ان اردت الحقيقة يمكن حتى القول ان المسيحيين هم من صنعوا الاسلام نفسه، و لكن هذا لا يعفي المسلمين من جرائمهم، فقد خلق الله للانسان عقلا للتمييز!

(09-07-2014, 10:57 AM)العلماني كتب:  

(09-07-2014, 10:46 AM)خليل خليل كتب:  كل الديانات استخدمت السيف
وكل اتباع الديانات مارسوا القتل

-"لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً . 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا . 36 وَ هَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ!( إنجيل متى :10)


-وصف ستيفن رنسيمان في كتابه " تاريخ الحروب الصليبية " ما حدث في القدس يوم دخلهـا الصليبيون فقال ( و في الصباح الباكر من اليوم التالي اقتحم باب المسجد ثلة من الصليبيين، فأجهزت على جميع اللاجئين اليه، وحينما توجه قائد القوة ريموند أجيل في الضحى لزيارة ساحة المعبد أخذ يتلمس طريقه بين الجثث والدماء التي بلغت ركبتيه، وتركت مذبحة بيت المقدس أثرا عميقا في جميع العالم، وليس معروفا بالضبط عدد ضحاياها، غير أنها أدت إلى خلو المدينة من سكانها المسلمين واليهود ؛ بل إن كثيراً من المسيحيين اشتد جزعهم لما حدث) ( 1/404/406) .

- وصف كثير من المؤرخين أحداث المذبحـة التي حدثت في القدس يوم دخول الصليبيين إليهـا، و كيف أنهم كانوا يزهون بأنفسهم ؛ لأن ركب خيولهم كانت تخوض في دمـاء المسلمين التي سالت في الشوارع، و قد كان من وسائل الترفيه لدى الصليبيين أن يشووا أطفال المسلمين كما تشوى النعاج .
ويذكر الكثيرون ماذا فعل ريتشارد قلب الأسد في الحملة الصليبية الثالثة - عند احتلاله لعـكا - بأسرى المسلمـين، فقد ذبح 2700 أسير من أسرى المسلمين الذين كانوا في حامية عكا، و قد لقيت زوجات وأطفال الأسرى مصرعهم إلى جوارهم .


-ذكر " غوستاف لوبون " في كتابه " الحضارة العربية " - نقلا عن روايات رهبان ومؤرخين رافقوا الحملة الصليبية على القدس - ما حدث حين دخول الصليبيين للمدينة المقدسة من مجازر دموية . قال الراهب " روبرت " أحد الصليبيين - المتعصبين وهو شاهد عيان لما حدث في بيت المقدس - واصفا سلوك قومه ص325 : "كان قومنا يجوبون الشوارع والميادين وسطوح البيوت ليرووا غليلهم من التقتيل، وذلك كاللبؤات التي خطفت صغـارها ! كانوا يذبحـون الأولاد والشباب، ويقطعونهم إربا إربا، وكانوا يشنقون أناسا كثيرين بحبل واحد بغيـة السرعة، وكان قومنا يقبضـون كل شيء يجدونه فيبقرون بطون الموتى ليخرجوا منها قطعا ذهبية !!! فيا للشره وحب الذهب، وكانت الدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث".

-قال كاهن أبوس( ريموند داجميل) شامتاً ص326-327: "حدث ما هو عجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسوار القـدس وبروجها، فقـد قطعت رؤوس بعضهم، فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم، وبقرت بطون بعضهم ؛ فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار، وحرق بعضهم في النـار ؛ فكان ذلك بعد عذاب طويل، وكـان لا يرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأرجلهم، فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم، ولكن كل هذا لم يكن سوى بعض ما نالوا" .

-وقال ايضا :لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان، وكانت جثث القتلى تعوم في الساحة هنا وهناك، وكانت الأيدي المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها . ولم يكتف الفرسان الصليبيون الأتقياء بذلك فعقدوا مؤتمرا أجمعوا فيه على إبادة جميع سكان القدس من المسلمين واليهود و خوارج النصارى- الذين كان عددهـم ستين ألفا - فأفنوهم عن بكرة أبيهم في ثمانية أيام، و لم يستبقـوا منهم امرأة و لا ولدا و لا شيخا"

-وفي ص396 يقول : "و عمل الصليبيون مثل ذلك في مدن المسلمين التي اجتاحوها : ففي المعرة قتلوا جميع من كان فيها من المسلمين اللاجئين في الجوامع و المختبئين في السراديب، فأهلكوا صبراً ما يزيد على مائة ألف إنسان - في أكثر الروايات - و كانت المعرة من أعظم مدن الشام بعدد السكان بعد أن فر إليها الناس بعد سقوط أنطاكية و غيرها بيد الصليبيين" .

