القران العظيم لا ينفى المعجزات عن المصطفى صلى الله عليه و اله , و اما قوله تعالى" وما منعنا ان نرسل بالآيات إلا أن كذّب بها الأولون" فالمراد بالايات هنا الايات التى اقترحتها قريش لجاجة و عنادا ,و قد كان يكفيهم اية القران و معرفة اهل الكتاب بنبوة محمد صلى الله عليه و اله

"أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ " العنكبوت :51 ,

"أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيل" الشعراء :196

و قد ذكر القران ان الرسول ص اراهم معجزات حسية:

"وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ- وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُّبِينٌ" الصافات :14-15

"وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِر" القمر :2



و الاية هنا هى اية حسية فقد عبر برؤية الآية ، ولو كان المراد هو آيات القرآن لكان الصحيح أن يعبر بالسماع دون الرؤية

وفي قولهم : " سحر مستمر " دلالة على تكرر صدور المعجزة عنه صلى الله عليه واله وسلم

أعود برابط تفضل به علي كريم مساعدة منه لتجلية ما يهمني
وقد قرأت الرابط من بدايته لمنتهاه والحق أن فيه من الفوائد الكثير
لكنه لم يجب على تساؤلاتي
شاكرًا للكريم مساعدته لي

الرابط لمن يريد المتابعة

الزميل الفاضل كميل

الرجا مراجعة رابط طرابيشي الموضوع في بداية الطرح
والرابط الأخير في مشاركتي السابقة كونه يخرج من مشكاة أهل بيت النبوة
وننتظر بكل شوق تعليقاتكم
كل التحية

سلام للجميع..

"قال له يسوع لانك رأيتني يا توما آمنت. طوبى للذين آمنوا ولم يروا"

إن تعليم الانبياء قد يترافق مرارًا بآية عجائبيّة تؤكّد الأصل الالهي لأقواله. هذا ما كان بالنسبة إلى موسى وإيليا وأشعيا و انبياء اخرين .ولكن الأنبياء الكذبة قد يجرون آيات كما فعل سحرة فرعون .لهذا، حذّر سفر التثنية المؤمنين من هؤلاء "المشعوذين" الذين عرفتهم كل العصور، وشدّد على معيار التمييز: مضمون التعليم النبويّ. و هذا ما شدد عليه السيد المسيح :"حينئذ ان قال لكم احد هوذا المسيح هنا او هناك فلا تصدقوا.لانه سيقوم مسحاء كذبة وانبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو امكن المختارين ايضا."

للمعجزة غاية واحدة الا و هي: "مجد الله"و هذا ما يفسر كل المعجزات التي قام بها الانبياء اليهود على مر العصور.فالمعجزات، لم تكن مسرحًا "لعرض عضلات الله"، بل أعمالاً حسيّة مرئية تُظهر مجدَ الربِّ وتدبيرَهُ الخلاصي، وتقود الإنسانَ إلى الإيمان الحق.

ورجلُ الكتاب المقدس، لا يتساءل عن كيفية حصول المعجزة بل عن معناها وغايتها. وبهذا المفهوم العميق للمعجزة، قرأت الجماعة الأولى أعمالَ يسوع الخلاصية، فرأت فيها تجليّات القدرة الالهية العاملة في شخصه الالهي وتحقيقاً لسرّ خلاص البشرية وبالتالي الدعوة إلى الإيمان به ربًا وفاديًا. هذا ما أوضحه بطرس في عظته يوم العنصرة قائلاً : " ايها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الاقوال. يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما انتم ايضا تعلمون‎. ‎هذا اخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبايدي اثمة صلبتموه وقتلتموه‎ "

يوحنا المعمدان قال عنه السيد المسيح :" الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان" و مع ذلك الكتاب المقدس لا يتحدث و لا عن اية معجزة له! اعظم انسان من بني البشر و لم يعمل و لا معجزة و مع ذلك لم يفكر و لا اي مسيحي بان "يختلق" له معجزة عظيمة ليدعم قول السيد المسيح- حاشا لذلك.

و لكن و لدهشة البشرية ياتي احدهم" ليجترح" المعجزات لقضاء حاجته من الخراء!

"سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا واديا افيح فذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضى حاجته فاتبعته باداوة من ماء فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم ير شيئا يستتر به فإذا شجرتان بشاطئ الوادي فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى احدهما فاخذ بغصن من اغصانها فقال انقادى على باذن الله فانقادت معه كالبعير المخشوش.."

شعب صحراء قاحلة لا يرى الا الرمال و النساء من اين له ان يفرق ما بين فعل نبي الله الذي شق البحر و اخرج شعب الله من العبودية و بين فعل رجل اراد ان يثور على مجتمعه مجترحا معجزة "لقضاء حاجته"..

رسل السيد المسيح عملوا اعظم المعجزات و لم يجرؤ احد منهم ان يستغل و لو ابسط الامور لمصلحته:

"وجرت على ايدي الرسل آيات وعجائب كثيرة في الشعب. وكان الجميع بنفس واحدة في رواق سليمان‎.واما الآخرون فلم يكن احد منهم يجسر ان يلتصق بهم. لكن كان الشعب يعظمهم‎, ,‎وكان مؤمنون ينضمون للرب اكثر. جماهير من رجال ونساء‎.‎حتى انهم كانوا يحملون المرضى خارجا في الشوارع ويضعونهم على فرش واسرة حتى اذا جاء بطرس يخيم ولو ظله على احد منهم‎, ‎واجتمع جمهور المدن المحيطة الى اورشليم حاملين مرضى ومعذبين من ارواح نجسة وكانوا يبرأون جميعهم"

احد المرات جاء احدهم" ليشتري" منهم قوة العلاء بنقود و دراهم:
"‎ولما رأى سيمون انه بوضع ايدي الرسل يعطى الروح القدس قدم لهما دراهم قائلا اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت عليه يدي يقبل الروح القدس‎. ‎فقال له بطرس لتكن فضتك معك للهلاك لانك ظننت ان تقتني موهبة الله بدراهم‎."

هؤلاء هم الانبياء و الرسل الحقيقين و هذا هو عمل "معجزات الله" الذي يمجد الله و ليس هو ذاك الذي"يطلب" من شجرة لتغطي" خراء " احدهم .

عزيزى عامر
السادة الزملاء
يميل الناس بطبعهم لإضفاء هالة من القدسية والخوارق حول من يحبون فقال البعض أن بوذا ولد بلا اب وقالوا وكان بعض الفرس يعتقدون ان زرادشت ولد من ام عذراء وكذلك كان الرومان يعتقدون فى اتيس والمصريون يعتقدون فى رع والصينون يعتقدون فى فوهى ولاو وكثييير من هذه القصص فى جميع الاديان بلا استثناء

كلما زادت المعجزات زاد الايمان !
وكلما زاد الزمان زادت المعجزات وتراكمت معجزات اخرى !
جميع الاشكال .. جميع الاصناف .. رفع صخرة ضخمة جدا لا يحملها عشرة رجال .... تكثير طعام .. قتل شخص بخربشة بسيطة ... رؤية الماضى .. رؤية المستقبل ... معرفة الغيب .. بكاء اشجار وبكاء جمال .. تسبيح حصى . .. سلام حجر عليه قبل النبوة .. عشرات وعشرات

اما انشقاق القمر فللزملاء الكرام ان يعلموا ان هناك كسوف شمسى مسجل من عام 3600 قبل الميلاد والفراعنة كانوا بارعين فى هذا المجال وكذلك خسوف القمر فكيف ( ينشق القمر ) نصفين .. نصفين ... نصف على جبل ابى قبيس والآخر مقابل له .. ولم يسجل فى اى تاريخ بشرى لأى جماعة بشرية على وجه الأرض لا الصينيون ولا حتى المجوس ولا الصابئة الذين عبدوا النجوم ولا .. ولا حتى قصيدة شعر .. الشعراء يتغنون بالقمر ليل نهار فماذا يحدث عندما ينشق القمر نصفين بالتأكيد ستبدع قريحتهم عليه الكثير والكثير

فما المخرج من المأزق الذى وضعنا فيه جهلاء الفقهاء وسفهاؤهم ؟
المخرج هو ان انشقاق القمر ( سيأتى ) يوم القيامة والنص يحتمل هذا

والكلام يطول لو دخلنا فى غزوة بدر والتأييد بالملائكة و( أقبل حيزوم )

لا معجزة الا القرآن وفقط

هذا رأيي باختصار

Array

لا معجزة الا القرآن وفقط

[/quote]

رأيك باطل ..

