Reef Diab
Ziyad Diab
المشاركات: 290
الانضمام: May 2011
|
RE: عيون مقدسية
(05-28-2011, 07:22 PM)هاله كتب: لا أدري ايهما يفيض بالجمال أكثر .. أهي القصيدة أم ردود الشاعر على الزملاء
الابتداء ب"عيناك" و تشبيهما بالغابات و الاشجار ذكرني بالعظيم الراحل سياب العراق و تحفته "أنشودة المطر" ..
التشبيهات جدا جميلة خاصة و أنها استغنت عن أدوات أو حروف التشبيه مما أضفى على الصورة البلاغية و على التعبير قوة و حدة: عيناك أشجار من اصفصاف و النارنج و الكينا .. أنك طيرنا المذبوح .. أنت العناوين .. حبك حالات من الالهام .. عيناك شراع مبحر فينا .. عيناك نغمتان على وتر .. و غيرها.
و قوف "عيناك" وحيدة في سطرها ثم اتباعها بتلك الصور يقول للقارئ أن هاتين العينين نافذة يقبع خلفها عالم بأكمله من الجمال و من معاني وجع الفقد و النزف اثما و عجزا و تفريطا ...
يوظف الشاعر بكل جمال و تمكن عناصر الخيال و الواقع .. المادي و المعنوي .. الطبيعة و الانسان .. اللون و الصوت و الرائحة .. الحي و الجماد .. في وصف تلك العينين ليوصل للقارئ بشتى الأدوات فكرة قيمتهما العالية و الغالية لدى الشاعر الى القارئ.
ينهي الشاعر قصيدته ب "عيناك نغمتان على وتر .. رغم كل هذا الموت يشجينا" أجد التشبيه راائع الجمال. اذ ان هذا اللحن يتمتع بكل القدرة على أن يشجينا رغم الموت المحيط بنا و المحاصر لنا من كل صوب و حدب. فرغم هذا الحصار نجد الوتر يشعل نبض الحياة و الجمال فينا و يواصل تجديد الرابطة بيننا و بين ذلك الوتر. صورة احتفال و اصرار على الديمومة متبادل بين الطرفين. هذا التبادل يؤكد فكرة الارتباط غير القابل للفصم و يؤكد ما سبق الشاعر الاشارة له في "عيناك شراع يبحر فينا" و نحمله بدواخلنا أينما حلت خطانا. و "عيناك ساكنتان في بالي". و لنتأمل هنا اختياره للفظ "ساكنتان" اذ يفيد معنيين أولهما هو السكن و الاستيطان و الثاني السكون الذي يفيد الاستقرار و نفي الزحزحة او الحركة. اي أن الشاعر ضرب عصفورين بحجر كما يقول المثل.
لا عجب اذن أمام فقدان عينين كهاتين أن نرى فيضا من الحزن الى جانب فيض الجمال في القصيدة عبرت عنه ألفاظ منها: تاهت .. طيرنا المذبوح .. نبكي .. ينسكب دمعي .. نزف شراييني .. الموت .. يشجينا .. و غيرها.
حقيقة القصيدة فيها الكثييير لكن الوقت قليل ...
أجدت يا شاعرنا ... و لك مني هذه القانية
أميرة الفراشات
سيدتي هالة!!!....!!!!!
سأعلق على بوابة الإدراج
خرزة زرقاء محاطة بصلاة النبي
يحيرني أكثر يا سيدتي
استشفافك للخطوة الثانية; بهذا الحس المرهف مع أني رسمت الخطوة الأولى; أي قلب هذا الذي تملكين!!!!.
همسة أولى
وأخيرا تغير مكان الغناء
كما سيتغير شكله
فهناك من سمع
غنائي
آمنت أن سيأتي من يسمع غنائي
آمنت بأني لن أغني طويلا لوحدي
وبأن الزنابق
والحساسين الصغيرة
ستغني معي
أحب الغناء للوطن للعشق للإنسان.
عيناك ..
نجمتين قاصيتين
في عمق السماء
وقلبي
وريقات
على شوق تذوب
ثم ...
يحرقها برد الشتاء
ارقصي فوق جرحي
في قصرين
من غرناطة والحمراء
وخضبي
قدميك الحافيتين
من دمي الحناء.
لك من صقيع برد الوقوف
لكن من وهج الأمل
تحية محبة وخالص الود. زياد
(05-28-2011, 07:22 PM)هاله كتب: لا أدري ايهما يفيض بالجمال أكثر .. أهي القصيدة أم ردود الشاعر على الزملاء
الابتداء ب"عيناك" و تشبيهما بالغابات و الاشجار ذكرني بالعظيم الراحل سياب العراق و تحفته "أنشودة المطر" ..
التشبيهات جدا جميلة خاصة و أنها استغنت عن أدوات أو حروف التشبيه مما أضفى على الصورة البلاغية و على التعبير قوة و حدة: عيناك أشجار من اصفصاف و النارنج و الكينا .. أنك طيرنا المذبوح .. أنت العناوين .. حبك حالات من الالهام .. عيناك شراع مبحر فينا .. عيناك نغمتان على وتر .. و غيرها.
و قوف "عيناك" وحيدة في سطرها ثم اتباعها بتلك الصور يقول للقارئ أن هاتين العينين نافذة يقبع خلفها عالم بأكمله من الجمال و من معاني وجع الفقد و النزف اثما و عجزا و تفريطا ...
يوظف الشاعر بكل جمال و تمكن عناصر الخيال و الواقع .. المادي و المعنوي .. الطبيعة و الانسان .. اللون و الصوت و الرائحة .. الحي و الجماد .. في وصف تلك العينين ليوصل للقارئ بشتى الأدوات فكرة قيمتهما العالية و الغالية لدى الشاعر الى القارئ.
ينهي الشاعر قصيدته ب "عيناك نغمتان على وتر .. رغم كل هذا الموت يشجينا" أجد التشبيه راائع الجمال. اذ ان هذا اللحن يتمتع بكل القدرة على أن يشجينا رغم الموت المحيط بنا و المحاصر لنا من كل صوب و حدب. فرغم هذا الحصار نجد الوتر يشعل نبض الحياة و الجمال فينا و يواصل تجديد الرابطة بيننا و بين ذلك الوتر. صورة احتفال و اصرار على الديمومة متبادل بين الطرفين. هذا التبادل يؤكد فكرة الارتباط غير القابل للفصم و يؤكد ما سبق الشاعر الاشارة له في "عيناك شراع يبحر فينا" و نحمله بدواخلنا أينما حلت خطانا. و "عيناك ساكنتان في بالي". و لنتأمل هنا اختياره للفظ "ساكنتان" اذ يفيد معنيين أولهما هو السكن و الاستيطان و الثاني السكون الذي يفيد الاستقرار و نفي الزحزحة او الحركة. اي أن الشاعر ضرب عصفورين بحجر كما يقول المثل.
لا عجب اذن أمام فقدان عينين كهاتين أن نرى فيضا من الحزن الى جانب فيض الجمال في القصيدة عبرت عنه ألفاظ منها: تاهت .. طيرنا المذبوح .. نبكي .. ينسكب دمعي .. نزف شراييني .. الموت .. يشجينا .. و غيرها.
حقيقة القصيدة فيها الكثييير لكن الوقت قليل ...
أجدت يا شاعرنا ... و لك مني هذه القانية
أميرة الفراشات
سيدتي هالة!!!....!!!!!
سأعلق على بوابة الإدراج
خرزة زرقاء محاطة بصلاة النبي
يحيرني أكثر يا أميرة الفراشات
سيدتي هالة!!!....!!!!!
سأعلق على بوابة الإدراج
خرزة زرقاء محاطة بصلاة النبي
يحيرني أكثر يا سيدتي
استشفافك للخطوة الثانية; بهذا الحس المرهف مع أني رسمت الخطوة الأولى; أي قلب هذا الذي تملكين!!!!.
همسة أولى
وأخيرا تغير مكان الغناء
كما سيتغير شكله
فهناك من سمع
غنائي
آمنت أن سيأتي من يسمع غنائي
آمنت بأني لن أغني طويلا لوحدي
وبأن الزنابق
والحساسين الصغيرة
ستغني معي
أحب الغناء للوطن للعشق للإنسان.
عيناك ..
نجمتين قاصيتين
في عمق السماء
وقلبي
وريقات
على شوق تذوب
ثم ...
يحرقها برد الشتاء
ارقصي فوق جرحي
في قصرين
من غرناطة والحمراء
وخضبي
قدميك الحافيتين
من دمي الحناء.
لك من صقيع برد الوقوف
لكن من وهج الأمل
تحية محبة وخالص الود. زياد
استشفافك للخطوة الثانية; بهذا الحس المرهف مع أني رسمت الخطوة الأولى; أي قلب هذا الذي تملكين!!!!.
همسة أولى
وأخيرا تغير مكان الغناء
كما سيتغير شكله
فهناك من سمع
غنائي
آمنت أن سيأتي من يسمع غنائي
آمنت بأني لن أغني طويلا لوحدي
وبأن الزنابق
والحساسين الصغيرة
ستغني معي
أحب الغناء للوطن للعشق للإنسان.
عيناك ..
نجمتين قاصيتين
في عمق السماء
وقلبي
وريقات
على شوق تذوب
ثم ...
يحرقها برد الشتاء
ارقصي فوق جرحي
في قصرين
من غرناطة والحمراء
وخضبي
قدميك الحافيتين
من دمي الحناء.
لك من صقيع برد الوقوف
لكن من وهج الأمل
تحية محبة وخالص الود. زياد
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 05-28-2011, 11:52 PM بواسطة Reef Diab.)
|
|
05-28-2011, 11:46 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Reef Diab
Ziyad Diab
المشاركات: 290
الانضمام: May 2011
|
RE: عيون مقدسية
(05-28-2011, 07:22 PM)هاله كتب: لا أدري ايهما يفيض بالجمال أكثر .. أهي القصيدة أم ردود الشاعر على الزملاء
الابتداء ب"عيناك" و تشبيهما بالغابات و الاشجار ذكرني بالعظيم الراحل سياب العراق و تحفته "أنشودة المطر" ..
التشبيهات جدا جميلة خاصة و أنها استغنت عن أدوات أو حروف التشبيه مما أضفى على الصورة البلاغية و على التعبير قوة و حدة: عيناك أشجار من اصفصاف و النارنج و الكينا .. أنك طيرنا المذبوح .. أنت العناوين .. حبك حالات من الالهام .. عيناك شراع مبحر فينا .. عيناك نغمتان على وتر .. و غيرها.
و قوف "عيناك" وحيدة في سطرها ثم اتباعها بتلك الصور يقول للقارئ أن هاتين العينين نافذة يقبع خلفها عالم بأكمله من الجمال و من معاني وجع الفقد و النزف اثما و عجزا و تفريطا ...
يوظف الشاعر بكل جمال و تمكن عناصر الخيال و الواقع .. المادي و المعنوي .. الطبيعة و الانسان .. اللون و الصوت و الرائحة .. الحي و الجماد .. في وصف تلك العينين ليوصل للقارئ بشتى الأدوات فكرة قيمتهما العالية و الغالية لدى الشاعر الى القارئ.
ينهي الشاعر قصيدته ب "عيناك نغمتان على وتر .. رغم كل هذا الموت يشجينا" أجد التشبيه راائع الجمال. اذ ان هذا اللحن يتمتع بكل القدرة على أن يشجينا رغم الموت المحيط بنا و المحاصر لنا من كل صوب و حدب. فرغم هذا الحصار نجد الوتر يشعل نبض الحياة و الجمال فينا و يواصل تجديد الرابطة بيننا و بين ذلك الوتر. صورة احتفال و اصرار على الديمومة متبادل بين الطرفين. هذا التبادل يؤكد فكرة الارتباط غير القابل للفصم و يؤكد ما سبق الشاعر الاشارة له في "عيناك شراع يبحر فينا" و نحمله بدواخلنا أينما حلت خطانا. و "عيناك ساكنتان في بالي". و لنتأمل هنا اختياره للفظ "ساكنتان" اذ يفيد معنيين أولهما هو السكن و الاستيطان و الثاني السكون الذي يفيد الاستقرار و نفي الزحزحة او الحركة. اي أن الشاعر ضرب عصفورين بحجر كما يقول المثل.
لا عجب اذن أمام فقدان عينين كهاتين أن نرى فيضا من الحزن الى جانب فيض الجمال في القصيدة عبرت عنه ألفاظ منها: تاهت .. طيرنا المذبوح .. نبكي .. ينسكب دمعي .. نزف شراييني .. الموت .. يشجينا .. و غيرها.
حقيقة القصيدة فيها الكثييير لكن الوقت قليل ...
أجدت يا شاعرنا ... و لك مني هذه القانية
أميرة الفراشات
سيدتي هالة!!!....!!!!!
سأعلق على بوابة الإدراج
خرزة زرقاء محاطة بصلاة النبي
يحيرني أكثر يا سيدتي
استشفافك للخطوة الثانية; بهذا الحس المرهف مع أني رسمت الخطوة الأولى; أي قلب هذا الذي تملكين!!!!.
همسة أولى
وأخيرا تغير مكان الغناء
كما سيتغير شكله
فهناك من سمع
غنائي
آمنت أن سيأتي من يسمع غنائي
آمنت بأني لن أغني طويلا لوحدي
وبأن الزنابق
والحساسين الصغيرة
ستغني معي
أحب الغناء للوطن للعشق للإنسان.
عيناك ..
نجمتين قاصيتين
في عمق السماء
وقلبي
وريقات
على شوق تذوب
ثم ...
يحرقها برد الشتاء
ارقصي فوق جرحي
في قصرين
من غرناطة والحمراء
وخضبي
قدميك الحافيتين
من دمي الحناء.
لك من صقيع برد الوقوف
لكن من وهج الأمل
تحية محبة وخالص الود. زياد
|
|
05-29-2011, 12:14 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}