ملعون زمن التكفير اليومي.. الوهابي
وليالي الغم بانتظار النهار
وتلك الدقيقة السوداء
عندما تشطب يد الوهابيين
حياة الرجال
وشرف النساء
وبرأة الأطفال
زمن القانطين
المستسلمين
المائلين
زمن السيوف المرصعة والبهائم........
تحياتي و تقديري.

يا عزيزنا الحكيم

الموضوع ليس السعودية ابداً ،

الموضوع هو المصلحة المصرية ، هل من المصلحة المصرية توتير العلاقات مع السعودية او مع غيرها دون هدف ودون سبب؟ هذا يسمى بلاهة سياسية ولا تخدم مصريا واحدا

لماذا نلاحظ اليوم هذا الكم من الخطاب الاعتذاري على كافة المستويات المصرية ؟

(04-29-2012, 02:09 PM)jafar_ali60 كتب:  يا عزيزنا الحكيم

الموضوع ليس السعودية ابداً ،

الموضوع هو المصلحة المصرية ، هل من المصلحة المصرية توتير العلاقات مع السعودية او مع غيرها دون هدف ودون سبب؟ هذا يسمى بلاهة سياسية ولا تخدم مصريا واحدا

لماذا نلاحظ اليوم هذا الكم من الخطاب الاعتذاري على كافة المستويات المصرية ؟

السعودية هى من تعبث بمصر بواسطة الوهابية وتعتبر معقل الثورة المضادة,وهناك سبب بالتأكيد لما يحدث فقد فاض الكيل من وساخات ال سعود بمصر بأموالهم الفاسدة ودعارتهم ووهابيتهم ,أما الاعتذار فهو من أناس تعودوا على العيش بدون أى أحساس بالكرامة الشخصية او القومية.

خسارة السعودية هو خسارة عمق أستراتيجى هام جدا لدولة المصرية والنظام المصرى فى الخليج ودول الشام. الاعلام المصرى ساهم بشكل رئيسى فى تصعيد المشكلة وكالعادة هيدفع الأبرياء الثمن بسبب حملات الصبية فى شتيمة وأهانة الرموز السعودية ...

وهذا وأن دل على شئ , فيدل ان من يحرك الأعلام والشارع المصرى هما شوية عيال قلة الأدب فيهم خصلة ولازم ينضربوا بالجذمة

(04-29-2012, 06:29 PM)بهاء كتب:  خسارة السعودية هو خسارة عمق أستراتيجى هام جدا لدولة المصرية والنظام المصرى فى الخليج ودول الشام. الاعلام المصرى ساهم بشكل رئيسى فى تصعيد المشكلة وكالعادة هيدفع الأبرياء الثمن بسبب حملات الصبية فى شتيمة وأهانة الرموز السعودية ...

وهذا وأن دل على شئ , فيدل ان من يحرك الأعلام والشارع المصرى هما شوية عيال قلة الأدب فيهم خصلة ولازم ينضربوا بالجذمة

مصر لاتخسر عمقا أستراتيجيا بل خازوقا أستراتيجيا,ال سعود عدو تاريخيا لمصر منذ قرنين,ساهموا فى كل الاوبئة التى تعانى منها مصروتمنع تحولها لمجتمع ديمقراطى مدنى حديث ,أما من يستحق الضرب بالجزمة فهم من بلا كرامة شخصية ولا وطنية ويتمسكون بجلباب ال سعود وكل ماتجلبه من راس مال فاسد وعقائد غير صالحة للاستهلاك الأدمى بالأضافة لشبكات دعارتهم التى تمتد فى الوطن العربى من محيطه لخليجه!! عاوزين يقطعوا العلاقات فى ستين داهية وسخة ميلحقوش يرجعوامنها.

ملف المعتقلين المصريين بالسعودية أنقر هنا

مصر لاتخسر عمقا أستراتيجيا بل خازوقا أستراتيجيا,ال سعود عدو تاريخيا لمصر منذ قرنين,ساهموا فى كل الاوبئة التى تعانى منها مصروتمنع تحولها لمجتمع ديمقراطى مدنى حديث ,أما من يستحق الضرب بالجزمة فهم من بلا كرامة شخصية ولا وطنية ويتمسكون بجلباب ال سعود وكل ماتجلبه من راس مال فاسد وعقائد غير صالحة للاستهلاك الأدمى بالأضافة لشبكات دعارتهم التى تمتد فى الوطن العربى من محيطه لخليجه!! عاوزين يقطعوا العلاقات فى ستين داهية وسخة ميلحقوش يرجعوامنها
......

"لا وكانوا عايزين يحلوا امن الدولة".

مصر بحاجة إلى إعادة صياغة العلاقات مع دول الخليج ربما بنفس حاجتها إلى إعادة صياغتها مع دول أفريقيا.
حكومة عصام شرف والحكومات التي تلتها نجحت جزئيا في بدء فلسفة جديدة في علاقة مصر مع أفريقيا، ولكن ربما أن السبب في هذا هو المستوى الحرج الذي وصلت له قضية مياه النيل، وليست رؤية أو استراتيجية لدى المجلس العسكري الذي لا يتحرك إلا بقوة الدفع للأزمات المتتالية. فهو مجلس فاشل أكثر من فشل مبارك في إدارة الدولة

المشكلة أن أزمة الجيزاوي ربما لم تكن المدخل المناسب لإعادة صياغة العلاقة مع السعودية، وهي تشبه أزمة مماثلة حدثت في عصر مبارك عندما قام مدير مدرسة سعودي باغتصاب طفل مصري مما ادى إلى حدوث أزمة كبرى بين البلدين ساهم فيها إعلام مبارك بشكل كبير بحيث أن الصفحات الأولى للصحف القومية كانت تصف السعوديين بالشعب اللوطي. وكان طنطاوي وقتها وزيرا للدفاع أيضاً ولعله وقتها كان موافقا على قطع العلاقات معها.

اليوم فقط يعتذر للسعودية لأن أعداءه السياسيين في مصر هم الذين انقلبوا عليها، طنطاوي والمجلس العسكري مجرد إمعات تحركهم مصالحهم وأمزجتهم الشخصية كما كانت تحرك مبارك الذي عينهم في أماكنهم

أما بالنسبة للسعودية فسياستها تعيدها إلى الوراء عاماً بعد عام وعزلتها تزداد كل يوم

عام 2011 في السعودية قامت خادمة أندونيسية بقتل ربة منزل وتم تنفيذ الحد عليها بقطع رقبتها. بعدها بشهر قامت سعودية وزوجها بقتل خادمتهم الأندونيسية وأصدر الملك عفواً عن المرأة السعودية.
فأصدرت أندونيسيا وهي أكبر بلد إسلامي قراراً بمنع خروج أي عمالة منها إلى السعودية. ثم لحقت بها الفلبين في نفس العام بقرار منع خروج الخادمات إلى السعودية.

في العام 2011 أيضا تلقى أحد القضاة في بلد الرسول الكريم المدينة المنورة رشوة مقدارها 600 مليون ريال، وبعد القبض عليه ادعى أنه ملبوس من الجن وأن الجني الذي يتلبسه هو الذي تلقى الرشوة وأنه لم يكن في وعيه، وبرأته المحكمة بعد أن أحضر بعض المشعوذين تحت صفة رقاة إسلاميين ليعود إلى عمله مرة أخرى. وهذه الحادثة موجهة للبهوات الذين ينسخون تقارير التحقيقات مع الجيزاوي على أساس ان السعودية دولة تقارير وقانون !

منذ عام 2011 حتى الآن فقط خسرت السعودية سفاراتها في أكبر الدول العربية والإسلامية وهي أندونيسيا والعراق وسوريا ومصر والعدد مرشح للزيادة والسبب ببساطة شديدة أن السعودية معتمدة بشكل كلي على علاقتها بأمريكا وعلى النفط وبسط النفوذ الوهابي بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة وتسليح الجماعات المتطرفة في كل الدول المجاورة في سياستها الخارجية وعلى زيادة وعي العنصرية والكراهية في أدمغة الشعب السعودي وتلقينه بأنه الشعب السيد وبقية شعوب الأرض مجرد عبيد وخدامين وذلك في نفس الوقت الذي تستعبد فيه الأسرة الحاكمة الشعب السعودي أكثر من أي نظام آخر وربما لا يجاريها في ذلك سوى كوريا الشمالية

فإذا كنا نتحدث عن فشل السياسة فالفشل يشمل الدولتين ومن يحكمانها الآن وطبعا من يريد أن يظهر الأمر على ان مجموعة من المتظاهرين الشتامين أدوا إلى مغادرة السفير السعودي وهو مقموص وجعلت الملك يضرب بوز على مصر ويديلها ظهره ويريد أن يظهر الموضوع كله في هذا الإطار السطحي فهو بحاجة إلى مراجعة فهمه لتراكمات العلاقة بين الدولتين خلال الثلاثين عاما الماضية قبل أن يتكلم في الموضوع أو يعطي فيه رأيا لا يتعدى ما يقرأه في الصحف القومية أو ما يقال على شاشة ماسبيرو

مش غريبة أنه فى الوقت اللى ترددت فيه أنباء عن دعم مالى أماراتى وسعودى للأقتصاد المصرى أن تحدث أزمة بين مصر الأمارات بسبب تصريحات للقرضاوى رفضها قائد شرطة دبى وأعلن أن
الأمارات ستصدر مذكرة أعتقال دولية بحق القرضاوى فيخرج مسؤول أخوانى بتصريح غير مسؤول يؤدىة الى توتر فى العلاقات !
بعدها تحدث أزمة بين مصر والسعودية بسبب مهرب مخدرات مصرى وتسحب السعودية بعثتها الدبلوماسية من مصر !

الرافضين لمسألة العمق الأستراتيجى أذكرهم أنه لو أن العلاقات المصرية العربية أفضل من ذلك لكانت الدول العربية هى " البنك " الذى يمول مصر فى الأزمات , وهذا حدث أثناء حرب أكتوبر عندما ساعدت الدول العربية مصر بالمال والسلاح والمواقف كقطع البترول عن الدول المؤيدة لأسرائيل , ويجب أن نذكر هنا أن الرئيس الجزائرى هوارى بومدين سارع الى الأتحاد السوفيتى وترك شيكا على بياض فى مقابل أمداد مصر بكل السلاح الذى تحتاجه لتلك الحرب !

الناس أصحاب الدعوات الأنعزالية والمؤيدين للفوضى عاوزين أيه بالظبط من مصر ؟ عاوزينها تروح على فين بالظبط ؟