{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تحت القصف
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #11
تحت القصف
Array
(f)(f)

تحت القصف
عاد من جديد
بعد شهر وثلاثة أيام.. عاد ‏
فاستيقظ شبح أملٍ في دارِيَ

جلس على حصيرتي المخطّطة
نظر إلى شفتي
واتكأ على ساقِيَ

مدّ يده إلى جيبه ليضبط ساعته‏
فسقط الوقت....‏
أوراقٌ صغيرةٌ ...‏
‏ ذكرياتنا..‏
ومخاوفه الطاغيةَ

أسرعتُ إلى مخبري بين الصحون
وبدأت بتحليل دقائقنا.. الخائفة ..الباقية
جفّفتُ عرقي.. بكمّي المزركش بحرقتي
أخرجت الدجاجة بعد أن استسلمت ‏
هي أيضاً!!!‏
وتمدّدت في فُرني كزانية

أعددت كلّ شيء.. بقي النعناع ‏
سأقطفه من على أطراف الساقية!!‏

‏ جاءت ليلى
وطلبت زيتاً و ليمونةً ثانية.‏
أنهى طعامه.. فانتهى عمري
فالوقت رشيق الخطوة... وأحلامنا نائيةَ
أسرعنا إلى ما تبقى من غرفتنا
و على فراش الخوف‏
رتّبتُ ذاتي المستحيلة‏
ونحرت عاصفة أنيني العاتية‏
وفجأة.. انهزم بين يدي!!‏
انهزم..عندما أصبحت بين يديه عارية‏

نسي ما يقوله الرجال ‏
فاستلقى بقربي
وأخبرني
عن سَجنِ أحمد.. ‏
خَطفِ طارق..‏
و استشهاد سارية

يحتاج دمعي بشدّة .. يحتاجني
يحتاج دمعي ليكون لأبياته القوافي‏

أبياته خبزي.. ‏
أفأخفي عنه الطحين يا أمي
وأجوع في كلّ ثانية؟؟

يزورني بعد الغياب
فأخلع نفسي.. ‏
وأرتدي روح غانية

ورغمّ أنوثتي ‏يقطفني..
يقطفني كحبّة جوز هند‏

ومسرعاً يبدأ بكسري و تقشيري
ليروي ظمأ 60 عام بماءِيَ

ينحتني كلّ مرة‏
بنفس الطريقة .. ينحتني

ينحتني.. ليجعلني إلهةً في معبدٍ ‏
فأستحيلُ بعد رحيله .. آنيةَ‏

رحمي ممزّقةٌ يا أمي‏
يريدها خِصبة.. كوجعنا‏
يقظة ..كمآسينا
مثمرة .. كما كان زيتوننا‏
مزدانة بقطوفٍ دانية‏

فأخيطها لأجله ‏
لألد له شهيدان جديدان‏
وفتاةً على اسم أمه
سنسميها "ناديا"‏

بترت يدي.. ‏
فقد افزعني وجه اللّه الذي لم أراه إلاّ
اليوم محفوراً فيها ‏
وبجواره جارتنا ماريا

لا تسأليني كيف؟؟
فربما فقدت منارتي
أو شبّ عن الطوق
هذيان معدتي الخاوية

نافورةٌ أصبح دمي..‏
نافورة دفّاقة ‏
يجلس بقربها ‏
يشعل سيجارة.. ‏
وينفث دخانيَ

مدمنةٌ أصبحت أنا ‏
ولا يستطيع طبيبٌ علاجيَ‏

يسألني عن اسمي ‏
في كلّ زيارةٍ يسألني..‏
أفما زالت للأسماء أشكال ومعانيَ؟؟

دعيك (دعكِ) مني يا أمي
دعيك (دعكِ) من السؤال عن حالِيَ

أفنسيت يوم عاد أبي من هناك!!
و أودعني في أحشاءك‏
فاختبأ الشيطان في أحشائِيَ ‏

ثمّ.. ‏
وآهٍ بعد ثمّ
ثم ..كبرت ..وكبرت ..‏
فاستحال عليك قتلي ‏
كما استحال عليك شفائيَ

أوَ نسيت أنني ولِدتُ تحت القصف‏
أم نسيت أني فلسطينية
ومثلك أنت ..ولدت بزمان ليس زماني‏
تحياتي ومودتي
:yes:
أمان
[/quote]

عادة، لا أحب التزام "القافية" في الشعر المنثور لأني أحسها متكلفة. ولكن أسلوبك الرائع في هذه القصيدة جعلني أتجاوز هذا.