-روى ابن الأثير في تاريخه 8/189-190 عن دخول الصليبين للقدس في الحروب الصليبـية فقال:"مَلَك الفرنج القدس نهار يوم الجمعة، لسبع بقين من شعبان، وركب الناس السيف، ولبث الفرنج في البلدة أسبوعا يقتلون فيه المسلمين، واحتمى جماعة من المسلمين بمحراب داود، فاعتصموا به، وقاتلوا فيه ثلاثة أيام، و قتـل الفرنج بالمسجد الأقصى ما يزيد على سبعـين ألفا، منهم جماعة كبيرة من أئمة المسلمين وعلمائهم وعبادهم وزهادهم ممن فارق الأوطان و جاور بذلك الموضع الشريف"

هذه حوادث عمرها حوالي "الألف سنة" يا "خليل". ولو تتبعّت التاريخ لوجدت "المماليك" ينكّلون ببقايا الصليبيين أيما تنكيل، ولوجدت الكثير مثلها في كثير من بقاع الأرض.

ولكن نحن اليوم في القرن 21، ولم يبق على وجه الأرض إلا "أتباع الدين الحنيف" الذين يمارسون مثل هذه البربرية ويبرّرون لها من "كتبهم المقدّسة".
المطلوب اليوم إدانة مثل هذه الأعمال بلهجة قاطعة، ومحاولة السير على درب الحضارة ولو من خلال التعفف من ثريد الدم، وليس التبرير لهذه الهمجية التي تمارسها "داعش" من خلال استدعاء حوادث تاريخية عمرها ألف عام. فهذا التبرير هو السخف بعينه.

واسلم لي
العلماني

أكيد بس أتباع الدين الحنيف؟

يعني لو تبعنا ورا العالمانيين من الثورة الفرنسية للحظة يللي عم بحكي أنا فيها، وورا المسيحيين والبوذيين، وورا اليهود والهندوس.. رح نلاقي بس أتباع الدين الحنيف؟

(09-07-2014, 01:24 PM)خالد كتب:  

(09-07-2014, 10:57 AM)العلماني كتب:  

(09-07-2014, 10:46 AM)خليل خليل كتب:  كل الديانات استخدمت السيف
وكل اتباع الديانات مارسوا القتل

-"لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاماً عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُرْسِيَ سَلاَماً، بَلْ سَيْفاً . 35 فَإِنِّي جِئْتُ لأَجْعَلَ الإِنْسَانَ عَلَى خِلاَفٍ مَعَ أَبِيهِ، وَالْبِنْتَ مَعَ أُمِّهَا، وَالْكَنَّةَ مَعَ حَمَاتِهَا . 36 وَ هَكَذَا يَصِيرُ أَعْدَاءَ الإِنْسَانِ أَهْلُ بَيْتِهِ!( إنجيل متى :10)


-وصف ستيفن رنسيمان في كتابه " تاريخ الحروب الصليبية " ما حدث في القدس يوم دخلهـا الصليبيون فقال ( و في الصباح الباكر من اليوم التالي اقتحم باب المسجد ثلة من الصليبيين، فأجهزت على جميع اللاجئين اليه، وحينما توجه قائد القوة ريموند أجيل في الضحى لزيارة ساحة المعبد أخذ يتلمس طريقه بين الجثث والدماء التي بلغت ركبتيه، وتركت مذبحة بيت المقدس أثرا عميقا في جميع العالم، وليس معروفا بالضبط عدد ضحاياها، غير أنها أدت إلى خلو المدينة من سكانها المسلمين واليهود ؛ بل إن كثيراً من المسيحيين اشتد جزعهم لما حدث) ( 1/404/406) .

