{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
|
عدالة عقوبة إعدام المرتد عن الإسلام
Array
هى دى عايزة رأى!
[/quote]
هههههههههههه
هذا بالنسبه لغير المسلمين , فهو قطعا لا يحتاج لاختلاف الرايى .
بالنسبه للمسلمين فهناك خلافات فقهيه ومراجعات دائمه لمثل تلك الامور , ومنها حد الرده وحد الرجم على سبيل المثال , وفى هذا الرابط جزء من مذكرات الشيخ يوسف القرضاوى وهو يتعرض لتلك الحدود بالراى والراى الاخر :
http://www.justice4libya.com/index.php?opt...&Itemid=192
وكمسلم مؤمن بالكتاب والسنه لى ان اضع رايى المتواضع هنا بخصوص حكم الرده, وقد يختلف معى بعض الاخوه المسلمين , وقد يختلف معى الجميع مسلمين وغير المسلمين , الا ان الخلاف فى حد ذاته ظاهره صحيه .
حد الرده لا ذكر له بالقران الكريم , وهذا الامر ليس من الامور الهينه اللتى يغفلها القران , فهو من الامور اللتى يترتب عليها قطع الرقاب , فهل من المعقول ان يتطرق القران الى امور اقل من ذلك ويغفل هذا الامر ؟؟
القران لم يذكر ان للرده حد , ولكنه تطرق الى الحديث عن الرده ,وكان ذلك فى مواضع كثيره من القران حيث قال تعالى :
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌِ"المائدة: 54
"يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَِ" البقره 217
وقال الله تعالى: "كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البيِّنات والله لا يهدي القوم الظالمين. أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون. إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم. إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفراً لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون" آل عمران: 86 - 90
وقال: "إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفراً لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلاً" النساء: 137
"
كما تطرق القران الى الرده بشكل اخر , وهو ابتغاء دين اخر غير الاسلام , والابتغاء هنا يشمل من كان اصلا على غير دين الاسلام , او من كان على دين الاسلام ثم ارتد عنه وابتغى غيره , وهذا فى الايه 85 من سوره ال عمران :
"وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَِ"
اذا فالقران الكريم كلام الله العزيز , لم يذكر ان المرتد عقوبته القتل , وانما ارجا عقوبته الى الاخره , فالمرتدون عقوبتهم انهم فى الاخره من الخاسرين , او من الضالين , او اصحاب النار خالدين فيها بحسب القران , فعقابهم بيد الله سبحانه فى الاخره , وليس لهم عقاب دنيوى على الارض , وهذا كما اوضحنا بحسب القران الكريم.
اما بالنسبه للسنه النبويه الشريفه , فكمسلم سنى مؤمن بالله ورسوله , فانا مؤمن ايضا بان السنه النبويه الشريفه هى تنزيل من التنزيل , وهى قبس من نور القران الكريم , وبهذا فان وقع خلاف بيننا نحن من ننكر حد الرده ومن يؤيد حد الرده فالخلاف هو فى اذا ماكان الرسول الكريم قال هذا ام لم يقل هذا , فاذا ثبت انه صلى الله عليه وسلم قاله , اذا فهو وحى يوحى ولا خلاف عليه, اما ان ثبت انه لم يقله فلا يعتد به ولابد من تنقيه السنه من مثل تلك الافتراءات عليها.
يستند مؤيدو حكم الرده على حديثين وردا فى صحيح البخارى وهما :
1- حدثنا عمر بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن مسروق، عن عبد الله قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يحل دم امرئ مسلم، يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعه)).
مع ملاحظه ان هذا الحديث به تناقض , اذ كيف يكون مسلم ويشهد بالله ورسوله ولا يحل دمه , وفى نفس الوقت تارك لدينه مفارق للجماعه؟؟
2- حدثنا أبو النعمان محمد بن الفضل: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن أيوب، عن عكرمة قال:
أتي علي رضي الله عنه بزنادقة فأحرقهم، فبلغ ذلك ابن عباس فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم، لنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تعذِّبوا بعذاب الله). ولقتلتهم، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من بدَّل دينه فاقتلوه)
منذ متى وكان سيدنا على ابن ابى طالب يحرق خصومه ولو كانوا زنادقه؟
يقول الشيخ محمد الغزالى فى كتابه السنه النبويه بين اهل الفقه واهل الحديث مايلى :
توثيق الأخبار لون من إحقاق الحق وإبطال الباطل. وقد اهتم المسلمون اهتماما شديدا بهذا الجانب من المعرفة والاستدلال، لاسيما إذا اتصل الأمر بسيرة نبيهم وما ينسب اليه من قول أو عمل...
إن هناك طريقا واحدا لإرضاء الله سبحانه وتعالى ونيل محبته، هو إتباع محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ واقتفاء آثاره والسير على سنته لقوله تعالى: «قل: إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغر لكم ذنوبكم...»(3).
وأمتنا، من تاريخ بعيد، تصون التراث النبوي، وتحميه من الأوهام، وتعد الكذب على صاحب الرسالة طريق الخلود في النار، لأنه تزوير للدين وافتراء على الله لقوله صلى الله عليه وسلم: «إن كذبا علي ليس ككذب على أحد، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار».
وقد وضع علماء السنة خمسة شروط لقبول الأحاديث النبوية: ثلاثة منها في السند، واثنان في المتن:
1 ـ فلابد في السند من راو واع يضبط ما يسمع، ويحكيه بعدئذ طبق الأصل...
2 ـ ومع هذا الوعي الذكي لابد من خلق متين وضمير يتقي الله ويرفض أي تحريف.
3 ـ وهاتان الصفتان يجب أن يطردا في سلسلة الرواة، فإذا اختلتا في راو أو اضطربت إحداهما فإن الحديث يسقط عن درجة الصحة.
وننظر بعد السند المقبول الى المتن الذي جاء به، أي الى نص الحديث نفسه..
4 ـ فيجب ألا يكون شاذا.
5 ـ وألا تكون به علة قادحة.
والشذوذ أن يخالف الراوي الثقة من هو أوثق به.. والعلة القادحة عيب يبصره المحققون في الحديث فيردونه به..
وهذه الشروط ضمان كاف لدقة النقل وقبول الآثار. بل لا أعرف في تاريخ الثقافة الإنسانية نظيرا لهذا التأصيل والتوثيق.. والمهم هو إحسان التطبيق..!
وقد توفر للسنة المحمدية علماء أولو غيرة وتقوى بلغوا بها المدى. وكانت غربلتهم للأسانيد مثار الثناء والإعجاب. ثم انضم اليهم الفقهاء في ملاحظة المتون، واستبعاد الشاذ والمعلول..
ذلك أن الحكم بسلامة المتن يتطلب علما بالقرآن الكريم، وإحاطة بدلالاته القريبة والبعيدة، وعلما آخر بشتى المرويات المنقولة لإمكان الموازنة والترجيح بين بعضها والبعض الآخر.
والواقع أن عمل الفقهاء متمم لعمل المحدثين، وحارس للسنة من أي خلل قد يتسلل اليها عن ذهول أو تساهل..
إن في السنة متواترا له حكم القرآن الكريم، وفيها الصحيح المشهور الذي يفسر العموم والمطلق في كتاب الله، وفيها حشد كبير من أحكام الفروع التي اشتغلت بها المذاهب الفقهية بعد م اتفقت على أن السنة المصدر الثاني للأحكام.
وقد يصح الحديث سندا ويضعف متنا بعد اكتشاف الفقهاء لعلة كامنة فيه.
واكتشاف الشذوذ والعلة في متن الحديث ليس حكرا على علماء السنة، فإن علماء التفسير والأصول والكلام والفقه مسئولون عن ذلك، بل ربما ربت مسئوليتهم على غيرهم..
ألم تر إلى ابن حجر شارح صحيح البخاري في كتابه الجليل فتح الباري الذي قال فيه العلماء بحق لا هجرة بعد الفتح!! إن الرجل على صدارته في علوم السنة قوى حديث الغرانيق وأعطاه إشارة خضراء فمر بين الناس يفسد الدين والدنيا، والحديث المذكور من وضع الزنادقة، يدرك ذلك العلماء الراسخون!.
وقد انخدع به الشيخ محمد بن عبد الوهاب فجعله في السيرة التي كتبها عن رسوله الله صلى الله عليه وسلم والشيخ هو من هو غيرة على عقيدة التوحيد ودفاعا عنها..
ثم جاء الوغد الهندي سلمان رشدي فاعتمد على هذا الحديث المكذوب في تسمية روايته «آيات شيطانية!».
أليس من حق علماء الكلام والفقه والتفسير أن يحاربوا هذا القذى؟ بل إن حراس السنة الصحيحة رفضوا هذا الحديث المحقور..
وفي هذه الأيام صدر تصحيح من الشيخ الألباني لحديث «لحم البقر داء» وكل متدبر للقرآن الكريم يدرك أن الحديث لا قيمة له، مهما كان سنده!.
إن الله تعالى في موضعين من كتابه أباح لحم البقر وامتن به عل الناس فكيف يكون داء؟.
في سورة الأنعام يقول «ومن الأنعام حمولة وفرشا كلوا مما رزقكم الله ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين» ثم يفصل ما أباح أكله فيقول: «ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين» ثم يقول: «ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين…» فأين موضع الداء في هذه اللحوم المباحة على سواء؟.
وفي سورة الحج يقول «والبدن جعلناها لكم من شعائر الله، لكم فيها خير، فاذكروا اسم الله عيها صواف، فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر، كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون».
والبدن هي الإبل والبقر والجاموس! فأين الداء فيها؟
----------
وقد اوردت هذا الكلام للشيخ محمد الغزالى للاستشهاد به على شروط قبول الحديث الصحيح من عدمه , وكذلك بعض الامثله من الاحاديث اللتى يراها هو لا اساس لها من الصحه حيث ان بها عله قادحه وتخالف , المتن , ومع ذلك فقد انطلت على بعض كبار الائمه مثل ابن حجر العسقلانى ومحمد بن عبد الوهاب , كما ان هناك دائما مراجعه وتصحيح كما فعل الشيخ الالبانى فى حديث " لحم البقر داء " فكما قال الشيخ الغزالى ان الحديث ضعيف مهما كان سنده .واستشهد بادله من القران على عدم صحه الحديث.
فهنا ايضا يقول:
.
انظر موقف عائشة رضى اله عنها عندما سمعت حديث إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه!
لقد أنكرته، وحلفت أن الرسول ما قاله، وقالت ـ بيانا لرفضها إياه ـ «أين منكم قول الله سبحانه «لا تزر وازرة وزر أخرى»(4).
إنها ترد ما يخالف القرآن بجرأة وثقة، ومع ذلك فإن هذا الحديث المرفوض من عائشة ما يزال مثبتا في الصحاح بل إن «ابن سعد» في طبقاته الكبرى كرره في بضعة أسانيد!.
فهنا يستشهد الشيخ الغزالى بموقف السيده عائشه عند سماعها حديثا يخالف القران , وكيف انها رفضته بجراه وثقه , ليس لانها لم تسمعه من الرسول , فلربما قاله فى مكان وتوقيت لم تكن هى موجوده فيهما , وانما رفضته لمخالفته القران , ولعلمها ان السنه النبويه الشريفه لا يمكن ابدا ان تتعارض مع القران او ان تكون مخالفه له.
فاذا عدنا الى احاديث الرده المذكوره فسنجد انها تخالف نصوص القران الكريم ,بل وتخالف السنه النبويه نفسها , فلم يامر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل المرتدين , بل على العكس من ذلك فقد اعطى للمسلمين حريه تغير العقيده والارتداد فى موقفين :
اولهما هو صلح الحديبيه , حيث كان من احد شروط الصلح انه اذا جاء الى المسلمين نفر من المشركين ويريد الدخول الى الاسلام فعلى المسلمين ان يردوه مره اخرى , واذا ارتد احد من المسلمين وعاد الى المشركين فليس لهم ان يردوه الى المسلمين , وقد وافق الرسول على ذلك .
الموقف الثانى هو يوم أعطى اناس في المدينة المنورة حق اللحاق بمشركي مكة وترك الدين إذ استبهظوا تكاليفه؟.
والحمد لله لم يرتد أحد، ولم يلحق بالمشركين رجل ولا امرأة! بل الذي حدث هو العكس..
ولقد رأينا النبي(ص) يعرف المنافقين الموجودين بين أصحابه , وهم أشد خطرا علي الإسلام من المشركين الأعداء , ولم يقتلهم لئلا يقال: إن محمدا يقتل أصحابه,مع أن المنافقين كما يقول القرآن مصيرهم في أسفل جهنم قال تعالي "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا" (النساء الأية145) إن الإسلام قال: إن من يقتل نفسا بغير نفس أو يقتل نفسا من غير أن تكون هذه النفس قد ارتكبت فسادا يوجب قتلها. فكأن هذا القاتل قد قتل الناس جميعا.
هذا يشير إلي بداية القتل الذي أوقعه قابيل علي أخيه هابيل.
قال تعالي"من أجل ذلك كتبنا علي بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا" (المائدة – الأية32 ).
والايه لم تحدد ماهيه تلك النفس ان كانت مؤمنه ام كافره , فقتل النفس ,, اى نفس ما دامت مسالمه , يتساوى مع قتل الناس جميعا.
هذا من جهه المتن , اما من جهه الاسناد فان رواه تلك الاحاديث عليهم خلاف , فبعض الائمه قد ضعف هؤلاء الرواه , ومنهم من وصف الاعمش بالتدليس , ومنهم من وصف عكرمه مولى ابن عباس بالكذب , فعلى سبيل المثال فقد شكك الامام احمد بن حنبل فى الاعمش وقال : فى حديث الأعمش اضطراب كثير وقال أنه كان يروى عن أنس مع أن روايته عن أنس منقطعة لأنه ما ..سمع من أنس
ويقول
ويقول أحمد بن حنبل ايضا أن عكرمة كان يرى رأى الخوارج الصفرية، وأنه لم يدع موضعاً إلا خرج إليه فى خرسان والشام واليمن ومصر وأفريقيا، أى شمال أفريقيا، أى ذهب يدعو إلى مذهب الخوارج دون تعيين لفرقة خارجية معينة.
ويروى عكرمه فى حديث " من بدل دينه فاقتلوه " ان سيدنا على ابن ابى طالب جاء ببعض الزنادقه واحرقهم , وهذا مخالف لما هو معروف عن الامام على ابن ابى طالب بانه كان لا يقتل خصومه , وانه كان يتفادى سفك الدماء بقدر ما يستطيع , وهو ما كان سبب الخلاف بينه وبين السيبده عائشه وعلى اثر ذلك نشبت موقعه الجمل بسبب خلافهم حول قتله سيدنا عثمان ابن عفان , وهو ما تجلى ايضا فى وصيته قبل موته بمن طعنه وهو عبد الرحمن بن ملجم.
ومما تقدم يتبين انه لا وجود لما يسمى بحد الرده , الا ان هذا لا ينفى وجود ما يسمى بحكم الرده , والفارق كبير بين الحد والحكم ....
فكلمه حد الله تعنى حق وشرع الله , وحق وشرع الله لا يتبدل ولا يتغير بتغير الزمن , فشرع الله باق ما دام الاسلام باق ,اما الحكم فهو ما يحكم به البشر نتيجه الاستنتاج , وهو قابل للتبديل والتغييرعلى اساس " انتم اعلم بشئون دنياكم"
والمرتد عن دين الاسلام له الحق فى ذلك اذا كان هذا عباره عن موقف فكرى فقط,فله ان يعبد ماشاء وان يفكر كيفما شاء , وهذا يتوافق مع القران الكريم فى قوله تعالى " لا اكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى " وكذلك فى قوله تعالى " وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَِ"
اما اذا تحول هذا الموقف الفكرى الى موقف عدائى من الاسلام والمسلمين , وحمل صاحبه على الكيد للمسلمين ومحاربتهم او معاونه اعدائهم عليهم , او ان يسب ويسخر من الاسلام والمسلمين ويستهزىء بكلام الله وبرسول الله صلى الله عليه وسلم , فهو بهذا وضع نفسه فى خانه من يحاربون الله ورسوله وفى هذا تسرى عليه تلك الايه :
"إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌِ
فالايه هنا وضعت خيارات للتعامل مع المرتد المحارب للاسلام ,تؤكدها كلمه (او) اقساها هو القتل , واخفها هو النفى من الارض , وللحاكم ان يتخذ من تلك الخيارات ما يراه مناسبا حسب الوضع وحسب حاله الدوله ووضعها ان كانت فى حاله حرب او فى حاله سلم على سبيل المثال , وهو تماما ما يعمل به فى حاله الخيانه والتجسس لحساب الغير , فان كانت الدوله فى حاله حرب فان العقوبه هى الاعدام , وان كانت فى حاله سلم فان العقوبه هى السجن وربما اسقاط الجنسيه .
|
|
07-13-2008, 12:04 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|