المشكلة الكبرى أن لدينا ازمة في اختيار من يمثلنا كفلسطينيين ، و هذا له اسباب كثيرة تاريخية منها داخلية و منها خارجية يطول شرحها.

هناك نكتة تقول " كل 3 إيطاليين بيفتحوا مطعم بيتزا و كل 3 صينيين بيعملو China town و كل 3 فلسطينيين بيؤسسوا حزب أو فصيل "

الخلاصة رغم كثرة الاحزاب و الفصائل التي تنتمي لهذا البلد فإنه برايي غالبية الشعب لا تنتمي لأي من هذه الاحزاب و الفصائل.

طبعا الاقوى على الساحة احتكروا التمثيل، رغم ان هذا التمثيل لا يستند لا على شرعية انتخابية و لا حتى شرعية المقاومة أو شرعية الانجاز على الارض ، و أتكلم عن الوقت الحالي .

في هذه القضية حملونا جمايل الكرة الارضية جماعة السلطة في رام الله بأنه لن تكون هناك اي مفاوضات مع اليهود طالما هناك توسع استيطاني مستمر في الضفة !!! شو صار ؟؟

بالنسبة لجمال نزال ......... يعني هذا الشخص يحيرني ، كونه يحمل شهادة الدكتوراة و يتكلم الألمانية بطلاقة فهو يفترض أن يكون سفير مشرف للقضية في اوروبا. بس كل ظهوره في الإعلام شغل ردح على حماس !! المفروض حتى لو كنت قائد فتحاوي ،فلسطين اولا و فتح ثانيا و ليس العكس !!



هنا يستنكر موقف حماس و غيرها من العودة للمفاوضات لانها حق حصري لابو مازن بصفته رئيس منظمة التحرير!!!
طيب، بدي اسمع رايه في تراجع السلطة عن الموقف " استمرار الاستيطان = لا مفاوضات " ؟؟
كمان هل قرارات أبو مازن ملزمة لكل الفلسطينيين في العالم ؟؟ هل جدد أبو مازن شرعيته اصلا شعبيا ؟؟

الان هو مقهور من مظاهرات الجبهة الشعبية لأنها تتفق مع حماس في رفض التفاوض !! و قال ان الشعبية تستعير شعارات الإخوان " يسقط حكم العسكر " ، طبعا هذا كلام منزوع من سياقه ، فالمقصود من هذا الشعار هو ما يسميه كل معارضي السلطة بعسكر دايتون و ليس الحكم العسكري كما في مصر.

طبعا اللي صار في رام الله إشي بيخزي



بعتو مكافحة شغب على مظاهرة سلمية و بيضربو فيها النسوان بهالطريقة الحيوانية .....

بغض النظر عن موقفكم من الجبهة الشعبية ..... هل يوجد ما يبرر هذا القمع الامني كما يحاول أن يفعل جمال نزال؟؟

مرحبا كنعاني

بالنسبة لنزّال وألمانيته فهم في الحقيقة لا يسوون قرش أحمر مبخوش، هذه كلها أمور سطحية، أما الجوهر ففاسد. المشكلة ليس نزّال شخصيا (فقط)، بل المنهاج الذي تتّبعه السلطة وفتح (أتحدث عن فتح الحالية وليس عن المناضلين في فتح التاريخية). لا أعرف ما الذي ستفاوض عليه السلطة، فبعد زيارة أوباما الأخيرة لفلسطين تم قتل آخر شك عند آخر متفائل بوجود أي تغيير إيجابي حقيقي. الموقف الأمريكي واضح، هل هناك من يحترم نفسه ولو قليلا يقبل هكذا موقف كبداية لمفاوضاته!!! كيري: إسرائيل ستحتفظ بـ 85% من الكتل الاستيطانية.

(08-05-2013, 01:37 AM)ابن فلسطين كتب:  لماذا نلجأ لمهاجمة حماس في كل مرة يُفتح فيه ملف فساد فتح؟ إذا كانت حماس طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني فهل من مُبرر لتكون فتح طعنة في صدره؟

لا مبرر على الاطلاق، ولاكن اذا خيرت بين فساد فتح و غباء الشعبية وجهل حماس فماذا تختار؟

نعمل ساعتها بالحكمة القائلة اعط خبزك للخباز حتى ولو اكل نصفه!

(08-09-2013, 08:08 PM)markhieh كتب:  

(08-05-2013, 01:37 AM)ابن فلسطين كتب:  لماذا نلجأ لمهاجمة حماس في كل مرة يُفتح فيه ملف فساد فتح؟ إذا كانت حماس طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني فهل من مُبرر لتكون فتح طعنة في صدره؟

لا مبرر على الاطلاق، ولاكن اذا خيرت بين فساد فتح و غباء الشعبية وجهل حماس فماذا تختار؟

سؤال إفتراضي لكنه يحتوي على مأزق مُفتعل (False dilemma)، وكأن الثلاث خيارات هي الوحيدة المُتوفرة أو لا شيء. بالنسبة للجواب فأنا أختار المستقلين أو أي تحالف وطني شريف، ولو خُيرت بين فاسد وفصيل ديني فسأقاطع دون إختيار أيا منهما.

الشعبية ليست موضوعنا، فهي فصيل صغير عدديا ومبني على شيء مُنهار (الشيوعية والقومية) وبحاجة لجراحة تجميلية لتستمر. الخيار الحقيقي على الأرض (إن وُجد لنا أن نختار أصلا!) هو بين فتح وحماس، والشعب في السابق إختار حماس ليس فقط لخطابها الذي يُدغدغ المشاعر الدينية بل لكُره الناس لفتح، كالمُستجير من الرمضاء بالنار!

نحن أمام تحديات هائلة يلزمها في الحقيقة النظر في هذه التصنيفات السخيفة المُسميّة "فصائل" وإعادة بناء حركة تحرر وطني على أُسس متينة وصحيحة. فتح ايش وحماس ايش وإسرائيل تُعربد كما تشاء!

أوبزرفر
لم يبقَ خبز يا عزيزي، لم يبقَ إلا الفتات، والوضع الحالي لا يُبشّر بخير. إلا إذا كُنت تقصد بالخباز إسرائيل، فقد أكلت أكثر من النصف بكثير!

(08-10-2013, 12:08 AM)ابن فلسطين كتب:  

(08-09-2013, 08:08 PM)markhieh كتب:  

(08-05-2013, 01:37 AM)ابن فلسطين كتب:  لماذا نلجأ لمهاجمة حماس في كل مرة يُفتح فيه ملف فساد فتح؟ إذا كانت حماس طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني فهل من مُبرر لتكون فتح طعنة في صدره؟

لا مبرر على الاطلاق، ولاكن اذا خيرت بين فساد فتح و غباء الشعبية وجهل حماس فماذا تختار؟

سؤال إفتراضي لكنه يحتوي على مأزق مُفتعل (False dilemma)، وكأن الثلاث خيارات هي الوحيدة المُتوفرة أو لا شيء. بالنسبة للجواب فأنا أختار المستقلين أو أي تحالف وطني شريف، ولو خُيرت بين فاسد وفصيل ديني فسأقاطع دون إختيار أيا منهما.

الشعبية ليست موضوعنا، فهي فصيل صغير عدديا ومبني على شيء مُنهار (الشيوعية والقومية) وبحاجة لجراحة تجميلية لتستمر. الخيار الحقيقي على الأرض (إن وُجد لنا أن نختار أصلا!) هو بين فتح وحماس، والشعب في السابق إختار حماس ليس فقط لخطابها الذي يُدغدغ المشاعر الدينية بل لكُره الناس لفتح، كالمُستجير من الرمضاء بالنار!

نحن أمام تحديات هائلة يلزمها في الحقيقة النظر في هذه التصنيفات السخيفة المُسميّة "فصائل" وإعادة بناء حركة تحرر وطني على أُسس متينة وصحيحة. فتح ايش وحماس ايش وإسرائيل تُعربد كما تشاء!

أوبزرفر
لم يبقَ خبز يا عزيزي، لم يبقَ إلا الفتات، والوضع الحالي لا يُبشّر بخير. إلا إذا كُنت تقصد بالخباز إسرائيل، فقد أكلت أكثر من النصف بكثير!

These are actually the real choices that we have on the ground; there is no independent entity that is capable of winning any election to vote for. This is not a false dilemma it is a real dilemma that exist in many democracies including the US. After the Egyptian revolution I was taken by the zeal of the revolution and I Favored Mursi over Shafiq, but now I would favor anyone including Mubarak over the brotherhood. Sometimes you have to make a choice between two evils.
Sorry for writing in English because I simply do not have an Arabic keyboard and it is not easy to write in a virtual keyboard

مافيش مشكلة عزيزي، اكتب كما تراه مناسبا.

في الحقيقة الحديث عن الإنتخابات هو مُجرّد حديث نظري حاليا (خاصة مع تصريحات الزهار الأخيرة)، القضية الفلسطينية عمرها أكثر من ١٠٠ سنة ولن يُجبرنا أحد أن نكون بين خيارين وحيدين دون مخرج. الأهم ما يحدث الآن على الأرض من إستيطان وقتل روح المقاومة عند الإنسان الفلسطيني بتواطؤ وعجز من السلطة. سابقا كان أبو عمار يرد عن طريق توجيه ضربات مؤلمة لإسرائيل يملك هو وحده إيقافها (المقاومة كخيار وقتي تكتيكي وليس كخيار وطني إستراتيجي)، وأبو مازن (الذي لم يهبط علينا بالبراشوت على فكرة بل هو ناتج المرحلة السابقة) يرد حاليا بالتفاوض! على شو بدّه يتفاوض يا زلمة أنا مش فاهم!

Dear Ibn Falasteen.
I do not believe it is wise to start classifying people or organizations as resistance and traitors or collaborators, I do believe that all Palestinian movements are equal in their love to Palestine and hatred to Israel, but each has his own vision, after all it seems to me that it is harder to extend your hand to your enemy to protect the well being of your own sons than throwing worthless rockets and exposing your people to the merciless wrath of your enemy particularly if you have no power to protect them. We need to play the game by the rules that are why we have elections, representative negotiations and alliances. From my perspective living in the united states for the last 30 years, I can say that Palestinians living in the west bank are better off than the Palestinians living in Gaza which in the long run provide them with better tools financially and intellectually to better resist the occupation as the political balance of power changes.

لا يا سيدي، التواطؤ والعجز موجودين ولا أحد يستطيع إنكارهما. بعدين أي حلفاء، هل تقصد الحلفاء تبعين السلام الإقتصادي + صفر سيادة على الأرض؟

على كل حال سنرى بماذا سينتهي هذا العبث بعد تسعة أشهر من الآن، هذا إذا لم يرحل السيرك قبل أوانه.