- وصف كثير من المؤرخين أحداث المذبحـة التي حدثت في القدس يوم دخول الصليبيين إليهـا، و كيف أنهم كانوا يزهون بأنفسهم ؛ لأن ركب خيولهم كانت تخوض في دمـاء المسلمين التي سالت في الشوارع، و قد كان من وسائل الترفيه لدى الصليبيين أن يشووا أطفال المسلمين كما تشوى النعاج .
ويذكر الكثيرون ماذا فعل ريتشارد قلب الأسد في الحملة الصليبية الثالثة - عند احتلاله لعـكا - بأسرى المسلمـين، فقد ذبح 2700 أسير من أسرى المسلمين الذين كانوا في حامية عكا، و قد لقيت زوجات وأطفال الأسرى مصرعهم إلى جوارهم .


-ذكر " غوستاف لوبون " في كتابه " الحضارة العربية " - نقلا عن روايات رهبان ومؤرخين رافقوا الحملة الصليبية على القدس - ما حدث حين دخول الصليبيين للمدينة المقدسة من مجازر دموية . قال الراهب " روبرت " أحد الصليبيين - المتعصبين وهو شاهد عيان لما حدث في بيت المقدس - واصفا سلوك قومه ص325 : "كان قومنا يجوبون الشوارع والميادين وسطوح البيوت ليرووا غليلهم من التقتيل، وذلك كاللبؤات التي خطفت صغـارها ! كانوا يذبحـون الأولاد والشباب، ويقطعونهم إربا إربا، وكانوا يشنقون أناسا كثيرين بحبل واحد بغيـة السرعة، وكان قومنا يقبضـون كل شيء يجدونه فيبقرون بطون الموتى ليخرجوا منها قطعا ذهبية !!! فيا للشره وحب الذهب، وكانت الدماء تسيل كالأنهار في طرق المدينة المغطاة بالجثث".

-قال كاهن أبوس( ريموند داجميل) شامتاً ص326-327: "حدث ما هو عجيب بين العرب عندما استولى قومنا على أسوار القـدس وبروجها، فقـد قطعت رؤوس بعضهم، فكان هذا أقل ما يمكن أن يصيبهم، وبقرت بطون بعضهم ؛ فكانوا يضطرون إلى القذف بأنفسهم من أعلى الأسوار، وحرق بعضهم في النـار ؛ فكان ذلك بعد عذاب طويل، وكـان لا يرى في شوارع القدس وميادينها سوى أكداس من رؤوس العرب وأيديهم وأرجلهم، فلا يمر المرء إلا على جثث قتلاهم، ولكن كل هذا لم يكن سوى بعض ما نالوا" .

-وقال ايضا :لقد أفرط قومنا في سفك الدماء في هيكل سليمان، وكانت جثث القتلى تعوم في الساحة هنا وهناك، وكانت الأيدي المبتورة تسبح كأنها تريد أن تتصل بجثث غريبة عنها . ولم يكتف الفرسان الصليبيون الأتقياء بذلك فعقدوا مؤتمرا أجمعوا فيه على إبادة جميع سكان القدس من المسلمين واليهود و خوارج النصارى- الذين كان عددهـم ستين ألفا - فأفنوهم عن بكرة أبيهم في ثمانية أيام، و لم يستبقـوا منهم امرأة و لا ولدا و لا شيخا"

-وفي ص396 يقول : "و عمل الصليبيون مثل ذلك في مدن المسلمين التي اجتاحوها : ففي المعرة قتلوا جميع من كان فيها من المسلمين اللاجئين في الجوامع و المختبئين في السراديب، فأهلكوا صبراً ما يزيد على مائة ألف إنسان - في أكثر الروايات - و كانت المعرة من أعظم مدن الشام بعدد السكان بعد أن فر إليها الناس بعد سقوط أنطاكية و غيرها بيد الصليبيين" .

-روى ابن الأثير في تاريخه 8/189-190 عن دخول الصليبين للقدس في الحروب الصليبـية فقال:"مَلَك الفرنج القدس نهار يوم الجمعة، لسبع بقين من شعبان، وركب الناس السيف، ولبث الفرنج في البلدة أسبوعا يقتلون فيه المسلمين، واحتمى جماعة من المسلمين بمحراب داود، فاعتصموا به، وقاتلوا فيه ثلاثة أيام، و قتـل الفرنج بالمسجد الأقصى ما يزيد على سبعـين ألفا، منهم جماعة كبيرة من أئمة المسلمين وعلمائهم وعبادهم وزهادهم ممن فارق الأوطان و جاور بذلك الموضع الشريف"

هذه حوادث عمرها حوالي "الألف سنة" يا "خليل". ولو تتبعّت التاريخ لوجدت "المماليك" ينكّلون ببقايا الصليبيين أيما تنكيل، ولوجدت الكثير مثلها في كثير من بقاع الأرض.

