سلام عليكم.

أمحص لك تعقيبك، بما تحته خط حشرا.

(01-08-2012, 03:13 AM)خالد كتب:  عزيزي السيد مهدي،
حين تكون لست جاهزا لنقاش أمر، فلم تنقله لنا هنا؟

((ليس بالضرورة، كلما نقل موضوع للساحة، بمعنى ناقشوني حوله. ممكن هدفي إطلاع من يحب الإطلاع على النظرية فقط. بمعنى ليسمعها من علمائها. ومن يرغب بنقاشها يتفضل للساحات التي يتواجد فيها من يقبلها ويدافع عنها))

موضوع الأئمة الاثناعشر هول أنت تمارس ولاء وبراء عليهم أم لا؟

((يقسم الفكرالإثناعشري الإسلام إلى أصول وفروع. وفي فروع الدين هناك فكرة الولاء والبراء. والولاء والبراء ليس من ذات الشخص، صاحب النفس الإنسانية التي تجمعني به صفة الإنسانية، بل من أعماله وما يترتب عليها. فمن كان مبغضا لآل البيت، الذين أوجب الله طاعتهم بإعتبارهم عدل الكتاب، وعمل على محاربتهم!!! نعم يجب البراء من أعماله. ومن ولاهم وتمسك بنهجهم، وجب الولاء لعمله.))

يعني أنا أجد السيد محمد بن عبدالله بن الحسن بن الحسن الشهير بالنفس الزكية إماما كان واجب الطاعة في حينه، هل تتبرأ مني من أجل ذلك؟

((الشهيد ذوالنفس الزكية، من هوالمنصف الذي لايواليه؟؟ ولايوالي من ولاه!!!! وكما تلاحظ سؤالك دليل على إنك لم تفهم الفكرالأثناعشري كما يجب)).

عزيزي، موضوع عمر بن الخطاب ومخالفاته الشرعية، هو مما يلمزه بعض من أهل مذهبك على إخوانكم أهل السنة والجماعة، أنا كوني مو سني بالمرة، ومو شيعي كمان، لا أهتم بالخلافات بينكما كثيرا إلا من باب الإصلاح إن استطعت.

((أفضل أن لاأدخل معك في حوارحول ماذكرت))

بس فهمني ايمت إنت أثبتت أن عمر خالف الرسول وأنا شفتني زعلت؟ ليقوم الخربيطة يللي مسمينها رزية الخميس هاي مفكرين أنتم والبخاري إنه ممكن تمشي عندي؟ لا عزيزي هذه الرواية إن صحت فتشير أن عمر أقوى من الله ورسوله والعياذ بالله، وأنه حجب الوحي بقوته، لذا فالعبادة جديرة أن تصرف إليه بدلا من صرفها إلى الله، وليس فقط صرف الإمامة عن علي إليه.

(( سوف لن تستدرجي في هذه الساحة لفتح حوارأعرف مسبقا نتيجته. خليك على ماأنت عليه، وأنت من سيواجه ربه))

عزيزي السيد مهدي الحسيني،
أنت لا تعرفني، ولا تعرف مبلغي من العلم، وأنا لا أعرفك أيضا.. ومعرفة شخوصنا ومبلغنا من العلم ليست مهمة البتة، المهم يا عزيزي أنك حين تطرح رأيا ينبغي أن تتوقع أن نناقشك فيه حتى نحرجك الغاية، وأأمل منك أن تصنع معي نفس الصنيع، ليس بغضا ولا كرها، بل تعلما وبحثا. ولعل أحدنا حامل فقه وليس بفقيه، أو حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ولن نعرف هذا بالانعزال والقعود خلف الجدران العالية، بل بالتفاعل السموح الذي كما قال الله تعالى فيه بحق من خالفنا في الملة (إنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين*) فإن كان هذا مع مخالفين في الملة حين النقاش معهم، فبالحري مع أهل الملة المباينين في الفهم.