قطعة شعرية رائعة حقاً ... استمري دائماً

:redrose:

واسلمي لي
العلماني
04-06-2009, 07:28 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمان غير متصل
Banned

المشاركات: 280
الانضمام: Apr 2007
مشاركة: #12
تحت القصف
Array
الأديبة أمان
جميل ما كتبت
قصيدة نثرية وجدانية بكل معنى الكلمة
صور مكثفة
فكرة رئعة
سعدت بقراءتها
أرجو عدم الإزعاج للإشارة لبعض الهنات النحوية والإملائية

محبتي ومودتي
[/quote]


صديقي وأستاذي درّة الدرّر
(f)(f)

أن أقرأ في صفحتك ما قرأت
وأن تخاطبني بالأديبة
فلعمري هذا بفخر ما بعده فخر

وليس بجديد .. فكلماتك تجعلني في العلياء
أرقص وأغني فرحاً و فخراً
كفراشة خُلقت لترقص
رقصة الخلود الأبدية

أشكرك يا سيدي وأقبّل رأسك وأنحني أمامك
وعساك تحسّني ولو من بعيد
:redrose:

تحياتي ومودّتي
:yes:
أمان
04-07-2009, 04:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمان غير متصل
Banned

المشاركات: 280
الانضمام: Apr 2007
مشاركة: #13
تحت القصف
Array
لديك الاحساس و المخيلة و الفكرة أيضا يا عزيزتي
و لا يهمك .. نحن في الخدمة و ما عليك الا أن تغردي


[/quote]


عزيزتي هالة
(f)(f)

أشكرك على كرمك وشفافيتك
وتأكدي أنني لن أتردّد ببث أفكاري ومشاعري هنا
فأنا متأكدة من نُبل أصدقائي وزملائي ومسارعتهم بدعمي وإرشادي.
كما فعلتِ أنت يا سيدتي وبعض الأصدقاء الأعزاء

:redrose:

Array
لكن هل لي بسؤال للاستيضاح

لماذا كانت الدجاجة كالزانية؟ و لماذا تخلعين نفسك و "ترتدين" روح غانية؟

هل تقصدين "افتعال" الدور و تزييف الموقف و المشاعر أم أنني أسأت الفهم؟
و :redrose:
[/quote]



لا يا عزيزتي أنا لم أزيف الموقف والمشاعر
ولقد كنت صادقة بما كتبت و ربما أكثر من أيّ وقت مضى

لكن حسب ما أعرف يا عزيزتي
ففي الأدب بشكل عام من الأجمل
الخروج عن مألوف اللغة المستعملة في الخطاب العادي
حيث يكون غالباً بالانحراف عن مألوف ‏اللغة
أي ما‎ ‎يسمى بالبيان وليس النحو ‏
أي أنه وضع الأمور في غير مكانها الطبيعي‎ ‎
هذا بالنسبة للدجاجة ولبعض الصور الشعرية الأخرى في القصيدة
وإذا كنت مخطأة فصحّحي لي
(f)

أما لماذا أخلع نفسي
فهذا سؤال معقد
لأن الفلسطينات لسنّ كباقي السيدات
لا في حياتهن الزوجية و لا بسواها
فهنّ خلطة فريدة من الحساسية والحب و الخوف والقلق
و الأمل و العطاء و... و كل شيء
هنّ حقاً حالة فريدة واستثنائية

ولك ولهنّ كل الودّ والمحبة والتقدير
(f)(f)

أتمنى أن أكون أجبتك على سؤالك
وإن لم أوفّق فأنا دائماً بانتظارك


تحياتي و مودّتي
:yes:
أمان



04-07-2009, 05:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمان غير متصل
Banned

المشاركات: 280
الانضمام: Apr 2007
مشاركة: #14
تحت القصف
Array
عادة، لا أحب التزام "القافية" في الشعر المنثور لأني أحسها متكلفة. ولكن أسلوبك الرائع في هذه القصيدة جعلني أتجاوز هذا.