ولكن نحن اليوم في القرن 21، ولم يبق على وجه الأرض إلا "أتباع الدين الحنيف" الذين يمارسون مثل هذه البربرية ويبرّرون لها من "كتبهم المقدّسة".
المطلوب اليوم إدانة مثل هذه الأعمال بلهجة قاطعة، ومحاولة السير على درب الحضارة ولو من خلال التعفف من ثريد الدم، وليس التبرير لهذه الهمجية التي تمارسها "داعش" من خلال استدعاء حوادث تاريخية عمرها ألف عام. فهذا التبرير هو السخف بعينه.

واسلم لي
العلماني

أكيد بس أتباع الدين الحنيف؟

يعني لو تبعنا ورا العالمانيين من الثورة الفرنسية للحظة يللي عم بحكي أنا فيها، وورا المسيحيين والبوذيين، وورا اليهود والهندوس.. رح نلاقي بس أتباع الدين الحنيف؟

أين تجد اليوم "جماعة مسيحية واحدة" تضع السيف على أعناق سكان البلاد لاختلافهم عن ديانتها وتجبرهم على تغيير دينهم أو دفع الجزية عن ذل وهم صاغرون؟
أين تجد في جميع الأدبيات المسيحية حديثاً دموياً عدوانياً مثل حديث "أمرت ان أقاتل الناس حتى يقولوا.... "؟ أين ؟ أعطني مثالاً واحداً ...

في حين أنك سوف تجد - للأسف - مئات الجماعات التي تقول انها تنطق بالدين الحنيف (هي تقول وهذا لا يعني صحة ما تقول طبعاً) تمارس كل يوم "الحروب الدينية" وتدعو إلى "إلهها " بحد السيف وصوت القنبلة ...

لا شك بأن هناك ظلم وحيف كبير يقع على الأقليات المسلمة في بلاد عديدة (كمبوديا، الفلبين، الهند، نيجيريا) ولكنها مشاكل إقليمية تنافسية، وليس بها هذه "النزعة العدوانية" على العالم أجمع. إذ أين تجد اليوم "سيخياً" واحداً، قد يكون متعصب جداً ويقتل المسلمين في تعصبه، يعلنها حرباً شعواء على الكون بأكمله؟

ما يصدر اليوم عن المسلمين في العالم لا يصدر عن أتباع أي دين آخر، ليس لأنهم تعرضوا لظلم لم يطل الآخرين، فأفريقيا كلها عانت من الاستعمار الأوروبي ووحشيته مثلاً ولكنها لم "تطوّر" (إذا كان هذا اسمه تطوراً ) هذه العدوانية على البشر جميعاً (اللهم إلا منظمة "بوكو حرام" المتطرفة الإسلاموية النيجيرية). فيتنام قدّمت من الضحايا للأمريكان ما لم يقدمه كل المسلمين في العالم، ومع هذا فإنها لم تنزع إلى هذه العدوانية البربرية التي تنزع إليها جماعات الإسلام السياسي. فمن المسؤول عن هذا؟ وما سببه؟ وباي حقّ نتحدث عن "الظلم الذي لحق بالفلسطينيين" ونطالب العالم بالعدالة وإعادة الحق إلى أصحابه، في نفس الوقت الذي تصنع فيه "داعش" بيزيديي الموصل ومسيحييها أكثر بكثير مما صنعه الصهاينة بالفلسطينيين. بينما العالم العربي والإسلامي لا يحرّك ساكناً أمام هذا ولكن يحرّك الملايين لرسم كاريكاتوري رسمه شخص هامشي في الغرب، أو لفيلم صورّه بعض المهووسين ...

هناك خلل واضح في مفاهيم الناس في عالمنا، من المفروض أن يتصدى لها "أولوا الأمر" وشيوخ وعلماء المسلمين المعتدلين (وأحسبهم أغلبية ساحقة)، ولكن - كما يبدو - ليست هناك هيئة واحدة في الإسلام مخوّلة لأن تقول لخليفة داعش : أنقلع، سوّد الله وجهك وحشرك في النار !!
عن جد شي بيحطّ العقل بالكفّ ...

