(10-12-2011, 04:03 PM)طريف سردست كتب:  استخدام المخدرات يكشف ان الممتع والمثير يمكن اثارته بدون حاجة لجنة عدن على الاطلاق، إذ ان الممتع والمثير هي مجرد تحفيز التيارات العصبية المناسبة في الدماغ..
وإذا كان الامر كذلك فذلك سيعني انه يكفي اللعب على التيارات العصبية في دماغ الانسان لخلق المشاعر المطلوبة بدون حاجة لجنة ونار بذاتهم، فهل جرى خداعنا؟

الجنة إذن في غبار الملائكة.

(10-12-2011, 04:03 PM)طريف سردست كتب:  وإذا كان الامر كذلك فذلك سيعني انه يكفي اللعب على التيارات العصبية في دماغ الانسان لخلق المشاعر المطلوبة بدون حاجة لجنة ونار بذاتهم، فهل جرى خداعنا؟

نعم، عندما اخبرونا بان المخدرات ليست شيئاً جيداً.

(10-07-2011, 07:19 AM)NigHtMaRE كتب:  سقف يظلني
إمرأة تحضنني
ولقمة تسندني

لا أريد من الحياة إلا هذا و المفتاح هنا هو البساطة التي تصنع السعادة وراحة البال

قمة السعادة انك تحس انك بامان وويقف خلفك شخص قادر قوي وانك تكون قادر قوي .

تحياتي للجميع
الصديق العزيز طريف
طبعاً أنا معك مئة بالمئة في أننا بالمستقبل وليس بالبعيد سوف نحقق تذوق واستمتاع بأحاسيس ووعي وعلى مستويات عالية جداً , عندما نعتمد على الأدخال المباشر للمؤثرات والتيارات كهربائية عصبية إلى مراكز العصبية في الدماغ التي تقرع الأحاسيس فيها , مثال صنع الأحلام التي نريد .
عندما تصور الأقدمون الجنة كانت مستويات معارفهم عن الممتع والجميل واللذيذ بسيطة وأولية , والآن اكتشفنا مجالات واسعة وجديدة لتذوق أحاسيس في منتهى الجمال والقوة وخلال زمن طويل , مثال معروف وهو التذوق والستمتاع العالي جداً بالسينما , وكان هذا في منتها القوة والإقبال الشديد في الأربيعينات والخمسنات والستينات والسبعينات من القرن الماضي .
والأتي رهيب في المستوى والقوة .
طبعاً المخدرات تسمح بالحصول على مستويات عالية من المتعة والسعادة , ولكن لغالبيتها أضرار ويمكن أن يكونبعضها ضارة جداً .

ما زال الغالبية لا ينظروا بتدقيق إلى مجالات الاستمتاع واللذة والسعادة التي يمكننا الآن الحصول عليها أو التي تحدث لبعضنا , مثال المتع الكبيرة التي تحدث بالأحلام الجميلة .

وتظل غايتنا النهائية وهدفنا النهائي في هذا الحياة هو الوعي والإحساس بالممتع والجميل واللذيذ

لقد كان أفراد وقادة الجيش اليوناني أو الروماني أو المغولي المنتصر أو غيرهم , عندما يعودون منتصرين فائزين من حروبهم محقيقن المكاسب الكبيرة , ويقيموا الاحتفالات والولائم التي يتخللها :
الطعام اللذيذ الوفير
المشروبات والمسكرات
الجنس المباح وفي كافة مجالاته
الموسيقى والجو الصاخب الممتع , مع النشاط والطاقة والقوة
والتأثير المتبادل للنشوة والانشراح نتيجة مشاركة الجماعة المتألفة .
كل هذا مترافق مع نشوة النصر والفوز الفكرية والنفسية التي يشعرون بها نتيجة انتصاراتهم وتحقيق المكسب الكبيرة .
ياترى أليست هذه الحالة تحقق مستويات قصوى من اللذة والسعادة والاستمتاع , فهي تجمع متع كبيرة متعددة في وقت واحد , ولزمن لابأس به .
أظن أن هذا الوضع يصعب تحقيقه حتى في الجنة الموعودة

أجمل شعور عندنا أنظر فى عيون إبنى و هو يضحك

(10-26-2011, 05:43 PM)الزعيم رقم صفر كتب:  أجمل شعور عندنا أنظر فى عيون إبنى و هو يضحك

الزميل الزعيم:

سوف تفقد ذلك الشعور و تفقد حبه و إحترامه لك كذلك و للأبد إن تزوجت كما تريد. ضع تلك الحقيقة نصب عينيك و أنت تقرر.

أخي نبيل:

طمنا على أحوالك.

شخصيا ارى الجنة اعظم المتع واللذات .. لانه لايوجد لذة حقيقية فى الدنيا .. عادة ما ينغص عليك لحظات اللذات والسعادة هو عامل دخيل متعلق دائما وابدا "بالخوف" على درجاته من خوف او قلق او توتر كل هذا ينغص عليك حياتك ولذاتك ايا كانت .. ففى العموم انت تخاف من انقطاع لذتك اثناء التلذذ بها .. وفى الخصوص تخاف من دخول عامل يقطع عليك لذتك ..فى الدنيا انت دائما خائف من الموت ومن الافلاس ومن المرض ومن تقدم العمر وضياع لحظات السعادة الشبابية .. دائما خائف ومتوتر وهذا الذى لايجعل لذتك تدوم او تصل لقمتها .. فى الجنة طبعا الامر مختلف لاموت ولا خوف ولامرض ولا شيخوخة ولا افلاس ولا ولا ولا ... مجرد التفكير فى الجنة يشعرك بالسعادة ..و احتمالات ان لاتكون سعيدا ومتلذذا غير موجودة .. بل حتى الاسئلة التى لاتجد لها اجوبة او لم تجد لها اجوبة فى الدنيا ستكون انتهت وخلاص رأيت الحقيقة كلها .. فتخيل راحة البال ساعتئذ ... فالجنة برايى قمة اللذة لهم فيها ما يشاءون خالدين كان على ربك وعدا مسئولا .. وان لم ادخلها او اراها فيكفينى معرفة انها على رأس اللذات كجواب على سؤال الموضوع .

تصدق عمري مسالت نفسي هالسؤال ! صراحة لاني لو سالته لنفسي فلن اجد له اجابة..