{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
العلمانية والدين .. والمأزق العربي
Kairos مبتعد
مع فرعون ضد موسى
****

المشاركات: 464
الانضمام: May 2011
مشاركة: #11
RE: العلمانية والدين .. والمأزق العربي
زميل ريف،
الصيغة موجودة وجاهزة: لا علاقة للدين بالدولة، نقطة ع السطر. ما تراه ربانياً مطلقاً، أراه مجرد هلوسات رجل سكن لفترة طويلة لوحده في غار في عز الحر والقيظ، مما اثر على رؤيته للدنيا وتطلعاته لما هو أفضل: فكانت الجنة ببردها الذي ينسي حر الصحراء؛ والأنهار المنعشة التي تعوض عن أيام الجفاف.
نحن لم نعد في الصحراء، في كبسة زر استطيع صنع جو الجنة في غرفتي ولو كانت الدنيا كلها تشتعل في الخارج.
العلمانية لم تحكم في العالم العربي يوماً واحداً؛ كل ما نراه الأن هو تركة شريعة الصحراء؛ لم يمتطِ الديكتاتوريون صهوة الحكم الا عبر كلمة من الكتاب، ولم يطغوا إلا عبر فتاوي علماء يخشون ربهم؛ ولم تتخلف الشعوب إلا لأن كتابها مبين لكل شيء.
09-18-2011, 06:10 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Reef Diab غير متصل
Ziyad Diab
****

المشاركات: 290
الانضمام: May 2011
مشاركة: #12
RE: العلمانية والدين .. والمأزق العربي
السيد كايروس

للاسف اصبح مفهوم الدوله (الدينيه) ينظر له كانه اساسا للجهل والتخلف والاقصاء والقتل وغيره، وتنسى في يوم من الايام اننا حينما كنا دوله (اسلاميه) عظيمه، كنا اساسا للعلوم والحضاره والثقافه، فلم تمنعنا الدوله (الدينيه) من التطور ابدا بل بالعكس، كانت الحضاره الاسلاميه حينها ارقى الحضارات على وجه المعموره في التطور والرقي، في حين كانت الحضارات الاخرى غارقه في الظلمات والجهل والتطرف، المشكله ليس في الدين (الاسلام) ابدا، بل في التطبيق، والمشكله اكبر الدول العلمانيه(اميركا) التي تحاول نشر العلمانيه بكل مكان هي الان من تقتل وتشرد وتقصف وتدمر بالعالم، بل هي الدوله الوحيده التي استخدمت السلاح النووي على البشر، واذا كانت العلمانيه هي الحريه فليدعو للشعوب حرية القرار فان اراده علمانيا فيلكن، وان اراده اسلاميا فليكن
الغاية من خلق الله للانسان هي ارتقاء عقله حتى يصل المعرفة، والمعرفة هنا تشمل كافة العلوم بما فيها العلوم الروحية والفلسفية والواقعية التي تحتاج الى تجارب وقوانين محسوسة، وكان الدين الآليه الحقيقية لتنظيم المجتمعات و لسنّ قوانين تطورت بها المجتمعات من حالة الى أخرى على الدوام.
في الاسلام وفي القرآن قدّر العلم تقديراً رائعاً ( إنما يخشى الله من عباده العلماء..) والأحاديث ( ركعة من عالمٍ خير من ألف ركعة من جاهل )، لطالما ترافق العلم مع الدين، ولكن للأسف كان الدين مصيدة استخدمها الساسة على مرّ العصور، وخلقت مذاهب وطوائف لاحصر لها ستظل تتنامى ويتعاظم اختلافها طالما للساسة مصلحة بهذا ...
لن ننكر أن حتى تفسير القرآن يختلف عليه الكثيرون، وكلّ يأول الآية ويفسرها حسب منظاره، وهنا انفصل العلم عن الدين في ظلّ استخدام الدين بغير منحاه الذي وجد عليه، لكن أقول شيئاً.. نحن العرب لسنا نشبه العرب التي أنجبت ابن الهيثم والفارابي، وابن حيان، وابن رشد وابن سينا، لسنا نشبههم وقد تحولت مجتمعاتنا الى جزر فكرية معزولة، وصارت نقاط القوة بيننا هي عامل تفككنا،
لن تنهض أمة بالعلم وقد كثرت فيها الطوائف وقلّ فيه االدين ...( كما قال جبران ).
يقول فكري..
مراوغٌ ظِلِّي، تارة عن يميني أجده وتارة عن يساري، وأحيانا أخرى يضيع، ربما يختبئ خلفي ويظلُّ يعدو إلي، أو يدعني خلفه لاهثا نحو نقطة اللاوصول..
يقول عقلي..
لا تبحث عن الظل .. فمجسَّمات الأشياء لا يعني وجودُها، وابحث عن بُعد اليقين، هناك، حيث البُعد الرابع، تنجلي حقائق كُثر، وهناك.. لا تحتاج لظل.
ويقول فؤادي...
أغمض عينيك، ولتكون في ظلام الهزيع، ليتعلق فؤادك بنور السماوات والأرض
بالله..
عندها لن تحتاج لظلك ولا لنور الدَّنية الزائفة..
احترامي للجميع.