قطعة شعرية رائعة حقاً ... استمري دائماً

:redrose:

واسلمي لي
العلماني
[/quote]


عزيزي العلماني
(f)(f)

أشعلتُ قنديلي بزيت كلماتكَ هذه
فتوهجّ بنور أجمل وأبهى ..
و برائحة أزكى ‏وأعتق

أشكرك بشدّة و فخورة برأيك

ونعم يا سيدي سأستمر .. فهذا ما أعشق


و لتسلم لي ولمن يحبونك
وما أكثرهم
:redrose:

تحياتي و مودتي
:yes:
أمان
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-08-2009, 10:56 AM بواسطة أمان.)
04-08-2009, 10:52 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هاله غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #15
تحت القصف
عزيزتي أمان

Arrayلا يا عزيزتي أنا لم أزيف الموقف والمشاعر
ولقد كنت صادقة بما كتبت و ربما أكثر من أيّ وقت مضى
[/quote]

أنا متأكدة من أنك لم تزيفي الموقف ولا المشاعر .. انها اللغة

سأوضح فكرتي أكثر و سأضيف الى ردي بعض نقاط ..

تأملي معي:

"أخلع" نفسي ... و كذلك "رتبت" ذاتي.. و "أرتدي" روح
توحي لنا ألفاظك بانفصال بين الطرفين -أنت و نفسك- فيبدو التزين و اطلاق عنان الانوثة كقرارات تتخذينها و تنفذينها و تطبقينها على "نفسك و ذاتك". بالتالي قد تكون تلك الذات أو النفس مرغمة على ذلك التزين و التعري و اطلاق عنان الجسد. ذلك هو ما قصدت حين قلت "افتعال" الدور. لست أنت صاحبة الافتعال و لكنها الألفاظ تحمله في أحشائها.

قولك "يزورني بعد الغياب فأخلع نفسي..."
أخلع هذه تعطي -الى جانب الانفصال- معنى "العنف" مع النفس مع أن الموقف الذي رسمتيه رومانسي بامتياز فهناك ظمأ ستين عام و غياب و و
من الأجمل استخدام لفظ ينم عن التوحد و انبعاث الحياة في روحك (بقدومه) كالقول مثلا: تنتفض روحي و أستحيل غانية .. فأنت هنا كل واحد أو طرفين يعزفان نفس اللحن .. و بالمرة فان تنتفض هذه مستقاة من التراث النضالي الفلسطيني الذي نراه في اخر القصيدة.

أما وصف الدجاجة بالزانية فكما تعلمين الزنى سلوك اثم و مكروه في ثقافتنا و لا تليق هذه الصفة في مشهد رغبة .. من جهة أخرى فان رؤيتك للدجاجة بتلك الصورة تؤكد قولي عن الانفصام و أنك تفعلين ما تفعلين رغما عنك (التزين) و الغانية .. الخ. لو قلتي ان الدجاجة تمارس الاغواء هي الاخرى -فتكون تكملة للمشهد- لكان ذلك أكثر توفيقا. فالخروج عن المألوف اللغوي و البيان يقتضيان الانسجام بين الألفاظ و المشهد الذي ترسمه .. لا يمكنني أن أستعمل ألفاظا قبيحة و أنا أتكلم عن جمال الطبيعة و لا أن اضع لوحة بركان في غرفة الطعام و لا أصف طلقات كلاشنكوف بزقزقة عصافير ولا صفعات على وجه مسكين بموسيقى جميلة .

كنت موفقة جدا حين شبهت أنينك بالعاصفة العاتية لأن الألفاظ كانت تنتمي لنفس المشهد و توحي بالقوة و الاندفاع.

قولك "انهزم حين أصبحت بين يديه عارية" .. الفكرة جدا عميقة لكن التعبير عنها "بدو تزبيط" و يستحق الجهد في ذلك.

الجزء الاخير ضعيف البنية .. و لذلك اقترح بعض غربلة.

كنت موفقة في استقائك من البيئة صورا و ألفاظا مثل الحصيرة .. النعناع .. الساقية .. الطحين .. الخبز .. الخ.

هناك كذلك التعبيرات الدقيقة التي أضفت الواقعية مثل : كمي المزركش .. اتكأ على ساقي .. الحصيرة المخططة ..

و التعبيرات التي أعطت القصيدة هويتها الفلسطينية مثل : القصف .. الاستشهاد .. الزيتون .. القطوف الدانية .. الشهيدين .. الخ

و هناك الكثير من الصور البلاغية البرجوازية الجمال.


