احمد , انت في بداية معرفتك بالمسيحية , و انا لا ادعوك للمسيحية , انا فقط اجيب اسئلتك
اما الاسئلة العقدية , فحكمي الا قيمة لها لانسان يريد التعرف على افكار المسيحية , اذ ان العقيدة تحتوي على عدة مستويات مثلا
1- المستوى المعرفي
2- المستوى الالهامي
3- المستوى العملي
و لا قيمة عندي للمستوى المعرفي , اذ يمكنني ان اعرض لك العقيدة المسيحية كعرض البراهين الرياضية , انما ظني ان انسانا يمشي على الارض كمسيح , افضل كثيرا من شيطان , عقيدة المسيحيين جزء من محفوظاته

لذا , فما لم تواجه مشاكل في فهم العقيدة , فاعذرني عن عدم شرحها , يمكنك الاطلاع على احد الشروحات هنا
http://www.coptcatholic.net/section.php?hash=aWQ9ODIy


فهمك عن ( الملكوت ) صحيح , و كونه مكان او حالة شئ غير محدد الملامح , و هذا ما قصدته انا بانهم اختلفوا حولها
اما قولك

اقتباس:فالدخول يقتضى وجود المكان الذى سيدخل به الناس

فغير صحيح على المستوى اللغوي , فما بالك بالمستوى الرمزي

اقتباس:من هو الذى أرسلهم فى البداية وأمرهم بتبليغ تلك التعاليم ؟؟؟
هل هو المسيح ؟؟؟
أم
إله آخر ؟؟؟؟

لمذا يعدل ( من أرسلهم ) فى تعاليمه بين الحين والآخر ؟؟؟
تجد المسيح فى الآيات يبلغ ما قاله الرسل ثم يأتى بشئ آخر جديد
ولا تفهمنى خطأ أنا لا أقول أنه يناقض
بل يعد إضافة وتعديل لأقوال وتعاليم سابقة
لماذا لم يبلغها كاملة منذ بداية الأمر ؟؟؟

خذ حريتك في ان تقول اي شئ , قل انه متناقض , بل هو متناقض بالفعل
و سبب ذلك قوله عن الوصايا القديمة انها كانت (( من اجل قساوة قلوبكم )) مر 10 :5 , مت 19 : 8
اي انها كانت في وضع و حال يختلف عن الوضع و الحال
مثلما تسمح انت لابنتك الصغيرة ان تقبّل اصدقاءك الكبار , اما عندما تنضج فان الوضع نفسه يصبح محرما
صاحب الوصايا واحد ... انما الوضع مختلف

اقتباس:كيف عرف أنهم مرسلون من الإله وليست إبتكارات ومخادعات قام بها بعض الأشخاص ؟؟؟
من يكونوا ؟؟؟
أين ظهروا ؟؟؟
هل يوجد توثيق تاريخى دال على وجودهم ؟؟؟؟

من أرسلهم ؟؟؟
هل هو المسيح نفسه ؟؟؟
أم يوجد إله آخر هو الذى أرسلهم ومن ثم أرسل المسيح ؟؟؟

1- الدليل التاريخي على وجودهم هو التراث اليهودي
2- من ارسلهم هو الله
اما العلاقة بين الله و المسيح فهو يعيدنا الي المربع العقدي , لذا اعيد الاشارة الي الرابط السابق

http://www.coptcatholic.net/section.php?hash=aWQ9ODIy

(12-03-2011, 12:55 AM)fancyhoney كتب:  احمد , انت في بداية معرفتك بالمسيحية , و انا لا ادعوك للمسيحية , انا فقط اجيب اسئلتك
اما الاسئلة العقدية , فحكمي الا قيمة لها لانسان يريد التعرف على افكار المسيحية , اذ ان العقيدة تحتوي على عدة مستويات مثلا
1- المستوى المعرفي
2- المستوى الالهامي
3- المستوى العملي
و لا قيمة عندي للمستوى المعرفي , اذ يمكنني ان اعرض لك العقيدة المسيحية كعرض البراهين الرياضية , انما ظني ان انسانا يمشي على الارض كمسيح , افضل كثيرا من شيطان , عقيدة المسيحيين جزء من محفوظاته

لذا , فما لم تواجه مشاكل في فهم العقيدة , فاعذرني عن عدم شرحها , يمكنك الاطلاع على احد الشروحات هنا
http://www.coptcatholic.net/section.php?hash=aWQ9ODIy


فهمك عن ( الملكوت ) صحيح , و كونه مكان او حالة شئ غير محدد الملامح , و هذا ما قصدته انا بانهم اختلفوا حولها

حسنا سأضطلع على الرابط
ولى عودة للنقاش حوله

(12-03-2011, 12:55 AM)fancyhoney كتب:  اما قولك فغير صحيح على المستوى اللغوي , فما بالك بالمستوى الرمزي

حسنا إلى ماذا يرمز بالملكوت ؟؟؟

(12-03-2011, 12:55 AM)fancyhoney كتب:  خذ حريتك في ان تقول اي شئ , قل انه متناقض , بل هو متناقض بالفعل
و سبب ذلك قوله عن الوصايا القديمة انها كانت
(( من اجل قساوة قلوبكم )) مر 10 :5 , مت 19 : 8
اي انها كانت في وضع و حال يختلف عن الوضع و الحال
مثلما تسمح انت لابنتك الصغيرة ان تقبّل اصدقاءك الكبار , اما عندما تنضج فان الوضع نفسه يصبح محرما
صاحب الوصايا واحد ... انما الوضع مختلف

أعذرنى هنا
مثالك غير مقنع

الفتاة تمر بمراحل عدة فى نموها
وفى كلا الأمرين سيكون القول موجه لنفس الشخص

أما إنك تأمر أشخاص بتعاليم
ثم تأتى بتعاليم أخرى مخالفة أو متناقضة على حد قولك
لأشخاص آخرين وفى ظروف أخرى

ما السر فى هذا ؟؟؟
هل هى قساوة القلب فقط ؟؟؟

ثم ما الظروف التى تغيرت لتجعل إله كالمسيح يغير أقواله ؟؟؟

(12-03-2011, 12:55 AM)fancyhoney كتب:  1- الدليل التاريخي على وجودهم هو التراث اليهودي
2- من ارسلهم هو الله
اما العلاقة بين الله و المسيح فهو يعيدنا الي المربع العقدي , لذا اعيد الاشارة الي الرابط السابق

http://www.coptcatholic.net/section.php?hash=aWQ9ODIy

حسنا سأضطلع عليه ولى عودة

(12-03-2011, 02:53 AM)ahmed ibrahim كتب:  الفتاة تمر بمراحل عدة فى نموها

.......
لأشخاص آخرين وفى ظروف أخرى

ان كانت الفتاة تمر بمراحل عدة في نموها , فهل تعتبر ان الاشخاص الاخرين بظروفهم الاخرى ... في نفس المرحلة من النمو ؟
الخلاصة : اننا نعتبر ان التعاليم المسيحية ارقى من اليهودية مع وحدة مصدرهما , بسبب ارادة صاحبها ان يرتقي بالضمير الانساني
قارن بين كليهما , و ان استنتجت غير ما اقوله فاخبرني

يا عزيزى أنت لم تفهم ما أقصده هنا

أنت تريد أن تقول :-
===========
أراد المسيح أن يعلمهم خطوة بخطوة تعاليمه
فبدأ بشئ بسيط وهو التوراة
ثم أضفى إليه بعض التكملة والتعديلات ليكتمل ما يريد توصيله وهو الإنجيل
وذلك لكى ييسر على الناس الفهم لرسالته رويدا رويدا

لو إفترضت إنى متفق معك إلى الآن !!!

سؤالى :-
======
ما بال من يولد ولم يعاشر اليهود ؟؟؟
هل سيكتفى بالإنجيل فقط ؟؟؟
أم عليه قراءة الإنجيل والتوراة معا ؟؟؟

(12-04-2011, 06:06 PM)ahmed ibrahim كتب:  ما بال من يولد ولم يعاشر اليهود ؟؟؟
هل سيكتفى بالإنجيل فقط ؟؟؟
أم عليه قراءة الإنجيل والتوراة معا ؟؟؟

تعرّض المجتمع المسيحي الوليد لهذه الاشكالية بالطبع , و كان جوابه ان يكتفي بالانجيل مع محاولة وضع التوراة في الخلفية

