(08-04-2011, 10:49 PM)القيس عون كتب: لمحه بسيطه لقد قال الاية الاولى ..... فذكر ........ ثم ............ الذكرى ........ اي لقد قالت الاية عن ذاكرتين في الانسان ...... واحد لـــــــ الجن و اخرى لــــــــــــــــــــــ الانسان في الانسان نفسه .
تفسير ابن كثير
=========
( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) أي : إنما تنتفع بها القلوب المؤمنة .
=============================
تفسير القرطبى
========
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين وقيل : نسخ بآية السيف .
والأول قول الضحاك ; لأنه قد أمر بالإقبال عليهم بالموعظة .
وقال مجاهد : فتول عنهم فأعرض عنهم فما أنت بملوم أي ليس يلومك ربك على تقصير كان منك
وذكر أي بالعظة فإن العظة تنفع المؤمنين .
قتادة : وذكر بالقرآن فإن الذكرى به تنفع المؤمنين .
وقيل : ذكرهم بالعقوبة وأيام الله . وخص المؤمنين ; لأنهم المنتفعون بها .
================================
تفسير الطبرى
========
قوله ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) يقول : وعظ يا محمد من أرسلت إليه ، فإن العظة تنفع أهل الإيمان بالله .
كما حدثنا ابن حميد قال : ثنا مهران ، عن سفيان ، عن ليث ، عن مجاهد ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) قال : وعظهم .
=======================================
تفسير البغوى
=======
قال المفسرون : لما نزلت هذه الآية حزن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واشتد ذلك على أصحابه ، وظنوا أن الوحي قد انقطع ،
وأن العذاب قد حضر إذ أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يتولى عنهم ،
فأنزل الله تعالى : ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) فطابت أنفسهم .
قال مقاتل : معناه عظ بالقرآن كفار مكة ، فإن الذكرى تنفع من [ سبق ] في علم الله أن يؤمن منهم .
وقال الكلبي : عظ بالقرآن من آمن من قومك فإن الذكرى تنفعهم .
=========================================
تفسير التحرير والتنوير
=============
الأمر في " وذكر " مراد به الدوام على التذكير وتجديده .
واقتصر في تعليل الأمر بالتذكير على علة واحدة وهي انتفاع المؤمنين بالتذكير ؛ لأن فائدة ذلك محققة ، ولإظهار العناية بالمؤمنين في المقام الذي أظهرت فيه قلة الاكتراث بالكافرين ، قال تعالى فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى .
ولذلك فوصف المؤمنين يراد به المتصفون بالإيمان في الحال كما هو شأن اسم الفاعل ، وأما من سيؤمن فعلته مطوية كما علمت آنفا .
والنفع الحاصل من الذكرى هو رسوخ العلم بإعادة التذكير لما سمعوه ، واستفادة علم جديد فيما لم يسمعوه أو غفلوا عنه . ولظهور حجة المؤمنين على الكافرين يوما فيوما ويتكرر عجز المشركين عن المعارضة ، ووفرة الكلام المعجز .
===================================================
تفسير أضواء البيان
===========
من أنواع البيان التي تضمنها أن يجعل الله شيئا لحكم متعددة فيذكر بعض حكمه في بعض المواضع ، فإنا نذكر بقية حكمه ، والآيات الدالة عليها ، وقد قدمنا أمثلة ذلك .
ومن ذلك القبيل هذه الآية الكريمة ، فإنها تضمنت واحدة من حكم التذكير وهي رجاء انتفاع المذكر به ، لأنه تعالى قال هنا : وذكر ، ورتب عليه قوله : فإن الذكرى تنفع المؤمنين .
ومن حكم ذلك أيضا خروج المذكر من عهدة التكليف بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
============================================
جأت لك بأشهر التفاسير
ولا اجد ما تدعيه
إذن فمن الواضح انك لا تعلم شيئا
وكل ما تفعله بدخولك هو محاولة لتشتيت الاعضاء أثناء نقاشهم
لذا كف عن هذا