(07-02-2012, 01:02 PM)jafar_ali60 كتب: تحية يا زميلة دانا
لا أظن احداً سيتطوع ، والمكتوب يقرأ من عنوانه ، انتم كالاطفال سنجعلكم تعودون الي الروضة " الاجتماعية" العبوا هناك بشويش العبوا " غميضة" و" استغماية" او " طاق طاق طاقية شباكين بعلية" ، راح نحبسكوا هناك مدة شهر ، وما التهمة؟ مو مشكلة بعدين دبرلكم تهمة ، موتوا هناك من غير قبر نضع نعوشكم في " الجبانة"
الاعذار التي اقبح من ذنب ، لا ادري ما هي ، وعلى فرض ان هناك مناوشات في الشأن السوري ، طيب وماله على الاقل الكثير منا شاهد على فضائيات الثورة ضرب بالصرامي وبث حي ومباشر ـ انا شاهدت 3 هوشات ـ ناهيك عن المشادات الكلامية ، ومع ذلك كل شيء مضى بسياقه بل ان نادي الفكر ورواده يعتبرون مؤدبون جدا مقارنة بالمداخلات على المواقع المشهورة ، وما على المنصف الا متابعة زملاءنا المصريون الذين يتناقشون بكل رقي تعجز عنه فضائيات الاخوان ثم ان النادي مر بفترات اصعب بمليون مرة ولم يقم احد بتسكير الباب واخذ المفتاح ، خذوني على قد عقلي اذا اعتبرنا ان حول الحدث هو ابو المصائب ، لماذا تقفل ساحات الادب والعلوم والحاسوب والفنون ؟ عذر اقبح من الذنب ، كنت اتمنى من الادارة ان تقول " اذهبوا فانتم الطلقاء" فهي افضل مئة مرة من هذالضحك على الاطفال روحوا تفسحوا بالروضة
النادي يا دانا برواده وبتواصلهم وغير ذلك فهو " ضراط على بلاط" ، واذا تفرق الزملاء فلن يعودوا كالاغنام الي الحظيرة
سأكمل يا دانا لاحقا ففي الصدر الشيء الكثير
تحية
يا زلمه شو القصه؟
كل ما في الأمر أننا وقفنا وقلنا: "عفواً، لم نعد نستطيع" (بلسان إحسان عبدالقدوس). لم يعد بمقدورنا أن نحافظ على "نادي الفكر العربي" بشكله الحالي عزيزاً كريما. فما هي الجناية التي ارتكبناها؟
النادي لم يمر بفترات " أصعب مليون مرة " من هذه الفترة بالنسبة لنا كما تقول. هل تذكر عندما كنا نتناكف في "الإدارة" أيام حرب العراق (2003) مناكفات سياسية؟ لم تكن هذه المرحلة أصعب مما أصبحنا نعانيه اليوم. هل تذكر تلك الفترة التي تركتنا فيها أنت والدكتور جمال؟ استطعنا، رغم أسفنا يومها، أن نتغلب على النقص لأنه كانت لدينا "كوادر" جاهزة موثوقة متابعة لما يجري، وكنا نستطيع دائماً ان نستند إليها في العمل. بل يكفيك وقتها "جارة الوادي" )الله يمسيها بالخير) التي كانت تتابع النادي على مدار الـ 24 ساعة بالإضافة إلى "طارق" الذي كان شبه متفرغ مقارنة بالوضع الذي هو فيه الآن. هذا بالإضافة إلى جهود "غربي بن ماء السماء" المشهودة في هذا المضمار (هنا، لن أتحدث عن نفسي رغم مواكبتي لتلك المرحلة لأنني كنت أقلكم جهداً).
كان لدينا وقتها القدرة والكادر والنشاط لمتابعة النادي بشكل أو بآخر. واستمرينا في هذا تسع سنوات بعدها (وهي فترة طويلة كما أعتقد)، ولكننا وصلنا إلى مرحلة علينا أن نقول فيها: STOP، لم نعد نستطيع". ومتابعة النادي تتجاوز بمقدار كل ما نستطيع تخصيصه له من وقت، فهل علينا من حرج لو قلنا: "يا جماعة، لم نعد نستطيع أن نتحمل المتابعة والإشراف"؟ وهل المتطوع الذي يقول لك: أنا متعب ولا أستطيع بعد أن أضحي بوقتي على حساب مصالح أخرى يكون قد أعطاك "عذراً أقبح من ذنب"؟
يا صاحبي ما ا لمشكلة لو قلنا لك: لم يعد واحد فينا يستطيع أن يتابع النادي ويقوم بأوده؟ هل تريد أن تلومنا على عدم استطاعتنا؟ أنت نفسك، ألم تصل إلى مرحلة لم تعد فيها تستطيع المتابعة يوماً ما وتركتنا – لسبب أو لآخر -؟
أنت تركتنا واستطعنا نحن أن نتابع المسيرة، اليوم لم يبق أحد في الإدارة يستطيع المتابعة، ماذا نفعل؟
لمعلوماتك، وصلنا إلى هذا الوضع أكثر من مرة، وفي كل مرة كنا نجد حلولاً من خلال "توسيع حلقة الإدارة والإشراف"، وفي كل مرة كان "المدير الجديد" نشطاً في البداية ثم تبدأ همته في الفتور نتيجة لتزايد الضغوطات عليه، حتى يصبح "مديراً غير فاعل". أما لو كان مشرفاً فلسوف ينسحب بعد شهر أو شهرين. هذا إذا لم ينسحب قبلها بعد أن تتم مهاجمته عبر جميع الخطوط.
----
نحن، إدارة نادي الفكر العربي الحالية، لم نعد نستطيع أن نحافظ على النادي في شكله الحالي. فماذا نفعل؟ بربك، قل لي ماذا نفعل دون أن تلزمنا بالقيام بما لا نستطيعه. هل نترك النادي دون رقابة أو رقيب؟
هذا خيار طبعاً، ولكن خبرتنا الطويلة في هذا المجال تؤكد لنا بأن النادي سوف يصبح "مزبلة" مثل بعض المنتديات التي نعرفها بالإسم والتي لا نريد أن نصل بالنادي إلى وضعها مهما انحدر (الغريب في الأمر أن بعض الأعضاء عندنا مبسوط بانتمائه إليها .. فلتهنأ كل طنجرة بغطائها). فلقد عاش النادي مع شيء من الكرامة خلال كل هذه السنين، ولن نكون نحن أول من يترك بعض الأوغاد ورعاع الانترنت يمسحون بكرامته الأرض.
خيار ترك النادي دون رقابة هو خيار مرفوض إذاً، فماذا نفعل؟ هل نقفل النادي؟
هذا خيار سرعان ما استبعدناه لسبب واحد هو "إرشيف النادي وتعب الناس فيه". لذلك قال جميع أفراد الإدارة دون استثناء بأن علينا ترك النادي مفتوحاً "للقراءة" كي لا نحجب عن القراء تعب الأخوة الأعضاء خلال سنين. فهل نحن ملومون على هذا؟ أليست هذه الخطوة نافعة للجميع؟ فعلى ماذا تلومونا بالضبط؟ على إبقائنا النادي مفتوحاً أم على قولنا باننا لم نعد نستطيع تحمل جهد المراقبة والمتابعة والإشراف؟ يا صاحبي، شأننا شأن إنسان سوي سليم أصيب بعد سنوات بأزمة قلبية فأوقف التدخين، فأخذ أصحابه يعنفونه لأنه لم يعد يستطيع أن يتواجد في جلسات "الكيف" كسابق عهده، "عن جد شي بحط العقل بالكف".
طيب عال، نحن لا نستطـــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــع أن نستمر بعد على النهج القديم ووقتنا لا يسمح بذلك، ولا نريد – من ناحية أخرى - أن "نقفل النادي"، فماذا نفعل؟
نعيد خلط الأوراق وتوزيع الأغاني من جديد، وهو ما قررناه. وحتى لو لم تزل أنت وأنا نفضل "عود القصبجي والسنباطي" على "جيتار" "محمد عبدالوهاب"، فمن الثابت أن "أنت عمري" وجدت لها جمهوراً ضخماً، بل ان "أم كلثوم" نفسها أعربت في الكثير من المناسبات عن إعجابها بـ "فكّروني".
لا نريد أن نترك "النادي" نهباً للغبار والخماسين، ولا نريد أن نعلن وفاته، لذلك فما يبقى هو "تطويره" نحو "لون" آخر. هكذا نحافظ على الجهود السابقة (فالمواضيع القديمة موجودة، ولسوف نضيف إليها الأرشيف القديم حتى سنة 2004 إذا أمكن) ونحل مشكلتنا ونجابه المستقبل بلون جديد عملاً بما قاله "جبران" وغنته "فيروز": "الحياة لا تعيش في مساكن الأمس".
------
أخيراً، أنت تعاتبنا يا سندي بأننا أقفلنا جميع الساحات وليس ساحة "حول الحدث" فقط. لو تركنا "الفكر الحر" مفتوحاً فلسوف يصبح مثل "حول الحدث" و"أضرط شوي". أما الحوار الديني واللاديني ففيه من التجاوزات ويلزمه من المتابعات ما لم ينزل الله به من سلطان. فهل نترك النادي للآداب والفنون والعلوم فقط؟ ممكن، فأنت تريد أن تترك "كشك البقالة مفتوحاً" ريثما يتم إعداد "السوبر ماركت" وهذا مشروع. ولكننا لم نتباحثه كثيراً ولم يخطر على بالنا ونستطيع أن نناقشه ونقره، مع أنني أفترض عدم تحرك المواضيع في هذه الساحات إلا بالكاد. فخلال الشهر الماضي، كانت مواضيع ساحة الأدب، وهي أنشط هذه الساحات، لا تتعدى الخمسة وبالكاد. عموماً سوف أسأل أعضاء الإدارة بهذا الخصوص، فإن لم تكن هناك اعتراضات وجيهة، فهذا ممكن جداً.
على كل حال، كل التعديل للنادي سوف لا يستغرق أكثر من شهر أو شهرين، وسوف تخضع هذه الساحات أيضاً لهذا التعديل.
هذا باختصار
...
واسلم لي
العلماني