ذكرت سابقا أن المسيحية كانت تعد ثورة تقدمية على الديانة اليهودية وأحب أن أضيف وجها آخر لهذه
الثورة وهو الثورة على التدين الشكلى اليهودى :
كان اليهود يحرصون أشد الحرص على مجموعة من الطقوس الشكلية بأعتبارها جوهر الديانة اليهودية مثل الأغتسال قبل الصلاة ودخول الهيكل والختان وأشتراطات معينة فى الملابس وتحريم أكل أو شرب
بعض الأطعمة والمشروبات وقدسية يوم السبت والألتزام بمواعيد محددة للصلاة .....ألخ
وعندما جأت المسيحية أفادت أن كل ما سبق قد يكون جيدا ولكنه ليس التدين الحقيقى وأنما هو التدين
الشكلى أو قشور التدين
أنما التدين الحقيقى هو فى القلب وليس فى الشكل
لذلك قال المسيح ( يا بنى أعطنى قلبك ولتلاحظ عيناك طرقى )
عندما يصلى المسيحى لاينظر الله الى طهارة ثوبه بقدر ما ينظر الى طهارة قلبه فأن كان مثلا من أكلة
حقوق الناس فأن صلاتة لن تقبل وعليه أن يقطع صلاتة ويرد الحقوق الى أصحابها ثم يعد ويواصل
صلاتة وحينها ستقبل .
المسيحى لا يتقيد بأوقات للصلاة فيستطيع الصلاة ومناجاة الخالق فى أى وقت .

اقتباس:تعرّض المجتمع المسيحي الوليد لهذه الاشكالية بالطبع , و كان جوابه ان يكتفي بالانجيل مع محاولة وضع التوراة في الخلفية

التوراة السامرية ام اليهودية ام التابوت ... !

(12-04-2011, 09:01 PM)fancyhoney كتب:  , و كان جوابه ان يكتفي بالانجيل مع محاولة وضع التوراة في الخلفية

وماذا عند حدوث خلل أو تناقض بينهما ؟؟؟

---

(12-04-2011, 09:10 PM)handy كتب:  ذكرت سابقا أن المسيحية كانت تعد ثورة تقدمية على الديانة اليهودية
وأحب أن أضيف وجها آخر لهذه
الثورة وهو الثورة على التدين الشكلى اليهودى :
كان اليهود يحرصون أشد الحرص على مجموعة من الطقوس الشكلية بأعتبارها جوهر الديانة اليهودية مثل الأغتسال قبل الصلاة ودخول الهيكل والختان وأشتراطات معينة فى الملابس وتحريم أكل أو شرب
بعض الأطعمة والمشروبات وقدسية يوم السبت والألتزام بمواعيد محددة للصلاة .....ألخ
وعندما جأت المسيحية أفادت أن كل ما سبق قد يكون جيدا ولكنه ليس التدين الحقيقى وأنما هو التدين
الشكلى أو قشور التدين
أنما التدين الحقيقى هو فى القلب وليس فى الشكل
لذلك قال المسيح ( يا بنى أعطنى قلبك ولتلاحظ عيناك طرقى )
عندما يصلى المسيحى لاينظر الله الى طهارة ثوبه بقدر ما ينظر الى طهارة قلبه فأن كان مثلا من أكلة
حقوق الناس فأن صلاتة لن تقبل وعليه أن يقطع صلاتة ويرد الحقوق الى أصحابها ثم يعد ويواصل
صلاتة وحينها ستقبل .
المسيحى لا يتقيد بأوقات للصلاة فيستطيع الصلاة ومناجاة الخالق فى أى وقت .

علمت سببا مهما
من أسباب رفض المسيحين للإسلام ؟؟؟
لى عودة لأكمل النص الذى بدأته
تواصل معنا يا هاندى

(12-04-2011, 09:10 PM)الفكر الحر كتب:  

اقتباس:تعرّض المجتمع المسيحي الوليد لهذه الاشكالية بالطبع , و كان جوابه ان يكتفي بالانجيل مع محاولة وضع التوراة في الخلفية

التوراة السامرية ام اليهودية ام التابوت ... !

التوراة المحرّفة

(12-04-2011, 09:50 PM)ahmed ibrahim كتب:  

(12-04-2011, 09:01 PM)fancyhoney كتب:  , و كان جوابه ان يكتفي بالانجيل مع محاولة وضع التوراة في الخلفية

وماذا عند حدوث خلل أو تناقض بينهما ؟؟؟

انت الان قرأت جزءا من اقوال ( يسوع ) , ما رأيك انت ؟ ماذا يفعلون حين يسمعون منه ( قيل , اما انا فاقول .... ) ثم قال تعاليمه السابقة
ماذا كنت ستفعل مكانهم ؟