عن جد بستغرب من هالجماعة!
قال بقصقصوا البتاع و بلعنوا سنسفيله على أساس إنو نضافة و ما بعرف شو و بتركوا اللحية! و حشائش السافانا التانية!

يا جعفر علي وكمان يا هالة،

أنا أدافع عن حق الناس في عمل ما يريدون دون تحكم،

ومن حق السيخي أن يرتدي عمامته إن كان مضيفا، ومن حق المسيحي أن يضع صليبا، ومن حق المسلم الذي يرى وجوب اللحية أن يطلقها، دون وصاية وتحكم من اليمينيين كما أراك عزيزي.


أنا بصفتي أسكن الدول الاسكندنافية، وبصفتي أركب في طائرات شركة ساس العريقة، العضو في ستار ألينس، فقد رأيت دنمركيين وسويديين بلحى مهذبة يمارسون مهنة المضيف، دون اعتراض وتحكم من الشركة، ومنهم من أعرفه شخصيا بحكم الجيرة، بل إن موضة السنة في السويد والدنمرك هي الاحتفاظ بلحية ما عند الشباب.

هناك لحى مقبولة، وهناك لحى مقرفة، وكما أرفض إلزام موظفة مسيحية بارتداء الحجاب بحجة كونه من اليونيفورم، كذلك أرفض حجة منع الموظف من اطلاق لحيته ضمن مدى معقول لمجرد أن هناك من يعاني من الإسلاموفوبيا ويريد أن يمارس وصاية على الناس خشية أن تقام دولة الخلافة في الطائرة.

من اتهم بقيادة الطائرة التي ضربت البرج الشهير، كان حليق اللحية والشاربين. فالأفكار المتطرفة على فرض وجودها لا تتعلق بلحية وشاربين.

أنا شخصيا لا أطلق لحيتي ولا شاربيّ، لكني لا أجد مبررا لي أن أمنع غيري من إطلاقهما، سواء أطلقهما مقتديا بمحمد بن عبدالله، أو بكارل ماركس وفريدريك أنجلز، أو موضة، أو شو ما كان.

بالمناسبة، المضيف لا يعد الطعام، لأنه ليس طباخا. من يعد الطعام ليس في الطائرة أصلا، المضيف يسخن الطعام وهو في علبه في جهاز مخصص لذلك، ويقدم الطعام مغلفا مسلفنا ليس فيه من شعر المضيف ولا شعرة.

ثم إن سلمنا جدلا أن القضية نظافة شخصية، فمن الأولى أن يغطي المضيفون والمضيفات شعورهم منعا من تطاير الشعر كالعهن المنفوش في أرجاء الطائرة، وحينئذ يعترض الاسلاموفوبويون والوصائيون على فرض الحجاب على النساء المضيفات.

لا حول الله ياربي

انت يا خالد طلع عندك فوبيا اسلامية ،

يا خالد نحن هنا نتحدث عن وظيفة لها " يونيفورم" خاص ، المضيف هذا له لبسه الموحد ، وليست حريته الشخصية هي من تحدد اللبس بل متطلبات الوظيفة ، ونعيدها لمليون مرة اهم مقومات المضيفين هي الاناقة الوسامة النظافة البشاشة واللغة ، كويس؟

طيب مضيفة حلوة امورة بعد خدمة 5 سنوات خدمة ومن كثر الاكل صار وزنها 120 كغم ؟ هل لا زلنا في مجال الحرية الشخصية؟ لا يا سيدي اية شركة طيران محترمة راح تنقلها لوظيفة اخرى وتأتي بامورة ممشوقة كمضيفة

اصحابك المضيفين الغربيين لن يتعدو حدود الوسامة والاناقة في تربية لحاهم ، واذا ما تعدت ستجد من يقول له قف واحلق ، اما عندنا يا حبيبي لو ربى المضيف لحيته واصبحت غير انيقة من هو الذي يستطيع ان يقول له احلق؟ سيطلع لنا مليون خالد ولسانهم يهتف هذا من المعلوم من الدين بالضرورة

فكنا من الفوبيا الاسلامية ، فالاسلام استلم السلطة من المغرب الي تونس وليبيا والسودان ومصر وغزة وسوريا على الطريق ، بس انت لانك باسكندانافيا لسه بعدك ماسك على القديم

كتبت رد طويل وكبسة خاطئة شطبته،

برجع من عشية لأرد على جعفر علي.

الأخ اليميني المتطرف جعفر علي .
ألم تنظر إلى كارل ماركس و قد تدلت لحيته حتى صدره ، إلم تر فردريك انجلز وهو يكنس الجمعية الملكية البريطانية بلحيته عقب انصراف الموظفين ، حتى لينين كانت له لحية مهذبة إسلامية تماما كتلك التي يتوعدنا بها مضيفو مرسي في مصر للطيران .
يا أح خالد .. بالله عليك التعبيرات من نوعية يمين و يسار و حقوق الإنسان ليست عفوية و لكنها اصطلاحية توجد مفاتيحها في الجدل الغربي ، و لهذا علينا كي نعتمدها في حوارنا الثقافي أن نتعمقها قليلا ، فحقوق الإنسان مثلا لا يمكن فهمها خارج مرجعية الإنسان - لا النص - أي الهيومانية . الثقافة الإسلامية نصية ولا تعرف مصطلحا مثل حقوق الإنسان بل ربما حدود الله و ما أشبه . ليس مهما أين تعيش بل المهم أي مكان تنتمي إليه ،أما زمن الإنسان فهو حيث توجد أفكاره .
طبعا لك الحق ان تنتمي إلى هذا العصر و حيث تعيش في الغرب المتحضر ، فقط عليك وقتها أن ترفض أشياء مثل الحدود و تعدد الزوجات ، و مرجعية النص الديني بل عليك تفهم الرؤية العلمانية للعالم ، تلك هي قواعد اللعبة ، فلا يمكنك لعب الشطرنج بقواعد الكوتشينة .

موضوع تعدد الزوجات والأزواج سيتم النظر فيه قريبا في البرلمان السويدي، وقد يتم إقراره بأغلبية محترمة، لأنه تقنين لمشكلة موجودة فعلا بدل تجاهلها على طريقة العالمانيين والليبراليين العرب.

طبعا رفض لحى موظفي مصر للطيران مرجعه إلى عداء شخصي وخاص يكنه القائمون على هذه الشركة لشعائر الإسلام، رغم أنهم يعيشون في بلد إسلامي يظهر شعائر الإسلام.

هاهي ذي الإماراتية للطيران، والإتحاد للطيران، بموظفيها وموظفاتها، منهم من هو بلحية ومنهن من هي بغطاء رأس، دون أن يدخل أحد أنفه في شؤون العباد وشعائرهم الدينية.
ويغلب على ظني أنه لو وجد في البنجاب الهندي شركة طيران، يعمل بها موظفون من طائفة السيخ، لارتدوا عماماتهم الشهيرة، وقلادات اليد، دون أن يشكل عليهم أحد ذلك.

بل ولعل شركة العال للطيران لو وجد فيها مضيفين يهودا يرتدون القبعة الشهيرة لما اعترضت عليهم الشركة بل لما وجدت هناك حاجة أن تعترض، لكن شركة مصر للطيران تهتم أن لا يظهر أي مظهر له علاقة بالإسلام في الشركة، لا من غطاء رأس ولا من لحية، لأن شركة مصر للطيران تبغض الإسلام وشعائره، لا أكثر ولا أقل، لعلهم يخشون أن تقوم الخلافة في الطائرة إن كان مضيفوها ممن يلتحون ويصلون، وعلى ربهم يتوكلون.

مذكرا أن من تم اتهامهم بأحداث سبتمبر لم يكن من قيل أنه زعيمهم ملتحيا ولا يظهر عليه الشعائر التي يخشى منها الزميل جعفر علي حتى يفرد لها موضوعا ينذر بالويل والثبور وعظائم الأمور.

أما سبب وجودي في اسكندنافيا، فهو النزعة الوصائية الإقصائية التي قام بها من يرى جعفر علي رأيهم، أو يرون رأيه من اليمينيين، ولا ذنب لإسلامي في ذلك، لا ممن رأى رأيي ولا ممن خالفه.

أما بالنسبة للإسلام السياسي الذي يمن علينا الزميل جعفر علي أنه يحكم، فقد أتى والقوم له كارهون، وليس هو الإسلام السياسي، ليس هو إلا تغيير المستبد لجلده وثوبه حسب الموضة، فكما ارتدى المستبدون لباس الوطنية في الأربعينات، ثم ارتدوا لباس الاشتراكية والقومية في الخمسينات والستينات، فإنهم بعد لأي وتطويع قد ارتدوا ثوبا سياسيا إسلاميا، لا علاقة له بالإسلام، ولا علاقة بالإسلام به، إلا كعلاقة البيتزا بالدنمرك.

هذه الأفعال التي يقوم بها الذين يخافون من الإسلام شعائر وشرائع، لن تفيد إلا أن تدفع الناس إلى التشبث وليس الإلتزام بما يطلب منهم الإقلاع عنه، وكوني لا أحب تشبث الناس بشيء حتى لو كانت شعائر الله عز وجل التي أمر بها نبيه المصطفى صلوات الله وسلامه عليه وآله الطيبين، فإني أجد لزاما علي أن أصطف ضد هذا التطرف الفاشي المعادي للإسلام بشعائره وشرائعه فقط لأنه إسلام.

أنا شخصيا لا أطلق لحيتي ولا شاربي، ولا أراهما واجبين بل ولا حتى مندوبتين، لكن ليس لي أن أرغم الناس أن ترى رأيي، وأن أفرض عليهم فهمي لأنه يوافق الغرب الذي يراه مديرو شركة مصر للطيران نموذجا وأصلا وقبلة ومرجعا. ليس لي ذلك، وإن كان لي التنظيم والترتيب، وكما يوجد في آلاف شركات طيران عالمية شهيرة موظفين ملتحين بلحى جميلة، فللمصريين كذلك أن يصنعوها، سواء أكان صنيعهم هذا للموضة أم للتدين، هذا لا يخصنا، ولم نجعل على نوايا الناس بوكلاء.

أما حجة النظافة، فليت شعري هلم فلنلزم الموظفات بغطاء الرأس إذن، فشعورهن أكثف من لحاهم، وهي أخلق أن تتطاير في أرجاء الطائرة فتجعل الزبائن يعافون طعامهم. على أن المضيف لا يطهو الطعام ولا يعده، أقصى ما يصنع هو تسخينه وهو بعد في غلاف من الألمنيوم أو القصدير، ثم يقدمه مغلقا لا يفتحه قبل الزبون أحد.

(07-03-2012, 07:11 PM)خالد كتب:  أما بالنسبة للإسلام السياسي الذي يمن علينا الزميل جعفر علي أنه يحكم، فقد أتى والقوم له كارهون، وليس هو الإسلام السياسي، ليس هو إلا تغيير المستبد لجلده وثوبه حسب الموضة، فكما ارتدى المستبدون لباس الوطنية في الأربعينات، ثم ارتدوا لباس الاشتراكية والقومية في الخمسينات والستينات، فإنهم بعد لأي وتطويع قد ارتدوا ثوبا سياسيا إسلاميا، لا علاقة له بالإسلام، ولا علاقة بالإسلام به، إلا كعلاقة البيتزا بالدنمرك.

ليت الزميل خالد يمن علينا و يعرف لنا "الإسلام السياسي" كما يفهمه .

لا أسافر إلا على مصر للطيران
دعما للشركه الوطنيه , لا أكثر ولا أقل
أنت بتقول يا خالد ان مصر للطيران بتعادي الإسلام
طيب
مصر للطيران لا تقدم خمور
وقبل الإقلاع بيتم إذاعة دعاء الركوب
تخيل انت قاعد في الطياره قلقان فتلاقي دعاء الركوب زل على الشاشه مصحوبا بالصوت
اللهم نعوذ بك من وعثاء السفر و كآبة المنظر و سوء النقلب في المال و الاهل و الولد
(( الله يبشركم بالخير يا بعدا))
وبعد كده يشغل قرآن ولا كاننا في ميتم
مفضلش غير يقيم الصلاه و الركاب يصلوا جماعه

الموضوع وما فيه ان لسه فيه ناس عاقله في إدارة مصر للطيران
وزي ما قال الزميل جعفر
المسأله مسألة يونيفورم
في شغلي بيفرضوا علي تي شيرت احمر بنص كم
مع اني مبحبش اللون الاحمر
لو مش عاجبني قدم استقالتك و اتفضل مع السلامه
ودي مشكلة تكايا القطاع العام
لو مصر للطيران شركه خاصه محدش كان فتح بقه بكلمه
لكن سبق ورفض مضيفين مصر للطيران تقديم الخمور في نهاية السبعينات
و للأسف رضخت لهم الدوله