برسم "العلمانية" و"المسيحية" :
صورة رؤوس مقطوعة استخدمت - بكل افتخار من فرنسا حقوق الإنسان - كطابع بريدي للجيش الفرنسي
الرؤوس المقطوعة هي لمقاومين مغاربة من بلدة أكوراي بإقليم مكناس المغربي بعد التوقيع على اتفاقية 1912.


وبرسم "العلمانية" و"المسيحية" دائما:
صورة أخرى لجنود فرنسيس وهم يتباهون بأخذ صور تذكارية لرؤوس مقطوعة عن أجساد آبائنا المجاهدين في الجزائر.

وبرسم الغرب العلماني/المسيحي المتحضر :

صورة تؤرخ لجنود إسبان رفعوا على حرابهم رؤوس مغاربة بعد معركة أنوال أثناء الغزو الإسباني لشمال المغرب.

وهذه مشاركة سابقة كتبتها في المنتدى
http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=51247&pid=1026879922#pid1026879922

اقتباس:...........الثورة الفرنسية (...) ملهمة الشعراء والادباء والأحرار ؛ ثورة حقوق الإنسان والتنوير والعلمانية - حسب المغرمين بها - تلك الثورة هي ثورة قطع الرؤوس بامتياز ؛ وهي ثورة إرهابية بامتياز ، ابتدات باقتحام دموي لسجن الباستيل ثم استمرت بقطع رؤوس المعارضين والطوف بها بها فوق أسنة الرماح في شوارع باريس . ومن أشهر الرؤوس المقطوعة رأس الملكة ماري أنطوانيت ورأس زوجها الملك ؛ وتوثيق قطع رؤوس المناوئين للثورة الفرنسية لا يزال شاهدا على دمويتها في متاحف الشمع منها قاعة الرعب Horror Chamber في متحف الشمع "مدام توسو Madadme Tussaud"
وهذه بعض الصور لرؤوس مقطوعة باسم العدالة والأخوة والمساواة والعلمانية وحقوق الإنسان والتنوير ؛ وبالطبع فهي ليست مقطوعة على يد جهاديين .. بل ثوار مسيحيين..


رؤوس مقطوعة لمعادين للثورة الفرنسية أم العلمانية وملهمة الأحرار والثوار


عاهرة فرنسية "ثائرة" تستدرج زبائنها المناوئين للثورة ثم تقطع رؤوسهم.


رؤوس مقطوعة على يد ثوار العدالة والأخوة والمساواة الفرنسيس- مرفوعة على رؤوس الرماح طيف بها في شوارع باريس

بلاش هدول عالمانيين.

حدا يحطلوا للعلماني صور مجازر اﻷذريين على يد اﻷرمن، البشناق على يد الصرب والكروات، مسلمي وسط أفريقيا على يد نصارى وسط أفريقيا، مجازر أريتيريا على يد أسد يهوذا الأرثوذكسي هيلاسيلاسي، وكله باسم الرب يهوه رب الجنود وابن الرب يسوع له المجد.

مجازر المسلمين في كوجرات على يد الهندوس، في فطاي التي تحتلها تايلاند على يد التاي البوذيين، في تركستان الشرقية على يد الصينيين من كنفوش وشيوعيين، في بورما...

وحين نقارن بين ضحايا اليهود في فلسطين من مسلمين وغيرهم فنجد اﻷكثرية الساحقة ضحايا مسلمين، ونجد حجة يهود في قتلهم مستقاة من سفر تثنية الاشتراع الموحى بها بواسطة الرب الروح من يهوه رب الجنود ابو يسوع رب المجد الذي يعبده قومك، الها واحدا غير رأيه بعدين بس جماعته ما غيروا.

أولوا اﻷمر هو مفهوم حاربه العالمانيين العرب ﻷكثر من ثمانين عاما.. ثم يطلبون من المسلمين اليوم تفعيله لمحاربة الخوارج.

ما قلنالكم من سنة الهزة، قبل لا يبحشوا البحر بسنتين... بلاش هاﻷسلوب.. تعاملوا مع العاقلين مثل ما هم.. قمعكم للعاقلين رح يجبلكم مجانين لا نحنا ولا انت عليهم بقادرين... ما حدا رد.

