{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قبيل الطوفان.
ابن نجد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,890
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #11
قبيل الطوفان.
طيب على اي اساس يجب ان نتجه ؟

الاساس القومي دائرة فشلت بالخروج من الدائرة الاكبر ( الاسلام ) لاسباب يطول الحديث حولها وهي معلومة .
الاساس الانساني العالمي المفترض مائع ومطاط ويلغي الخصوصية والهوية ويفتح ابواب جهنم على الحكومات والجماعات والافراد ويحيل الى المقارنات الجدلية.

خاصة أن الدول الكبرى بالعالم تحارب كل توجه لحكومات الدول الثالثة قد يضر بمصالحها السياسية والاقتصادية كما حدث ويحدث منذ الحربين العالميتيين وقبلهما ، وحكايات الارجنتين وبورما مرورا بالعراق واضحة فالديكتاتور يحوز الدعم والجوائز والالقاب مادام انه يرحل الارباح للقوى العظمى والعكس : حيث ان الوطني الفعلي يتحول لمجرم يجب اسقاطه فورا.

ايضا الجمهور له الكلمة الاخيرة في قيادة النخبة وتوجيهها وهو متهم بـ : رعاع ، عوام ، همج ، هائج ، عاطفي ... الخ .

نحن بازمة مستمرة واتصور ان المستقبل يحمل مفاجآت ربما لن نعاصرها ، فكل وطني اما اسلامي او يساري والاعلام متوثب لصب قواميس القوى الكبرى فوق راسه .

تحياتي .


