اقتباس:لا أعلم ما علاقة باسم يوسف بالإلحاد..وهل طلب الرجل الحرية لهم؟
قد لا يكون له علاقة بالإلحاد و لكن نعم قال في أكثر من مناسبة انه يؤيد حرية الاعتقاد و حرية الملحدين دون أي تمييز ضدهم .
اقتباس:أم أنك تذكره لاعتدائه على القوات المسلحة المصرية بما يوافق رغبتك بتكرار النموذج السوري في مصر
رغبتي بتكرار النموذج السوري في مصر ؟؟ باسم يوسف اعتدى على القوات المسلحة ؟؟
هذا افتراء ..... و لا اعرف من اتيت به !! و أتمنى أن تتوقف عن التجني الشبيه بما يقوم به الإعلام العكاشي.
اقتباس:وهل ندمك على تأييد الإرهاب في سوريا جاء في وقته أم بعد خراب مالطة؟!
أي ندم الذي تتكلم عنه ؟؟ كما يبدو انت تخلط بين مشاركتي و مشاركة زملاء اخرين ....
لن أندم على اي موقف من المسألة السورية ، الارهاب الأكبر هو استمرار بشار الاسد و نظام أبيه الفاطس.
و أنا موقفي مبدئي و قديم من هذه القضية و قبل بدء الثورة السورية بعقد من الزمن .. أنا ضد هذا النظام حتى لو وقف 100% من الشعب السوري معه ، أما داعش و النصرة و غيرها من التنظيمات المتخلفة ف "فخار يكسر بعضه" ، و لكني لن اغير موقفي بسبب هؤلاء فهم طارئون و سبب نجاحهم في اختراق السوريين يعود بالدرجة الاولى لدموية هذا النظام في قمع الحراك السلمي في بداية الثورة السورية . هذا نظام داعر قذر مجرم استبدادي شمولي طائفي فاسد مافيا عائلية ... و الاهم بالنسبة لي أن ايديه ملطخة بدماء فلسطينية و فوق كل ذلك كان يزايد و يتاجر بقضيتنا و حارب مقاومتها و شتم قائدها الشهيد أبو عمار على العلن ... فليحترق هو و انصاره و حلفاؤه في مزبلة التاريخ .
أنا مش عارف كيف البعض له عين ان يطلب من فلسطيني الوقوف مع النظام السوري !! لو تحارب هذا النظام مع إسرائيل فبالنسبة لي ايضا " فخار يكسر بعضه ".
اقتباس:وهل العلمانية تقضي على الدول وتنشر الفتن؟
العلمانية كما أراها تحمي أصحاب كل المعتقدات و لا تميز بينهم. فبأي حق تفرض الشريعة الإسلامية أو المسيحية كمصدر للتشريع على كل الناس ؟؟ و هي شيء اختياري و قائم على مصدر غيبي لا يمكن التاكد منه و إذا كانت الغالبية الجاهلة حتى ترفض نقده لحساسية خرقاء و مفرطة ؟؟
اقتباس:ولكن ماذا تطالب من الشعوب وعقائدها تُنتهك على طريقة نيوترال وصناعته لشخصية ملحدة عنيفة وساذجة وسطحية.
لست بصدد الدفاع عن نيوترال ، و لكنه اكد أكثر من مرة أن مشكلته ليست مع المؤمن المعتدل الذي يبقي اعتقاده لنفسه دون التعرض لمخالفيه.
العقائد أصبحت عرضة للانتهاك حين خرجت من المعابد ... لتفتري على المجتمع و تدخل في التشريع و السياسة و حتى تتجرأ لتدنس العلم و المنهج العلمي !!
العقيدة قائمة على الإيمان بغيبيات ... تصديق أعمى لادعاءات وردت في نصوص قديمة و مهترئة و ركيكة لا يؤيدها على ارض الواقع اي دليل يستحق الذكر.
و باسم هذه النصوص الصفراء يتم محاربة نظريات علمية تستند إلى ادلة و معاينات حقيقية ، يتم ايضا فرض تشريعات بدائية من العصر الحجري مثل العقوبات البدنية ، و يتم باسمها اضطهاد المرأة .. إلخ !!
فباي حق يريدون فرضها على الناس ؟؟ هل هناك حق أصلا ؟؟ أم انها قوة تستند لعواطف الغوغاء كما تستند للسلطة الحاكمة ؟؟
و لتحترق كل المقدسات الغيبية و نصوصها الصفراء إذا كانت ستستغل في إذلال الانسان و تؤخر تقدم العلم و المجتمع.
ببساطة و من الاخر .. إذا أتى أحدهم لي و حاول التعرض لي باسم الدين ، فليتوقع الرد بأن العنه و ألعن دينه و ربه و اتعرض لكل مقدساته لفظيا و فيزيائيا.