العزيز ابن سوريا

على المجلس الوطني أن يفهم أن السوريين، في غالبيتهم الساحقة، ضد التدخل العسكري سواء جاء من أمريكا، أو من تركيا بتفويض من حلف الناتو.
والإخوان المسلمون في سوريا يعلمون جيدا أنهم لن يكسبوا اية انتخابات ديموقراطية في سوريا لأن "المزاج" السوري يرفض أي شكل من أشكال الدولة الدينية. وهذا هو السبب الذي يجعل ممثليهم في المجلس الوطني يدفعون باتجاه تدخل عسكري يضمن لهم أن يأتوا إلى الحكم على ظهر دبابة أمريكية تسمح لهم بالاستحواذ على السلطة في الفترة الانتقالية، والتي ستمتد تحت سلطتهم لسنوات، متذرعين بالفوضى التي ستنتج عن هذا التدخل ، كما حدث في العراق.

علينا أن نعمل ما في وسعنا كي نعرض على أعضاء المجلس في مخاطر التدخل العسكري. ومخاطر الانقسام في صفوف المعارضة والذي يسمح بإطالة عمر النظام ، ويزيد أعداد الشهداء.
.
.
والله أعلم !
.
.

(12-31-2011, 10:55 PM)ابن سوريا كتب:  أزعجتني اليوم بصراحة بعض ردود الأفعال "النزقة" من بعض المعارضين ولا سيما رضوان زيادة الذي أكن له الكثير من الاحترام. فهذا برأيي "طيش" سياسي.

هيئة التنسيق قد يكون وزنها صفراً بالشارع، ولكنها تمثل تياراً لا يستهان به في المجتمع. والثورة هدفها إسقاط النظام أكيد، ولكن أيضاً تمثيل المجتمع مستقبلاً بكل تياراته، والوصول لعقد اجتماعي جامع لا يقصي ولا يستثني أحداً بما فيها الفئات الخائفة والمترددة والتي لم تشارك في الثورة.
ولكي نستطيع الخروج من الاستعصاء الذي نعيشه سياسياً فيجب أن نظهر للعالم بأن المعارضة يمكنها أن تتفق على "الممكن"، فهذا "فن" السياسة، بينما الشارع منتفض ثائر لا يحتاج لا للمجلس الوطني ولا لهيئة التنسيق.
علينا محاولة الابتعاد عن فكر الإقصاء. وممارسة الاختلاف دون التخوين واتهامات العمالة وبهذا "النزق".
لا بد أن يكون للمعارضة السياسية خصوصاً عدة استراتيجيات لإنجاح الثورة، وليس الاعتماد كلياً على فكرة التدخل الخارجي، فنصبح عندها شحادين لدى العواصم الخارجية. وبالنهاية ما بنكون كسبنا شي. الحرية لها ثمن وثمن باهض، وصرنا قاب قوسين أو أدنى من النصر، فلا ننزعنه بثقافة الإقصاء.

تحياتي

اقرأ نص الاتفاق عزيزي طارق قبل أن تحتفل به...

قرأت عزيزي أبو إبراهيم.
وأنا لست مع الاتفاق بالمطلق، ولست مع برهان غليون، بل دعمنا خروج أشخاص من الداخل لرفض وجود غليون بالمجلس الوطني.
ولكن إعلان دمشق ومعارضة الداخل أثبتت نضجها. فنحن نختلف ولكن ليس علناً.
فهذا طيش ونزق، لا يجوز في إطار ثورة.
وهذه الثورة لن ترحم أبداً.
فليس بالضرورة أن نتفق على البيان بكامله، ويمكن أن نختلف على بعض بنوده بل نصف بنوده .. ولكن المهم أن نتفق على جزء منه.
فهل يجب علينا أن نفرض فكرنا ورأينا على الآخرين؟

أقل ما يمكن القول حول هذا الاتفاق بأنه مؤسف، ويعامل المجلس الوطني وهيئة التنسيق وكأنهما ند لند...

مع أن الفوارق بينهما هائلة.

(01-01-2012, 06:16 PM)أبو إبراهيم كتب:  أقل ما يمكن القول حول هذا الاتفاق بأنه مؤسف، ويعامل المجلس الوطني وهيئة التنسيق وكأنهما ند لند...

مع أن الفوارق بينهما هائلة.

إن استثنينا الإخوان المسلمين الذين ينتمون للمجلس الوطني ولا ينتمون لهيئة التنسيق، فهل يمكنك أن تحدثنا عن تلك "الفوارق الهائلة" يا زميل ؟
.
.
إن كنت تعلم !
.
.

الفروق العشرة :
1- هيئة التنسيق أسقطها الشارع بينما أثبت الشارع المجلس الوطني.
2- المجلس الوطني يضم 250 عضواً من كافة الأطياف، بينما تضم هيئة التنسيق المتملقين للنظام فقط نستثني عارف دليلة.
3- المجلس الوطني يضم هيثم المالح المناضل التاريخي، بينما تضم هيئة التنسيق هيثم مناع أكبر كذاب ومنافق وساكن قناتي العالم والمنار.
4- هيئة التنسيق كذبت بادعائها عضوية ميشيل كيلو وهو لم ينضم إليها.
5- المجلس الوطني يضم الهيئة العامة للثورة السورية وتنسيقيات الداخل، بينما لا تضم هيئة التنسيق أحداً منهم.
6- الخمس فروق السابقة تعادل عشرة...

