{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
هاله
عضو رائد
    
المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
|
RE: العلمانية والدين .. والمأزق العربي
اقتباس:والمشكله اكبر الدول العلمانيه(اميركا) التي تحاول نشر العلمانيه بكل مكان هي الان من تقتل وتشرد وتقصف وتدمر بالعالم،
تقصد الفتوحات الأمريكية.
اذن فأمريكا لا تقصف لأنها علمانية فقد سبقتموها بالقصف و الغزو و الاحتلال. انه منطق القوة و تجده منذ يوم قابيل و هابيل و حتى هذه اللحظة و لا علاقة له بمسلم و علماني.
اقتباس:واذا كانت العلمانيه هي الحريه فليدعو للشعوب حرية القرار فان اراده علمانيا فيلكن، وان اراده اسلاميا فليكن
أي علماني هو الذي يقول غير ذلك؟ نحن لسنا جماعة استبداد يا زميلي بل على العكس جماعة تمثيل "كل" المكونات و تعددية و تداول سلطة.
اقتباس: المشكله ليس في الدين (الاسلام) ابدا، بل في التطبيق،
و القوميون يقول نفس الشئ و الشيوعيون كذلك!
اقتباس:ولكن للأسف كان الدين مصيدة استخدمها الساسة على مرّ العصور،
و لماذا لن تتكرر هذه المصيدة الآن؟ فهل كانت المصايد عبر العصور كلها .. محض صدفة؟
هل يحمي الدين من أن يصير مصيدة الا جعله مسألة خاصة بين الانسان و ربه فلا تصله كل يد لها مصلحة في الصيد؟
و بس
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-20-2011, 10:08 PM بواسطة هاله.)
|
|
09-20-2011, 09:55 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الجواهري
عضو متقدم
   
المشاركات: 356
الانضمام: Nov 2010
|
RE: العلمانية والدين .. والمأزق العربي
(09-21-2011, 08:31 AM)Kairos كتب: سيد دياب،
المشكلة أنك تنظر للأمور من منطلق واحد؛ منطلق شعري عاطفي ولا تستوي الأمور لديك إلا على قوافي معلقة امرؤ القيس. الأمور ليست هكذا، الإسلام لم ياتي سوى بوابلٍ من المآسي على الجميع، وما تنعم برحمة ربك سوى السلطان والحاشية. هذا ليس نظاماً ربانياً يا سيدي، هذا نظام قبلي، بدوي.
المشكلة الأكبر في الموضوع يا عزيزي، أنكم —أقصد المتدينون عامة والمسلمون خصوصاً— تظنون أن النقلة من الوثنية إلى التوحيد يُعَدُ تطوراً وتقدماً، بينما الحقيقة في ضفة وانتم على اخرى. الوثنية يا عزيزي، تقتضي التعدد، والتعدد يعني وجود الآراء المختلفة، أي شاءوا ام ابوا وجدوا انفسهم مضطرين ان يتساوا في الآلهة، وبالتالي نشأ لديهم نوعاً جميلاً من "الديمقراطية". فقبل الإسلام يا سيدي وقبل الطفرة الثقافية في العصر المأموني العباسي في القرن التاسع الميلادي؛ قبل كل هذا بأكثر من 1400 عام —أي منذ 2700 عام مضت— حكمت جماعات شمالنا، ارضها بناء على التعددية الوثنية، وانشئت ارثاً ثقافياً ما زلنا نرى اثره العميق في كل شيء من حولنا حتى الأن. الإغريق الوثنيون يا عزيزي، شيدوا ديمقراطيات ومدن حرة، وانشئوا كل العلوم الشاملة من رياضيات وفلسفة وطبيعيات وفيزياء وثقافة وشعر وادب ومسارح وتراجيديات؛ وكل هذا جرى في ظل الإنسان نفسه وبعمل الإنسان نفسه لا من إله ولا من قوى خارقة. —وخلافاً لما يظنه الكثير، فالدين بالنسبة للإغريق كان مجرد نوعاً من العادات والشعائر الإجتماعية التي تعمل على رص صفوف المجتمع لا تفرقته، ولم تقاتل فرقة الأخرى لأن ربها اشقر، والأخرى اسمر.
اما الأعراب يا عزيزي، فقد جعلوا من الدين عدواً للتقدم والعلم؛ فالكلام عن بيت الحكمة وإرهاصات الأغرقة للمجتمع العباسي ذاك، بداية بالكندي والفارابي ونهاية بإبن رشد، لم تكن سوى محاولة يتيمة لإنتشال امة قادرة على أن تنتج، لكن ترفض أن تعمل، وتفضل إنتظار منقذ ما او وعد ما بدخول المسجد مرة ثانية. وهؤلاء الفلاسفة والعلماء، الذين هم بمعظمهم فرس، قد لاقوا ما لاقوا على أيدي حماة الدين وعلماء الله الذين يخشونه. وكما رأينا ونرى، ها هي النتيجة، جهل فاضح، فقر مدقع، وشعوب تفرقت قبائل وباتت تنحر الأخر أي اخر. وقبل أن تقول يا عزيزي أن هذا لا يمت للإسلام بصلة، لا يا سيدي، هو في الإسلام؛ الإسلام يدعو إلى التفرقة، لو لم يكن، لما اختلفوا متى مات السجّاع. والدجالون الأن لا يستخدمون سوى النص لتبرير جهلهم وإجرامهم وتخلفهم، ويعمهون.
اما إشارتك لجبران، فأعتقد يمكننا ان نعدل المقولة ونقول: لن تقوم امة سوى بنبذ الدين فتموت الطوائف.—
أو إذا ما إفترضنا صعوبة نبذ الدين —ولا شيء مستحيل— فأعتقد افضل حل هو نقل هذه الشعوب وتطويرها نحو الوثنية، أو الحل الأفضل هو أن نجعلهم يعبدون الشمس —على الأقل الشمس موجودة ونراها، ولا يمكن لأحد أن يكذب على لسانها ويدعي أن كتاباً وصله منها وهو االوحيد الأحق بهذه الرسالة، وهم نصيبه من الأمم! كما أن الشمس مفيدة، فلولا الشمس لا حياة، لا مطر، لا ثمار، لا فاكهة، لا طعام، لا طاقة. وفضلاً عن ذلك للشمس حكمة عظيمة، فلا يقبل إله الشمس أن يأتي الرعاع والغوغاء ويطبلون ويزمرون به وبعظمته، ويدعون الناس لوضع رأسهم في رأسه يومياً وفي كل دقيقة، فإن فعلوا يقوم إله الشمس بلعنهم بسرطان جلدي يجعلهم عبرة لمن يعتبر. أرأيت، حتى إله الشمس يرفض أن تأتي بسيرته في كل منبر ومحفل! وللشمس حكمة عظيمة اخرى، فهو يتلاشى عن الأنظار يومياً وتلك حكمة متعالية، فهو ليس مستعدا لحشر انفه في كل تفاصيل الحياة واحوال البشر، بل لا يكترث! أرأيت كم رائع إله الشمس؟ بل أرأيت كم كانوا اذكياء اجدادنا الكنعانيون فعرفوا أي إله والهة تفيد الحياة وتطورها فإختاروا شمش وبقية الشباب الطيبة، وليس المخفي، المتكبر، الأرعن، طويل الأنف، منحط الأخلاق، صاحب مؤسسة "عدن بار".
لا، أسلافنا كانوا اذكياء، بل أكثر منا ذكاءاً بكثير...
أقول قولي هذا والله ولي الموحدين النَّوكى،
|
|
09-21-2011, 11:02 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}