اهلا بالاخ القيس عون
بمنتهى البساطه انا لا اتكلم عن هل كلمة الله كانت مخلوقه او غير مخلوقه او لو هي قابله للتحريف او غير قابله
وولكن انا اتكلم عن النتائج المنطقيه لتحريف كلمة الله
يعني مثلا اذا كان القران مخلوق وقابل للتحريف كما هوالحال مع التوراة والانجيل لماذا اذن تعهد الله بحفظ القران ولم يتعهد بحفظ التوراة والانجيل
يعني ما هي النتائج المنطقيه لتحريف القران
وعلى العموم حتى تعرف قصدي ساعطيك مثالا واضحا عن هرطقة كيرنثيوس وكيف قال ان التوراة محرفة وما هي النتيجة المنطقية اذا قلنا بتحرف التوراة
المسيا الأرضية بصورة مادية خالصة. وقد علم كيرينثوس أن العالم لم يخلقه الله، بل قوة خارجية عن الإله الأعلى. وان إلهاً أخراً الذي هو إله اليهود، أعطى الشرائع الناموس وأن الرب يسوع ولد من يوسف ومريم -ولم يكن سوي إنسان بارز- حل عليه المسيح في صورة حمامة عند عمادة آتياً من الإله الأعلى، حتى ما يعلن عن الآب غير المعروف، وأكد ذلك بالمعجزات التي صنعها. وأخيراً فارق المسيح الإنسان يسوع قبيل الآلام والصلب، وبعد ذلك تألم يسوع وقام ثانية ، والمسيح – والحال هذه – لم يكن في نظر كيرينثوس سوي نبي عظيم حلت عليه قوة الله....
ويربط ابيفانيوس بين كيرينثوس Cerinthians والابيونيين.
ويقول يوسابيوس المؤرخ – نقلا عن ديونيسيوس البابا الإسكندري – أن كيرينثوس كان ( منغمسا) في الملذات الجسدية وشهوانياً جداً بطبيعته. وتوهم أن الملكوت سوف ينحصر في تلك الأمور التي احبها – أي في شهوة البطن والشهوة الجنسية.... وينسب له ايريناوس أوصافاً أشد قبحاً، من ذلك ويكفي لإظهار ذلك ما رواه ايريناوس عن يوحنا الرسول، من أنه (يوحنا) دخل ذات مرة حماما ليستحم، وإذ علم بوجود كيرينثوس فيه قفز فزعاً وخرج مسرعاً لأنه لم يطق البقاء معه تحت سقف واحد. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). ونصح مرافقيه أن يقتدوا به قائلاً لهم "لنهرب لئلا يسقط الحمام، لأن كيرينثوس عدو الحق موجود داخله". والي هذا الفريق تنسب بعض المؤلفات المزورة كالاكليمنضيات التي نسبوها للقديس كليمنضس الروماني، وهي مليئة بعبارات للرسولين بطرس ويعقوب أخي الرب.
http://st-takla.org/Coptic-History/Copti...nthos.html
وما رايك في الزما فهل ترى ان الزنا حلال
استنادا إلى أن نيقولاوس باليونانية وبلعام بالعبرية هما بمعني واحد لكن واضح من سفر الرؤيا أن السيد المسيح يكلم أسقف برغامس عن هرطقتين متميزتين. ومعلوماتنا عن النيقولاويين ضئيلة للغاية فقد قيل أنهم أباحوا أكل ما ذبح للأوثان، وشجعوا العبادة الوثنية كما اتهموا بإنكارهم أن الله هو الذي خلق العالم، ونسبتهم عمل الخلق إلى قوي أخرى. كما نسب إليهم أنهم نادوا بمبدأ الاختلاط بالنساء في غير ارتباط الزوجية، وأنهم كانوا يعيشون حياة خليعة مستهترة.
وثمة رواية شائعة عن نيقولاوس رواها لنا ابيفانيوس، وهي أن نيقولاوس كان متزوجاً بامرأة ذات جمال بارع، وكان يهيم بحبها. فلما أصبح مسيحياً أراد أن يسلك حياة العزوبة لأفضليتها.
فانفصل عن زوجته بعد أن اتفق معها، ولكنهما ما لبثا أن عادا وعدلا عن حياة الفرقة واستأنفا حياتهم الزوجية.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). فلما رأي نيقولاوس سلوكه منتقداً أراد أن يبرر نفسه، فأخذ ينادي بتعاليم منافية للحق والطهارة، واسلم ذاته لحياة الشر والخلاعه واقتدي به غيره وهكذا تكونت منهم طائفة.. وقد صدق على هذه الرواية بعض آباء الكنيسة وعلمائها الأوائل من أمثال ايريناوس وترتليانوس وايلاري أسقف بواتيية وايرونيموس وغريغوريوس أسقف نصيص
http://st-takla.org/Coptic-History/Copti...eyeen.html
فكما ترى كل المهرطقيين قالوا بتحريف كلمة الله
وكل هذا لكي يضلوا الناس
فسؤال واضح وصريح هل لو كنت موجود في وقت نيقولاوس او كيرينثوس هل كنت ستؤمن بان كلمة الله لم تحرف
وهل لو اعتقدت ان كلمة الله حرفت كيف ستعرف الطريق الصحيح اذن
فانا اعرف تماما لماذا كلمة الله لا تحرف
لان لو كلمة الله حرفت لوقع الناس في ضلال كبير
ولاصبحت فكرة الثواب والعقاب فكرة غير منطقيه