(( لم أطرح رأيا في هذا الموضوع، ولم أضف حتى كلمة على مافي اليوتيوب))

صل يا عزيزي مهدي على الحبيب المصطفى وآل بيته الطيبين الطاهرين، علي والزهراء والحسن والحسين وصالح ذرياتهم، وروق ولا تعصب علي يا عزيزي، فلست لك إلا أخا.. ولا أهدف من الحديث معك إلا استبانة الحق، فإن استطعت فأظهر ما تعلم، وإلا فلا تظن عزيزي أني أرى أي إسلامي يطرح طرحا غير كامل فيه شبهة ومدخلا يطعن الإسلام من قبله أني أتركه يمر هكذا، واجبنا أن نرمم هذا الخلل والترميم يكون بالحديث.

((اللهم صل على محمد وآل محمد))

موضوع يكون المحدث لي سني، شيعي، معتزلي، من الخوارج حتى، كل هذا لا يهمني

(01-05-2012, 05:37 PM)السيد مهدي الحسيني كتب:  

(01-05-2012, 12:16 PM)السلام الروحي كتب:  ولاية الفقيه نقلة نوعية للفكر السياسي الشيعي من دروشة الغيبة الكبرى التي يمكن قبولها دينيا ولكن لا يمكن قبولها سياسيا بمعنى انتظار الإمام الغائب حتى يمكن قيام الدولة فهذه دروشة أما الاعتقاد الديني بالغيبة الكبرى وعودة الإمام فمقبوله حسب المنطق الديني .. تحيتي

والكلام عن دروشة!!! كلام غيرصحيح، وفاقد للمصداقية. لكون المؤمن بولاية الفقيه،والساعي لتطبيقها، لن يتخلى عن إيمانه بإنتظارالإمام الغائب، في حال قيام الدولة على أساس من نظرية ولاية الفقيه.
قيام الدولة الإٌسلامية على أساس من نظرية ولاية الفقيه، بتصوره الصحيح، هومقدمة وتهيئة لظهوروقدوم الإمام المنتظرالغائب.

يا زميل الحسيني قلت أنها مقبولة حسب المنطق الديني ولكن لو دام الانتظار ولم يتبناها ويطبقها الخميني بعد نحو ألف ومائة سنة من نهاية الغيبة الصغرى لما قامت الدولة الشيعية وكل هذه الفترة كانت وقتا ضائعا كان يمكن أن يستمر إلى ما لا يعلم أحد.. تحيتي

(01-08-2012, 07:36 PM)السلام الروحي كتب:  

(01-05-2012, 05:37 PM)السيد مهدي الحسيني كتب:  

(01-05-2012, 12:16 PM)السلام الروحي كتب:  ولاية الفقيه نقلة نوعية للفكر السياسي الشيعي من دروشة الغيبة الكبرى التي يمكن قبولها دينيا ولكن لا يمكن قبولها سياسيا بمعنى انتظار الإمام الغائب حتى يمكن قيام الدولة فهذه دروشة أما الاعتقاد الديني بالغيبة الكبرى وعودة الإمام فمقبوله حسب المنطق الديني .. تحيتي

والكلام عن دروشة!!! كلام غيرصحيح، وفاقد للمصداقية. لكون المؤمن بولاية الفقيه،والساعي لتطبيقها، لن يتخلى عن إيمانه بإنتظارالإمام الغائب، في حال قيام الدولة على أساس من نظرية ولاية الفقيه.
قيام الدولة الإٌسلامية على أساس من نظرية ولاية الفقيه، بتصوره الصحيح، هومقدمة وتهيئة لظهوروقدوم الإمام المنتظرالغائب.

يا زميل الحسيني قلت أنها مقبولة حسب المنطق الديني ولكن لو دام الانتظار ولم يتبناها ويطبقها الخميني بعد نحو ألف ومائة سنة من نهاية الغيبة الصغرى لما قامت الدولة الشيعية وكل هذه الفترة كانت وقتا ضائعا كان يمكن أن يستمر إلى ما لا يعلم أحد.. تحيتي

نعم يامحترم، لكنك قلت أيضا: ((ولكن لا يمكن قبولها سياسيا))!!!!

عزيزي لايوجد شئ إسمه دولة شيعية. فالتشيع لايقيم دولة، وليس له جولة أوصولة. بل هوفهم لآخرمشعل هداية للبشر، والمتمثل بالرسالة الإسلامية، ولكن وفق فهم مدرسة أهل البيت. عدل القرآن الكريم.

فقد قامت دول شيعية في التاريخ في المغرب ومصروالعراق وإيران وسوريا، وكلها لم تكن دول تتبنى الإسلام كمنهج حياة، بل حكمها طغاة وملوكابعيدين جداعن الإسلام ومنهجيته في حكم البشر.

الدولة الإسلامية بمفهومها الشيعي، تحققت في زمن نبي الله(ص) حيث القيادة المعصومة، وفي زمن الإمام علي(ع)، وشطرامن حياة الإمام الحسن(ع)، ثم أنتهت. وإلى أن تقوم دول العدل الإلهي بقيادة الإمام المهدي المنتظر(عج) حسب المنظورالشيعي.

ولاية الفقيه، ولاية إسلامية عامة مطلقة، لمرجع الدين الجامع لكل الشرائط، والمؤمن بالولاية العامة( غالبية علماء الشيعة لاتؤمن بالولاية العامة إلا للإمام المهدي(عج)، مثل مرجعية النجف الأشرف الحالية).

ونظرية ولاية الفقيه، قديمة آمنت بها قلة قليلة من علماء الشيعة. وهي ليست من بناة أفكارالإمام الراحل(رحمه الله)، لكنه أول من طبقها ونجح فيها. لكن الغالبية العظمى من مراجع الشيعة، يتحرجون من حكم البشر، خوفا من الوقوع في مظالم للناس،فيتركون ذلك للإمام المعصوم.

لكن من يرغب بالتصدي للعمل السياسي، من مراجع الدين. مسموح له، وفق نظرية ولاية الفقيه، على أن يتحمل تبعات تصديه أمام الله.

ولاأعرف كيف غيرمقبولة سياسيا؟؟؟ في حين قامت إنقلابات عسكرية، وقبلتهاالسياسة كأنظمة ثورية!!! في حين هي لم تكن، سوى حكم عصابات ومافيات حزبية!!!

تحياتي

(01-06-2012, 03:00 AM)ابن سوريا كتب:  

(01-05-2012, 12:16 PM)السلام الروحي كتب:  ولاية الفقيه نقلة نوعية للفكر السياسي الشيعي من دروشة الغيبة الكبرى التي يمكن قبولها دينيا ولكن لا يمكن قبولها سياسيا بمعنى انتظار الإمام الغائب حتى يمكن قيام الدولة فهذه دروشة أما الاعتقاد الديني بالغيبة الكبرى وعودة الإمام فمقبوله حسب المنطق الديني .. تحيتي

بل الأولى القول:

أن ولاية الفقيه هي نقلة نوعية للفكر الشيعي ككل والسياسي بالأخص من التعددية والتنوع للاستبداد المطلق والديكتاتورية الشمولية فكرياً وسياسياً.
فإما إنك جاهل بولاية الفقيه، وإما أنك مستعذب للاستبداد وتغييب الفكر والعقل.

عنيت بذلك تحقيقها لقيام الدولة وهذا ليس بالأمر الذي يمكن تجاهله أو التقليل من شأنه لكل ناظر بموضوعية بغض النظر عن القبول و الرفض لها
ماذا قدم لنا مثلا الفكر السني كنظرية سياسية في الحكم مع أنه بالحكم من عدة قرون غير "الطاعة" للحاكم منذ أن كان خليفة وبعد سقوط الخلافة بقيت هذه الطاعة للحاكم ببلدان الخلافة المتعددة وفي هذه المرحلة من التمزق بالبلدان والاستبداد للحكام والاحتلال لفلسطين ظهر الخميني بنظرية ولاية الفقيه في إيران وخلال فقط ثلاثة عقود هذه الدولة تناطح الشرق والغرب باستقلالية لثبت نفسها معادلة صعبة بالمنطقة وبالعالم في حين أن جارها السني الوهابي ومن بيده مكة والمدينة والمخزون الأكبر من النفط وعلى امتداد ثلاثة قرون لم يقدم نظام سياسي في الحكم غير الطاعة لولي الأمر ولم يقدم غير التبعية والاستذناب للغرب حتى نعقد مقارنة بين فكرين دينيين بالمنطقة
بالنسبة لولاية الفقيه بإيران رؤيتي أنها أقامت الدولة وستتقلص صلاحيات الفقيه خاصة بعد خامنئي لتكون تشريفية وتنتقل صلاحياته للرئيس أو للبرلمان ضمن رئيس الحكومة وهما مؤسستان منتخبتان شعبيا والظروف الداخلية والدولية هي من سيحدد التوجه المقبل لإيران فاستمرار خامنئي سيكون ضامنا لقوة إيران وتماسكها الداخلي وفي حال غيابه فلن يكون أمام الإيرانيين غير الإعلان عن امتلاك قنبلة نووية تحافظ على قوة إيران داخليا في مواجهة الغرب وأذنابهم بالمنطقة
بالنسبة للمنطقة العربية لا أرى أن ولاية الفقيه يمكن أن تصدر لها فليس أماها غير الديمقراطية كما هي بالدول الغربية

---

يا حبيب يا الحسيني قصدت أن الغيبة الكبرى غير مقبولة سياسيا بحيث ننتظر قدوم الإمام لتقام الدولة ضمن الفكر الإثني عشري وهو ما سميته "دروشه" ولم يرق لك وأفهم سبب امتعاضك منه فعبرت عنه بردي اللاحق أنه كان "إضاعة وقت" ولا أدري إن كنت ستقبل بهذا فربما تقول إن الله قدر أن الخميني طبقها ولم يكن يشأ أن يفعل ذلك قبلا وكما ترى في الجانب الديني الغيبي كل شيء يمكن أن يكون أو لا يكون والحكمة عند علام الغيوب.. تحيتي

(01-08-2012, 11:38 PM)السلام الروحي كتب:  يا حبيب يا الحسيني قصدت أن الغيبة الكبرى غير مقبولة سياسيا بحيث ننتظر قدوم الإمام لتقام الدولة ضمن الفكر الإثني عشري وهو ما سميته "دروشه" ولم يرق لك وأفهم سبب امتعاضك منه فعبرت عنه بردي اللاحق أنه كان "إضاعة وقت" ولا أدري إن كنت ستقبل بهذا فربما تقول إن الله قدر أن الخميني طبقها ولم يكن يشأ أن يفعل ذلك قبلا وكما ترى في الجانب الديني الغيبي كل شيء يمكن أن يكون أو لا يكون والحكمة عند علام الغيوب.. تحيتي

نعم بالمفهوم السياسي الحديث، والذي يستبعد الدين كنظام حكم، كل شئ غيرمقبول، لاحكم إسلامي مقبول ولاغيبة ولاهم يحزنون.

لم أمتعض أبدا، ولك كل الحق أن تطرح رأيك، بكل حرية ولك كل الإحترام والتقدير.

لايوجد إضاعة وقت عند مرجع الدين الجامع للشرائط. بل كل الوقت سواءا آمن بولاية الفقيه، أم لم يؤمن، كل وقته عبادة لله.

بمعنى مرجع الدين الجامع لشروط المرجعية، نعم يعيش دنياه على هذه الصورة. طائعا لأمرمولاه(طاعة الله) ومخالفا لهواه.

ولوأخل بواحد من هذين الشريطين سقطت مرجعيته بين الأمة.

تحياتي.

(01-09-2012, 04:31 AM)السيد مهدي الحسيني كتب:  لايوجد إضاعة وقت عند مرجع الدين الجامع للشرائط. بل كل الوقت سواءا آمن بولاية الفقيه، أم لم يؤمن، كل وقته عبادة لله.

قصدت إضاعة وقت فيما يتعلق بتأخر قيام الدولة حتى ظهر الخميني

أحب أن أشكرك لأنك عرفتني على الدكتور عبد الهادي الفضلي فقد اطلعت على دروسه بالمنطق باليوتيوب وهي دروس قيمة نحو أربعين درسا وصلت للدرس السادس عشر وسأكملها تباعا.. تحيتي