اما أن الإسلام دين شخصي لا علاقة له بالواقع.. حينها لن يسمع أحد من هؤلاء الشيوخ المعتدلين و "أولوا اﻷمر" ومدري مين.. أو أن اﻹسلام له علاقة بالواقع.. ساعتخا منهجنا كمسلمين ضد منهج داعش.. وتسقط ضمنا دعوى العالمانيين العرب بخلو اﻹسلام من منهج.

داعش لن يزيلها آخر مرة إلا من أزالها أول مرة، وهو علي بن أبي طالب عليه السلام وأنصاره.. وهم العرب المسلمين السنة حصرا.. لن تستطيع اﻷقليات مهما بلغ إخلاصها وحبها للأمة والمنطقة والوطن ومدري شو أن تصنع شيئا.. القضية لا يقدر عليها إلا العرب السنة وبسلاح اﻹسلام فقط.

أما اليوم، فلست أشجع البتة دخولنا في أي تحالف ضد داعش.. دعوهم كما قال ابن المسيب. "إن خرجوا على مثل عمر بن عبدالعزيز فقاتل معه، وإلا دعوهم ينتقم الله من ظالم بظالم ثم ينتقم من كليهما"

حين ذبح أطفال العرب السنة في الزيتون والخالدية وغيرها، حين ألقيت عليهم براميل المتفجرات، حين أفلتت عليهم قطعان البهائم الطائفية، حين اغتصبت بناتهم وأسر أبناؤهم ودفن بعضهم أحياء ﻹبائهم الكفر... لم يتمعر لنا وجه أحد فحق لنا أنا لا نتمعر ﻷحد.. ومن ترك داعش لتظهر وتنمو وتترعرع، من مثل المالكي وإيران والنظام وأمريكا وحلفائهم، كان لزوما عليهم تخليع هذا الشوك وحدهم.. أما نحن فدمنا أغلى أن نسفكه من أجل مكاسب الغير. وداعش لن تأخذ أما العرب السنة إلا بضع ساعات نن نهار لن يبقى بعدها منهم إلا بشير أو نذير.

اوبزرفر :
................
ان اردت الحقيقة يمكن حتى القول ان المسيحيين هم من صنعوا الاسلام نفسه، و لكن هذا لا يعفي المسلمين من جرائمهم، فقد خلق الله للانسان عقلا للتمييز!
...............
الجواب
المسيحيون لم يصنعوا الاسلام ، بس تشابه روايات المسيحية و الاسلام هو لانهما من اصل واحد ، و المسيحيون حرفوا الدين و لذلك الاسلام جاء ليصحح تحريفهم و حيادهم عن الدين ، كما جاء المسيح ليصحح انحراف اليهود
و كل ما يقوله المسيحيون عن الاسلام قاله قبلهم اليهود عن المسيحية
سيحان الله

نفس الشيء، تذهبون إلى "التاريخ" والتاريخ مليء بأمثال "داعش".

السؤال، من هو البربري الهمجي اليوم (الأحد 7 أيلول 2014) المتبقي في العالم كله.
الجواب: الإسلام السياسي عامة وتنظيم "داعش" على وجه الخصوص ...
سؤال: ما هو "الإسلام السياسي"؟
جواب: جماعة من المسلمين قرروا أن يعلنوا حرباً شعواء على ضمائر الناس في العالم قاطبة حتى يصبحوا على ملتهم. وهم خبيرون في قطع الرؤوس واغتصاب النساء وكل ما يتعلق بالإرهاب.
سؤال: كم عدد هؤلاء كي يضعوا لنفسهم هذا الهدف العريض؟
جواب: كل من ينتمي إلى الإسلام السياسي، وهم بالملايين - ولله الحمد - هو إرهابي بالضروري ومشروع "داعشي" مستقبلي ينذر البشر جميعاً بالويل والثبور وعظائم الأمور.
سؤال: كيف نتصرف مع هؤلاء؟
جواب: لا أدري، ولكن على العالم أن يحزم أمره قبل أن يتأخر الوقت.
سؤال: أليس لديك أجوبة أخرى؟
جواب: لا والله، ولكن الوضع خطير جداً، وجميع مكتسبات الإنسان الحضارية، التي حققها الغرب على الأغلب، في خطر داهم نتيجة لشيوع هذه البربرية من هذه الفئات. فتصرفوا بما يمليه عليكم ضميركم أعزكم الله.
- شكراً ..
- عفواً