وعلى قولة السوريين : شو جاب الطز للمرحبا....

يا زميلنا ابو ابراهيم كل عام و انت بخير أولا
و ثانيا:
1. انصرفت مئات الملايين من بترودولارات و دولارات لتسويق المجلس الوطني و اختطاف أنظار الشارع السوري نحوه بينما لم تتمتع هيئة التنسيق بتفلك الثروات المشبوهة و لا بقناة جزيرة مأجورة لها.
و هذا الشارع تم غسل دماغه و شحنه ضد هيئة التنسيق و الاشاعة بأنها عميلة للنظام مع أن الهيئة كانت تسعى لمحاورة النظام على أمل تحقيق الطريق الثالث و ايقاف نزف الدم السوري بتحقيق الممكن من مكالب الشعب السوري و البناء عليها فيما بعد.
2. المجلس الوطني "يضم" لكن الثقل الأساسي و الرأس المدبر و القائد و المهيمن هو الاخوان المسلمين و لا أدري كيف كعلمانيين رافضين و ندين الطائفية بكرة و عشية نتحلق و نتبع جماعة اسلام سياسي طائفية؟!
3. هيثم مناع ليس كاذب و لا منافق بل انظر كم مرة خرجت الترقيعات لتصريحات و عمايل غليون و منذ قرابة الشهرين قال زميلنا ابن سوريا أنه غليون اذا ما مشى عدل رح يحلقوا له. و أنا أتوقع ذلك قريبا.
4. من يضم هذا و من يضم ذاك هذه نقطة تتبع النقطة الأولى و الانجازات التي اشتراها البترودولار و الاخوان للمجلس.
5. الفروق كلها تهون عندما نعلم أن المجلس ينفذ أحلام و أماني الاخوان المسلمين و الرجعيات العربية و الناتو و هدفه السلطة مهما كان الثمن و ما عندو مانع يعتلي الدبابة الأمريكية أو العفاريت الزرقية من أجلها. يعني كل هذه الدماء التي تسفك تسفك من أجل مشروع الاخوان و ليس من أجل سوريا و حريتها و وحدتها و سيادتها.

هالة : ومن قال لك هناك من يريد أن يبقى غليون ؟
ومن قال لك يجب أن نرفض جناح الإخوان ؟ نريد ديمقراطية والكل مطلوب إلا من رفض ثوابت الثورة، والمجلس يضم الأغلبية.

ولماذا نرفض معونات الخليج والنظام يفتح فمه وقفاه لمعونات إيران وروسيا وإسرائيل ؟

سأفتح موضوعاً حول هيئة التنسيق، تابعيه.

شيشكلي,1st Jan 2012, 10:01 AM كتب:انا برأيي لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ..

يعني هيئة التنسيق أول ما تشكلت كان تشكلها رداً على تشكيل المجلس الوطني و لتشويش على اتصالاته مع الخارج و لخلق حالة من الانقسام بالشارع .. رغم أن شارع الثورة طالب بوحدة المعارضة و هم فعلوا العكس تماماً .

هيثة التنسيق رفضت التدخل الخارجي و العنف و الطائفية .. يعني عملياً دعم حجج النظام , ما يعني بالضرورة أن المعارضة السورية خائنة عميلة تريد التدخل الخارجي و أن شارع الثورة يقوم بممارسات طائفية (رواية النظام). لا تواخذوني بس هيك بتنفهم و هيك صار النظام يستشهد فيها كمعارضة وطنية شريفة ضد معارضة وطنية خائنة و عميلة .

هيئة التنسيق تريد الحوار مع النظام تحت سقف الوطن (النظام يعني) .

هيئة التنسيق تريد تغييراً ديمقراطياً بس بجوز مع بقاء بشار . مرحبا بهيك تغيير ديمقراطي .

لا ننسى أيضاً اجتماعاتهم السخيفة بالداخل تحت سمع و بصر النظام من أجل تحسين صورته خارجياً .

بالنهاية و الواضح جداً أن هيئة التنسيق أداة من أدوات النظام .. ياجماعة حاجتنا أفلاطونية و مثاليات .. نحن بالواقع ما حنستفيد شي من هيئة التنسيق بالعكس .. الأكيد انو بعد فترة اما حتفجر المجلس الوطني من الداخل أو تنسحب من المجلس بطريقة فجة .

القضية مالها علاقة بإقصاء أو إلغاء لكن للثورة تمثيل من شاء أن يلتحق بالمجلس الوطني فأهلاً وسهلاً فيه ,من لا يريد هو حر ..لا قمع و لا إقصاء... يتفضلوا يعملوا ثورة تانية و يحركوا مظاهرات بالشارع باسم هيئة التنسيق و ساعتها نحنا منلتحق فيهم .

بكل الأحوال انا لا اختزل مشكلتي مع هيئة التنسيق برفض التدخل الخارجي من عدمه .. مشكلتي أن هيئة التنسيق عملت و تعمل كأداة من أدوات النظام ضد المعارضة و أقصد هنا بالمعارضة ممثلي الحراك الثوري بالمجلس الوطني .
[right][snapback]443332[/snapback][/right]

طالب ابراهيم، يمدح بالمعارضة التي يمثلها " الاخ هيثم "

http://www.youtube.com/watch?v=ACfk1MvFUmw&feature=player_embedded

اسمعوا الى الدقيقة 10 و 20