09-20-2011, 07:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو نواس غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,485
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #13
RE: العلمانية والدين .. والمأزق العربي
(09-20-2011, 07:34 PM)Reef Diab كتب:  السيد كايروس

للاسف اصبح مفهوم الدوله (الدينيه) ينظر له كانه اساسا للجهل والتخلف والاقصاء والقتل وغيره، .....

لا داعي للأسف ... هو كذلك حقا.
ولهذا صارت الشعوب تنبذ هذا المفهوم، بعد أن اكتشفت أنه يقوم على استخدام الدين سلعة يتاجر بها ساحر القبيلة.



09-20-2011, 08:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هاله غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #14
RE: العلمانية والدين .. والمأزق العربي
اقتباس:والمشكله اكبر الدول العلمانيه(اميركا) التي تحاول نشر العلمانيه بكل مكان هي الان من تقتل وتشرد وتقصف وتدمر بالعالم،

تقصد الفتوحات الأمريكية.

اذن فأمريكا لا تقصف لأنها علمانية فقد سبقتموها بالقصف و الغزو و الاحتلال. انه منطق القوة و تجده منذ يوم قابيل و هابيل و حتى هذه اللحظة و لا علاقة له بمسلم و علماني.

اقتباس:واذا كانت العلمانيه هي الحريه فليدعو للشعوب حرية القرار فان اراده علمانيا فيلكن، وان اراده اسلاميا فليكن

أي علماني هو الذي يقول غير ذلك؟ نحن لسنا جماعة استبداد يا زميلي بل على العكس جماعة تمثيل "كل" المكونات و تعددية و تداول سلطة.

اقتباس: المشكله ليس في الدين (الاسلام) ابدا، بل في التطبيق،

و القوميون يقول نفس الشئ و الشيوعيون كذلك!

اقتباس:ولكن للأسف كان الدين مصيدة استخدمها الساسة على مرّ العصور،

و لماذا لن تتكرر هذه المصيدة الآن؟ فهل كانت المصايد عبر العصور كلها .. محض صدفة؟

هل يحمي الدين من أن يصير مصيدة الا جعله مسألة خاصة بين الانسان و ربه فلا تصله كل يد لها مصلحة في الصيد؟


و بس
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-20-2011, 10:08 PM بواسطة هاله.)
09-20-2011, 09:55 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Kairos مبتعد
مع فرعون ضد موسى
****

المشاركات: 464
الانضمام: May 2011
مشاركة: #15
RE: العلمانية والدين .. والمأزق العربي
سيد دياب،

المشكلة أنك تنظر للأمور من منطلق واحد؛ منطلق شعري عاطفي ولا تستوي الأمور لديك إلا على قوافي معلقة امرؤ القيس. الأمور ليست هكذا، الإسلام لم ياتي سوى بوابلٍ من المآسي على الجميع، وما تنعم برحمة ربك سوى السلطان والحاشية. هذا ليس نظاماً ربانياً يا سيدي، هذا نظام قبلي، بدوي.
المشكلة الأكبر في الموضوع يا عزيزي، أنكم —أقصد المتدينون عامة والمسلمون خصوصاً— تظنون أن النقلة من الوثنية إلى التوحيد يُعَدُ تطوراً وتقدماً، بينما الحقيقة في ضفة وانتم على اخرى. الوثنية يا عزيزي، تقتضي التعدد، والتعدد يعني وجود الآراء المختلفة، أي شاءوا ام ابوا وجدوا انفسهم مضطرين ان يتساوا في الآلهة، وبالتالي نشأ لديهم نوعاً جميلاً من "الديمقراطية". فقبل الإسلام يا سيدي وقبل الطفرة الثقافية في العصر المأموني العباسي في القرن التاسع الميلادي؛ قبل كل هذا بأكثر من 1400 عام —أي منذ 2700 عام مضت— حكمت جماعات شمالنا، ارضها بناء على التعددية الوثنية، وانشئت ارثاً ثقافياً ما زلنا نرى اثره العميق في كل شيء من حولنا حتى الأن. الإغريق الوثنيون يا عزيزي، شيدوا ديمقراطيات ومدن حرة، وانشئوا كل العلوم الشاملة من رياضيات وفلسفة وطبيعيات وفيزياء وثقافة وشعر وادب ومسارح وتراجيديات؛ وكل هذا جرى في ظل الإنسان نفسه وبعمل الإنسان نفسه لا من إله ولا من قوى خارقة. —وخلافاً لما يظنه الكثير، فالدين بالنسبة للإغريق كان مجرد نوعاً من العادات والشعائر الإجتماعية التي تعمل على رص صفوف المجتمع لا تفرقته، ولم تقاتل فرقة الأخرى لأن ربها اشقر، والأخرى اسمر.

