وماذا لو تعلم النظام من أخطاءه وحارب الفساد وساهم بإيجاد تعددية سياسية فعلية وتدريجيا ولقن دول الخليج درسا بسماحه لوجود معارضة وطنية أصيلة ?

من جهة أخرى إذا سحق النظام التكفيريين فهو يشكل قدوة وخدمة إنسانية لكل من تضرر من إجرامهم سواء في سوريا أو غيرها وصفعة لمن يقف وراءهم

وعاشوا بثبات ونبات، وخلفوا صبيان وبنات، حتى أتاهم هادم اللذات ومفرق الجماعات

وهنا طلع نور الفجر ولاح، وصاح الديك وأدرك شهرزاد الصباح، فسكتت عن الكلام المباح.


حطولنا شارة كريمة وحليمة وفطيمة

(03-03-2012, 03:44 AM)Rfik_kamel كتب:  وماذا لو تعلم النظام من أخطاءه وحارب الفساد وساهم بإيجاد تعددية سياسية فعلية وتدريجيا ولقن دول الخليج درسا بسماحه لوجود معارضة وطنية أصيلة ?

وماذا لو أصبحت إسرائيل غير صهيونية واقتنعت بأحقية الفلسطيني بفلسطين؟!
وماذا لو أصبح المنحبكجي ذكي وصار يفهم؟!

ماذا لو، ولو ماذا!
ولوه ولول ولوا .. شوفوا بحالي إش سوا



والحب مو بالقوة

(03-03-2012, 03:44 AM)Rfik_kamel كتب:  وماذا لو تعلم النظام من أخطاءه وحارب الفساد وساهم بإيجاد تعددية سياسية فعلية وتدريجيا ولقن دول الخليج درسا بسماحه لوجود معارضة وطنية أصيلة ?

من جهة أخرى إذا سحق النظام التكفيريين فهو يشكل قدوة وخدمة إنسانية لكل من تضرر من إجرامهم سواء في سوريا أو غيرها وصفعة لمن يقف وراءهم

من جهة أخرى .. ماذا لو تعلم التكفريون من أخطائهم و حاربوا انغلاقهم و شكلوا أحزاب سياسية اجتماعية على أساس علماني راسخ بيحترم حقوق الإنسان .

و ماذا لو تعلمت القاعدة من اخطائها و تحولت لمنظمة انسانية دولية كالصليب الأحمر .. لمساعدة المحتاجين بغض النظر عن دينهم و لونهم و عرقهم .

القاعدة الزرقاء ..

الصبي رفيق ما عندو روح رياضية، فهو يغير من ردوده مستغلاً خلل يعطيه القدرة على التعديل بعد الرد عليه.
فهو عدل رده بعد أن رددت عليه، وحط السطر الثاني القوي العنيف اللي يا لطيف بعد أن خلص رده.

هالزلمة اللي بيكتب بفترة محدودة بالنهار هي فترة عودته من العمل، بوقت فراغه يتسلى بوطنه سوريا الذي يحبه ولكنه مش فاضيله إلا بوقت محصور تماماً بين عودته من العمل ونومه بشرط ألا يخل ذلك بأي من عاداته اليومية الكندية، يقوم أيضاً بلعبة هنا. فهو يلعب، فهو يتسلى وحسب.
على كل نحن نشكره كثير الشكر على الوقت الذي يخصصه لنا ولقضيتنا السورية من المهجر. وهؤلاء فعلاً سند كبير لنا، وهم مثقفي الماضي والحاضر ،ويا نيالنا على هيك مساطر.
ودمتم، ودامت سوريا موطناً للسيران وللمصايف

(03-03-2012, 04:49 AM)نوار الربيع كتب:  

(03-03-2012, 03:44 AM)Rfik_kamel كتب:  وماذا لو تعلم النظام من أخطاءه وحارب الفساد وساهم بإيجاد تعددية سياسية فعلية وتدريجيا ولقن دول الخليج درسا بسماحه لوجود معارضة وطنية أصيلة ?

من جهة أخرى إذا سحق النظام التكفيريين فهو يشكل قدوة وخدمة إنسانية لكل من تضرر من إجرامهم سواء في سوريا أو غيرها وصفعة لمن يقف وراءهم

من جهة أخرى .. ماذا لو تعلم التكفريون من أخطائهم و حاربوا انغلاقهم و شكلوا أحزاب سياسية اجتماعية على أساس علماني راسخ بيحترم حقوق الإنسان .

و ماذا لو تعلمت القاعدة من اخطائها و تحولت لمنظمة انسانية دولية كالصليب الأحمر .. لمساعدة المحتاجين بغض النظر عن دينهم و لونهم و عرقهم .

القاعدة الزرقاء ..

كلو وارد وكل شئ محتمل لكن يجب أن تكون هناك أرضية واقعية للنتائج التي يصل بها شخص ما فالقاعدة لا يمكن أن تنتهي طالما أمريكا تمدها بالأوكسجين بينما النظام له قواعد فقيرة من مصلحته أن يبقيها لصالحه وهذا يتطلب منه حتما أن يرضيها وقد كانت هناك خدمات حقيقية لهذه الجماهير مثل الإصلاح الزراعي ومساعدة الفلاح والتعليم الجامعي المجاني والخدمات الطبية إلخ بينما بعضهم لا يكف عن التهكم وبحقد واضح تملأه طائفية ضد الطارئيين ووضمير إغتصابي لا ينفع معه لا خجل ولا تعقل فمن الطبيع أن لا يرى سوى قوات الأطلسي وحمد وعبدالله والتكفيريين أمامه فيحرق المؤسسات الإستهلاكية ويفجر أنابيب الغاز والنفط ويغزو ويحتل ويهجر ويقتل في حارات جيرانه

(03-03-2012, 03:44 AM)Rfik_kamel كتب:  وماذا لو تعلم النظام من أخطاءه وحارب الفساد وساهم بإيجاد تعددية سياسية فعلية وتدريجيا ولقن دول الخليج درسا بسماحه لوجود معارضة وطنية أصيلة ?

من جهة أخرى إذا سحق النظام التكفيريين فهو يشكل قدوة وخدمة إنسانية لكل من تضرر من إجرامهم سواء في سوريا أو غيرها وصفعة لمن يقف وراءهم

يا صديقي .
كلمتين و امضي فلست طرفا ولست مرتاحا للمناكفات السائدة .
اسمع من رجل خبير عاش عمره كله في جوف تلك المصائب العربية ،و صدقني أبعد كثيرا جدا مما تعرف .
هناك فارق بين ما نتمنى و ما نرى .
أتمنى مثلك و جعفر علي وكل المشفقين على سوريا الوطن أن يتوافق الشعب و النظام و ألا يتصادما حتى النهاية ،و لكني بوضوح -يخيفني أحيانا - أرى أن النظام غير قابل للتغيير نهائيا ،و اوضحت أسبابي سابقا ، فهو بلا أي مرجعية خارجة قادرة على إصلاحه او استبداله سلميا ، فلا هو عسكري ولا حزبي ولا ديني ، هو نظام عائلي مغلق أشبه بالأجهزة التي لا يمكن فتحها و إصلاحها ، عندما تتوقف لابد من إلقائها بعيدا .
نجاح الثورات العربية ليس النهاية السعيدة و لكنه بداية لآليات الفوضى و الأصولية و الإفقار ، أصدق تعبير عنها أن " العملية(الثورة ) نجحت و المريض ( مصر ) مات !" . تمنيت أن تكون لدينا تجربة ناجحة في سوريا تنتج نظاما ليبراليا حديثا ، و تصبح نموذجا لمصر و غيرها ، و هذا لا يبدوا في الأفق ، فهناك من يقاتل الان و سيطلب الثمن باهظا ، لقد دفعناه في مصر بالفعل ، فالجميع الان - حتى الراقصات -يكتشف اصوله الإخوانية و يطلق لحيته و يدعك جبهته بحجر حتى يبدوا مصليا ورعا .
و لكن صدقني هذه الثورات أيضا حتمية فلم تترك النظم حلآ آخر .
منذ سنوات تحدثت عن إنتفاضة الأصوليات الإسلامية خاصة ،هذه الإنتفاضة تفسر تقريبا كل شيء ، أتنبأ بانتفاضة إسلامية في كل الشعوب العربية الباقية خارج دائرة المقدس ( الأردن - الجزائر- فتح و المنظمة ) و الأيام القريبة بيننا .

النظام السورى لن يسقط الان
الثورة السورية ليست ثورة تسقط نظاما , لانها تعتمد على الناتو و دول خارجية
هذه ثورة تسبب الفوضى , تسبب ماسى , تسبب خسائر فادحة للدولة
و لكنها لا تسقط النظام
لاسقاط النظام يجب ان يكون هناك تاييدا شعبيا قويا جدا , او تاييدا عسكريا بانضمام الجيش للمعارضة و حصول انقلاب , او تدخلا عسكريا خارجيا .
هذه ثورة ليس لها تاييد شعبى قوى
ثورة لم تستطع كسب الجيش لصفها او احداث انشقاق فيه
و اخيرا المعارضون و الخليجيون فشلوا فى تهيئة ارضية مساعدة للتدخل الخارجى فى سوريا
طيب كيف سيسقط النظام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

(03-03-2012, 08:00 AM)على نور الله كتب:  النظام السورى لن يسقط الان
الثورة السورية ليست ثورة تسقط نظاما , لانها تعتمد على الناتو و دول خارجية
هذه ثورة تسبب الفوضى , تسبب ماسى , تسبب خسائر فادحة للدولة
و لكنها لا تسقط النظام
لاسقاط النظام يجب ان يكون هناك تاييدا شعبيا قويا جدا , او تاييدا عسكريا بانضمام الجيش للمعارضة و حصول انقلاب , او تدخلا عسكريا خارجيا .
هذه ثورة ليس لها تاييد شعبى قوى
ثورة لم تستطع كسب الجيش لصفها او احداث انشقاق فيه
و اخيرا المعارضون و الخليجيون فشلوا فى تهيئة ارضية مساعدة للتدخل الخارجى فى سوريا
طيب كيف سيسقط النظام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

للأسف يا صديقي لا أجد الحوار الان مجديا ، فهناك من يعتقدون الحوار ساحة معركة ،و يحيلون كل شيء إلى نوع من البلطجة معتقدين انهم يخدمون قضية ما ، و لكن آفة القضايا العادلة محام سيء .
رغم هذا أحب أن أقول لك أن كل الأنظمة في التاريخ ( أو معظمها ) لم تسقطها الأغلبية بل أقلية منظمة و مثابرة ،بينما الأغلبية إما محايدة أو موالية بشكل سلبي و هش .
إن كل القوى التي غيرت العالم منذ منتصف القرن الماضي - باستثناء واحد هو إيران - تعمل الآن ضد النظام السوري ، فهل يصمد لها نظام وراثي تورط في قتل شعبه إلى مدى بعيد ؟.
حتى لو كان ذلك ضد عصابات أصولية ( كما يعلن النظام و قد يكون صحيحا في بعض منه ) فهذا لا يعني شيء ، المهم ماذا يريد العالم الخارجي ان يرى .

الاخ بهجت
سقوط الانظمة فى العالم اتخذ اشكالا مختلفة و من ضمنها السقوط عن طريق اقلية كما تفضلت .
و لكن هذه الاقلية امتلكت احد معايير اسقاط النظام التى حددتها سابقا
بما انها اقلية فسنستثنى عامل التاييد الشعبى القوى
يتبقى الجيش او التدخل العسكرى الخارجى
فى الحالة السورية الجيش متماسك جدا و لم تحدث فيه اى حالات انشقاق ذات قيمة من الممكن ان يعول عليها .
اما التدخل العسكرى الخارجى
ففى عصرنا هذا الامر مستحيل التحقق دون تهيئة ارضية صالحة لذلك , و بكل صراحة اقولها بان الارضية الصالحة هى وجود عملاء فى الجيش مستعدون للانشقاق بمجرد حدوث التدخل العسكرى الخارجى و هذا ما حدث فى العراق كمثال على ذلك , اذ ان سقوط بغداد خلال دقائق بينما الناصرية تصمد اكثر من اسبوعين يدل على وجود خيانة واضحة من ضباط مقربين جدا فى القيادة الصدامية .
و اعلان الامريكيين و الناتو عدم توفر الفرصة و الظروف الملائمة للتدخل العسكرى فى سوريا يعنى ان هناك راعى دولى قوى يقف فى وجههم (روسيا و الصين ) , و دول اقليمية قوية تعارض توجهاتهم فى الغزو (ايران) و بالدرجة الاولى يعنى ذلك انهم لم يستطيعوا بعد اختراق القيادة السورية العسكرية .