2011, 02:33 AM بواسطة طيف.)
03-16-2011, 02:32 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طيف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,617
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #14
RE: مقالات لآعضاء رواد في اريبيا و نادي الفكر أيام زمان
حول مفهوم الديمقراطية
الكاتب : عيون
التاريخ : 16-05-2000



مفهوم الديمقراطية:

الديمقراطية ليست مفهوما علميا يمكن ان يعرف بدقة,لذلك فيمكننا ايجاز مفهومها او عناصرها بالاتي:
1- هي مفهوم, سياسي, ومدني نسبة الى المجتمع المدني,عقلاني,تعددي تبايني اختلافي لذلك لا يستغرب ان تتعدد وتختلف الاشكال والصيغ الديمقراطية في زمانين ومكانين مختلفين,يمارس في ظله الحرية او وعي الضرورة,وانساني,وهو يهتم بالمشاركة السياسية ايضا للجميع ,مشاركة حرة في صنع القرار.

· اركانها في الفكر والممارسة:

1- الجميع متساون امام القانون.
2- حق التمثيل.
3- المغايرة والتي تعني الاختلاف والتباين والتعدد وحق المعارضة.

· ان ازمة الديمقراطية تكمن في نظري في وطننا العربي في النظرة الى الديمقراطية اكاديميا وتجزيئيا,مما تسبب في عجزها الى درجة كبيرة , عن ادراك ووضع هاجس الديمقراطية في سياق جدلية التطور التاريخي,ومن ثم عن ادراك الضرورة التاريخية للثورة الديمقراطية الموحدة, كما انها عجزت وهنا يكمن السبب الكبير,عجزت عن اكتشاف الدور الحاسم للوعي المطابق , الذي هو وعي ديمقراطي ,علماني,كوني,تاريخي وثوري وحديث , في تجاوز جسور التأخر العربي ودك معاقل الاستبداد,واطلاق سيرورة الثورة الديمقراطية العربية.وتتلخص تلك الازمة في السياسة والفكر السياسي,ازمة المجتمعات المدنية,وبناء دولة الحق والقانون والعدالة والمؤسسات,كما ان اخفاقات البرامج,وطيش رؤى التيارات التى حملت راية الاصلاح والتغيير ,منها التيار القومي,والتيار الماركسي, والتيار الديني,تلك الاخفاقات اسهمت في تأزم واعاقة الديمقراطية, فنرى التيار القومي تحول الى قطرية نزقة,والتياران الماركسي والديني انتهى بهما الحال اما الى استسلامية وتصالح او الى تطرف وغلو يلتقيان مع الانتهازية اليمينية في نقطة الوصول والمصالح.

· ازمة الديمقراطية السياسية: يمكن اختصارها بالعوامل والاسباب التالية:

1- ان الازمة في عمقها وشمولها تتجسد على المستوى السياسي(النوعي) الذي تتركز فيه خصائص ومستوى تطور المضامين الاخرى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والحقوقية..الخ.

2- الانتقال بالديمقراطية الى استنساخ نماذج ,او تكرار تجارب .

3- لان الديمقراطية معنى وتطبيقا احدى معطيات التجربة التاريخية التى تتغير بتغير الزمان والمكان,وبالخصائص المختلفة للشعب الذي يريد ان يتعاطى معها او يأخذ بها.

4- غياب شروط موضوعية سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية ,,تجعل من الديمقراطية ضرورة تفرض نفسها على الحكام والمحكومين.

5- لانها جاءت من غيرنا لذلك فهي تحتاج لكي تستوطن تأصيلها في الفكر والممارسة على جميع الاصعدة المختلفة كانت منها السياسية او الثقافية,او على صعيد الاحزاب السياسية التي تكمن اهميتها خصوصا في بلدان متأخرة ديمقراطيا وذلك لتجسيد مفهوم الديمقراطية في فكر وممارسة تلك الاحزاب من اجل تجسيده في حياة المجتمع بطريق الممارسة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية..الخ,,ومن ثم تجسيده في الدولة عبر مؤسساتها وافرادها.

6- الاستبداد السياسي..حدث ولا حرج!


(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-17-2011, 03:50 AM بواسطة طيف.)
03-17-2011, 03:48 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #15
RE: مقالات لآعضاء رواد في اريبيا و نادي الفكر أيام زمان
هذه بعض المداخلات في موضوع طرحته في نادي الفكر بعنوان
"سجل التشريفات لدكتاتور معتزل" ،
بتاريخ أرسل في 14/10/03 في 12:25 . كتب بهجت الذي كان توقيعه وقتها (لا شعب يستحق الحياة اكثر من شعب يموت من اجل الحياة. )
1- من أقوال الدكتاتور ..إنني رجل الأفعال و ليس الأقوال ،و العالم كله يعرف هذا ،و يتابع تصريحاتي من الصين حتى سيراليون ، الأصدقاء يحترموننا و الأعداء يخافوننا .اليوم يسود الهدوء و تتوحد الآراء ، ولن يكون هناك حاجة لإقناع أحد فالشعب قد جرى إقناعه بالفعل .إننا نعيش الديمقراطية بأروع معانيها ، فلم يقصف قلم ( رصاص )!. هناك فقط بعض الخونة و عملاء الأجنبي ،و لكنهم قابعون في ثقوب الخوف ، كلمة واحدة ، خطوة واحدة تكفي و يسقطون جميعا في المصيدة ، و عليهم الاختيار بين حفر الفئران أو مصيدة الفئران !...
2- الحقد يغلي ، الإناء على وشك الانفجار ، هذه حال الجيش و البرلمان و الجامعة ، في المعامل و في مزارع الدولة ، حتى القسوة في حاجة إلى نظام . فمن يقمع الشعب عليه ألا ينسى أن المقموعين يعرفون عن هذا النظام القمعي بأكثر مما يعرف القامع نفسه . فكلما بالغ الدكتاتور في غيه ازداد جهلا بمجريات الأمور . وحين يصل قمته في قمع حريات الآخرين ، يصل إلى ذروة جهله في معرفة ما يفكرون فيه ، إنها ساعة الصفر للتغيير .
3- كلما ازدادت السلطة تفردا سهل القضاء عليها لأنك فقط تحتاج إزالة الرأس .
4- في الدولة البوليسية يمكن حتى للأحلام أن تكلفنا رقابنا ، فالدولة في كل مكان ، إنها تستلقي معنا كشخص ثالث في السرير .
5- القضاة يدينون الأبرياء و الباحثون منهمكون في معرفة نهاية العالم ، و الأطباء يقتلون بالنيابة ، و يعاني من يريد الخير من تأنيب الضمير .
6- الشيء الوحيد المؤكد هو عدم الأمان ، وهكذا تمتلئ الكنائس ( المساجد ) بالمصلين ، فالصلاة غير ضارة و تهدئ الأعصاب .
7- في إشارة إلى الطغاة :" في الماضي كان أمثال هؤلاء يعرض في قفص حديدي ، ثم يقطع إلى أربع أجزاء ، فتتضاعف الأسطورة أربع مرات ، أما اليوم فيجري تصويرهم و تصوير أعمالهم . سينقرض مزورو التاريخ كما تنقرض الشعوب الهمجية !".
8- كل البلاد في مزاج احتفالي رائع ، فلا يستطيع أحد التمييز بين الفرح المأمور به و بين الفرح الحقيقي ، و تتحول صيحات الخوف إلى هتافات الترحيب ، بل حتى في سجون أمن الدولة يقذفون بالقبعات في نشوة من فرط التأثر ، يجب كتابة علم نفس جديد ، موضوعه :" آلية تدجين الروح " ، إنه سيكون أروع حتى من كتاب :" مائة طريقة لطهي اللحم البشري ".
............................................
و أرسل في 14/10/03 في 16:56 في نفس الشريط .
رائحة الخنزير
هذه الكلمة وجدت بتوقيع بهجت في سجل الدكتاتور قبل أن يفر إلى كوكب المشترى .
سيدي الدكتاتور العظيم .
يا طويل العمر ، لقد استخفني الطرب عندما قرأت نهايتك في المشهد السابع فهرعت كرجل ساذج لا يعرف شيئا عن حقائق الحياة ،ورحت أعبث بدفتر التشريفات في قصرك المنيف ،و لكني ما كدت أنهي المشهد التاسع ، حتى وجدتك تطل من جديد كالقدر و القضاء لا مرد لك !.
إنك خالد في بلادنا البائسة بسر لا سبيل إليه ، فحتى الموت لا يميتك !.
نراك دائما في كل مكان تملأ الأرض و تغلق علينا منافذ السماء . حتى الله لا يملأ الكون الذي صنعه بيديه كما تملئه أنت .
سيدي المصيبة المسيحة ، هلا تعتقنا لوجه الله ، ارحل و سنصلي إليك و نملأ معبدك بخورا ، فقط ارحل ، حتى عزرائيل يخاف سجونك فلا يقترب من قصرك الرئاسي سوى لزهق أرواح الخدم ،و بعض الحراس ،و بعد أن يقدم طلبا مشفوعا بتوصية كبير الملائكة . هو يخافك فلا تخف !.
لقد حلمت لبعض الوقت .. حلمت بفسحة صغيرة نستنشق منها الحياة ،و لكن رائحتك النتنة كخنزير تنتشر في كل مكان ، و تدخل أنوفنا و تعشش في القلوب . عن آخر قصيدة كتبناها كانت منذ 5000 عام ، فهل تتركنا قليلا نتمها !.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-17-2011, 04:42 AM بواسطة بهجت.)
03-17-2011, 04:38 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
طيف غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,617
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #16
RE: مقالات لآعضاء رواد في اريبيا و نادي الفكر أيام زمان





حقاً هل يوجد مشروع إسلامي غير الخُطب "الإنشائية"؟

الكاتب : تأبط شرا
التاريخ : 16_1_2000


الدولة الإسلامية أو الحُكم الإسلامي كثيراً مايدور الحديث والجدال حولهما ولكن المتتبع للأمر لا يجد برنامج واضح الأهداف بل يجد خُطب إنشائية حماسية و مواعظ وتهديد ووعيد في الندوات وفي المساجد لمن لا يُطبق شرع الله ونحن معهم في تطبيق شرع الله ولكن قبل المطالبة بهذه الأمور أليس من المفروض بنا كمسلمين
أن نكون مصدر قوة في هذا العالم بمعنى أن نكون المتحكمين في أمور الإقتصاد والسياسة الدولية كماهو حاصل الأن بالنسبة للدول الغربية التي تتحكم بهذه الأمور حيث إن هذه الدول هي التي تُقدم المعونات الإقتصادية والعسكرية للدول العربية والإسلامية دون إستثناء . فلابد للدولة من مقومات أساسية أي دولةٍ كانت ولكن من يُطالبون بإقامة الدولة الإسلامية لاتجد لهم كما قلنا برنامج واضح بل كأن لسان حالهم يقول دعونا نحكم ومن ثُم نضع نحن مقومات الدولة فلنأخذ الإقتصاد على سبيل المثال ماذا سيكون مصير البنوك المحلية التي تتعامل مع البنوك الأجنبية الربوية وكيف سيكون إقتصادنا كدولة إسلامية هل سنقاطع هذه البنوك ام نبحث لها عن إسم إسلامي مثل أن نسمي بنك الإيمان وبنك الفضيلة مثلما إستبدلنا كلمة فوائد وأصبحت أرباح لنضفي عليها شرعية وصبغة إسلامية وماحُكم علاقاتنا مع الدول الغربية المسيحية فهناك فتاوي تطلب منا عدم السلام عليهم وعدم تهنئتهم حتى في مناسباتهم فما بالك بالتعاون معهم بكثير من الإتفاقيات الأمنية والإقتصادية وغيرها في شتى المجالات وحتى على المستوى المحلي لو نظرت لوجدت مشاكل كثيرة تختلف من مجتمع إلى مجتمع اخر وأمور كثيرة لا تُعد ولا تُحصى يجب دراستها قبل المطالبة بالحُكم أو الدولة الإسلامية نعم إن الشريعة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان بأحكامها ولكننا الأن كدول عربية وإسلامية نعتبر من أضعف الشعوب في العالم ليس بإسلامنا حتماً ولكن بعقولنا التي تُعتبر جامدة غير متفتحة والأخطر من هذا تسييس الدين لمصالح دنيوية ولو نظرنا للعالم الإسلامي لوجدنا جُل المشاكل تقع فيه ولاشك إن هذه المشاكل تقع ليس بسبب الإسلام كدين بل تقع بسبب ممارساتنا كمسلمين وفهمنا الخاطيء .
03-22-2011, 08:05 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاصي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 767
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #17
الرد على: مقالات لآعضاء رواد في اريبيا و نادي الفكر أيام زمان
تأبط شرا !!
ذكرتنا بالذي مضى يا طيف
تابع يا عزيزي ...
وحبذا لو تات لنا بشيء من موضوعات غربي ونادين في تلك المرحلة -الذهبية - للمنتديات
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-22-2011, 08:38 AM بواسطة عاصي.)
03-22-2011, 08:37 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
عاصي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 767
الانضمام: Feb 2002
مشاركة: #18
RE: الرد على: مقالات لآعضاء رواد في اريبيا و نادي الفكر أيام زمان
(03-14-2011, 11:15 AM)بسام الخوري كتب:  هذا يعني بأن جل اهتمامتكم آنذاك هي دينية فقهية كما هو حال طيف حاليا وموضوعه عن إيران .....الآن الاهتمامات اختلفت ولمن يريد هناك القسم الديني أو اللاديني ....اعتقد بأن الكثيرين لايزالون هنا بأسماء أخرى وقد نضب عقلهم ولم يعد عندهم جديد ليقدموه أو أنشأووا مدونات أوغير مستعدين أكثر لاضاعة وقتهم بنقاشات بيزنطية

بالعكس عزيزي بسام
لم تكن الاهتمام مقتصره على النواحي الدينية
صحيح انه كان هناك حوار مستعر بين العلمانيين والاسلاميين كما هو الان
لكن كانت هناك بنفس الوقت حوارات تشمل موضوعات اخرى عديدة

يمكن القول ان الموضوعات الرئيسية كانت تتمحور حول:

القومية العربية:
كان هناك خلاف كبير بين المؤمنين بالعروبة وبين من يقولون بانها كذبة ووهم ولا وجود لها...كان الدكتور جمال الصباغ والدكتور بهجت من اشد المؤيدين لتيار القومية حينها..

عملية السلام:
اتذكر ان الحوارات كانت ساخنة جدا بين مؤيدي النظام السوري والفتحاويين من مؤيدي ابو عمار في تلك الفترة ..كانت عملية السلام في اوج مأزقها واتذكر انه بمجرد ان تتجرأ وتعطي رأيا "تلمح" فيه لتاييدك لسياسة ياسر عرفات في تلك الفترة كانت تنهال عليك تهم العمالة والخيانة والتصهين والامركة وغيرها من اتهامات (تراجع مطلقوها مباشرة بعد كامب ديفيد واشتعال الانتفاضة الثانية وقصة سفينة الاسلحة كاترين A بل وقدم بعضهم اعتذارا علنيا لكل اتهاماته السابقة للرجل)

الموقف من الانظمة العربية:
كان هناك اغلبية تعارض الانظمة العربية بشكل عام ووجدت في ارابيا مساحة من الحرية بحيث تتحدث بشكل لم تكن تعهده اطلاقا قبل وجود ارابيا -ماعدا تجربة "المنتدى الفلسطيني" قبلها والتي اعتبرها انها هي البذور الاولى لوجود "نادي الفكر العربي" - مقابل اقلية يدافع فيها كل عن نظام بلده...

- تحضرني هنا فكرة الزميل العزيز جادمون لاقامة "رابطة" للعرب المقهورين من الواقع المعاش.. حينها اطلقنا عليها اسم(رابطة المفقوعين العرب) وانضم اليها المئات من الشباب والصبايا في ارابيا ومن مختالف الجنسيات..
كانت لا تختلف بروحها وافكارها ومحاولاتها واهدافها عما حققه شباب ثورة مصر الاخيرة ..كانت فكرتها على الرغم من طرافة الاسم ذات معنى جدي ..وتسعى من ضمن اهدافها لاحداث ثورات في كل البلدان العربية على الظلم والقهر والاستبداد..
طبعا في تلك الفترة يمكن القول انها فكرة طوباوية ...خصوصا ان الانترنت لم يكن قد تطور كما هو عليه الان ولم يكن هناك فيسبوك او غيرها من وسائل التواصل....عموما فشلت التجربة كالعادة رغم ان الكثير من الزملاء ما زال يتذكرها ..بل قبل ايام وصلتني رسالة من زميل مصري "عتيق" يذكرني بتلك الفترة وكيف ان ما كنا نتداوله حينها قد تحقق فعلا على ايدي جيل الشباب المصري الجديد وكيف انه شارك في الثورة المصرية وكان يتذكر ان تلك الرابطة كانت تنادي بما يحدث فعلا في مصر وغيرها من البلدان العربية!!

من الموضوعات التي احدثت جدلا وانقساما ايضا كانت احداث سبتمبر في امريكا والحرب الامريكية على افغانستان:
كانت صادمة للجميع واشتد الخلاف بين المتحاورين الى درجة اشتعال معارك كلامية وشتائم ومسبات وشللية واصطفاف الخخخ

لم يكن هناك -الا ما ندر - حديث عن الخلاف بين السنة والشيعة او المسيحيين والمسلمين فهذه اشياء لم نسمع عنها تقريبا في ارابيا...

هناك الكثير مما يمكن قوله عن ارابيا ..وادعوا الزملاء ممن كانوا في تلك الفترة للمشاركة في هذا الموضوع الجميل...



(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-22-2011, 10:01 AM بواسطة عاصي.)
03-22-2011, 09:53 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو خليل غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,575
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #19
RE: مقالات لآعضاء رواد في اريبيا و نادي الفكر أيام زمان
(03-15-2011, 10:36 AM)بهجت كتب:  آربيا في شهر 4 عام 2001 .
في موضوع بعنوان
" مع الاعتذار للاطمي الخدود ...أنا واقعي لهذا أنا متفائل ."
كتب bahgat
1-أعلنت دولة إسرائيل منذ 52 سنة ،و لكنها مازالت غير قادرة على الحياة بدون المدفع و الأكذوبة و الإرهاب . و لن تصبح واقعا إلا إذا قبل بها العرب ، و هذا هو درس السنوات الماضية .
2- زعمت إسرائيل أن فلسطين أرض بلا شعب ، اليوم هناك 3 مليون في الضفة + مليون في غزة + 1.2 مليون في إسرائيل و يساوون اليهود ( عدديا ) . في عام 2015 سيكون هناك 6.5 مليون إسرائيلي مقابل 6.5 مليون عربي ، ثم تبدأ نسبة العرب في الزيادة لتصبح إسرائيل عربية !!.
3- لم تحقق إسرائيل أي نصر عسكري منذ حرب 1967 التي هزم فيها العرب أنفسهم ، و رغم كل أكاذيب إسرائيل عن بطولات وهمية ، فالعربي هو الوحيد الذي يقوم بأعمال انتحارية ، فعل ذلك في مصر و سوريا و لبنان و فلسطين .
4- الشاب الفلسطيني الذي نراه جميعا بطلا و أسطوريا رغم كل الإحباطات ، و الذي عقد العزم أن ينال حقه في حياة كريمة ، هو رمز لهذا الأمل .
رغم ذلك أعلم أننا لسنا في النهاية و لا حتى بداية النهاية ، نحن فقط في نهاية البداية ، أعلم أن مواكب الشهداء في الطريق ، و أن الدولة الفلسطينية قد لا تقوم في هذا الجيل ،و لا حتى في هذا القرن ، و لكني أرى أن هناك ضوء ساطع في نهاية النفق ، و أن الأمة التي قدمت مليون شهيد في الجزائر قادرة أن تقدم 2 مليون شهيد في فلسطين .و لكنها أبدا لا تموت .
................................
وفي نفس الشريط .. كتب bahgat
فتاة العرب ..
مرحى أختي الصغيرة ، كم أسعدني حروفك الموشومة بحناء الأمل ،و صوتك الذي يحمل عبق العروبة ، يا أخيه آخر ما سأفعله في هذه الحياة ان أعطي اليهود منهزما جديدا ، عار و الله أن نريهم سوى عنفوان العربي و بسالته ،و لن أخــــــــــون الفدائي الفلسطيني الذي رأيت صورته أمس قبل أن يفني ذاته ملتحما مع طوابير الشهداء .. لن تذهب دمائه هباء ..
إن طابور الشهادة في اوله فمرحى بالشهداء ..
لم نصل للمليون الأولى بعد ..
........................
كتب أيضا .

ابنتي العزيزة .. العروبة .
1- عندما نتحدث عن التفاؤل فهو تفاؤل العاملين ،و ليس تواكل النائمين . هو دحر اليأس و العمل على كل المستويات و عتبر كل منا المسؤول الأول عن أمته ، و هذا ما فعلته كل الشعوب العظيمة ،و لم نسمع شعبا نجح لأنه يائس قعيد .

2- في معركتنا التاريخية ضد اسرائيل فاسوا ما نفعله هو الرقص على ايقاعها ، و منها الحرب النفسية التي تهدف إلى تدمير الروح القومية و بث اليأس و الإحباط . فهل لنا أن نتوقف عن تقديم خدمات مجانية لعدونا .

3- ماذا نكسبه باليأس لا نكسبه بالأمل. ألسنا مدعوين بالقول :" تفائلوا و لا تشأئموا "!!!.

4- هناك فارق كبير بين النقد الموضوعي و تدمير الذات . فالأول فكر و الثاني مرض.
......................................
كتب في نفس الشريط .
الأخ العزيز محمودي .
يسعدني اليوم و غير اليوم أن أجدك محاورا كعادتك ، و تأكد تماما أنني أسعد فعلا بهذا الحوار ، أما الاتفاق و الاختلاف فذلك هو الهدف من الحوار ،و تأكد أنني دائما أدخل الحوار مستعدا لتقبل الرأي الآخر لو آمنت بصحته ، و كما يقول الفرنسيون :" البغال و حدها لا تغير رأيها " ، و لعل موضوع المعارضة العراقية هو أحد تلك الموضوعات ،التي غيرت الكثير من أفكاري عن طريق الحوار مع أصدقائي من العراقيين .
نعم التفاؤل لا يعني التواكل بل العمل بكل ثقة في النجاح ، و عدم اليأس أو الهروب أبدا ، و لعله من المخالف لأي منطق أن يشعر صاحب الحق و التاريخ و المستقبل باليأس و الفشل ، بينما ينعم اللص و القاتل بالتفاؤل و النجاح ، تلك قسمة ظالمة لن نقبلها أبدا ، إن اليهود كفوا حتى عن إدعاء الحق ، و يعلنون أنها القوة الغاشمة و بكل تبجح ، و أحييك عن روحك المتفائلة و هي جديرة بالمؤمن حقا ،و لقد أعجبني حديث للشيخ أحمد ياسين يحمل نفس النغمة المتفائلة و الواثقة المطمئنة ،و لقد أكبرته جدا ، و إذا كان هذا هو حال شيخ مريض مناضل ، فهل نخجل من أنفسنا و قد تفرغنا للطم و العويل !!.
نعم يا سيدي أعجب وأخجل من حكامنا و مترفينا و القطريين و الإقليميين ، الذين يتباهى بعضهم بشارون كما لو كان زوج أمه ، و اسمح لي ببعض الوقاحة ، إن مثل أولئك يجب أن نمتنع تماما عن الحوار معهم ،و الحقيقة لم أعد أحتملهم و حجبتهم .
لن أجادل الآن حول طبيعة الدولة الفلسطينية القادمة ، فلتكن ما تكون ، حسبي أراها قائمة . فذلك اليوم لن يكون نهاية التاريخ ،و لكن بداية تاريخنا الحقيقي .
..........................................
كتب أيضا .

الأخ العزيز عاصي .

الإخوان جميعا ..

كل المنى ..

1- لن أبشر بالعروبة .... و أفهم العتاب الكبير الذي تعبر عنه كلمات أخي عاصي ، فقد خبرت هذا الشعور سنوات طويلة كنا نشعر فيها أننا وحدنا ، بينما العرب لا يحفلون بالصراع ضد إسرائيل ، و أعتقد أن هذا شعور السوري أيضا لسنوات طويلة ،و ربما ما زال .

2- كنا نهجر 5 مليون من مدن القناة ، و نفقد هذه المدن تباعا بنيران العدو ، دون أن نقرأ ولا كلمة مواساة ، كنا نخسر 300 فرد في موقع واحد للصواريخ بدون عزاء ، كنا نضرب بالطائرات و النابالم و العالم لا يحفل ،و العرب يعطوننا دروسا في الوطنية و الشجاعة .. لهذا أفهم و أشعر بشعور الفلسطيني في وحدته ضد قوى الشر ..

3- و لكن ما هو الحل ، ندمر أنفسنا ، نقتل الأمل الوحيد في هبة قومية جديدة ، نلغي وجودنا القومي بأيدينا ، ننتحر و نلقي بأنفسنا في البحر المتوسط ، نقذف بعبد الناصر من قبره إلى المجاري ،و نحطم النصب التذكاري .. نطفأ الشمس العربية التي ظلت مشتعلة في قلوبنا .. رغم كل التخاذل العربي و كل الخيانات و كل التآمر .. هل نقول للشهداء ضحكنا عليكم ، فلا عرب و لا قومية و لا مستقبل ..

4- هذه هي إسرائيل المزروعة في نفوسنا .. الإسلام ضد العروبة .. نترك الممكن للمستحيل . نفشل في سباق الميل ، فندخل سباق 1000 ميل ..أي حماقة و خبال ؟.. هل نحن كفرة كعرب ؟. هل الرسول إلا عربي .. أي إسلام خارج العروبة ..ألسنا مادة الإسلام ؟.. هل حقا ما أسمع ، هل هذا ما يلقنونه لكم الآن ..ألا نخجل من اجترار الحماقات !!!.

أي زمان مريض .. هل سكنت إسرائيل عقولنا .

أنادي عليك أبا خالد

وقد فرقتنا خطوب شداد .

وأعلم أنك تشحذ سيفا

وأن الخوارق دوما تعاد !.

هل انت يا بهجت من كتب كل ذلك اعلاه؟
يا الهي كم كنت تبدو جميلا حينها!


03-22-2011, 10:15 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #20
الرد على: مقالات لآعضاء رواد في اريبيا و نادي الفكر أيام زمان
أبو خليل .
مجاملة مقبولة .. و طيب أن تجد في بهجت شيئا ليس رديئا !.
هناك خلط كبير يقع فيه المثقف العربي المحلي عادة ، هذا الشيء هو عدم التفرقة بين المثقف و السياسي أو الناشط عموما . هذا ما لمسته في العرب كلهم ، و لهذا السبب أنشط الآن موضوعا طرحته بعنوان " زمن المثقف الأخير " .
ببساطة ..المثقف عالمي منتج للأفكار لا تقوده سوى القيم الإنسانية العليا كما يراها ، ولا يحركه سوى أناقة الضمير وروح الجمال في الكون . بينما الناشط السياسي محلي بالطبيعة ، هو مستهلك للأفكار يختار بين بدائل سياسية عملية متاحة . المثقف بطيء التغيير و لكن السياسي ينفعل بالمتغيرات حتى اليومية منها . الإنسان المعاصر – الجدير بالتسمية - يؤدي أدوارا متعددة في أنساق وظيفية مختلفة ، ببساطة يلعب أدوارا مختلفة ، فهو مفكر و سياسي و طبيب و رياضي .... الخ . كل نسق له قوانينه الخاصه .
من كتب تلك الموضوعات و غيرها منذ 10 سنوات و حتى الآن هو مثقف واحد لا يتغير كثيرا ،و لكنه سياسي يغير مواقفه طبقا لما يراه مصلحة وطنة و ما يؤمن به من قضايا أساسية ،و لكنه دائما يختار هدفه و يحافظ عليه select and keep the aim معتقدا أن هذا هو المبدأ الأول في كل صراع بل في الحياة . إن مواقفي كلها نابعة من نفسي و قناعات الضمير ، لست مع ولا ضد أحد بشكل مبدئي ،و لكني مع مبادئ بعينها . بغير خدمة تلك المبادئ فلا قيمة لأي جهد نبذله .
03-22-2011, 11:08 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  دين صالح لكل زمان ومكان حائر حر 1 787 01-20-2012, 10:05 AM
آخر رد: السلام الروحي
  تعلم كيفية اسقاط نظام في 3 أيام بدون معلم؟؟!!.. بقلم م. سميح مطر فارس اللواء 6 1,743 01-13-2012, 08:23 PM
آخر رد: فارس اللواء
  ماقصة إدارة نادي الفكر العربي معي ؟؟؟؟؟؟؟ مؤمن مصلح 31 7,231 03-07-2011, 11:48 AM
آخر رد: مؤمن مصلح
  حضور فكر التجديد عند رواد النهضة: " الكواكبي، وقاسم أمين" نموذجا أموش عبد الله 0 2,465 10-08-2010, 02:34 PM
آخر رد: أموش عبد الله
  نادي الفكر العربي seasa1981 5 1,518 08-23-2010, 04:10 PM
آخر رد: seasa1981

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS