الغريب:فتاوي الدعاة السعوديين تخدم المخابرات الأمريكية



استنكر الكاتب والروائى أسامة الغريب الدعوات الحماسية التي أطلقها الداعية السعودي محمد العريفي خلال الخطبة التي ألقاها اليوم بمسجد عمرو بن االعاص بمصر الجديدة , والمتعلقة بالجهاد في سبيل الله ضد نظام بشار الأسد , احتجاجا على ما وصفه العريفى بالمجازر التي ترتكبها القوات النظامية التابعة للأسد بحق الشعب السوري.

وأكد غريب أن مثل تلك الدعوات المحرضة على الاقتتال بين العرب و المسلمين بعضهم البعض تخدم المخابرات الأمريكية , مطالبا –في تدوينه له علي موقع التدوين العالمي تويتر – الشيخ العريفي أن يقرن القول بالعمل ويدعو لجمع كتيبه لن يكون على رأسها للقتال في سوريا .

وأضاف غريب قائلا : " دعوة الناس للموت وآنت في التكييف لا تليق , فصحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كانوا أفقه الناس وأكثرهم علما ومع ذلك لم يكتفوا بإلقاء الدروس وإنما شاركوا في كافة الحروب ليكونوا قدوة وينالون شرف الشهادة".

الكاذب متسربل بثيابك ومحتذ نعالك أيها المفتون بعهد الأسود

قد أخزاك الله وأظهر ما في جوفك في الدنيا، فلا تجمع على نفسك العار والنار يا نصير الطواغيت العتاة.

خسئت أيها الإرهابي ياناصر الملاعين والمجرمين..فأنت وبشار واحد، مجرد عابد لأحذية شيوخ الإرهاب، يمتلئ قلبك حقداً وحسداً على من هزموا أسيادك

قال عضو مجلس الشورى السعودي الدكتور عيسى الغيث:

إن البعض يدعو للجهاد ويحمس الشباب ولا يبادرون في الذهاب إلى الحرب. وذكر الغيث في تغريدة له: ”تبقى المؤتمرات والبيانات والخطب الرنانة مجرد ظاهرة صوتية ما لم يتقدم هؤلاء للميدان كقدوة للشباب كما كان الرسول (صل الله عليه وسلم) وأصحابه وأتباعه الصادقون” .

وأضاف الغيث وفقاً لموقع المواطن: “منذ أفغانستان قبل ربع قرن وحتى سوريا اليوم ونحن نرى “شيوخاً” يدعون للجهاد (بالنفس)، فينفر أبناؤنا وهم بين زوجاتهم وأولادهم وأموالهم قاعدون.!

(06-14-2013, 06:10 PM)فارس اللواء كتب:  بشار والمعارضة قاتلان..هذا ما أدين به لله ..

بوركت وهذا هو الصواب وهذا ما يدين به فريمان
لكن بماذا تبرر معاداتك للثورة السورية في بدايتها قبل أنحراف المعارضة العسكرية وحتى قبل نشأتها ؟

معاذ الخطيب ينتقد فتوى القرضاوي حول الجهاد في سوريا

[/align]

انتقد الرئيس المستقيل للإئتلاف السوري المعارض معاذ الخطيب فتوى رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي حول الجهاد في سوريا، وقال الخطيب إن بعض الفتاوى الدينية تزيد «العمى السياسي».

واتهم الخطيب في تصريحات نقلها موقع دااس بوست السورى الاليكترونى اليوم دولا لم يحددها بالتجارة بدماء السوريين الذين يواجهون مكرا دوليا واقليميا.

وقال إن هناك دولا تخاف البعبع الايراني وتريد حماية نفسها عبر تحويل الصراع الى بلاد الشام، في اشارة الى دول خليجية.

وقال الخطيب «هناك عروش قد تنهار، وخائفة من البعبع الإيراني، ما هي أفضل طريقة لحمايتها تحويل الصراع إلى بلاد الشام للخلاص من الجماعات الجهادية المؤرقة لهم ومن حزب الله معا».

(06-14-2013, 07:47 PM)Free Man كتب:  

(06-14-2013, 06:10 PM)فارس اللواء كتب:  بشار والمعارضة قاتلان..هذا ما أدين به لله ..

بوركت وهذا هو الصواب وهذا ما يدين به فريمان
لكن بماذا تبرر معاداتك للثورة السورية في بدايتها قبل أنحراف المعارضة العسكرية وحتى قبل نشأتها ؟

لم يحدث ذلك..بل كان موقفنا مرحليا انتقل من التأييد إلى التحفظ إلى النقد وعدم الاعتراف، وهذا هو الواجب حين استشعار الخطر بالعقول وعدم التسليم للعواطف

التعاطف مع الإرهابيين في سوريا بدأ يأخذ منحىً أيدلوجياً ومذهبياً، وهذا في حد ذاته في صالح بشار الأسد كونه تفريغ للكتلة العقلانية والتنويرية من المواجهة لصالح الكتلة النصّية والتقليدية، لذلك صدق من قال عدو عاقل خيرُ من صديقٍ جاهل...

فحماقة هؤلاء أعطت الريادة لبشار أن ينتصر في المعارك، وأن يُعطي المبرر لجرائمه في حق دعاة الحرية في سوريا، وأن يتمدد بجيشه حتى تطال أقدام جنوده آخر عُنق من أعناق الشباب الذين خدعتهم شعارات القرضاوي والعريفي وبقية المخادعين والمنافقين.

عملياً أعطت ما تُُسمى"ثورة سوريا"درساً للعالم أجمع في الفشل والإجرام.

ففي عامها الثالث انقلبت الثورة من ثورة مشروعة إلى قتل ومذابح على الهوية، فرأينا المجرمين يقتلون الآمنين في بيوتهم بمجرد الخلاف الطائفي، وهذه ثمرة من ثمرات غض الطرف عن التناصح الذي أمرنا به الله، فكان المعارضون أشد عداءً للناصحين من بشار الأسد، رغم كون ناصحيهم من ملتهم ومن أبناء عمومتهم ولكن كل هذا لم يشفع.

قبل أن تشتكي من إيران وتدخلها في سوريا، هل قدمت مشروعاً ناجحاً يُقنع كافة جموع الشعب السوري ليقفوا معك؟!

الآن بعد أن شعرت بفشلك وتبيّن لك بأن أغلبية السوريين يقفوا ضدك.. لجأت إلى سلاح الدين والمذهب لتجييش الحمقى والبُلهاء، فرهانك الوحيد على هؤلاء ، أما العُقلاء فسيتركونك ومصيرك.

وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرُ لكم

منذ 20 عاماً دعى الشيوخ للجهاد في أفغانستان فكانت النتيجة أن انحسرت موجة الإرهاب في مصر ، وبدأ الشارع العربي في تفريغ أركانه من كوادر التطرف، حينها استنشق المصريون عبير الدين بنفحاته الزكية واستشعارهم لجمال الدين من جديد.

الآن يدعو الشيوخ للجهاد في سوريا فكما كانت أفغانستان هي مقلب القمامة للتطرف ستكون سوريا أيضاً كذلك..الآن عملياً يجري تفريغ الشارع العربي بالكامل من كوادر التطرف والإرهاب لصالح العُقلاء والمخلصين، وسنشم عبير الدين من جديد بإذن الله، فكما كان وعد الله بتقويض مجددين واعين يحفظون للناس دينهم فنحن نصدق وعد الله.