الموضوع بحد ذاته و فرقة الطبالين المشاركة فيه مضحكة جدا , و لا يزال فرات و شلته يحاولون شرعنة ولدنة الحرام التى تمارسها المعارضة السورية بامثلة من حزب الله مرة و امثلة من العراق كالمالكى مرة اخرى و فى كل مرة يتضح انه ينطبق عليهم المثل :كله عند العرب صابون .
طبعا بعد فضيحة الجماعة فى موضوع المالكى و بعد ان اوضحنا ان المالكى و حزبه انسحبا من مؤتمر المعارضة العراقية التى دعت الى التدخل الدولى و لكن فرات كمعارض سورى متمرس يصر على قلب الحقائق و فبركتها و يصر ان المالكى جاء على دبابة امريكية لمجرد التمسحة .
ناتى الان بالنسبة لحزب الله و شيعة لبنان
انظروا الى قمة الغباء فى الموضوع
فرات و شلته ينتقدون الشيعة لشكرهم امير قطر و دولة قطر على المساعدات التى قدمتها قطر , و يستهزؤون بموقف حزب الله الذى استنكر مشاركة قطر فى المؤامرة على سوريا , و من تياسة فرات فانه يشرح موقف حزب الله و يبرر ما فعله , من خلال مداخلة له فى نفس الموضوع , بان اهل درعا ايدوا حزب الله و رفعوا صور السيد حسن نصر الله و كذلك كل السوريين , و لكن كما يدعى فانهم الان يبغضون حزب الله و يدوسون صور السيد حسن نصر الله , فلماذا فعلوا ذلك التناقض ؟؟؟؟
عندما تجيب يا فرات هذا السؤال فانه نفس الجواب على طرحك بالنسبة لتغير موقف الشيعة و حزب الله من امير قطر و دور قطر

من ناحية اخرى
فان فرات و شلته المطبلة , صرعونا بدعوى ان حزب الله طائفى و حزب ايرانى يتلقى الدعم من ايران .
فكان جوابنا ان حزب الله لا يرفض الدعم من احد , و تلقيه الدعم من ايران لا يعنى انه ايرانى
و لو ان العرب يدعمون المقاومة و لا يتامرون عليها , فاننا نتقبل الدعم و نشكرهم و نحييهم و نشركهم فى دور التحرير و سيكون من دواعى سرورنا ضم اى دولة عربية للمقاومة .
من هذا المنطلق قبل حزب الله الدعم العربى القطرى و شكره , و كان دعما واضحا معلنا ليس فيه غدر و لا لف و لا دوران و لا غدر .
اما عندما يتغدر الدور القطرى الى دور متامر مع امريكا و اسرائيل , فان امير قطر لا يستطيع شراء الشيعة فى لبنان كما اشترى الحمير المعارضة فى سوريا التى لا تستطيع ان تجتمع على شئ الا على الدولارات القطرية .