نكتب مخطئة (و ليس مخطأة) كما ورد في ردك .. فعندما يكون الحرف قبل الهمزة مكسورا -يكسر عدوينك- نضع الهمزة على سن أو كرسي.

أخيرا

انها حقا قصيدة رائعة و يسعدني أن أقرأ لك المزيد.

:97:

04-13-2009, 08:40 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
coco غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #16
تحت القصف
العزيزة / هالة

ربما لا أتفق معك , فالحالة جد معقدة كما قال العزيز / تموز
الفكرة التي وصلتني أن المرأة هنا ليست تلك المرأة التي يقوم الإعلام ويتابعه الفن كثيرا بتصويرها رمزا للصمود والمقاومة بل هي المرأة بطبيعتها البشرية
الفكرة علي النحو التالي : المرأة هي السكن والاستقرار والحب وباعثة الحياة , نجح القصف في زعزعة كل تلك الثوابت فيها فاختلت الموازيين لديها , ورغم أنها أبية وصامدة كما تريدين إلا أنها مزلزلة من الداخل فاقدة للتوازن وبالتالي فإن قيما من نوع ( السكن والاستقرار والحب وبعث الحياة ) تفقد ركائزها لديها , هي مضطرة تحت ضغط النضال بالاستمرار في الدور ولكنها تفتقد الهدف والمعني لهذا الاستمرار وهنا هي ليست مزيفة إلا بأنها تفعل ذلك
الخوف هو الجو النفسي المسيطر علي القصيدة وهذا الخوف هو ما يجعلنا نحني رؤسنا حين نسمع صوت القذيفة رغم أننا نقاوم , وتصوير تلك الغريزة البشرية ليس بالشئ الخطأ أو المكروه في الفن بل الخطأ كله هو الابتعاد عن الصدق ولذلك يمكن أن نري تصويرا مثل ( كزانية ) غير مفتعل , وأنت عندما نظرت للتعبير كمتلقية تم جرحك بالحمولة الأخلاقية والدينية , رغم أنها تمارسه كفعل نبيل لأنها في هذه اللحظة وهي تتماهي مع الدجاجة لا تكون ذاتها الحقيقية التي تري أن الهدف من هذا الفعل ( الجنس ) هو بعث الحياة ونموها ورعايتها وهذا الجزء يتفق لو تأملت مع جزء الرحم الذي تخيطه لأجله لكي تلد له ( شهيدين جديدين ) , مسألة رتق الرحم الممزق هامة في هذا الموقف ( ونحن ننظر إلي النص ككل ) , عليها الاستمرار في طريق النضال رغم عبثية النتيجة إذ أنها في النهاية تصب في خانة الموت الذي هو عكس الهدف من تلك الخصوبة والبعث أو دور المرأة الحقيقي , إن المرأة تخلق شهداء جدد في كل مرة وهي حين تقول ( شهيدين جديدن ) فإنها بذلك تضرب عصفورين بحجر , فكأن نتيجة الفعل هو الموت دائما أبدا من وحهة نظرها ولكن في نظر ( الرجل أو خط النضال ) مقاومة واستمرارية في المقاومة , القيمة التعبيرية لحرف ( له ) يوضح لك ما أقصده أي أنها تعطي ما تلده للرجل لكي يجعله شهيدا , والسبب في ذلك أن فعل الولادة فعل مشترك بين الرجل والمرأة وبهذه الوضعية الوجودية فهي لا تملك هذا الكائن وحدها وإن كانت تحس أنه ملكها وحدها ( بفعل دور المرأة الطبيعي في الخلق – الحمل وأوجاعه والحميمية التي تحسها والطفل في أحشائها ولحظة الولادة ووجه الوليد وصرخته الأولي ولحظات الرضاعة – وهذه أمور لم يعشها الرجال )
في الجزء الأخير نفس الفكرة
أفنسيت يوم عاد أبي من هناك!!
و أودعني في أحشاءك‏
فاختبأ الشيطان في أحشائِيَ
هنا نفس ما يحدث لها ولكن في الماضي مع ( أمها ) وأبيها , ويمضي مع الأجيال كإرث دموي ولم تستطع الأم قتل تلك الحالة فيها لأنها ميراث منها جاءها من لحظة الممارسة الجنسية كأنها قد اختلطت مع الجينات المحددة للصفات الوراثية وهذه الفكرة نجد مثيلها عند القاص جمال الغيطاني بطريقة أوسع وأعمق في كتاب التجليات الجزء الأول علي ما أذكر ولو كانت كنبي في متناولي لنقلتها لك حين صور وقت غرس نطفته في رحم أمه وكان الأب مطاردا ومقهورا, فتلك النطفة الجزء من هذه النفس المطارة والمقهورة لا تنتج إلا مثيلها وهو رجوع يالفكرة للسيمياء القديمة
أعود فأقول أن الفكرة جد معقدة كما قال العزيز تموز قد نتفق معها أو نختلف ولكن لا نستطيع أن نرفضها ( كتصوير فني ) بحجة أنها ضد بعض الثوابت لدينا من مثل ضرورة المقاومة واستمرارها وووو إلخ , لأنها من الممكن أن تجعلنا في خندق المقاومة بتصوير ما فعله الاحتلال بنا , فلسنا حجرا دائما يقذف في وجه العدو ولكنه الحجر المحمل بآلامه ومخاوفه وبتناقضاته وأخيرا ببشريته , هو ليس حجرا مهزوما من العدو داخليا بل حجرا يعتصم بذاته محاولا حل تناقضاته

- أين هي الصور البرجوازية ؟ وما عيب برجوازيتها ؟ <_<


كوكو
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-13-2009, 01:22 PM بواسطة coco.)
04-13-2009, 10:11 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هاله غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #17
تحت القصف
عزيزي كوكو

Arrayهي مضطرة تحت ضغط النضال بالاستمرار في الدور ولكنها تفتقد الهدف والمعني لهذا الاستمرار وهنا هي ليست مزيفة إلا بأنها تفعل ذلك [/quote]

قولك هذا معناه أنك متفق معي .. هي مضطرة!

Arrayوأنت عندما نظرت للتعبير كمتلقية تم جرحك بالحمولة الأخلاقية والدينية[/quote]

لا يا عزيزي .. أنا لا يجرحني فكر عصور ما قبل اكتشاف الكهربا ولا أرى العلاقة الجسدية اثما. الشاعرة هي من يراها كذلك و هذا ما يعزز فكرتي عن الافتعال و الانشطار. فلأن المرأة "مضطرة" لممارسة دور الغانية رأت الدجاجة زانية و لم تراها في حالة اشتعال عشقا مثلا .. انه الاسقاط النفسي أو projection اذ نسقط ما بداخلنا على غيرنا.

رؤيتك للمرأة "كمضطرة" لمجاراة حاجات الرجل نتفق عليها فواضح أن المرأة تعاني فعلا لانها تريد القيام بدورها في رفد المسيرة النضالية بالشهداء و تريد اشباع الرجل الذي يحتاجها دمعا و جسدا لكن الاشكال في خذلان جسدها (الرحم الممزق) لها و هو مصدر و سبب الانشطار المباشر و هو نقطة غاية في الاهمية لم أتوقف عندها عند قراءتي الاولى.

Arrayأين هي الصور البرجوازية ؟ وما عيب برجوازيتها ؟[/quote]

كنت أقصد غنى الصور البلاغية بالجمال و لست أقصد أية معايرة أو عيب .. هو حدا بيصح له يكون برجوازي و بيقول لا؟ :D

:97:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-14-2009, 06:28 AM بواسطة هاله.)
04-14-2009, 02:24 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
coco غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #18
تحت القصف
حسنا عزيزتي / هالة وأشيد بك ناقدة جيدة في تناولك للقصيدة من ناحية اللغة والتصوير

كوني دائما هنا
please

كوكو
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-14-2009, 10:19 AM بواسطة coco.)
04-14-2009, 10:18 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمان غير متصل
Banned

المشاركات: 280
الانضمام: Apr 2007
مشاركة: #19
تحت القصف
عزيزتي هالة
(f)(f)

أشكرك على التوضيح

نعم أنا أردت أن أتحدث هنا عن امرأة تجتمع فيها متناقضات المشاعر في ذات اللحظة
فتسعدها و تتعبها وترهقها وتشوش الصورة والمشهد لديها في آن
والانفصال الذي تتحدثين عنه مقصود يا عزيزتي



ما أردته من قصيدتي بشكل عام هو التطرّق إلى حالة المرأة الفلسطينية ‏
في لحظات من المفترض أن تكون الأكثر حميمية و خصوصية وانتظاراً
لكنها لم تكن كذلك ‏
ولن تكون تحت القصف والرعب والخوف


والعلاقة الجنسية هي علاقة روحية قبل أن تكون جسدية
وأنت تعرفين يا هالة ‏
أن المرأة لا تستطيع منح نفسها والانصهار بالأخر
في أي لحظة‏
وهي تحتاج قبل ذلك لكثير من الصفاء الذهني والروحي والنفسي ‏
كي تكون متألقة ومعطاءة

فكيف يكون لها ذلك وهي لم تهضم طعامها بعد
وكان كل شيء محسوب باللحظة
وكأنها في امتحان ‏
عليها أن تجيب على كل الأسئلة قبل أن يرن الجرس

لذلك تخلع نفسها
لأن ذاتها لم تستقر بعد
لكنها مضطرة ‏


هذا بالإضافة لأنها تخشى ما تتمناه كل امرأة
تخشى أن تصبح أماً من جديد
وترتجف خوفاً
إذا أنها تدرك أنه سيلتحق بإخوته الشهداء
لكنها أيضاً مضطرة للإنجاب



حتى زوجها يا هالة لم يستطع
فبعد أن قامت بمجهود جبار لتسعده
اتضح أنه بحاجة للبوح لها أكثر من أي شيء آخر
وصورة من استشهد أو اعتقل أو.. من أصدقائه ‏
مازالت تتراقص أمام عينيه
متجذرة في عقله و لحمه و دمه




‏أما وصف الدجاجة بالزانية و ما قصدته بالخروج عن المألوف
فهو كمن يذهب إلى حفلة موسيقية في دار الأوبرا وهو يرتدي الشورت والفانيلا
فعادةً عندما تحضّر المرأة الطعام يشغلها أن تكون الوصفة شهية وأن تنال رضا كل من يتذوقها..‏
فتهتم بالمقادير والسعرات الحرارية و التزيين...الخ
لكنها هنا كانت مشوشة كما ذكرت ‏
وعندما سقط الوقت يا هالة
انتفضت إلى مطبخها وبدت لها الأشياء بصور غريبة
لقد كانت تحاول الإسراع والإبداع لكن عقلها كان يغرد خارج السرب تارةً
ويعود إليه تارةًَ أخرى ‏

هذا من ناحية ومن ناحية أخرى
أردت أن أشير من بعيد ‏
أنها في تلك اللحظة كانت حاقدة على الدجاجة التي تمددت في فرنها ‏
كما فعل العدو على أرضها بكل وقاحة ‏
لذلك قلت " هي أيضاً"‏

وللحديث تتمة
:blink:

تحياتي ومودتي
:yes:
أمان
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 04-16-2009, 03:36 PM بواسطة أمان.)
04-16-2009, 03:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
أمان غير متصل
Banned

المشاركات: 280
الانضمام: Apr 2007
مشاركة: #20
تحت القصف
Array
.. أنا لا يجرحني فكر عصور ما قبل اكتشاف الكهربا ولا أرى العلاقة الجسدية اثما. الشاعرة هي من يراها كذلك و هذا ما يعزز فكرتي عن الافتعال و الانشطار. فلأن المرأة "مضطرة" لممارسة دور الغانية رأت الدجاجة زانية و لم تراها في حالة اشتعال عشقا مثلا .. انه الاسقاط النفسي أو projection اذ نسقط ما بداخلنا على غيرنا.

[/quote]

العلاقة الجسدية ليست إثماً من وجهة نظري يا عزيزتي
وأتمنى أنني وفّقت بتوضيح مقصدي قبل قليل
:bouncy:


Array
كنت أقصد غنى الصور البلاغية بالجمال و لست أقصد أية معايرة أو عيب ..
هو حدا بيصح له يكون برجوازي و بيقول لا؟
[/quote]

شكراً أيتها البرجوازية باقتدار
:redrose:

تحياتي ومودتي
:yes:
أمان
04-16-2009, 05:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مسرح تحت القصف Reef Diab 0 635 05-25-2011, 07:15 AM
آخر رد: Reef Diab

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 4 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS