يا أيها المتسمي برحمة العاملي،

لا أرغب أن توجه كلامك لي، لأني أنتقي من أخاطبه وأنت لست منهم البتة، فروح دور على واحد مثلك حاكيه، نحنا عم نحاكي الزوار يللي شافه المقطع، أما يللي مثلك فبيحكي مع غالب بن مرة وما شابه.

وسلملي على السنة والشيعة، وسلملي على منظمة التحرير بطريقك كمان، وسلملي بالمرة على الغرين كارد، اسم انو بجوز بتلزم.. وأهم شي تسلم على اللول.

بيقولوا يامولانا رحمة فى أوقات الأزمات التاريخية تشتد دعاوى المهدوية والمسيحية ونهايات العالم ,فلما تمضى الأزمة كما مضى ماقبلها نسى الناس القصة وعادوا يتناكحون ويشربون ويأكلون .

المزيد و المزيد من الخرافات ....

احسنت يا حكيم يا رائي
وهذه من الامور الفطرية او بعبارة اصح امر طبيعي ان يتوجه الناس خلال الازمات الشديدة الى الاهتمام بالنبؤات واخبار المغييبات ولا يشذ مسلم او مسيحي او بوذي عن هذا الامر ، حتى الملوك والرؤساء وكثير من اللادينيين يتوجهون الى العرافين لاستشراف المستقبل
وبصرف النظر عن ان هذه الاخبار عند المسلمين او النبؤات عند المسيحيين صحيحة او لا ، لكنها تحمل بمجملها سمة الغموض وتحتمل اكثر من تفسير
لكن المحير فعلا انه برغم كل هذا التقدم حتى في الغرب لا زال الناس يلجاون الى اخبار ونبؤات النصوص الدينية لشعورهم ان هذه النصوص تملك الاجابات الكبرى على كل تساؤلاتهم المحيرة ، مع العلم ان الناس عادة لا تتخذ من الامام المهدي او من المسيح عليهم السلام او من بوذا او من كل الشخصيات الخيّرة نماذج للاقتدء مهيمنة على سلوكها ، لكنها تبحث عن اخبارها وما يتعلق بظهور امرها لناحية ما يهم مصير امر كل جماعة وما يمس مستقبلها ومصيرها
وليس هذا هو المطلوب بالتاكيد ، لانه يسلب من الانسان مبدا التصرف المنطقي لمعالجة مشاكله على المستويات المهمة والخطيرة ويجعل منه انسانا مستسلما لاخبار يراها حتمية الوقوع ، لهذا حرص النبي وأئمة اهل البيت عليهم السلام على كراهية التوقيت وعدم العمل على اساس التأثير في احداث العلامات والتعجيل بها التي هي بالاساس خارجة عن اختياره ، او الركون الى العجز وعدم تحمل المسؤولية او الشعور بالتقصير او الذنب لنفس السبب الجبري

طيب لماذا صدرت هذه الاخبار والنبؤات عن الانبياء والاولياء
وما المقصود منها في احداثه وما هي ايجابياتها ؟

وللحديث شجون

(05-05-2012, 10:01 PM)رحمة العاملي كتب:  طيب لماذا صدرت هذه الاخبار والنبؤات عن الانبياء والاولياء
وما المقصود منها في احداثه وما هي ايجابياتها ؟

وللحديث شجون

هو فى أخبار عام فى كل الكتب المقدسة عن زمن افضل قادم ,هذا تجده فى الأدبيات الأسلامية والمسيحية واليهودية والبوذية والهندوسية وتقاليد الأنديز فى أمريكا اللاتينية .
الخلاف ان المسيحية والأسلام يتوقعان نهاية كارثية للجنس البشرى ودمار كوكب الأرض يتزامن هذا مع عودة المسيح ومجئ المهدى فى الحالة الاسلامية ,فى الحالة المسيحية سيذبح الرب يسوع له المجد أعدائه فى محيئه وفى الحالة الاسلامية سيقوم هو صديقه المهدى بعملية ذبح مشتركة يعنى كدة او كدة مجزرة .
فى بقية الاديان والتراث الروحى البشرى ,سيكون تجديد للحياة على كوكب الارض فى ظل شخصية كارزمية روحية مؤثرة تفلح فى نقل البشر الى مستوى انسانى أفضل يعقبه نشر السلم والعدل وزوال الحروب ,النقطة الخلافية المحورية ان الاسلام والمسيحية يتوقعان نهاية كارثية للجنس البشرى ولكوكب الأرض بقية التراث الروحى للجنس البشرى لايقول بهذا ولا يتوقع مخلصا يأتى ليذبح سكان هذا الكوكب التعس ولا يدفعهم دفعا لاتباع دينه.

معلم رحمة
فضيلة الشيخ الكوراني يقول ان "من علامات ظهور المهدي سلام الله عليه حدوث شق هائل في منطقة حرستا"....ممكن بس توضيح ان الشق الذي سيحدث هل هو قبل دخلة مخبز البلدية أم بعد الدخلة؟ّ!...

معلم...عندنا بيت هناك....منشان نلحق نتصرف فيه ونبيعه....


والله انا بالعادة لا اتدخل بعقائد الناس وهم احرار ان عبدوا الله او عبدوا العجل...ولا اسخر من عقائد احد...فكل العقائد عندي محترمة...لكن اريد ان اسأل الحجي رحمة بكل تقدير واحترام وتبجيل كيف يقيم لنا هذا المقطع المثير:

هو خلاف سنى / شيعى
فلا تحشروا المسيحية فى الموضوع
دعونا نتفرج فقط على هذا الموقف المسلى !!!!

طفل صغير اختفى في سرداب في العراق سيأتي في آخر الزمان كي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً.

هذه خرافتنا نحن الشيعة، ولكل طائفة خرافتها.

(05-06-2012, 01:08 AM)كريك بيك كتب:  طفل صغير اختفى في سرداب في العراق سيأتي في آخر الزمان كي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً.

سبحان الله يوضع سره في اضعف خلقه

الحكيم الرائى
الامام المهدى فى الفكر الشيعى سينتقم من الظالمين من كل القوميات و الديانات و الاجناس
و سيقيم العدل (يملؤ الارض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا )
و سيحدث ثورة علمية هائلة تجعل الارض من غير كوارث و يجعل الناس و الحيوانات لا يخافون بعضهم البعض , و سيقضى على الفقر حتى ان الناس تبحث عن الفقراء فلا تجدها فيقدمون الصدقة لمن يريد شراء بيت اضافى او الزواج كما انه سيصلح المشاكل البيئية التى افسد الانسان بها الارض.
و الامام المهدى فى الروايات الشيعية لن يبيد بقية العقائد و دليل ذلك ان يهوديا سيقتله , يعنى اليهود سيبقون دون ابادة , كما ان الروايات الشيعية تعلن ان دولا كثيرة غير مسلمة ستعقد اتفاق سلام مع الامام المهدى عليه السلام و خصوصا الدول الباردة الشمالية .
و لذلك فانك مخطئ فى تصورك بان الاسلام يقدم صورة ابادة و مجازر لفترة ظهور الامام المهدى
نعم ستكون هناك حروب حاسمة دموية و صعبة و لكنها لن تكون مبيدة للجنس البشرى او العقائد المختلفة , سلطة الامام المهدى القوية ستجعل الاشرار مكبوتين يمتنعون عن شرورهم خوفا من الامام المهدى الذى سيجبرهم على العدل و سيقتص لاى مستضعف على الارض بغض النظر عن دينه او جنسه او قوميته .