اما الأعراب يا عزيزي، فقد جعلوا من الدين عدواً للتقدم والعلم؛ فالكلام عن بيت الحكمة وإرهاصات الأغرقة للمجتمع العباسي ذاك، بداية بالكندي والفارابي ونهاية بإبن رشد، لم تكن سوى محاولة يتيمة لإنتشال امة قادرة على أن تنتج، لكن ترفض أن تعمل، وتفضل إنتظار منقذ ما او وعد ما بدخول المسجد مرة ثانية. وهؤلاء الفلاسفة والعلماء، الذين هم بمعظمهم فرس، قد لاقوا ما لاقوا على أيدي حماة الدين وعلماء الله الذين يخشونه. وكما رأينا ونرى، ها هي النتيجة، جهل فاضح، فقر مدقع، وشعوب تفرقت قبائل وباتت تنحر الأخر أي اخر. وقبل أن تقول يا عزيزي أن هذا لا يمت للإسلام بصلة، لا يا سيدي، هو في الإسلام؛ الإسلام يدعو إلى التفرقة، لو لم يكن، لما اختلفوا متى مات السجّاع. والدجالون الأن لا يستخدمون سوى النص لتبرير جهلهم وإجرامهم وتخلفهم، ويعمهون.

اما إشارتك لجبران، فأعتقد يمكننا ان نعدل المقولة ونقول: لن تقوم امة سوى بنبذ الدين فتموت الطوائف.—
أو إذا ما إفترضنا صعوبة نبذ الدين —ولا شيء مستحيل— فأعتقد افضل حل هو نقل هذه الشعوب وتطويرها نحو الوثنية، أو الحل الأفضل هو أن نجعلهم يعبدون الشمس —على الأقل الشمس موجودة ونراها، ولا يمكن لأحد أن يكذب على لسانها ويدعي أن كتاباً وصله منها وهو االوحيد الأحق بهذه الرسالة، وهم نصيبه من الأمم! كما أن الشمس مفيدة، فلولا الشمس لا حياة، لا مطر، لا ثمار، لا فاكهة، لا طعام، لا طاقة. وفضلاً عن ذلك للشمس حكمة عظيمة، فلا يقبل إله الشمس أن يأتي الرعاع والغوغاء ويطبلون ويزمرون به وبعظمته، ويدعون الناس لوضع رأسهم في رأسه يومياً وفي كل دقيقة، فإن فعلوا يقوم إله الشمس بلعنهم بسرطان جلدي يجعلهم عبرة لمن يعتبر. أرأيت، حتى إله الشمس يرفض أن تأتي بسيرته في كل منبر ومحفل! وللشمس حكمة عظيمة اخرى، فهو يتلاشى عن الأنظار يومياً وتلك حكمة متعالية، فهو ليس مستعدا لحشر انفه في كل تفاصيل الحياة واحوال البشر، بل لا يكترث! أرأيت كم رائع إله الشمس؟ بل أرأيت كم كانوا اذكياء اجدادنا الكنعانيون فعرفوا أي إله والهة تفيد الحياة وتطورها فإختاروا شمش وبقية الشباب الطيبة، وليس المخفي، المتكبر، الأرعن، طويل الأنف، منحط الأخلاق، صاحب مؤسسة "عدن بار".
لا، أسلافنا كانوا اذكياء، بل أكثر منا ذكاءاً بكثير...

