سلام للجميع,,

(06-28-2014, 04:44 AM)عاشق الكلمه كتب:  لم أسمع الفيديو , لكن أعتقد أن جهيزة تبعك لم يتحدث عن الاسلام من مصادره القرأن والسنة إنما كان يتحدث عن إسلام داعش , لذلك فالخطباء كثر وكلامهم أكثر .

سؤال هامشى : هل الفيديو به مشاكل من حيث مستوى الصوت أم المشكلة عندى بالجهاز ؟

الزميل عاشق الكلمة,,

لن ازيد عما كتبه الزميل فودكا. لو لم تكن الحلقة موثقة من القران و السنة لما وضعتها,و انا نادرا ما اضع ردا في مواضيع سياسية. و لكن للاهمية فتحت الموضوع.

رجاء حار ان تشاهدها , فقد تلقي بعض الضوء على ما تعرفه و لكن من وجهة نظر اخرى
(الصوت سليم و الصورة ايضا)

تحية..

(06-28-2014, 08:10 AM)القرامطي كتب:  الحقيقة انا كمان اسأل سؤال .. و هو لماذا يطرح هذا السؤال اصلا و نحن جميعا نعرف الجواب! .. فطارح السؤال شخص خبيث لانه يطرح سؤال يبطن داخله بفرضية كاذبة حاقدة جاحدة

فلتكن اخبث منه وناقشه وفند ما طرحه بدلا من انه يبطن او لا يبطن داخله فهل دخلت في قلبه

اقتباس: و معناه الباطني هو ان اخلاقيات و سلوكيات داعش (الاسلام) هي اخلاق النبي محمد و تركته .. و هي ليست كذلك و ابعد ما تكون عن ذلك.

اذن اثبت ذلك بالدليل والبرهان

خلينا نتوسع بالسؤال لكان

هل تمثل الخوارج الأزارقة الإسلام الحقيقي؟ أم يمثله علي بن أبي طالب الذي كفره الخوارج وقتلوه؟ أم يمثله معاوية والأمويين؟

ما هو الإسلام الحقيقي؟ ضمن مفهوم الزميل فلتجثو!
هل الإسلام الحقيقي ضمن مفهوم الزميل فلتجثو هو رجل ذو لحية طويلة وجلباب قصير ونظرة شزراء ومسواك وسيف؟

من أين يشتق الإسلام الحقيقي؟

(06-28-2014, 03:34 PM)خالد كتب:  من أين يشتق الإسلام الحقيقي؟

مما ذكره و امر به القران، و مما قاله و فعله رسول الاسلام.
ملاحظة: فهم نصوص القرآن كما طبقها محمد و كما فهمها معظم المسلمين بحسب تفسير علمائهم. اي تفسير شخصي للنصوص لم يلتزمه المسلمون يبقى تفسيرا شخصيا لا يلزم الا صاحبه!

قناعتي وبصراحة أن تأثير الدين عل حياة الناس يختلف من زمن لآخر ومن مكان لآخر ومن شعب لآخر.

صديق لي لا علاقة له بالإسلام كان قد زار صديقته في بلدتها أيام الإتحاد السوفييتي وهي مسلمة لا تعرف بالإسلام غير الإسم فسألته أن يريها كيف يصلي وتصلي وراءه فصلى الرجل براحته وهو وهي ثملان من الفودكا, فهل يجب عليه أن يتعمق ويحاورها في الدين أم أن يحتفي بوقته.. بالله عليك

أيضا سمعت بطرد قس للتو بعد أن خرق تعاليمه الدينية وكان يعيش في السر علاقة لاهبة مع إمرأة جميلة .. لقد رمى هذا الرجل في الزبالة كل المعتقدات التي كان يلقنها إسبوعيا للناس فهل أناقشه في دينه .. بل يجب أن أستوعب أن مثالياته لا علاقة لها بالحياة والواقع وسقطت عند الإختبار وأن الدين يستخدم من قبل الكثيرين كأداة

إذن البشر يستهلكون الدين على كيفهم وكثير منهم لا يهمهم النص بل العادات وإن ناقشتهم بالنص تحرجهم ويتهربون أو يفلسفوا الأمور بطريقتهم فلماذا نحشرهم في زاوية الدفاع عن أنفسهم وكأننا نجدهم متلبسون بجريمة!!

الأفضل حضاربا أن تطرح البدائل الإنسانية والوجدانية عبر رؤية فلسفية إيجابية تجاه العالم, الأفضل أن نعري المجرم الديني عبر المبادئ الحقوقية الإنسانيةأي حقوق الطفل والمرأة والحق في إختيار فلسفة الحياة دون إكراه أو تهميش سواء كان النظام إسلامي أم مافيوي إستعماري أمريكي , فمملكة الظلام ترفض الإعتراف بهذه المبادئ ومن هو معها في هذا الأمر فمثله مثلها , بينما هناك ملايين المسلمين تؤمن بهذه الحقوق فهل نتعامل مع الجميع بنفس المسطرة,

شاهدت الفيديو على جهاز أخر ومعنديش كثير أضيفه لكن .....

هذا فيديو مهم لجهادى سابق لمن يريد أن يفهم :

القضية ليست داعش، فداعش ليس لها من العمر باكثر من عدة سنوات! و انما الاسلام السياسي الذي هو دائما و ابدا متطرف! لا يقبل على الاقل التعايش المتساوي مع الاخر! يشبه لحد بعيد الفكر الصهيوني الذي يرى الارض حق لليهود فقط! بل القضية قضية فكر، يجعل الانسان ان تدين اصبح أكثر شراسة بدل ان يصبح أكثر وداعة! و السؤال هنا: من المسؤول عن هذا هل الانسان ام الدين؟!

(06-28-2014, 07:00 PM)observer كتب:  بل القضية قضية فكر، يجعل الانسان ان تدين اصبح أكثر شراسة بدل ان يصبح أكثر وداعة! و السؤال هنا: من المسؤول عن هذا هل الانسان ام الدين؟!

المسؤول هو الانسان وليس الدين , والنماذج والأمثلة كثيرة , هذا الانسان الذى أمامك فى الفيديو كان جهاديا ملازما لأسامة بن لادن وأيمن الظواهرى وواضح أنه بعدما راجع أفكاره قد أصبح أكثر وداعة ولو تابعت لقاءاته فى فضائيات عديدة وهى منتشرة على اليوتيوب تجده كوميدى أيضا ودمه خفيف جدا .

إستغلال الدين وتكييف النصوص لإستغلالها سياسيا تلك مسؤولية إنسانية لتحقيق اهداف خبيثة منها التدمير الذاتى والذى نشاهده فى سوريا والعراق , لكن فى مصر مسلمين متدينين ايضا ورئيس مسلم متدين يؤدى الفروض الاسلامية وعلامة الصلاة واضحة على وجهه لكنه يعلم ويعلم معظم المصريين حقيقة الدين وأهدافه , لذلك حمى الله مصر من هذا المصير الأسود .

سلام للجميع,,

(06-28-2014, 03:34 PM)خالد كتب:  خلينا نتوسع بالسؤال لكان

زميل خالد,
التوسع يأتي بعد استيفاء السؤال حقه و حتى الان لم اسمع تعليقك عليه؟ هل شاهدت الفيديو؟

تحية.

سلام للجميع,

(06-28-2014, 04:56 PM)Rfik_kamel كتب:  قناعتي وبصراحة أن تأثير الدين عل حياة الناس يختلف من زمن لآخر ومن مكان لآخر ومن شعب لآخر.

زميل رفيق,

أنا متفق معك ان التأثير يختلف باختلاف الامكنة و الازمنة و الاشخاص و الاهم ايضا باختلاف ثقافات الناس.
و لذلك يجب دوما محاكمة الفكر و ليس محاكمة الاشخاص (فكرياً أعني).
و بالتالي يجب ان نتجه دوما للنبع. فان كان النبع صافيا, فمهما سممت الماء الجاري منه(تصرفات الاشخاص) لن تستطيع تلويث النبع. و اما ان كان النبع مسمموما, فهما حاولت تنقية الماء الجاري منه فلن تؤثر على النبع نفسه.

و لذلك دوما نتجه الى الاصل حتى لا نتعرض لقضايا مثل: قسيس زنى أو شيخ زنى لان الكتاب المقدس نفسه يقول :" الجميع أخطأوا و أعوزهم مجد الله, ليس من صالح ليس و لا واحد" لذلك عندما اسمع مثل هذه القصص فأنا لا استعجب ,بل أحزن على مثل هؤلاء لانهم سيكونون سبب عثرة لكثرين و " ويل لمن تأتي به العثرات"

تحية