وما قولك فى معجزة مثل الاسراء والمعراج ؟؟

Arrayوما قولك فى معجزة مثل الاسراء والمعراج ؟؟[/quote]

هل انت اعلم ام السيدة عائشة وهى قد قالت انه كان بالروح فقط !
ما رأيك انت اعلم ام الإمام محمد عبده ؟

قالت السيده عائشة ان الرسول ( ما فقد جسد رسول الله ( ص ) ولكن اسرى بروحه . وقد ذكر هذا الطبرى فى تفسير سورة الإسراء

وغيرهم كثير ..لا تجبرنى على النظر لشىء ما كمسلمة .. لست مضطرا عزيزى

هل تعلم عزيزى ان المعجزات هى فى ذاتها قدح فى الدين
لماذا ؟
لأنه ما ذنبى انا الذى ولدت فى القرن العشرين ان أؤمن بشىء لم اره ؟
لماذا القدامى فقط هم من يرى المعجزة وأنا لا ؟
هم فقط من وجب اقناعهم ونحن لاقيمة لنا ؟
هل يجب ان أؤمن انا لمجرد ايمان اسلافى وقدامى المسلمين وهل يجب ان اصدقهم انهم رأوا معجزة كذا وكذا .. وصدقوها وبالتالى فلا داعى لأن ارى انا فهم قد رأوا المعجزة وكفى ؟

أين العدالة ؟
المعجزة نزلت - إذا افترضنا صحة كلامك - لإقناع البعض بصدق الرسول حسنا ومن يقنعنى انا ؟

هل أنا عبد تابع لهم ؟
هل هم اكثر ذكاء جيلى ؟ ههههههه بلاش دى
التصديق بمعجزة غير القرآن تناقض الإسلام ذاته

Array

لماذا القدامى فقط هم من يرى المعجزة وأنا لا ؟

[/quote]

تحياتي بني ادم
و لو استمرت معجزات المسيحية لكانت خرافة و نصب ايضا ؟!

و كان الانسان اكثر الاشياء جدلا

Array
.......

أبو لهب كان غبيا ولو قارنته بأبى سفيان لرأيت فارق الجهل عند ابى لهم ألم يسمع قول الرسول له : قولوا لى كلمة ( تملكون ) بها العرب ؟
ألم يعرف كيف حمى الأنصار الإسلام وضحوا فيه بالغالى والنفيس وكيف خرجوا من الموضوع بلا اى مغنم بل ضيق عليهم المتسلطون وآذوهم فى كل شىء حتى فى شرف بناتهم ؟

لو كان عقلانى بحت لما وُجد اذكياء فى الجانبين ولما رأينا خالد بن الوليد الذكى الألمعى يحارب عمرو بن امية الضمرى الذى لايقل عنه ذكاء ودهاء

هذا الغبى - أبو لهب - لو اسلم لكان مليونيرا ولهدم الإسلام من اساسة لانه يكون كذب بالواقع صريح القرآن فى سورة تبت ولكن ابرز صفاته كانت الغباء

رابط المشاركة
[/quote]

يعتبر البعض (كمثال : قاضي ع الجبار) أن من دلائل نبوة محمد : قصة أبي لهب ، وتبشير محمد له بالموت كافرا وصيرورته إلى الدرك الأسفل من النار ، إذ النص القراني هنا مخبر عن غيب ، وقد تحقق .. وشغلني ساعة القراءة لهذه الفقرة في دلائل النبوة ... كيف يُحكم على شخص ما بالكفر من جراء سوء معاملة .. أليست هناك مواقف شبيهة من كفار بمحمد تضارع موقف أبي لهب ؟! أوليس في ذلك مصادرة على إرادته واختياراته المقبلة فيصبح ريشة في يد القدر لا يملك الا السير مستجيبًا للإله المكفور به .. ألا يمكن إن لم تنزل هذه الاية القرانية أن يكون أبي لهب بحال أفضل من حال أبي سفيان ..لاقى محمد عنتًا ومشقة كبيرين من كثيرين لماذا لم يشتك الى الله ، فيستريح منهم ، ويكفيه المستهزئين ، بدعوته هو عليهم ..أو بتطهير الجزيرة منهم ؟ لمَ يتنزل قران بشأن أبي لهب ويعد فيما بعد معجزة للنبي ،وإعجازا للقران ؟ كل هذه أسئلة دارت في ذهني حين القراءة ..

من الملاحظ على هذا الشريط ..

أيمكن أن نعتبر السكوت بإزاء الأسئلة المطروحة في بداية الشريط (المشاركة الأولى) على أن النبي محمد ليس له من آية خارقة على سبيل الإعجاز سوى القران ، خاصة وأن المداخلة النقاشية من الزميل "خالد" تعضد ذلك ؟ أم ننتظر باقي المداخلات ؟!