أقول قولي هذا والله ولي الموحدين النَّوكى،
09-21-2011, 08:31 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الجواهري غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 356
الانضمام: Nov 2010
مشاركة: #16
RE: العلمانية والدين .. والمأزق العربي
(09-21-2011, 08:31 AM)Kairos كتب:  سيد دياب،

المشكلة أنك تنظر للأمور من منطلق واحد؛ منطلق شعري عاطفي ولا تستوي الأمور لديك إلا على قوافي معلقة امرؤ القيس. الأمور ليست هكذا، الإسلام لم ياتي سوى بوابلٍ من المآسي على الجميع، وما تنعم برحمة ربك سوى السلطان والحاشية. هذا ليس نظاماً ربانياً يا سيدي، هذا نظام قبلي، بدوي.
المشكلة الأكبر في الموضوع يا عزيزي، أنكم —أقصد المتدينون عامة والمسلمون خصوصاً— تظنون أن النقلة من الوثنية إلى التوحيد يُعَدُ تطوراً وتقدماً، بينما الحقيقة في ضفة وانتم على اخرى. الوثنية يا عزيزي، تقتضي التعدد، والتعدد يعني وجود الآراء المختلفة، أي شاءوا ام ابوا وجدوا انفسهم مضطرين ان يتساوا في الآلهة، وبالتالي نشأ لديهم نوعاً جميلاً من "الديمقراطية". فقبل الإسلام يا سيدي وقبل الطفرة الثقافية في العصر المأموني العباسي في القرن التاسع الميلادي؛ قبل كل هذا بأكثر من 1400 عام —أي منذ 2700 عام مضت— حكمت جماعات شمالنا، ارضها بناء على التعددية الوثنية، وانشئت ارثاً ثقافياً ما زلنا نرى اثره العميق في كل شيء من حولنا حتى الأن. الإغريق الوثنيون يا عزيزي، شيدوا ديمقراطيات ومدن حرة، وانشئوا كل العلوم الشاملة من رياضيات وفلسفة وطبيعيات وفيزياء وثقافة وشعر وادب ومسارح وتراجيديات؛ وكل هذا جرى في ظل الإنسان نفسه وبعمل الإنسان نفسه لا من إله ولا من قوى خارقة. —وخلافاً لما يظنه الكثير، فالدين بالنسبة للإغريق كان مجرد نوعاً من العادات والشعائر الإجتماعية التي تعمل على رص صفوف المجتمع لا تفرقته، ولم تقاتل فرقة الأخرى لأن ربها اشقر، والأخرى اسمر.

اما الأعراب يا عزيزي، فقد جعلوا من الدين عدواً للتقدم والعلم؛ فالكلام عن بيت الحكمة وإرهاصات الأغرقة للمجتمع العباسي ذاك، بداية بالكندي والفارابي ونهاية بإبن رشد، لم تكن سوى محاولة يتيمة لإنتشال امة قادرة على أن تنتج، لكن ترفض أن تعمل، وتفضل إنتظار منقذ ما او وعد ما بدخول المسجد مرة ثانية. وهؤلاء الفلاسفة والعلماء، الذين هم بمعظمهم فرس، قد لاقوا ما لاقوا على أيدي حماة الدين وعلماء الله الذين يخشونه. وكما رأينا ونرى، ها هي النتيجة، جهل فاضح، فقر مدقع، وشعوب تفرقت قبائل وباتت تنحر الأخر أي اخر. وقبل أن تقول يا عزيزي أن هذا لا يمت للإسلام بصلة، لا يا سيدي، هو في الإسلام؛ الإسلام يدعو إلى التفرقة، لو لم يكن، لما اختلفوا متى مات السجّاع. والدجالون الأن لا يستخدمون سوى النص لتبرير جهلهم وإجرامهم وتخلفهم، ويعمهون.

اما إشارتك لجبران، فأعتقد يمكننا ان نعدل المقولة ونقول: لن تقوم امة سوى بنبذ الدين فتموت الطوائف.—
أو إذا ما إفترضنا صعوبة نبذ الدين —ولا شيء مستحيل— فأعتقد افضل حل هو نقل هذه الشعوب وتطويرها نحو الوثنية، أو الحل الأفضل هو أن نجعلهم يعبدون الشمس —على الأقل الشمس موجودة ونراها، ولا يمكن لأحد أن يكذب على لسانها ويدعي أن كتاباً وصله منها وهو االوحيد الأحق بهذه الرسالة، وهم نصيبه من الأمم! كما أن الشمس مفيدة، فلولا الشمس لا حياة، لا مطر، لا ثمار، لا فاكهة، لا طعام، لا طاقة. وفضلاً عن ذلك للشمس حكمة عظيمة، فلا يقبل إله الشمس أن يأتي الرعاع والغوغاء ويطبلون ويزمرون به وبعظمته، ويدعون الناس لوضع رأسهم في رأسه يومياً وفي كل دقيقة، فإن فعلوا يقوم إله الشمس بلعنهم بسرطان جلدي يجعلهم عبرة لمن يعتبر. أرأيت، حتى إله الشمس يرفض أن تأتي بسيرته في كل منبر ومحفل! وللشمس حكمة عظيمة اخرى، فهو يتلاشى عن الأنظار يومياً وتلك حكمة متعالية، فهو ليس مستعدا لحشر انفه في كل تفاصيل الحياة واحوال البشر، بل لا يكترث! أرأيت كم رائع إله الشمس؟ بل أرأيت كم كانوا اذكياء اجدادنا الكنعانيون فعرفوا أي إله والهة تفيد الحياة وتطورها فإختاروا شمش وبقية الشباب الطيبة، وليس المخفي، المتكبر، الأرعن، طويل الأنف، منحط الأخلاق، صاحب مؤسسة "عدن بار".
لا، أسلافنا كانوا اذكياء، بل أكثر منا ذكاءاً بكثير...

أقول قولي هذا والله ولي الموحدين النَّوكى،

2141521
09-21-2011, 11:02 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Reef Diab غير متصل
Ziyad Diab
****

المشاركات: 290
الانضمام: May 2011
مشاركة: #17
RE: العلمانية والدين .. والمأزق العربي
السيد / كايروس
أحيي فيك صادق انتماءك الى معتقداتك, و لكن النقاش في قضية كالعلمانية يحتاج أولا الى موضوعية و حياد كبيرين لا أجدهما في هذا الرد...
لا معنى لحب ما يفنى و يتغير عن جماله الذي كان الحب لأجله، و ما يشاهد من أن الإنسان يحب كثيرا الجمال المعجل و الزينة الداثرة فإنما هو لاستغراقه فيه من غير أن يلتفت إلى فنائه و زواله، فمن الواجب أن يكون الرب ثابت الوجود غير متغير الأحوال كهذه الزخارف المزوقة التي تحيا و تموت، و تثبت و تزول، و تطلع و تغرب، و تظهر و تخفى، و تشب و تشيب، و تنضر و تشين، و هذا وجه برهاني و إن كان ربما يتخيل أنه بيان خطابي أو شعري.
ما اريد توضيحه هنا انه يوجد فرق كبير جداً ما بين ما يسمون باللادينيين و بين العلمانيين، فالعلمانيون هم من ينادون بفصل الدين عن الدولة و هم في اغلب الحالات مؤمنين و ان كانوا يميلون في ايمانهم و تدينهم للاعتدال، و الدعوة لتطوير الفقه الديني لمواكبة العصر، و هذا ما يجر عليهم و لاسيما في مجتمعاتنا الكثير من التجني و المبالغة من قبل المتطرفين من جهة و من جهة اخرى من قبل الجهلاء بحقيقة ما يدعون اليه .
أما اللادينيين فهم فعلا كما يدل عليهم اسمهم اناس لا يؤمنون بالاديان ولا بوجود الخالق ولا بصدق الرسائل السماوية لذلك فهم لا ينتمون الى اي دين بل و يحاربون الفكر الديني اينما كانو .
ان بعض اللادينيين يقولون بأنهم يؤمنون بالله و لكن على طريقتهم الخاصة و ليس كما في الاديان، فهم مع الله و لكن ضد الدين و تعاليمه و طقوسه، أما لماذا ...فهذا سؤال قد تصعب الاجابة عليه و لكن أعتقد ان تدهور الحضارة العربية من بعد عصور الانحطاط و دخول الخرافات و الطقوس و المبالغات في الممارسات الدينية بالاضافة الى ابتعادنا عن المعاني الحقيقية، الروحية و الانسانية و الاجتماعية للدين قد تكون أحد الاسباب التي تدفع هؤلاء للتذمر اولاً ثم الابتعاد عن الدين.
هناك بالطبع اسباب نفسية شخصية تختلف من انسان لاخر حسب تجربته في الحياة، بعضهم مثلاً يكون الخروج عن دينه تعبيراً عن استياءه من محيطه و شكلاً من اشكال الانتقام من اسرته، مقصودا كان هذا الفعل او لا شعوريا, كما ان هناك منهم من يبدأ في الخوض قليلاً في بحر العلم فتنشأ لديه الافكار بأنه يستطيع ادراك اسرار الكون بالاستعانة بالعلم وحده و انه ليس بحاجة لفكرة الخالق من اجل الاجابة على اسئلته و تبديد مخاوفه، بعض من هذا الصنف نراه يعود و بأيمان اعمق الى الله حين يصل في العلم الى مراتب اعلى يستطيع منها ان يرى حقيقة انه لا يعلم شيئاً بعد .
يقول البعض ان العلم ليس ضد الدين ...و انا اقول ...ان العلم القليل يكون احيانا ضد الدين اذ يحمل دعوة لوضع الحياة و الكون في حدود الحواس الخمسة و انابيب الاختبار و ترك الله للمساكين.....أما حين يخوض العالم في مياه ابعد من العلم فيدخل الى ما هو اعمق من الخلية و اصغر من الجزيء و اعلى من المجرة و يعود في حساباته الافتراضية الى ما قبل البغ بانغ لثانيتين فقط فأنه يعود ليجلس على حافة علمه ليسأل الاسئلة من جديد ....حسناً داروين لقد امنت بنظرية النشوء و بقاء الافضل و لكن، هل فكرت في البصر ؟؟ نافذة على الضوء من داخل عتمة المخلوق الابدية، كيف فكرت (الطبيعة) بهذا؟، او كيف حدثت بمحض الصدفة هذه الطفرة المبدعة ؟.
ان تكون متديناً او لا متديناً فأنت يوماً ما قد تعرف طريقك الى الله، اذ انه يهدي من يشاء، الوحيد الذي يصعب عليه هذا الطريق هو من يعبد ذاته........
احترامي و تقديري.

09-21-2011, 06:15 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أبو نواس غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,485
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #18
RE: العلمانية والدين .. والمأزق العربي

يبدو أن هناك بعض من يستهويه "سيلان" الأوهام، ويملك الوقت الذي من ذهب فيبعثره.

ليس هناك ما يمكن أن تقولوا عنه إنه "شخص علماني"، بل هناك "دولة علمانية"، فلا تحاولوا البناء على هذا التقابل المغلوط بين علماني ومتدين.

مقابل المتدين هناك الملحد، لا العلماني . ومقابل الدولة العلمانية هناك الدولة الدينية.

09-21-2011, 06:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Reef Diab غير متصل
Ziyad Diab
****

المشاركات: 290
الانضمام: May 2011
مشاركة: #19
RE: العلمانية والدين .. والمأزق العربي
اختيار العلمانية حلا قبل التعرف على حقيقة الإسلام مشكلة مستحكمة ولكن مادام فينا من يحاول أن يتخلص من الإسلام، قبل أن يتعرف عليه، فالمشكلة مستحكمة
المشكلة عندئذ لا تتمثل في اختيار أو عدم اختيار العلمانية، ولكنها تتمثل في الإصرار على الجهل، مشكلة هؤلاء الذين لا يريدون أن يقلدوا الغربيين إلا في الشوط الأخير من العملية الواحدة المترابطة أنهم لا يريدون أن يعلموا ماهو الإسلام، ولاشك أن في هذا خيانة للتقليد عند عشاق التقليد، وللعلم عند من يحترمون العلم، المنطق يضع أمام كل من ادعى أن العلمانية هي الحل لمشكلاتنا إنهما خياران لا ثالث لهما، فيما يدركه كل عاقل :إما أن نتحرر من التقليد جملة وتفصيلا، وإما أن نقلد تقليدًا كاملا غير مشوه !، هل في هذا الكلام ما يخالف المنطق !، وهل فيه ما يخالف المنهج السليم في البحث !.
إنني أقول : علينا فعلا أن نفعل كما فعل الغرب، علينا أن نضع المجاهر المكبرة الصافية الموضوعية العلمية أمامنا، وندرس حقيقة الإسلام تحت هذه المجاهر، ندرس جذورالإسلام،تاريخه ، حقيقته ، من أين جاء ومن الذي فرضه علينا، أهو من صنع الإنسان أم من صنع خالق الإنسان، أهو عبارة عن ظاهرة اجتماعية نسجتها الأفكار والفلسفات البشرية مع الزمن، أم إن الإنسان تلقى هذه التعليمات، وليست له أي شركة، أو أي يد في نسجها ؟!، ينبغي أن ندرس ذلك كله، وأنا أقول لكم بحق : إذا تبين لنا أن الإسلام في جذوره وفروعه ليس إلا عبارة عن مجموعة مواضعات بشرية، تمامًا كتلك المواضعات التي يتعامل بها رجال الدين في الغرب، وتلك التي انتهت إليها قناعة الغربيين، فإنني لا أكتفي عندئذ باللجوء إلى الحل العلماني، بل لابد أن أقول شيئًا أكثر من ذلك، أقول يجب في هذه الحالة أن نتحرر من قيود هذا الدين كله!.
يقرر الغربيون أن معرفة تاريخ الدين في حياتهم داخلة في الثقافة الأساسية، التي ينبغي أن تكون جامعًا مشتركًا بين سائر الفئات، وبين سائر الاختصاصات، فما من إنسان مثقف في الغربيين، إلا وهو يعلم تاريخ المسيحية وتطوراتها، وتطور المجامع الكنسية إلى هذا العصر ، ثم إما أن يختار لنفسه الالتزام بها، أو أن يختار لنفسه التحرر منها، أما في مجتمعاتنا، فالأمر مع الأسف يسير على خلاف ذلك إذا استثنينا الفئة التي نسميها علماء الشريعة الإسلامية، ويسميها آخرون رجال الدين الإسلامي، ومهما خضت غمار المجتمع، بحثًا عن الفئات الأخرى، وأصحاب الاختصاصات المتنوعة، فلسوف تجد أنهم جميعًا لا يعلمون من الإسلام وتاريخ التشريع الإسلامي شيئًا، ولو سألت أحدهم عن شيء من مساءلة لقال لك باعتزاز : أنا لست مختصًا بالدين، أو لست رجل دين، كأن اختصاصه الدنيوي يعذره في أن لا يعلم من الدين الذي ينتمي إليه شيئًا، هذه الظاهرة كلنا نلمسها ولا يشذ إلا قلة يسيرة جدًا، وأنا أتصور أن على الذين يحبون التقليد ويركنون إليه أن لا يزيفوا التقليد وأن يعطوه حقه، ولا يلاحقوا الغربيين في تقليدهم بذيول القضايا والأحكام دون النظر إلى مواقفهم في أصولها وأركانها الأولية
ما المشكلات التي عجز الإسلام عن حلها وثبت أن العلمانية أوجدت حلا لها، أعتقد أن هذه محاكمة علمية ومنطقية لا تخضع لأي ريب، غير أن النقطة الهامة، بل العمود الفقري في هذا الموضوع يتمثل في الإجابة عن السؤال التالي الذي لا بد أن نطرحه على الأخوة القائلين بأ ن العلمانية هي الحل، وهو : هي الحل لماذا ؟.
ولا بد أن يأتي الجواب : هي الحل لمشكلاتنا، والسؤال الذي يرد عندئذ : ما هي المشكلات التي عجز الإسلام خلال قرونه الطويلة عن حلها ؟، ومتى ثبت أ ن العلمانية هي القادرة على حل المشكلات ؟، هذا السؤال مطروح، ولا بد من الإجابة عنه، مع يقنينا بأن المشكلات التي تطوف بأذهاننا جميعًا كثيرة ومتنوعة، ولكن ما هي هذه المشكلات، ومتى ثبت عجز الإسلام عن حلها ؟، ثم ثبت أن حلها موفور وجاهز بيد العلمانية ؟ .
من يعود بالتاريخ إلى الوراء وبالتحديد عند بزوغ فجر الأديان قبل أن تنقسم إلى مذاهب وطوائف عدة يدرك حقيقة جلية غافلة عن أذهان الكثيرين مع الأسف وخاصة من رجال الدين أنفسهم على الرغم من أهميتها البالغة والقصوى
ـ في الإسلام كان البحث العلمي والحض على الإطلاع أول توجيه إسلامي على الإطلاق وذلك كما هو معلوم عندما تم تبليغ الرسول الكريم في غار حراء بالحض على القراءة والإطلاع وقد نزلت يومها أول آية قرانية في القرآن الكريم (إقرأ باسم ربك الذي خلق..خلق الإنسان من علق...إقرأ وربك الأكرم...الذي علم بالقلم...علم الإنسان مالم يعلم) كما يذكر القران الكريم الآية (إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ) ليدل على أن أكثر الناس خشية ومعرفة بالله هم العلماء الذين يستطيعون من خلال علومهم الواسعة الاستدلال على الله وعظمته
كما لا يخفى على أحد الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث على أن طلب العلم فريضة والتي تدعو لطلب العلم حتى لو كان بالصين
لقد كانت الدعوة إلى البحث العلمي السباقة قبل أي دعوة أو مبدأ أخر في الإسلام...وبكل تأكيد لم يكن ذلك عن عبث..وإنما كان دليلا واضحا على أن العلم هو في حقيقة الأمر طريق الدين الصحيح
ـ في المسيحية وحسب وجهة نظري المتواضعة بهذا الخصوص فقد تجلت الدعوة للبحث وراء الحقيقة عندما أشار السيد المسيح إلى اليهود الذين آمنوا به بالسعي وراء الحق...ذلك الحق الذي هو الوجه الأخر للحقيقة فالحق وحده هو الذي سيحرر الإنسانية، (وبينما هو يتكلم بهذا آمن به كثيرون فقال يسوع لليهود الذين آمنوا به إنكم إن ثبتم في كلامي فبالحقيقة تكونون تلاميذي وتعرفون الحق والحق يحرركم)
يوحنا الأصحاح الثامن 30,31,32، وتخبرنا بعض كتب العقيدة المسيحية بأنه في يوم ما كان قد سئل السيد المسيح "ماهي الوصية العظمى" فأجاب "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك"،
من خلال ذلك يتضح لنا تأكيد السيد المسيح على دور العقل والقلب في معرفة الخالق....تلك المعرفة التي ستقود بالضرورة لمحبته، وعلى إعطاءه بنفس الوقت أهمية قصوى وكبيرة لدور العقل والفكر وأهميته في الدين، إذ وضع دور العقل على سلم الأولويات
من خلال ما سبق يتضح أن مقولة العلم والدين متناقضان تماما أو أنهما خطان متوازيان لا يلتقيان مقولة فاقدة لجزء كبير من شرعيتها إذ كيف للدين أن يدعو بكل هذا الاهتمام والإصرار والثقة إلى أمر يحمل في طياته بوادر فنائه وزواله...وبالتالي أصبح بالإمكان القول وبثقة بأن الدعوات الدينية للحض على العلم والبحث العلمي ليست مجرد نداءات فحسب وإنما هي في حقيقة الأمر توجيه أساسي يتماشى وينسجم مع روح الدين وتعاليمه لتلمس معالم طريق الحياة الصحيح.
احترامي للجميع.
09-21-2011, 06:58 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Reef Diab غير متصل
Ziyad Diab
****

المشاركات: 290
الانضمام: May 2011
مشاركة: #20
RE: العلمانية والدين .. والمأزق العربي
(09-21-2011, 06:51 PM)أبو نواس كتب:  يبدو أن هناك بعض من يستهويه "سيلان" الأوهام، ويملك الوقت الذي من ذهب فيبعثره.

ليس هناك ما يمكن أن تقولوا عنه إنه "شخص علماني"، بل هناك "دولة علمانية"، فلا تحاولوا البناء على هذا التقابل المغلوط بين علماني ومتدين.

مقابل المتدين هناك الملحد، لا العلماني . ومقابل الدولة العلمانية هناك الدولة الدينية.

اترك الحكم للزملاء والزميلات الكرام.......
بكل تاكيد نعلق عليك الامل في مستقبل زاهر وباهر وحائر

09-21-2011, 07:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  العلمانية .. قضايا و آراء . بهجت 31 12,419 09-23-2011, 02:54 PM
آخر رد: بهجت
  العلمانية القوية و العلمانية الضعيفة Brave Mind 8 2,526 07-03-2011, 05:12 PM
آخر رد: Brave Mind
  الثوار والدين والمتدينون يسرى عبد السلام 4 1,753 04-17-2011, 06:36 PM
آخر رد: هاله
  العلمانية باختصار : خروج من هيمنة الدين.... (مقال رائع) .... العلماني 0 2,135 01-06-2011, 01:36 PM
آخر رد: العلماني
  عن أسباب ضعف "العلمانية والعلمانيين" في عالمنا العربي والإسلامي ...(بعض النقاط) العلماني 58 15,113 10-24-2010, 08:02 AM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS