يا اخ احمد ابراهيم ريح نفسك واقرا ما قاله علماء الاسلام :
يجب على المسلم أن يعلم أنَّ صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم رحمهما الله تعالى يعتبران أصحَّ كتابين بعد كتاب الله تعالى ، وما فيهما من الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها صحيحة يجب على المسلم الإيمان بها وتصديقها والعمل بمقتضاها ، ولا يجوز للمسلم أن يشكَّ فيها أو يقول عنها (لا أصدقه وأعتقد أنه غير صحيح ) لأن الواجب على المسلم الانقياد والتسليم لأوامر الله ورسوله وأخبارهما وتصديق كل ما ورد في الكتاب والسنة من الأخبار والأحكام والرضا بها كلها جملة وتفصيلاً ، ويجب على المسلم إذا أشكل عليه شيء أن يتهم فهمه وعقله ، ثم ليبادر بسؤال أهل العلم المتخصصين في هذا المجال ، ولا يجوز للمسلم أن يعمل عقله في ردِّ نصوص وأخبار الكتاب والسنة ، ومن ردَّ أمر الله ورسوله أو خبراً من الأخبار الواردة في الكتاب والسنة ، بعد علمه بأنها حق وصدق ، ولكن بعقله لم يتقبله ، فإنه بعد التبيين له ونصحه وإصراره على رأيه يكفر كفراً أكبر مخرجاً عن الملة ، وكذا مثله من شكَّ فيهما مجرد شكٍّ .
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa&iw_a=view&fatwa_id=184
اذن لا يحق للمسلم ان يعمل عقله في رد اخبار الكتاب والسنة ويتوجب عليه الايمان بها وتصديقها والعمل بها والا يصبح مرتد كافرا خارجا عن المله !
محمد مات مقتول بالسم وانقطع شريان قلبه .. هذا ما قالته السنة النبوية الصحيحه وهذا ما اقر علماء الاسلام بناء عليها :
http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Id=50756&Option=FatwaId
ونقطة على السطر وانتهى .
محمد قد مات متأثراً بالسم الذي سمته به اليهودية ( التي قتل أهلها واغتصبها ) وبسبب ذلك السم انقطع أبهر قلبه أي الوتين !
ونلاحظ التالي :
1- ان موته بالسم دليل على سقوط نبوته وكذبه , لان اليهودية ارادت امتحان نبوته عملياً , فلو كان نبياً لم يكن للسم تأثير عليه ..
ومع ذلك فقد فشل في الامتحان ومات بالسم , الذي نزل منه القليل في جوفه ..
2- لقد حاول محمد ان يداري ويحل الاشكال والموقف العصيب باكذوبة سمجة بأن " ذراع الشاة قد كلمه بانه مسموم " !
فهل سمع الكلام من الذراع وحده أم سمعه أصحابه ايضاً ؟!
فان كان قد سمعه وحده فلماذا لم يمنع صاحبه بشر بن البراء من اكل الطعام المسموم لكي لا يموت وهو من صحابته الكبار ؟!
ولماذا استحل لنفسه كتمان تحذير الذراع له انها مسمومة ؟!
واما ان كان الحاضرين قد سمعوا كلام الذراع , فكيف لم يتنمع ابن البراء من مواصلة الاكل المسموم ؟!
اذن اما ان يكون محمد قد سمع الذراع وحده وكتمه غدراً واما ان اصحابه قد سمعوه ومنهم بشر بن البراء فواصل اكل السم لثقته انه بحضرة نبي معصوم مستجاب الدعاء ورسول رب العالمين وسيد المرسلين ؟!!
3- وما يثبت جزعه وخوفه من الموت الذي عاجله على حين غرة , هو محاولاته لعلاج نفسه بالاحتجام والتدمية .. في ثلاثة مواضع من جسده , وقد حاول الملاك جبريل مساعدته في ذلك , الا ان الوصفة السماوية لم تفلح في علاجه ..!
وقد ماطله الوجع والانحلال بذلك السم القليل الذي دخل جوفه – لانه ازدرد اللقمة بعد أن أحس بطعهما الغريب – عدة سنوات الى ان مات متأثراً به !
لنقرأ :
وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
ألمّ المرض بالرسول صلى الله عليه وسلم بعد عودته من حجة الوداع بحوالي ثلاثة أشهر، وكان بدء شكواه في بيت ميمونة أم المؤمنين،
وصح في البخاري أيضاً أن شكواه ابتدأت منذ العام السابع عقب فتح خيبر بعد أن تناول قطعة من شاة مسمومة قدمتها له زوجة سلام بن مشكم اليهودية، رغم أنه لفظها ولم يبتلعها لكن السم أثر عليه. وقد طلب صلى الله عليه وسلم من زوجاته أن يمرّض في بيت عائشة أم المؤمنين، فكانت تقرأ المعوذتين وتمسح عليه بيده هو صلى الله عليه وسلم لبركتها."
الشيخ نبيل العوضي :
http://www.mediafire.com/?vltanfobf950fnu