الشئ الذى أستغربه بعيدا عما تتحدثون عنه
========================

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ

لاحظ معى تلك النسبة :-
=============

20 : 200
100 : 1000

بعد الاختصار نجد أن النسبة الموضحة فى الآية 1 : 10

بمعنى أن المسلم الواحد بمثابة عشرة مشركين

وفى الآية الأخرى


الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ

لاحظ معى النسبة :-
===========

100 : 200
1000 : 2000

بعد الاختصار

تحولت النسبة لتصبح :- 1 : 2

يعنى أن المسلم الواحد بمثابة اثنين من المشركين

===================================

كل هذا بديهى للجميع

فعندما نقول أن الواحد فينا قادر على هتك عشرة من الكفار ( توقع أو احتمال )

ولكن عندما تكون الحرب

نرى قوة العدو ونعلم أن الواحد قادر على الفتك باثنين فقط من الكفار ( حقيقة واثبات )

والآن نرى أن الإثبات غير الاحتمال

====================================

بإختصار :-
=======

كلمة ( الئن ) أو ( الآن ) تثير بعض الشكوك

فإنها تنفى علم الله بالغيب

يقول الآن علم الله ؟؟؟

ألم يكن يعلم مسبقا ؟؟؟؟

أليس هو عالم الغيب ويعلم ما سيحدث قريبا ؟؟؟

أعتقد أن توقع الفرد منا ثم تأتى لتغير ما توقع :-
=========================
ترجع لصفة البشر لإنه مجرد يتنبأ وليس على يقين بما سيحدث
لأنه لا يعلم الغيب
أما الله فهو يعلم الغيب
فهو أخد مفاتحه التى يختص بها عن الجميع

فكيف لعالم غيب لا يعلم ماذا سيحدث إلا بعد توقعه ؟؟؟

ثم يقول الآن :- ألم يكن على علم به !!!!

==========================

أشياء غريبة توضح لى أن القرآن تلاعب به وهناك من حرف فيه أو زيفه

لأنه مستحيل أن تتواجد كلمة الئن ( الآن ) فى هذا الموقع

لانها تنفى علم الله بالغيب

اقتباس:ahmed ibrahim كتب
الشئ الذى أستغربه بعيدا عما تتحدثون عنه

والأمر الآخر الذي استغربته من قبل وسبق ان طرحته في مكان آخرلكن دون جواب هو:
كيف يقول لنبيه"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ .."في هذه الآية
وفي آية أخرى"{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
فكيف تجتمع الرحمة مع التحريض على القتل؟
واللأمر الثاني الذي استغربه والمتعلق بموضوع من الذي ينصر الاخر هو:
كيف يستقيم ان يطلب الله القوي النصر من الضعفاء؟لقوله "إن تنصروا الله ينصركم"
اليس القوي هو من عليه ان ينصر الضعفاءوليس العكس؟

(06-23-2011, 10:57 AM)anass كتب:  

اقتباس:ahmed ibrahim كتب
الشئ الذى أستغربه بعيدا عما تتحدثون عنه

والأمر الآخر الذي استغربته من قبل وسبق ان طرحته في مكان آخرلكن دون جواب هو:
كيف يقول لنبيه"يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ .."في هذه الآية
وفي آية أخرى"{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
فكيف تجتمع الرحمة مع التحريض على القتل؟
واللأمر الثاني الذي استغربه والمتعلق بموضوع من الذي ينصر الاخر هو:
كيف يستقيم ان يطلب الله القوي النصر من الضعفاء؟لقوله "إن تنصروا الله ينصركم"
اليس القوي هو من عليه ان ينصر الضعفاءوليس العكس؟

مسألة التحريض على القتال مختلفة تماما عن ما ذكرته أنا

من ناحية :-
======
التحريض على القتال يكون له سبب

ربما يكون للدفاع عن النفس

وليس لغرض الاعتداء

مثال :-
====
إذا رأينا اثنان يتشاجران

من الطبيعى أن نصفهم بالعدوانية

ولكن ربما فيهم عدوانى

والآخر يدافع عن نفسه

ولكن لا نعلم أى منهم على حق وأى منهم على باطل

من ناحية أخرى :-
==========
أن القتال مختلف مفهوما عن القتل

رغم ان الثانى يتعلق بالأول

ولكن كلاهما ليست نتيجة

فمعنى القتال هى المبارزة والمواجهة

أما مفهوم القتل هو موت إحداهما

لا يوجد تناقض :-
==========
وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين :- هذه صفة وضعها الله فى الرسول محمد ألا وهى الرحمة

أما التحريض على القتال :- هو أمر من الله أن يحرض المؤمنين على مواجهة العدو

والصفة تختلف عن الأمر

ولا يمكن إحداث وجه مقارنة بينهما

=====================================

معنى إن تنصروا الله :-
============

ليس النصر هنا معناه هو الأخذ بيد فولان ومعاونته لكى أنصره

تنصروا الله فى الآية معناه :-
=================
طاعة الله ورسوله

وإعلاء كلمة التوحيد

والجهاد ضد المشركين

ونصر الله :-
=======
هو مكافأة عباده فى الدنيا وفى الآخرة

فى الدنيا :- ينصرهم على أعدائهم

فى الآخرة :- يدخلهم جنات النعيم

==============================

النقطة الأهم التى أتحدث عنها هو إيجاد كلمة الآن !!!

شئ غريب يحيرنى !!!

غزونا من المدينة نريد القسطنطينية [ وعلى أهل مصر عقبة بن عامر ] وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد والروم ملصقو ظهورهم بحائط المدينة ، فحمل رجل [ منا ] على العدو فقال الناس : مه مه لا إله إلا الله يلقي بيديه إلى التهلكة ، فقال أبو أيوب [ الأنصاري : إنما تأولون هذه الآية هكذا ، أن حمل رجل يقاتل يلتمس الشهادة أو يبلى من نفسه ] إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام قلنا [ بيننا خفيا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ] هلم نقيم في أموالنا ونصلحها فأنزل الله تعالى ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد قال أبو عمران : فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية
الراوي: أسلم أبو عمران المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 13
خلاصة حكم المحدث: صحيح

سؤال لماذا لم ينتصر المسلمون ويفتتحوا القسطنطينيه
ثانيا هل ترك الجهاد هو فعلا التهلكه ام ان الجهاد هو التهلكه
مش برده القران بيقول
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ
يبقى لماذا لم ينصرهم الله
وكمان دليل على ان الجهاد هو التهلكه ان الله لا ينصر احد

1 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزلت : { إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين } . شق ذلك على المسلمين ، حين فرض عليهم أن لا يفر واحد من عشرة ، فجاء التخفيف ، فقال : { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين } . قال : فلما خفف الله عنهم من العدة ، نقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4653
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - عن ابن عباس قال : فرض الله عليكم أن لا يفر واحد من عشرة ، ولا عشرة من مائة . فشق ذلك عليهم ، فأنزل الله { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا } فخفف عنكم
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن دقيق العيد - المصدر: الاقتراح - الصفحة أو الرقم: 108
خلاصة حكم المحدث: صحيح

اذا كان اله الاسلام هو من ينصر المسلمون
لماذا يجب عليهم ان يفرون اذا حاربوا اكثر من عشرة اضعاف العدد
هل الله لا يستطيع ان ينصر المسلمون بالرغم من النقص في العده والصبر
واذا كان لا يستطيع لماذا امرهم في الاول بمقاتلة العشره اضعاف

المسلم يدخل الحرب وينال إحدى الحسنيين

إما الشهادة :- وهى دخول الجنة بعد وفاته بدون حساب

وإما النصر :- وهو التفوق على العدو ميدانيا وإعلاء كلمة التوحيد وتثبيت راية الاسلام

ومن هذا يتضح أنه لا يوجد مسلم يفر

فهو إما ينتصر وإما يموت

مفهوم الحرب يندرج تحت مسميان

الفر :- وهو الهروب

الكر :- وهو الهجوم

أما عن مسألة التخفيف تلك فهى حقا محيرة

ولازالت كلمة الآن تحيرنى أنا شخصيا

لا اعلم سئمت من التفكير

لا حول ولا قوة الا بالفجل

بل ان المسلمين يفرون مما يدل على ان الله لا ينصرهم والدليل واضح من هذه الاحاديث

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لما نزلت : { إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين } . شق ذلك على المسلمين ، حين فرض عليهم أن لا يفر واحد من عشرة ، فجاء التخفيف ، فقال : { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين } . قال : فلما خفف الله عنهم من العدة ، نقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4653
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

2 - عن ابن عباس قال : فرض الله عليكم أن لا يفر واحد من عشرة ، ولا عشرة من مائة . فشق ذلك عليهم ، فأنزل الله { الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا } فخفف عنكم
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن دقيق العيد - المصدر: الاقتراح - الصفحة أو الرقم: 108
خلاصة حكم المحدث: صحيح

وراجع هذان الحديثان وشوف كيف فهم المؤمنون القران الكريم

سؤال
===

هل كلمة الآن تعود على التخفيف أم على العلم بالضعف ؟؟؟

للاسف سياق الايه يدل على ان اله الاسلام لا يعلم الغيب
لانه بمنتهى البساطه اذا كان اله الاسلام لا يكلف المسلمون فوق طاقتهم
يبقى لماذا كلفهم من الاول بمقاتلة العشره اضعاف
وهم بهم ضعف يمنعهم من مقاتلة هذا العدد

(06-28-2011, 12:27 PM)coptic eagle كتب:  اذا كان اله الاسلام لا يكلف المسلمون فوق طاقتهم
يبقى لماذا كلفهم من الاول بمقاتلة العشره اضعاف
وهم بهم ضعف يمنعهم من مقاتلة هذا العدد

نعم هذا ما أتحدث عنه