{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
طيف
عضو رائد
    
المشاركات: 1,617
الانضمام: Jan 2002
|
RE: مقالات لآعضاء رواد في اريبيا و نادي الفكر أيام زمان
اقتباس:كان هذا منذ عشر سنوات، وما زلت عندما أقرأ الموضوع أجد بأن قناعاتي بالنسبة للأديان (والابراهيمية منها خصوصاً) لم تتغير أبداً ...
-------
أحلم بإله آخر ... - العلماني - 10-23-2001 07:58 AM
رائع ياعلماني , قرأته أكثر من مرة .
----------------------------------
كتب الزميل جمال الصباغ بتاريخ 11_4_2000
الشخصية الاستبدادية
الشخصية الإستبدادية السلطوية نواجهها كل يوم وفي مختلف مرافق الحياة. يمارسها كل منّا ويمارسها غيرنا ضدنا. هي موروثات التربية العائلية , الهيئة المصغرة للمجتمع الكبير يسوده السلطة والتبعية والقمع والتهديد والعقاب.
ان النظام التي تسير عليه العائلة كالمجتمع هو نظام هرمي يقف الأب في قمته ويمارس الشخصية التي تعلّم ان يمارسها, في حين ان الطفل يحتل المركز الأدنى يمارس ضده العنف والقهر والمنع ويخضع لنظام الرشوة. فكلما بكى قهرا اعطيناه الحلوة كي يسكت لفترة نمارس بعدها القهر من جديد. ان حساسية الطفل تجعله يراقب كل ما يجري من حوله. فهو يرى تسلط الأب على الأم, والأخ الكبير على الصغير والأخت الكبيرة على الصغيرة وهكذا يخزن الطفل كل ما يراه الى عقله الباطني الذي لا يد ان يرى النور يوما.
يخرج الطفل الى الشارع ليقابل العنف من ابناء عمره والأقوياء, والأقوياء هم ضحية الذين هم اقوى منهم. يذهب الطفل الى المدرسة ليكون ضحية سلطة المدرّس. يذهب الى الحانوت لقضاء ما كلفته والدته شراءه يلاحظ معاملة البقال له, ويا ويله ان سقط منه على الأرض بعض من اشتراه, وربما تكون بيضة قد وقعت وانكسرت ليأخذ عقابه من والدته بصورة صفعة قلما ان تكون ضعيفة على الوجه.
من كل ذلك والطفل ينمو يكبر وهو خاضع لهذا النظام السلطوي الإستبدادي, فكيف له ان يكون حرا. وعندما يكبر نراه يمارس ما تعلمه ليفرغ شحنات الظلم القاسي الذي عانى منه طويلا.
لذلك فإن الشحصية السلطوية تبدأ من الطفولة. نعم ولدتهم امهاتهم احرارا ولكن بني البشر استعبدهم .
فكيف لهم ان يكونو احرارا ؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-16-2011, 02:33 AM بواسطة طيف.)
|
|
03-16-2011, 02:32 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
طيف
عضو رائد
    
المشاركات: 1,617
الانضمام: Jan 2002
|
RE: مقالات لآعضاء رواد في اريبيا و نادي الفكر أيام زمان
حول مفهوم الديمقراطية
الكاتب : عيون
التاريخ : 16-05-2000
مفهوم الديمقراطية:
الديمقراطية ليست مفهوما علميا يمكن ان يعرف بدقة,لذلك فيمكننا ايجاز مفهومها او عناصرها بالاتي:
1- هي مفهوم, سياسي, ومدني نسبة الى المجتمع المدني,عقلاني,تعددي تبايني اختلافي لذلك لا يستغرب ان تتعدد وتختلف الاشكال والصيغ الديمقراطية في زمانين ومكانين مختلفين,يمارس في ظله الحرية او وعي الضرورة,وانساني,وهو يهتم بالمشاركة السياسية ايضا للجميع ,مشاركة حرة في صنع القرار.
· اركانها في الفكر والممارسة:
1- الجميع متساون امام القانون.
2- حق التمثيل.
3- المغايرة والتي تعني الاختلاف والتباين والتعدد وحق المعارضة.
· ان ازمة الديمقراطية تكمن في نظري في وطننا العربي في النظرة الى الديمقراطية اكاديميا وتجزيئيا,مما تسبب في عجزها الى درجة كبيرة , عن ادراك ووضع هاجس الديمقراطية في سياق جدلية التطور التاريخي,ومن ثم عن ادراك الضرورة التاريخية للثورة الديمقراطية الموحدة, كما انها عجزت وهنا يكمن السبب الكبير,عجزت عن اكتشاف الدور الحاسم للوعي المطابق , الذي هو وعي ديمقراطي ,علماني,كوني,تاريخي وثوري وحديث , في تجاوز جسور التأخر العربي ودك معاقل الاستبداد,واطلاق سيرورة الثورة الديمقراطية العربية.وتتلخص تلك الازمة في السياسة والفكر السياسي,ازمة المجتمعات المدنية,وبناء دولة الحق والقانون والعدالة والمؤسسات,كما ان اخفاقات البرامج,وطيش رؤى التيارات التى حملت راية الاصلاح والتغيير ,منها التيار القومي,والتيار الماركسي, والتيار الديني,تلك الاخفاقات اسهمت في تأزم واعاقة الديمقراطية, فنرى التيار القومي تحول الى قطرية نزقة,والتياران الماركسي والديني انتهى بهما الحال اما الى استسلامية وتصالح او الى تطرف وغلو يلتقيان مع الانتهازية اليمينية في نقطة الوصول والمصالح.
· ازمة الديمقراطية السياسية: يمكن اختصارها بالعوامل والاسباب التالية:
1- ان الازمة في عمقها وشمولها تتجسد على المستوى السياسي(النوعي) الذي تتركز فيه خصائص ومستوى تطور المضامين الاخرى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والحقوقية..الخ.
2- الانتقال بالديمقراطية الى استنساخ نماذج ,او تكرار تجارب .
3- لان الديمقراطية معنى وتطبيقا احدى معطيات التجربة التاريخية التى تتغير بتغير الزمان والمكان,وبالخصائص المختلفة للشعب الذي يريد ان يتعاطى معها او يأخذ بها.
4- غياب شروط موضوعية سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية ,,تجعل من الديمقراطية ضرورة تفرض نفسها على الحكام والمحكومين.
5- لانها جاءت من غيرنا لذلك فهي تحتاج لكي تستوطن تأصيلها في الفكر والممارسة على جميع الاصعدة المختلفة كانت منها السياسية او الثقافية,او على صعيد الاحزاب السياسية التي تكمن اهميتها خصوصا في بلدان متأخرة ديمقراطيا وذلك لتجسيد مفهوم الديمقراطية في فكر وممارسة تلك الاحزاب من اجل تجسيده في حياة المجتمع بطريق الممارسة السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية..الخ,,ومن ثم تجسيده في الدولة عبر مؤسساتها وافرادها.
6- الاستبداد السياسي..حدث ولا حرج!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-17-2011, 03:50 AM بواسطة طيف.)
|
|
03-17-2011, 03:48 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عاصي
عضو رائد
    
المشاركات: 767
الانضمام: Feb 2002
|
RE: الرد على: مقالات لآعضاء رواد في اريبيا و نادي الفكر أيام زمان
(03-14-2011, 11:15 AM)بسام الخوري كتب: هذا يعني بأن جل اهتمامتكم آنذاك هي دينية فقهية كما هو حال طيف حاليا وموضوعه عن إيران .....الآن الاهتمامات اختلفت ولمن يريد هناك القسم الديني أو اللاديني ....اعتقد بأن الكثيرين لايزالون هنا بأسماء أخرى وقد نضب عقلهم ولم يعد عندهم جديد ليقدموه أو أنشأووا مدونات أوغير مستعدين أكثر لاضاعة وقتهم بنقاشات بيزنطية
بالعكس عزيزي بسام
لم تكن الاهتمام مقتصره على النواحي الدينية
صحيح انه كان هناك حوار مستعر بين العلمانيين والاسلاميين كما هو الان
لكن كانت هناك بنفس الوقت حوارات تشمل موضوعات اخرى عديدة
يمكن القول ان الموضوعات الرئيسية كانت تتمحور حول:
القومية العربية:
كان هناك خلاف كبير بين المؤمنين بالعروبة وبين من يقولون بانها كذبة ووهم ولا وجود لها...كان الدكتور جمال الصباغ والدكتور بهجت من اشد المؤيدين لتيار القومية حينها..
عملية السلام:
اتذكر ان الحوارات كانت ساخنة جدا بين مؤيدي النظام السوري والفتحاويين من مؤيدي ابو عمار في تلك الفترة ..كانت عملية السلام في اوج مأزقها واتذكر انه بمجرد ان تتجرأ وتعطي رأيا "تلمح" فيه لتاييدك لسياسة ياسر عرفات في تلك الفترة كانت تنهال عليك تهم العمالة والخيانة والتصهين والامركة وغيرها من اتهامات (تراجع مطلقوها مباشرة بعد كامب ديفيد واشتعال الانتفاضة الثانية وقصة سفينة الاسلحة كاترين A بل وقدم بعضهم اعتذارا علنيا لكل اتهاماته السابقة للرجل)
الموقف من الانظمة العربية:
كان هناك اغلبية تعارض الانظمة العربية بشكل عام ووجدت في ارابيا مساحة من الحرية بحيث تتحدث بشكل لم تكن تعهده اطلاقا قبل وجود ارابيا -ماعدا تجربة "المنتدى الفلسطيني" قبلها والتي اعتبرها انها هي البذور الاولى لوجود "نادي الفكر العربي" - مقابل اقلية يدافع فيها كل عن نظام بلده...
- تحضرني هنا فكرة الزميل العزيز جادمون لاقامة "رابطة" للعرب المقهورين من الواقع المعاش.. حينها اطلقنا عليها اسم(رابطة المفقوعين العرب) وانضم اليها المئات من الشباب والصبايا في ارابيا ومن مختالف الجنسيات..
كانت لا تختلف بروحها وافكارها ومحاولاتها واهدافها عما حققه شباب ثورة مصر الاخيرة ..كانت فكرتها على الرغم من طرافة الاسم ذات معنى جدي ..وتسعى من ضمن اهدافها لاحداث ثورات في كل البلدان العربية على الظلم والقهر والاستبداد..
طبعا في تلك الفترة يمكن القول انها فكرة طوباوية ...خصوصا ان الانترنت لم يكن قد تطور كما هو عليه الان ولم يكن هناك فيسبوك او غيرها من وسائل التواصل....عموما فشلت التجربة كالعادة رغم ان الكثير من الزملاء ما زال يتذكرها ..بل قبل ايام وصلتني رسالة من زميل مصري "عتيق" يذكرني بتلك الفترة وكيف ان ما كنا نتداوله حينها قد تحقق فعلا على ايدي جيل الشباب المصري الجديد وكيف انه شارك في الثورة المصرية وكان يتذكر ان تلك الرابطة كانت تنادي بما يحدث فعلا في مصر وغيرها من البلدان العربية!!
من الموضوعات التي احدثت جدلا وانقساما ايضا كانت احداث سبتمبر في امريكا والحرب الامريكية على افغانستان:
كانت صادمة للجميع واشتد الخلاف بين المتحاورين الى درجة اشتعال معارك كلامية وشتائم ومسبات وشللية واصطفاف الخخخ
لم يكن هناك -الا ما ندر - حديث عن الخلاف بين السنة والشيعة او المسيحيين والمسلمين فهذه اشياء لم نسمع عنها تقريبا في ارابيا...
هناك الكثير مما يمكن قوله عن ارابيا ..وادعوا الزملاء ممن كانوا في تلك الفترة للمشاركة في هذا الموضوع الجميل...
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-22-2011, 10:01 AM بواسطة عاصي.)
|
|
03-22-2011, 09:53 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|