07-09-2008, 06:28 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #12
قبيل الطوفان.
الزميل الكريم ابن نجد .
لو نظرت حولك لن تجد هناك شعبا يحمل هوية دينية سوى إسرائيل و بعض المجتمعات الإسلامية المتخلفة ثقافيا على الأقل ، في المقابل لم تنجح محاولات العزل الثقافي لمجتمعات أخرى ، و تصنيفها كمجتمعات دينية سواء هندوسية أو بوذية أو مسيحية ، أما إسرائيل فهي دولة لشعب هامشي صغير ،ولولا قصور العرب في التعامل معها ما كانت شيئا يستحق الذكر ، و لكن المسلمين شعوب متنوعة و كبيرة تشكل خمس البشرية ، و بالتالي فلا يعقل أنها تحوز نفس الهوية الأحادية ( الإسلامية ) كما يطلقون عليها ، أي هوية تلك التي تربط التركي بالسوداني ،و المصري بالأوزبيكي ، و الباكستاني بالنيجيري ، و الجزائري بالسعودي ، و اللبناني بالموريتاني ، بالطبع لا يربطهم شيء سوى العقيدة الدينية ، أي نفس الرابطة بين المجتمع الإنجليزي و قبائل الهوتو و التوتسي ، إن الهوية الإسلامية كأي هوية دينية أحادية نوع من الوهم و الخداع ، و ما أحاوله في ثلاث شرائط طرحتها حول الهوية هو إيصال تلك الرسالة البسيطة بأوضح شكل ممكن ، هناك هوية إسلامية بالفعل ،و لكنها ليست هوية احتكارية منفصلة عن غيرها ، بل هي هوية تتكامل مع هويات عديدة تشكل حياة المسلم المعاصر ، و هذه الحقيقة لا علاقة لها باختيارات الناس و معتقداتهم ، فالناس في منطقتنا ما زالت تؤمن بالخرافات و السحر و الحسد و الشياطين و الملائكة و ترفض التطور البيولوجي ، و هذا كله لا يحيل الخرافات حقائقا ولا يدحض نظرية التطور ، معتقدات الناس ليست فيصلا في الحقائق الموضوعية .
لا أتحدث فقط عن الدول الغربية الصناعية ، بل حتى في منطقتنا العربية ، دولة مثل مصر عرفت تلك التعددية الثقافية حتى وقت قريب ، فمصر الملكية و الناصرية كانت مصرية و فرعونية و قبطية و عربية و إسلامية و شرق أوسطية و غير منحازة و إفريقية – آسيوية و بحر متوسطية ، ومارست تلك الهويات جميعا بشكل أو آخر ، إننا كتنويرين لا نرى الإسلام غريبا عنا ، فهو جزء هام من هويتنا المصرية ،و لكنه ليس كل تلك الهوية ، و نحن نريد الإسلام و لكن في إطاره كدين ، لا نريده في السياسة و لا في العلم و لا في القانون ولا في الرياضة و لا في الأدب ولا في قلة الأدب ، أما أن نسجن وجودنا كله في الهوية الإسلامية ، فذلك سجن أسوأ من أي سجن آخر ، فهو سجن للعقل و الروح و الضمير معا ، لقد دمرت تلك الهوية الأحادية العقل المصري ، و زرعت الفتن و الكراهية في أرجاء الوادي ، فالمصري الذي كان رمز الثقافة و التسامح و الإنفتاح في المنطقة العربية ، صار نموذجا للتخلف الثقافي ، نموذجا للتعصب الطائفي و ممارسة الخرافات و الأمية الثقافية ، حوراتنا صارت مثالا للتفاهة ،و لغتنا هي الركاكة ، و حديثنا ثأثاة البلهاء ، و أخلاقنا هي التظاهر و الإدعاء ، و تلك هي صحوتنا الإسلامية المباركة ، إن الشعوب الإسلامية الثرية في الخليج لن تشاركنا ثروتها المادية ، فلم تريدنا أن نشاركها هويتها الأحادية؟ .
كي ندرك مقدار التدهور في الحياة العقلية للمصريين ، ذلك الذي صاحب محاولة فرض الهوية الإسلامية كهوية أحادية ، أذكر ثلاث وقائع بسيطة و لكنها موحية ، فعندما كنت طالبا في كلية هندسة القاهرة في نهاية الستينات ، كان لي زميل اعتقدت أنه مسيحي ، و لكني فوجئت به ينتظم في الدراسة في عيد القيامة المجيد ، فداعبته قالا أنه ( حمه ) و يأتي للدراسة في العيد ،و لكنه أجابني بأنه ليس مسيحيا ، كان يهوديا و يتردد أن يعلن دينه بوضوح ، شعرت وقتها كان دشا باردا سقط على رأسي لأني انتهكت خصوصيته الدينية ، وما زلت أشعر بالخجل من نفسي كلما تذكرت الواقعة ، كان هناك بالطبع بعض المتعصبين النادرين ،و لكن أحدهم لم يجرؤ أن يبدي أية ملاحظة طائفية ضد المسيحيين ، ليس خوفا من النظام الناصري ، و لكن أساسا لأنه سيلقى الإحتقار و سيقاطع كمتخلف ، و لن أتحدث هنا عن أمثلة العلاقات الأخوية بيننا و بين المسيحيين ، فلم نكن نشعر أساسا بتلك التقسيمات التي كنا نراها حقيرة ( الآن أراها أكثر حقارة ) ، أقفز إلى الثمانينات و كنت أصحب مجموعة من الزملاء في سيارتهم ، و عندما اقتربنا من الكنيسة المرقصية وجدت أحدهم يرفع يديه إلى السماء طالبا من ربه تدميرها ، نظرت إلى الباقين فلم أجد اعتراضا من أحد ، بل شاركه بعضهم الدعاء ، حاولت أن أتجاوز الموقف ولا أثير مشكلة ،و لكن بعد دقائق قليلة و جدتني أطلب من السائق التوقف للنزول ، و لما استفسروا عن السبب في هذا الطلب المفاجئ ، قلت لهم ببساطة أني لا أريد أن يراني الله معكم !، أمضي أبعد قليلا إلى الألفية الجديدة ، فأجد أن أحد أعضاء المنتديات يتباهى بأنه تقي ورع لهذا لا ( يعيد ) على المسيحيين ، هكذا بكل صفاقة لا يعرف البعض كيف يعبد ربه سوى بالحقارة و دناءة النفس و سوء الأخلاق .
هناك من يتحدث عن ضرورة تطوير الخطاب الإسلامي ، و هناك من يرى حتى ضرورة محاربة الدين و القضاء عليه ،و هناك من يرى استحالة كل ذلك ،و لكني لا أرى شيئا من ذلك ، فليبق الإسلام كما هو و كما يريده أصحابه ، فقط علينا أن ننهي احتكاره للعقل كهوية وحيدة للمسلم ، ليس مهما أن نغير الإسلام او لا نغيره ، المهم هو أن نغير نظرتنا للدين ، ذلك ممكن و تلك هي القضية .
07-11-2008, 05:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
fares غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,103
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #13
قبيل الطوفان.

صباح الخير يا استاذ بهجت
شكرا لك علي موضوعك الجميل كالعاده

لكن اسمح لي تلك اماني بعيده عن الواقع وانا اري الواقع لا يفل الحديد الا الحديد والهجوم خير وسيله للدفاع

اطلاق قنوات فضائيه تنقد الاديان صراحه ولا تستهين بذلك فمعظم المؤمنون حولك لا يعرفون عن الدين سوي الطقوس وخطبة الجمعه وكثيرون ممن اقابلهم واتعامل معهم مخنوقين من الدين وفي نفس الوقت خائفين

اطلاق قناه فضائيه تنقد الاسلام مثلما موجود علي موقع الذاكره

السماح في مصر مثلا للكنائس الانجيليه بالتبشير بناء علي مواد حرية العقيده في الدستور , والضرب بيد من حديد علي من يحاول الاعتراض ( اقصد ان يتخذ هذا الاعتراض اي شكل من اشكال العنف )

اخيرا تشويه سمعة رجال الدين قدر الامكان وتنفير الناس منهم , ولا مجال للحديث عن الرومانسيه الاخلاقيه هنا فالغايه تبرر الوسيله , وكم من رجال احرار توزن عقولهم وافكارهم بالذهب تم التحريض ضدهم ووصفهم بابشع التهم واحقرها ووصل حتي القتل .

التخلص من قيادات الاخوان المسلمين ولو علي الطريقه الناصريه

تسوية القضيه الفلسطينيه كما تفضلت وذكرت

هذا اذا كانت السلطه ترغب في الحل , وان كنت اعتقد انها ترغب في استمرار الوضع علي ما هو عليه وابقاء الاصوليين فزاعه للداخل والخارج

دمت بود
07-15-2008, 04:22 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #14
قبيل الطوفان.
Array فعندما كنت طالبا في كلية هندسة القاهرة في نهاية الستينات ، كان لي زميل اعتقدت أنه مسيحي ، و لكني فوجئت به ينتظم في الدراسة في عيد القيامة المجيد ، فداعبته قالا أنه ( حمه ) و يأتي للدراسة في العيد ،و لكنه أجابني بأنه ليس مسيحيا ، كان يهوديا و يتردد أن يعلن دينه بوضوح ، شعرت وقتها كان دشا باردا سقط على رأسي لأني انتهكت خصوصيته الدينية ، وما زلت أشعر بالخجل من نفسي كلما تذكرت الواقعة ، [/quote]


أنت إنسان حضاري جداً جداً يا أستاذ بهجت. ليت كلنا في مصر ولدنا ولنا نفس توجهك ومنطقك في التعاطي مع أمور الاعتقاد ولكننا شربنا التربية الدينية والتخلف مع لبن الأم. سعيد بعودتك وقراءة مشاركاتك ومواضيعك الدسمة والتي تميز حضورك أنت بشكل متفرد.

وأيضا تقول: المهم هو أن نغير نظرتنا للدين ، ذلك ممكن و تلك هي القضية .

كيف يتم ذلك؟ هذا في ظني يتأتى بوجود أفق ليبرالي وأكثرنا تربى تربية دينية جعلت منه قومي في نظرته الاعتقادية مثلما كان اليهود في العهود الأولى ونظرتهم لـ شعب الله بالمقارنة مع الشعوب الأخرى وقس عليها فكرة "خير أمة" وهي تكرار لنفس فكرة: يهود+ جوييم أي أمميين. حتى في قلب ما يسمى بالعالم المتحضر سمعت ناس تقول وتدافع عن أحقيتها في عدم احترام عقائد المسلمين مثلا.. طبعا ليسوا هؤلاء هم السواد الأعظم ولكنها موجودة في كل شعب.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 07-15-2008, 06:25 AM بواسطة إبراهيم.)
07-15-2008, 06:19 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #15
قبيل الطوفان.
[quote name='fares' date='Jul 15 2008, 04:22 AM' post='496607']
صباح الخير يا استاذ بهجت
شكرا لك علي موضوعك الجميل كالعاده

لكن اسمح لي تلك اماني بعيده عن الواقع وانا اري الواقع لا يفل الحديد الا الحديد والهجوم خير وسيله للدفاع

دمت بود
[/quote]

الأخ الكريم فارس .
أشكر اهتمامك و ملاحظاتك .
هناك بالفعل أكثر من زميل عزيز يرون أن ما أطرحه في موضوع الهوية التعددية هو طرح نظري مثالي ، و لكنه غير قابل للتطبيق ، و بالفعل لا أدعي أني أقدم حلولا عملية في إطار الثقافة القائمة ، فتلك الثقافة القائمة هي المحنة و المشكلة ولا يمكن أن يكون هناك حل في ظلها ، فإذا أصرت المجتمعات الإسلامية على الجمود و التقوقع داخل هوية إسلامية أحادية فلن يكتب لها البقاء ، سوف تتعفن و تموت داخل الشرنقة ، طرحي ينتمي لما يمكن أن نطلق عليه ( النقد الثقافي ) ، أي نقد الممارسات الثقافية القائمة ،و تحليل عناصرها و البحث عميقا في مفاصلها المحورية ، نعم إن الخروج من الشرنقة الأصولية يبدوا مستحيلا الآن ، و لكن لا يوجد حل آخر ، إني أكرر دائما أننا كمثقفين حداثيين نشبه الطبيب ،و الطبيب لا يوصي بالعلاج الذي يناسب مزاج المريض و أفكاره ، بل العلاج الذي يقضي على المرض مهما كان صعبا و لا يروق للمريض ، أعلم أن التمرد على الهوية الإسلامية صعب للغاية في ضوء المستوى الثقافي و العلاقات الإقتصادية السائدة حاليا ، و أيضا في ضوء الموقف الدولي الغير مواتي ،و أساسا في ضوء إصرار الغرب على التمسك بفكرته عن الإسلام و المسلمين ، و التعامل مع المسلمين على ضوء هويتهم الإسلامية فقط ، و لكن عندما يكون الخيار بين الموت السهل و الحياة الصعبة ، فلا يمكننا سوى قبول المغامرة و الحياة .


Array
هذا اذا كانت السلطه ترغب في الحل , وان كنت اعتقد انها ترغب في استمرار الوضع علي ما هو عليه وابقاء الاصوليين فزاعه للداخل والخارج

[/quote]
أما عن موقف السلطة من الأصولية الدينية ، فهو موقف انتهازي كلية ، و السلطة تعمل مثل المصاب بالشلل الرعاش ، فكل جهاز يعمل في اتجاه مخالف للاخر ، السلطة في مصر لا تمتلك أي مشروع ثقافي ، و هي ترتعش في مواجهة الأصولية الدينية ،ولا تفرق بين العقيدة و الثقافات الدينية المجتمعية السائدة ،و هي تتملق الجماهير المتخلفة بنظرية إرم للكلب عظمة ، عندئذ سيرضى و يتركك في شأنك ، وكل المواقع التي خسرها الإسلاميون فبسبب تفاهتهم و تخلفهم الحضاري و العقلي ، و ليس نتيجة لموقف متحضر من السلطة التي تنافسهم عادة في تملق الجماهير الفقيرة التائهة ، ولا توجد أي جهة في مصر رسمية أو شعبية تدعم الفكر التنويري بما في ذلك المجلس الأعلى للثقافة !، بل يتعرض أصحاب هذا الفكر لإضطهاد الأمن و تجني القضاء و إرهاب الإسلاميين ، و كل مثقف تم الإدعاء عليه نتيجة الحسبة أدانه القضاء المصري العظيم !، و الإعلام المصري يخدم أعداء الدولة و النظام نتيجة غباء أعيى من يداويه ، منذ أيام قرأت حديثا لرئيس الوزراء تعقيبا على زيادة السكان ، قال فيه أننا نعلم أن تحديد النسل مخالف للدين و للدستور !، فهل يمكن أن يقول أتفه شيخ أصولي برياله ما هو أسوأ !، و نتذكر جميعا كيف ثار رموز الحزب الوطني على وزير الثقافة من أجل ملاحظة عارضة على الحجاب السعودي !، و كان على رأس الثائرين للدين الحنيف رجل يضرب به المثل في الفساد مثل كمال الشاذلي ، حتى اضطر الوزير الثرثار إلى الإعتذار لأي قطعة قماش حريمي يجدها أمامه ، بل ماذا قدم وزير الثقافة هذا للثقافة في مصر ، تدهور مستمر في الوعي العام ، و لم تنجح الوزارة و أجهزتها مرة واحدة في اتخاذ موقف محترم من أي قضية تنويرية في مصر أو خارجها ، لا في قضية اغتيال فرج فوده ولا قضية حسبة نصر حامد أبو زيد و لا قضية نوال السعداوي ولا أحمد عبد المعطي حجازي ولا غيره ، لهذا أشعر بتقدير كبير جدا لأي قلم تنويري في مصر ، فهؤلاء المفكرون أشبه بالأنبياء الذين لا يسمعهم أحد ، و لكن الجميع يحاربهم !.
07-17-2008, 12:11 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
fares غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,103
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #16
قبيل الطوفان.


استاذي العزيز بهجت تحية طيبه

قد لا استطيع او اجدها ثقيله الكتابه بلغتك المنمقه لكني فهم المسأله جيدا واراها بوضوح امامي

علي قدر اهل العزم تأتي العزائم

المشكله ليست في نسبة الأميه المرتفعه , ولك في نقابات المحامين والأطباء والمهندسين عبره

تنجح قائمة الأخوان فتوضع النقابه تحت الحراسه

يا عزيزي الوطن كله تحت الحراسه والنظام مبسوط ومرتاح لذلك , ولا يريد ان يتقدم خطوه واحده في سبيل التنوير بل ويزايد علي الاصولين في احيان كثيره علي سبيل المثال

مبارك يرعي مسابقه لحفظ القرآن
محافظ يمنع بيع الخمور في المحافظه
التلفزيون يقطع ارساله لأذاعة الآذان
تخصيص وسائل الأعلام مساحات واسعه ومتميزه للفتاوي والتفسير والاعجاز العلمي
التضييق علي المثقفين بالمنع والمصادره والمقاضاة
التوسع في انشاء المعاهد الأزهريه التي تخرج البهايم من كل صنف ولون
التسجيلات الدينيه التي توزع في كل مكان وبعضها يحوي تطرف صريح

والقائمه تطول ........................


في فترة حكم عبدالناصر كان الاخوان جربه لا يقترب منهم احد والدين كان هامشي في الحياه العامه وكان اقرب الي مسأله شخصيه , تعتقد لماذا ؟

لأن النظام كان يريد ذلك

فأفضل الناس قطعان يسير بها .............. صوت الرعاة ومن لم يمش يندثر

العلمانيه والدوله المدنيه سوف تفرض نفسها كخيار رابح علي المجتمع , فقط تحرث لها الأرض جيدا وهي بما تحويه من ميزات وتطور ستصبح بستان يانع يحوي داخله حتي اشجار الدين الطيبه ,
ينقصنا آتاتورك يمسك بالمحراث


خلق الناس عبيدا ...... .. .......... للذي يأبا الخضوع
فإذا ما هب يوما ........... ....... سائرا سار الجميع


(f)

07-17-2008, 02:09 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت غير متصل
الحرية قدرنا.
*****

المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #17
قبيل الطوفان.
Array
أنت إنسان حضاري جداً جداً يا أستاذ بهجت. ليت كلنا في مصر ولدنا ولنا نفس توجهك ومنطقك في التعاطي مع أمور الاعتقاد ولكننا شربنا التربية الدينية والتخلف مع لبن الأم. سعيد بعودتك وقراءة مشاركاتك ومواضيعك الدسمة والتي تميز حضورك أنت بشكل متفرد.

................................
[/quote]
الأخ العزيز إبراهيم .(f)
لقد ذكرت تلك الواقعة الصغيرة بشكل عفوي تماما ، بل ربما تكون هي التي فرضت نفسها علي ، مقتحمة سنوات طويلة من النسيان ، لم أذكرها لهدف سوى لأبين للبعض مدى التردي الذي حدث في المناخ العام في مصر ، فلم أكن سوى طالب قروي بسيط ، كغيري من ملايين الطلبة من أبناء الريف.. لم أكن خريجا من مدرسة أجنبية ، و لم تكن عائلتي أرستقراطية غربية الثقافة ، بل كنت سليلا لعائلة من رجال الدين ( المستورين ) ، و لم أحظ سوى بالثقافة السائدة بين أقراني من القرويين ، كنا قرويين بسطاء و لكننا كنا متحضرين ، إن المحبة و النقاء فطرة طبيعية ،و لكن الكراهية صناعة معقدة ، وهي تحتاج إلى جهد و حنكة و استعداد .
لقد احتاج الأمر إلى أموال كبيرة و منابر و دعاية ، و أئمة و رواد و صحوة إسلامية ، حتى تتحول مصر إلى بؤرة للتعصب و الكراهية و الفتن الطائفية ، إن الشحن الطائفي مدفوع الأجر هو الذي يخلق التعصب ،ولو ترك الناس لحياتهم العادية ما ظهرت تلك الحوادث الطائفية .
كم أتمنى أن يتوقف المصريون عن تقسيم الآخرين بناء على عقديتهم الدينية (ومسلم و مسيحي ) ، بل ولا حتى مصري و سوري ،ولا عربي و هندي ، أتمنى أن نعود إلى التقسيمات البسيطة القديمة .. طيبون و أشرارا ، الإنسان الطيب هو من يقوم بأعمال طيبة ، و الأشرار يتسببون في الأذى للآخرين ، هذه التقسيمات البسيطة وحدها التي لها معنى .
07-17-2008, 02:22 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS