{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
محاولة جديدة لقرآن جديد
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #11
محاولة جديدة لقرآن جديد
د. نائل

تحياتي

استكمالا لما طرحته في مداخلتي السابقة تحت عنوان:
Arrayأولا: استخدام خاطئ لكلمات في غير معناها. [/quote]
ادلف الى احد خصائص النص القراني غير النسق او الاسلوب البلاغي الادبي الرائع خلال التعرض لنصك.

ثانيا:النص اهتم كمعظم النصوص السابقة بالعذاب الالهي و الوعيد و خلا عما يحتويه القران من تعريف بالله تعالى و اسمائه و صفاته و افعاله و خلا من التشريع و الاحكام التي يجب ان تسيق العوعيد بالعذاب او الوعد بالثواب.
و من اعجاز القران هو تشريعاته و احكامه التي استطاعت ان تحول الانسان العربي في فترة وجيزة من وثني يعبد الاصنام و يستحل الخمور و االميسر الى مؤمن بالله الواحد الاحد و بالامتناع عن شرب الخمر و الميسر . و قد تبدلت الحال في الجزيرة العربية من حروب بين القبائل و الاغارة من قبل القوي على الضعيف كما قال زهير بن ابي سلمى:
ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم

و انقلب حال العداوة الى اخوة بنعمة الله:
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ {آل عمران/103}
و التشريع القراني هو وحده الذي استطاع اجتثاث الخمر و الزنا و الربا من المجتع ببضع ايات فقط:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة/90}
وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً {الإسراء/32}
و غير مفاهيم المجتمع عن الحرية و المساواة:
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ {الحجرات/13}
و المعجز هو ان القران جعل ضمير الانسان هو الرقيب عليه الى اجتناب النواه و اتيان الاوامر فلا رقابة عليه من مجتمع او قانون الا مراقبته لله سبحانه و تعالى:
} وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ {البقرة/235}
يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ {غافر/19}
يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا {النساء/108}
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-06-2008, 09:51 PM بواسطة الصفي.)
03-06-2008, 09:42 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
noooneh غير متصل
Banned

المشاركات: 114
الانضمام: Jul 2007
مشاركة: #12
محاولة جديدة لقرآن جديد
خريطة حوار مبدئية

قبل البداية هناك شكر خاص إلى العزيز "الصفي" الذي أسبغ علي شرفاً (بالتأكيد أستحقه) بمنح موضوعي الوقت الذي كنت أتمناه من المهتمين والذي لا أدخر جهداً في مجاراته بدوري، فهذا الموضوع نتيجة بحث وتدقيق وجهد وتعب فكري ونفسي وليس مجرد (قعدة صفا) ونتيجة "كاسين ويسكي" في آخر السهرة... أنتظر من هذا النقاش أن يوصلني حقاً إلى إجابات أكثر إقناعاً.

وكي لا أتهم بأنني أحول الموضوع إلى نقاش سفسطائي آخر أو أنني غرّ جديد أحاول استعراض عضلاتي الفكرية التافهة وثقافتي الإسلامية الضحلة سأضع خريطة لي أنا وأخي (الصفي) تفترض أنني الملحد الواقف في أقصى يسار الشاشة بينما هو السلفي الواقف على يمين الشاشة... إن أي بشري يهتم بهذا الموضوع أو لا يهتم به سوف يعتقد بأحد اعتقادين اثنين لا ثالث لهما: فالقرآن إما منزّل كما هو من عند العزيز الحكيم وأراه الآن (البشري لا القرآن) يتجه ليتخذ مكانه على يمين الشاشة بجانب "الصفي" أو أن القرآن في رأيه ليس كذلك (مع كل التنويعات التي يمكن أن يحتويها هذا النفي) فأراه يقف بجانبي على يسار الشاشة.... لا يوجد أي حل وسط بين هذين الاثنين وإن وجد هذا الحل الوسط فصاحبه ينتمي إلى فريقي أنا بالتأكيد.

إن ما نتفق عليه مبدئياً هو الكتاب ذاته، فهو كتاب له كل المظاهر الفيزيائية التي يمكن أن تثبت وجوده مادياً، وإذا ادعى أحد ما أن هناك مصدراً سماوياً للكتاب فالبينة على من ادعى (رغم أنه من الصعب الإتيان بعلة فيزيائية لقضية ميتافيزيقية) ورغم ذلك سأتناسى موضوع البينة وأفترض أنني لا أهتم على الإطلاق بمصدر هذا الكتاب سواء نزل بالفاكس من السماء أو كان جدي اقتطفه من مذكراته الموضوعة تحت السرير.... أريد أن أناقش الكتاب في ذاته دون نقد مصدره أو الدخول في تفاصيل كاتبه الشخصية، ولا حرج لدي في أن أنقد أعمال الرب ذاته. بالتالي أنا أخلط الأوراق بعد أن ضيعت وقتي ووقتكم في فرز الفريقين. لكن مهلاً....

لو افترضت أن الله (الإله الإسلامي على اختلافه لدى الإسلاميين) واقف مع الفريق اليميني بالضرورة والقرآن واقف بيننا في المنتصف فالفريق اليساري إذاً (أي فريقي) يريد أن يفنّد القرآن كي يصل إلى فهم أوضح لله الواقف على اليمين.... أي أن يعبر المتاهة في المنتصف كي يصل إلى الله في أقصى اليمين.

الفريق اليميني على العكس تماماً يفترض أنه الآن في هذه اللحظة واقف بجانب الله مباشرةً وبالتالي فلا حاجة له بالأصل لعبور المتاهة. إن قراءته للقرآن أصلاً لن تغير فكرته حول الله أو تلونها بلونٍ جديدٍ (من مبدأ التعرف على شخصية الكاتب من خلال ما كتب) بل القراءة هي ما سيتم التلاعب بها كي تخدم الصورة الأساسية..... أي إن الفريق اليميني يفصّل فهمه للقرآن تفصيلاً على صورة الله التي لديه. بل إنه يخترع مفردات جديدة وقواميس جديدة وأبواباً لغوية خلفية كي يبرّر الآيات العويصة في قرآنه، والكلمة التي كانت تعني "بسطناها" تصبح بعد عامين "كوّرناها" كي يحتفظ الإعجاز القرآني بنفسه. الفريق اليميني لا ينقد بل يظهر انبهاره وإعجابه بالأسلوب الإلهي والإعجاز اللامتناهي.... ويستدل على الإعجاز القرآني بأن القرآن ذكر ذلك.... ثم يؤكد أن القرآن محفوظ ولا يمكن أن يمسّ بأي تغيير أو تبديل... والدليل.... القرآن يقول ذلك عن نفسه أيضاً!!!!.... وهكذا نفسر القرآن بعد الجهد بالقرآن.

هذه المقدمة أو الخريطة التخيلية (التي تعبر عن فهمي للموضوع حتى وإن كان خاطئاً) تتطلب من كل من يشارك في الحوار أن يتناسى مصدر القرآن ويحكم عليه ككتاب وكلغة وكتاريخ.... لا أكثر، وهكذا يتجه كل من الفريقين إلى الوسط كغاية نهائية. وحين ندخل في دوّامة الحديث عن الكمال الإلهي وفهمنا القاصر للمعاني وكوننا نقطة في بحور الحكمة والعلم الربانية.... يسقط النقاش من رفوف الحوار إلى هاوية تضييع الوقت فيما لا فائدة منه ترجى
03-08-2008, 01:43 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
noooneh غير متصل
Banned

المشاركات: 114
الانضمام: Jul 2007
مشاركة: #13
محاولة جديدة لقرآن جديد
قعدة "صفا" مع "الصفي"

فاجأني الصفي حين بدأ بالدخول في لعبة (مثل – شبيه – نظير) التي تريد أن تمط المصطلحات. ففي الفيزياء حين يتفضل المعلم ألبرت أينشتاين في أن يتحدى العالم في الوصول إلى سرعة الضوء، يتهمه البعض بالمبالغة والبعض بالجنون لكننا نعرف جميعاً كيف تقاس سرعة الضوء وكيف يتضح إذا ما استطعنا أن نأتي بمثل هذه السرعة أم لا. وإذا أردت أن أطرح مقياساً وفق رؤيتي الشخصية فمقياسي سيصدم البعض... :25:

كي نحدد ما إذا كان هذا النص "مثل القرآن" نفترض أننا وضعناه كله أو جزءاً منه في سياق القرآن المحمدي ثم نطلع عليه شخصاً لم يسبق له أن قرأ أياً منهما فإذا اعتبرأن النصين متداخلان وميز بينهما يكون نصي قاصراً مقارنة بالأصل، طبعاً لن يحدث هذا لأن الإيحاء التقديسي للقرآن سيحجب السيالة العصبية عن دماغه ويحول قراءته إلى فعل انعكاسي.... لكن لنتوقف عن اللعب بالألفاظ، لم يكن الرسول محمد رئيساً لمجمع اللغة العربية ولا مديراً للمجمع الفقهي في شبه الجزيرة العربية. كان يتحدى البدو والأعراب، ومن الطبيعي أن يكون العديد قد حاولوا تقليد هذه التجربة بطريقة أو بأخرى لكن فطرتهم كانت تصوغ كلامهم صياغة شعرية وهذا ما كان يجعل المقياس مقلوباً ويرجح الكفة لصالح النبي محمد. وإذا وضعنا هذا النص الذي كتبته في سياق القرآن وتلقينا الحكم عليه ممن لم يقرأ القرآن سابقاً بشكل جيد لما استطاع –دون إيحاء مسبق – أن يفرق بين الاثنين من حيث الأثر النفسي، وذلك بغض النظر عن إدخالي أفكاري اللادينية في سياق النص الذي كتبته.

والآن إذا دخلنا في تفاصيل أكثر... حول ما انتقدني به الصفي لغوياً، أود أن أذكره أن هذه المعاني التي يريد أن يقاتلني بها هي معاني القرآن، وهو يشعرني بذلك أن القرآن هو الذي اخترع اللغة العربية وأن كل معنى يرد في القرآن فهو المعنى العربي الخالص والدقيق... ما زالت هذه النظرة تخيب أملي للأسف إذا أنني لا أملك الحظ الذي سنح لمن قبلي في أن أخترع كلمات جديدة وأدسها في نصوصي فأخترع لغةً أخرى....

كنت قد جهزت نقداً لاذعاً لنصي "شبه القرآني" لكنني سأؤجله ريثما أتناول نقد الصفي لي:

Array إن الله لا يستحي أن يغشى : فالحياء يكون من الذي يستصغره او يستهجنه او لا يقدره الناس. كقوله تعالى:
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً
او
لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ [/quote]
لا يستحي: يقصد بهذا التعبير اللغوي في النص الذي كتبته "لا يرى حرجاً" وعلى هذا درجت العرب في كلامها كقول الشاعر:

وإنِّي لأَسْتَحْيِي أَخي أَنْ أَرى له عليَّ من الحَقِّ، الذي لا يَرَى لِيَا

أما معنى الكلمة في لسان العرب ومختار الصحاح - وهو المعنى القرآني الذي قصدته حضرتك في سياق النقد- فلا علاقة له بما يستهجنه أو يستصغره أو ينبذه العامة لا من قريب ولا من بعيد (ولربما أنت من فهم معناها خطاً) وهي بمعنى (يستبقي).... والآية التي وضعتها كمثال "إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها...." يوضح تماماً هذا المعنى.... ومنه أخذت "ويستحيون نساءكم"... على كل حال كان هذا مثالاً جيداً عن طريقة ليّ عنق الآية القرآنية وفق ما نراه مناسباً.

Array أولم يروا من قبلهم الأمم كيف كانت دثيرا
الاصل دثر يدثر بمعنى يغطي و الدثار هو ما يتدثر به.
و اذا قصد بدثيرا اي اندرسوا , كما قال الشاعر:
في فِتْيَةٍ بُسُطِ الأَكُفِّ مَسَامِحٍ،
عند القِتالِ قَدِيمُهُمْ لم يَدْثُرِ

فالاولى كان يقدم طغيانهم على على عاقبته : إذ طغت فدمرناها تدميرا [/quote]
لم أفهم نقطتك.... نعم كان الدثور بمعنى الدروس والانمحاء... وفعلاً كان طغيانهم مقدماً على عاقبته... وكانت سابقتها مخصصة للحديث عن حال الأمم ثم أعقبها الحديث في الآية التالية عن طغيان الأمم ثم عاقبة الإله.... لا تناقض. (لكن أعجبتني قضية "الأولى" هذه وكنت أتمنى لو وجدت منها نسخاً في الكتب الإسلامية الناقدة للقرآن :10:)

Array أن يغشى رؤوس الجبال فتهبط عليهم
فالله تعالى لا يَغشي و انما يُغشي ( الاول فعل ثلاثي و الثاني فعل رباعي) . امثلة:
الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا
إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السَّمَاء مَاء لِّيُطَهِّرَكُم [/quote]
يغشى (الثلاثي وبالألف المقصورة) بمعنى يضرب وبالتالي فمعنى الآية أن الله يضرب رؤوس الجبال فتنهار عليهم.. إلخ

Array إنّا خلقنا كل شيءٍ فقدّرناه تقديرا (7) ثم خلقناه فقدّرناه تقديرا (8) ثم خلقناه من بعد ذلك خلقاً أخيرا (9)
فالشئ نفسه لا يخلق اكثر من مرة. اما الايات:
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {المؤمنون/14}
لا يتكرر خلق النطفة ولا خلق العلقة و لا خلق المضغة. بل النطفة تخلق علقة و العلقة تخلق مضغة و المضغة تخلق عظاما ثم النشأة الاخرى لكل مجموع الانسان . [/quote]
هذا بعينه هو اللعب بالألفاظ.... لن يفيدك أن تغير اسم هذا الكيان المادي كل عشر دقائق. سيبقى هو نفسه موضوع التجربة في كل مرة... وبالتالي أنت تتحدث عن عمليات متصلة متسلسلة فيما تسميه انت بالخلق... وبالتالي أنت تتحدث عن عملية تسمى تكرار الخلق أي (التخليق) إذا أخذنا صيغة المبالغة من الفعل. الصيغة التي ستجدها بنفسك في الآية الخامسة من سورة الحج: "فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ"... طبعاً انا أناقشك فيما ورد لديك ضمن القرآن المعروف ومن الناحية اللغوية، لن أناقشك طبياً حول هذه المسألة فالآية التي ذكرتها كارثة علمية لكل من قرأ عشر صفحات عن علم الجنين....

Array فمن اتبع سبيل الكاذبين ارتدّ في الآخرة خاسراً مقهورا (10)
الردة و الارتداد هي التحول و الرجوع :
ارتد : تحوّل. وفي التنزيل: من يرتدد منكم عن دينه؛
والاسم الرِّدّة، ومنه الردَّة عن الإِسلام أَي الرجوع عنه. وارتدَّ فلان
عن دينه إِذا كفر بعد إِسلامه. وردَّ عليه الشيء إِذا لم يقبله، وكذلك
إِذا خَطَّأَه. وتقول: رَدَّه إِلى منزله ورَدَّ إِليه جواباً أَي رجع.
لذا فلا يصح القول بان من اتبع سبل الكاذبين ( تحول او رجع) خاسرا مقهورا .
يقول تعالى:فَلَمَّا أَن جَاء الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {يوسف/96}
فيعقوب كان اصلا مبصرا و فقد بصره ثم ارتد مبصرا. [/quote]
الارتداد ليس التحول (وكذب عليك صاحب لسان العرب لأجل عيون القرآن) بل هو الرجوع ولا شيء سواه.... الارتداد لا يكون إلا لما كان سابقاً فتركته ثم عدت إليه ولا يصح أن ترتد إلى شيء لم يكن لك به عهد من قبل... وهذا هو الفرق بين الارتداد والتحول... ولو كان كلامك صحيحاً لما صح ان تقول العرب "ارتد على أعقابه"
معنى الآية واضح.... ارتدّ الكافر إلى الله أي رجع إلى الله خاسراً مقهوراً، كما في الآية: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ} البقرة85 ... أما قضية أنه كان بالأصل عند الله فتستطيع أن تناقشها ميتافيزيقياً على راحتك.... :10:

Array ومن ضلّ بعقله
فالعقل لا يضل بل الهوى هو الذي يضل:
أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ
و في هذا العدد تناقض مع الذي يليه اذ فيه اعلاء للعقل و وعيد لمن ترك العقل:
إنا زيّنّاكم بالعقل وجعلناكم آيةً فمن ترك عقله واتبع الضالّين فسيصلى سعيرا (12) [/quote]
الباء حرف جر أصلي له ثلاثة عشر معنى وأحد هذه المعاني هو المصاحبة كأن تقول "اذهب بأمان الله" أي "مع أمان الله" أو "مصحوباً بأمان الله" والمعنى هنا مشابه أي "من ضل وعقله موجود لم يذهب"... :con_razz:

Array وما كان من الذين من قبلكم إلا أن قالوا هذا ما كان عليه أباؤنا فسيصلون جحيما (13)
و لماذا يصلوا جحيما ؟ هل بمجرد ان قالوا : هذا ما كان عليه ابائنا بدون ان نفهم ماذا قال اباؤهم اذ ان العدد السابق لهذا لا يوضح ماذا قال اباؤهم: [/quote]
نعم سيصلون جحيماً بمجرد أن تمسكوا بما هم عليه تقليداً لآبائهم... مالك إنت ومالي يا أخي!!! :P

Array وإن تسلموا لله كما أسلموا لآلهتهم فما يرى الله من إيمانكم إلا كفراً وفجورا (14)
امر عجيب و غريب ان يسلم الناس لله ثم يرى الله ايمانهم كفرا و فجورا:
فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا {الجن/14} [/quote]
بدأت تناقش في المعاني والأفكار التي وضعتها أنا في النص لتخدم أفكاري، بينما الأحرى أن تنقد النص. تريد أن تلومني على ذلك؟.... لنبدأ إذاً حواراً فلسفياً فيما إذا كان الإيمان الأعمى والتقليد يحسب إيماناً محموداً عند الله أو لا يحسب.... هذه قضية أخرى....

Array إن الله لا يسمع الشفاه التي ترتّل ويسمع القلوب التي ترتّل فلا تجعلوا من الله لاتاً ولا عزّى واجعلوا لله سبيلا (15)
لا يصح القول بان الله لا يسمع لانه وصف نفسه بانه ( سميع) و القلوب لا ترتل و لا يسمع منها شئ. كما ان الله هو الذي يجعل للناس السبيل و ليس العكس:
أَوْ يَجْعَلَ اللّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً {النساء/15} [/quote]
هذا النقد من باب "الخطوط الحمراء" ليس نقداً توجهه لملحد يقلد القرآن... وبغض النظر عن لا منطقيته الواضحة فإن السماع يأتي بمعنى القبول كما في آية من القرآن: {وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ}الروم53... ومن الواضح أنه إذا كان الشجر يسبّح والحجر يسجد (إلى آخر هذه الأنواع من الميتافيزيقيا) فمن الممكن أن يرتل القلب (انفتاح وانغلاق الصمام التاجي والصمام مثلث الشرف قد يدرس إيمانياً :confused:) لكنني أرى بصفتي كاتب هذا النص أن الترتيل قد يتخذ معنى حسياً معنوياً لا مادياً مجرداً.... أما جعل السبيل لله فهو تيسير السبيل لله كما في قول النبي محمد: "يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا". وقد رفعته في هذه الآية فجعلته بمثابة جعل السبيل وكأن من سهّل الطريق هو الذي صنع الطريق ذاته (وأسمح لك بأن تدرسه كأسلوب من أساليب بلاغتي القرآنية) :lol:

أستغرب كيف تدرس نصّي بسطحية لمجرد أنه ليس القرآن الحقيقي... ولو عاملت نصّك القرآني بنفس السطحية التي تعامل بها نصّي لكنت الآن تقف معي على الجانب الأيسر.

Array لو شاء الله تسبيحاً لسبّح له من السماوات والأرض ولو شاء لخلقكم أنعاماً ثم آمنتم وكان ذلك على الله يسيرا (16)
لا يقال لو شاء الله تسبيحا . كلمة تسبيحا زائدة و حشو . الاصح : لو شاء الله لسبح له من في السموات و الارض ( هم فعلا يسبحون: يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {الحشر/24} ). و لا يقال للانعام : آمنت. فهي غير عاقلة. [/quote]

برافو برافو، هذا هو معنى الآية وقد حزرته: الأنعام غير عاقلة، البشر الذين يؤمنون دون أن يعقلوا هم كالأنعام أو أضل سبيلا، ولو أراد الله للإنسان أن يؤمن بغض النظر عن عقله لخلقه بهيمة

يبدو أن الله أيضاً يزيد أحياناً ويحشو (ولا إيه يا باشا؟):lol22:.... الفعل شاء قد يأتي متعدياً كما في الآية: {وَلاَ أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ}الأنعام80

بعدين على قولة الست أم كلثوم (حيرت قلبي معاك)... القلوب لا تسبّح ومسكتها علي واحدة وبعدين يسبّح له ماااااااااااااااا في السموات وما في الأرض... فيه بيننا تار لا مؤاخذة؟

Array إنما كرّمنا الإنسان وجعلنا له العقل ليتدبّر في الكون تفكيرا (17)

انما اداة استدراك لشرح ما قبلها :
لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ {الممتحنة/8} إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ
و لكنها في هذا العدد ليست استدراكا او شرحا لما قبلها [/quote]
أولاً ليست إنما أداة استدراك وليس هناك أكثر من الأمثلة القرآنية على أنها ليست كذلك (ما زبطت) أما حول ما إذا كانت هذه الآية مقابلاً لما أتى قبلها، فهذا أمر أتركه لبداهتك وفطنتك... لكن كي أسهل عليك الأمر أذكّرك في أن سابقتها كانت تتحدث عن الله لو شاء أن يخلق البشر أنعاماً، ثم أتت الآية اللاحقة كي تذكر بأن الله كرم الإنسان عن الأنعام بعقله ليتدبر

Array لا يصح القول تدبر تفكيرا بل تدبر تدبيرا او تفكر تفكيرا مثل تبر تتبيرا:
وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا {الإسراء/7}
وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا {الفرقان/39}
و الغريب انه قال في العدد 22 :
إنما هي لمن تدبّر فيها تدبيرا (22) [/quote]
ما غريب إلا الشيطان حبيبي... ليس هناك أي خطأ في اللغة العربية في أن ينوب عن المفعول المطلق ما هو "كمثله" في المعنى وإن اختلف عنه في المبنى.... ومن أمثلة ذلك استبدال "يفتري على الله افتراءً" بقوله "يفتري على الله كذبا"... لا تقرر من نفسك ما يصح وما لا يصح لمجرد إرضاء غرورك الفكري

في الحقيقة كنت أتمنى أن أجد من النقد ما هو أفضل من ذلك.... انتقلنا من محاولة إيجاد الأخطاء إلى محاولة إملاء ما يجب أو لا يجب علي أن اقوله.... لا أقول إن نصّي كامل ففيه من الأخطاء المقصودة وحدها الكثير.... لكنني مع ذلك كنت آمل ما هو أعلى مستوى في النقد من ملاحقة آياتي بآرائك الشخصية.

لن أتعرض لموضوع الأفكار والتشريع فهو يدخل في إطار بحث الإسلام كمنظومة تشريعية سياسية... وعلى كل حال فإن الغالبية العظمة الساحقة مما أتى به الإسلام نقله بالنص والحرف عن الديانة اليهودية .... ولست مسؤولاً عن جهل أي ناقد للقرآن بعلم الأديان المقارن، أو حقيقة أن المسلم لا يملك أدنى معرفة بالديانة اليهودية.

كانت هذه هي جلستي مع عزيزي الصفي... وأتمنى ألا يكون قد ضايقه أسلوبي الساخر أحياناً فأنا مبسوط جداً بما طرحه وأسعد بصداقته رغم اختلاف وجهات النظر، لكنني أتمنى أن يتعامل معي بجدية أكثر وإخلاص أكبر.... ما يزال اهتمامه بموضوعي ضئيلاً أو ربما ما تزال أدواته بحاجة للتطوير كي يدخل في نقد بهذا المستوى.

د.نائل
03-08-2008, 01:51 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
noooneh غير متصل
Banned

المشاركات: 114
الانضمام: Jul 2007
مشاركة: #14
محاولة جديدة لقرآن جديد
قبل أن أبدأ في نقد نصي أود المرور بسرعة على بقية الشباب

أعتذر كثيراً من زميلي الزعيم رقم صفر (الميت أصلاً:10:) عن الإجابة على نقده بالتفصيل، فهو لا ينتقدني بقدر ما يطلب مني شرحاً للمفردات والأفكار، وأنا لم أخطط بعد أن أصدر تفسيراً لقرآني (ربما يأتي بعدي علماء يقومون بهذا الدور)... النص صحيح لغوياً بالتأكيد ولن تجد تنويناً ناقصاً أو زائداً.... فقط اقرأ النص ببعض التركيز (وبخشوع شوية:10:)

لو كنت أود تصحيح نصي لكان من الأولى تصحيح القرآن لأن الأخطاء التي فيه تؤثر على مليارات البشر لكن أنا (مين اللي شايلني من أرضي يعني؟)... في كل الحالات فقط يجب أن تضع في الحسبان أن نصي كتب مرة واحدة بينما الآيات القرآنية جمعت من أماكن ومناطق مختلفة ورواة مختلفين وحتى مساحات زمنية مختلفة.... أي إن ما تقرؤه حضرتك هو عبارة عن شذر مذر.... آية نزلت بعد الفتح ثم آية أخرى نزلت قبل الفتح بعامين ثم آية ثالثة نزلت في تبوك ورابعة نزلت في المدينة، وسورة نصفها مكية ونصفها مدنية.... لا ترتيب مكاني ولا زماني إلا في بعض السور التي نزلت دفعة واحدة وهي تعد على أصابع اليد.... لذلك وجب التنويه.

عزيزي حامد ابراهيم إمام
أولاً أنا لم أذكر تماثل صياغة القرآن مع صياغة الأدب الجاهلي رغم أنني لم أنفِ ذلك أيضاً.... من ناحية ثانية لم أذكر أن نصوصي مقدسة ولم أذكر أنها صالحة لكل زمان ومكان إلى أبد الآبدين (أشك جازماً بصلاحية القرآن لكل زمان ومكان أيضاً)... إذا كنت ستستمر في اختلاق الكلام على لساني فسوف أضطر إلى التوقف هنا وتركك تحارب طواحين الهواء وحدك.

أنصحك بقراءة كتاب بعنوان "في الشعر الجاهلي" لعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين... طبعاً أتحدث عن النسخة الممنوعة التي أعيد نشرها حالياً من قبل دار (رؤية) للنشر في مصر.... حديثك عن الأدب الجاهلي يوحي بأنك لا تملك فكرة عن الأدب الجاهلي. وخصوصاً عن علاقته بالقرآن.

أخيراً القرآن لم يكن النص المقدس الوحيد الذي يمكن أن يقرأ على سبع قراءات.... اللهجات كانت سبعة في شبه الجزيرة وذلك أمر لم يخترعه محمد.... فرفقاً بالعقول، ورفقاً بالكلمات

د. نائل
03-08-2008, 01:53 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #15
محاولة جديدة لقرآن جديد

الاستاذ noooneh
تحياتي
سابدا اولا بملاحظتك التالية:


Arrayفي الحقيقة كنت أتمنى أن أجد من النقد ما هو أفضل من ذلك.... انتقلنا من محاولة إيجاد الأخطاء إلى محاولة إملاء ما يجب أو لا يجب علي أن اقوله.... لا أقول إن نصّي كامل ففيه من الأخطاء المقصودة وحدها الكثير.... لكنني مع ذلك كنت آمل ما هو أعلى مستوى في النقد من ملاحقة آياتي بآرائك الشخصية.[/quote]


اتمنى ان تجد محاولة بل محاولات افضل لنقد فهناك كثيرون ممن هم ابرع مني. فقط لا ار مشكلة في اقتراح و ليس املاء ما يجب او لا يجب , لان القول بان هذا التعبير خطأ بدون تقديم الصحيح قد يفسر بانه ( مغالطة) و السلام.
جوهر نقدي لنصك هو:
حسب ( اعترافك) فيه من الاخطاء ( المقصودة) الكثير , و غير المقصودة اكثر.
لن ابين صحة ما ذهبت اليه في نقدي و ردودك حتى لايصبح الشريط ( ملاواة). و
لكني ساضع لك نقطتين لتتاملهما:

Arrayبل إنه يخترع مفردات جديدة وقواميس جديدة وأبواباً لغوية خلفية كي يبرّر الآيات العويصة في قرآنه، والكلمة التي كانت تعني "بسطناها" تصبح بعد عامين "كوّرناها" كي يحتفظ الإعجاز القرآني بنفسه[/quote]

بسطناها و دحاها و سطحت و كورت كلها تفيد الشكل الدائري البيضاوي .و من فهم سطح بمعنى flat فذنبه على جنبه لانه لا يعرف الاشكال الهندسية و الا اللغة العربية التي تعرف السطح بانه الوجه الخارجي للشئ و البسط و المد باللانهائية.

Arrayفاجأني الصفي حين بدأ بالدخول في لعبة (مثل – شبيه – نظير) التي تريد أن تمط المصطلحات[/quote]

هل تقصد طال عمرك بان معنى هذه الكلمات واحد؟


خلاصة مداخلتي الاولى: ليس القصد بالمثلية النسق او الاسلوب فقط.
03-08-2008, 11:01 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الزعيم رقم صفر غير متصل
الميت أصلا
*****

المشاركات: 4,354
الانضمام: Dec 2004
مشاركة: #16
محاولة جديدة لقرآن جديد
Array
قبل أن أبدأ في نقد نصي أود المرور بسرعة على بقية الشباب

أعتذر كثيراً من زميلي الزعيم رقم صفر (الميت أصلاً:10:) عن الإجابة على نقده بالتفصيل، فهو لا ينتقدني بقدر ما يطلب مني شرحاً للمفردات والأفكار، وأنا لم أخطط بعد أن أصدر تفسيراً لقرآني (ربما يأتي بعدي علماء يقومون بهذا الدور)... النص صحيح لغوياً بالتأكيد ولن تجد تنويناً ناقصاً أو زائداً.... فقط اقرأ النص ببعض التركيز (وبخشوع شوية:10:)
[/quote]

طيب براحتك لا أحد يجبرك على الرد و لا مشكله اصلا فى ان ترد و عدم ردك لا يعنى مطلقا أننى على صواب

و لكن يجب الذكر بأن كتباتك ليست مثل القران و إصرارك على انها مثل القران لا يعنى مطلقا انها مثله فهذا ما تظن لان الواقع و بسهوله ينفى التماثل مع القران مع ملاحظة ان التحدى فى التماثل و ليس فى التطابق

يعنى لم يطلب منك انت تكتب القران نفسه و لكن اكتب كتاب اخر يماثله فى الطريقه و يختلف فى المعنى التحدى فى طريقة القران الكريم

و إن أردت الإستمرار مع الصفى فهو أستاذنا جميعا و أخونا الاكبر لا مشاكل

بس لى رجاء

فهمنى إزاى كده الواحد يرتد فى الأخره

اللى افهمه ان الواحد يرتد فى الاولى

انما يرتد فى الاخره دى يعنى ايه ؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-09-2008, 04:28 AM بواسطة الزعيم رقم صفر.)
03-09-2008, 04:24 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
كميل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 251
الانضمام: Nov 2004
مشاركة: #17
محاولة جديدة لقرآن جديد
استاذن استاذنا الصفى جزاه الله خيرا , فى توجيه سؤال بسيط لصاحب الموضوع ..


معلوم ان من خصائص النص القرآنى انه مكون من محكم و متشابه

فاين هو المحكم فى السورة التى الفتها ؟



فى انتظار الجواب
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-09-2008, 07:26 PM بواسطة كميل.)
03-09-2008, 06:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الصفي غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 4,035
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #18
محاولة جديدة لقرآن جديد

كتب noooneh

Arrayأما معنى الكلمة في لسان العرب ومختار الصحاح - وهو المعنى القرآني الذي قصدته حضرتك في سياق النقد- فلا علاقة له بما يستهجنه أو يستصغره أو ينبذه العامة لا من قريب ولا من بعيد (ولربما أنت من فهم معناها خطاً) وهي بمعنى (يستبقي).... والآية التي وضعتها كمثال "إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضة فما فوقها...." يوضح تماماً هذا المعنى.... ومنه أخذت "ويستحيون نساءكم"... على كل حال كان هذا مثالاً جيداً عن طريقة ليّ عنق الآية القرآنية وفق ما نراه مناسباً.[/quote]

صديقي العزيز
الفعل الاول ماخوذ من الحياء :
( فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء) {القصص/25}
ويقال
للمُنْقَبِض عن الطعام: ما الذي حَشَمَكَ وأَحْشَمكَ، من الحِشْمَةِ وهي
الاستحياء. قال أَبو زيد: الإبَةُ الحَياء، يقال: أَوْأَبْتُه فاتّأَبَ أَي
احتشم.
::
قال ابن بري: شاهد الحياء بمعنى الاستحياء قول جرير:
لولا الحَياءُ لَعَادني اسْتِعْبارُ،
ولَزُرْتُ قَبرَكِ، والحبيبُ يُزارُ
وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: الحَياءُ شُعْبةٌ من
الإيمان؛ قال بعضهم: كيف جعَل الحياءَ وهو غَرِيزةٌ شُعْبةً من الإيمان وهو
اكتساب؟ والجواب في ذلك: أَن المُسْتَحي ينقطع بالحَياء عن المعاصي، وإن
لم تكن له تَقِيَّة، فصار كالإيمان الذي يَقْطَعُ عنها ويَحُولُ بين
المؤمن وبينها؛ قال ابن الأَثير: وإنما جعل الحياء بعض الإيمان لأَن الإيمان
ينقسم إلى ائتمار بما أَمر الله به وانتهاء عمَّا نهى الله عنه، فإذا حصل
الانتهاء بالحياء كان بعضَ الإيمان؛ ومنه الحديث: إذا لم تَسْتَحِ
فاصْنَح ما شئتَ؛ المراد أَنه إذا لم يستح صنع ما شاء، لأَنه لا يكون له حياءٌ
يحْجزُه عن المعاصي والفواحش؛ قال ابن الأَثير: وله تأْويلان: أَحدهما
ظاهر وهو المشهور إذا لم تَسْتَح من العَيْب ولم تخش العارَ بما تفعله
فافعل ما تُحَدِّثُك به نفسُك من أَغراضها حسَناً كان أَو قبيحاً،
و منه قوله تعالى في الاحزاب:
( إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا {الأحزاب/53}
} إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ {البقرة/26}
و هو ما رجحه القرطبي:
الِاسْتِحْيَاء الِانْقِبَاض عَنْ الشَّيْء وَالِامْتِنَاع مِنْهُ خَوْفًا مِنْ مُوَاقَعَة الْقَبِيح , وَهَذَا مُحَال عَلَى اللَّه تَعَالَى . وَفِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أُمّ سَلَمَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ : جَاءَتْ أُمّ سُلَيْم إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : يَا رَسُول اللَّه , إِنَّ اللَّه لَا يَسْتَحْيِي مِنْ الْحَقّ . الْمَعْنَى لَا يَأْمُر بِالْحَيَاءِ فِيهِ , وَلَا يَمْتَنِع مِنْ ذِكْره
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...&tashkeel=0
و الطبري:
قَالَ الْمُنَافِقُونَ : اللَّه أَعَلَى وَأَجَلّ مِنْ أَنْ يَضْرِب هَذِهِ الْأَمْثَال . فَأَنْزَلَ اللَّه { إنَّ اللَّه لَا يَسْتَحْيِ أَنْ يَضْرِب مَثَلًا مَا بَعُوضَة } إلَى قَوْله : { أُولَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ }
:::
عَنْ قَتَادَةَ قَوْله : { إنَّ اللَّه لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِب مَثَلًا مَا بَعُوضَة فَمَا فَوْقهَا } أَيْ إنَّ اللَّه لَا يَسْتَحْيِي مِنْ الْحَقّ أَنْ يَذْكُر مِنْهُ شَيْء مَا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ إنَّ اللَّه حِين ذَكَرَ فِي كِتَابه الذُّبَاب وَالْعَنْكَبُوت , قَالَ أَهْل الضَّلَالَة : مَا أَرَادَ اللَّه مِنْ ذِكْر هَذَا ؟ فَأَنْزَلَ اللَّه : { إنَّ اللَّه لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِب مَثَلًا مَا بَعُوضَة فَمَا فَوْقهَا } . * وَحَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ : لَمَّا ذَكَرَ اللَّه الْعَنْكَبُوت وَالذُّبَاب , قَالَ الْمُشْرِكُونَ : مَا بَال الْعَنْكَبُوت وَالذُّبَاب يُذْكَرَانِ ؟ فَأَنْزَلَ اللَّه : { إنَّ اللَّه لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِب مَثَلًا مَا بَعُوضَة فَمَا فَوْقهَا } وَقَدْ ذَهَبَ كُلّ قَائِل مِمَّنْ ذَكَرْنَا قَوْله فِي هَذِهِ الْآيَة وَفِي الْمَعْنَى الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ مَذْهَبًا , غَيْر أَنَّ أَوْلَى ذَلِكَ بِالصَّوَابِ وَأَشْبَهَهُ بِالْحَقِّ مَا ذَكَرْنَا مِنْ قَوْل ابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس . وَذَلِكَ أَنَّ اللَّه جَلَّ ذِكْره أَخْبَرَ عِبَاده أَنَّهُ لَا يَسْتَحْيِ أَنْ يَضْرِب مَثَلًا مَا بَعُوضَة فَمَا فَوْقهَا عَقِيب أَمْثَال قَدْ تَقَدَّمَتْ فِي هَذِهِ السُّورَة ضَرْبهَا لِلْمُنَافِقِينَ دُون الْأَمْثَال الَّتِي ضَرَبَهَا فِي سَائِر السُّوَر غَيْرهَا . فَلَأَنْ يَكُون هَذَا الْقَوْل , أَعْنِي قَوْله : { إنَّ اللَّه لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِب مَثَلًا مَا } جَوَابًا لِنَكِيرِ الْكُفَّار وَالْمُنَافِقِينَ مَا ضَرَبَ لَهُمْ مِنْ الْأَمْثَال فِي هَذِهِ السُّورَة أَحَقّ وَأَوْلَى مِنْ أَنْ يَكُون ذَلِكَ جَوَابًا لِنَكِيرِهِمْ مَا ضَرَبَ لَهُمْ مِنْ الْأَمْثَال فِي غَيْرهَا مِنْ السُّوَر . فَإِنْ قَالَ قَائِل : إنَّمَا أَوَجَبَ أَنْ يَكُون ذَلِكَ جَوَابًا لِنَكِيرِهِمْ مَا ضَرَبَ مِنْ الْأَمْثَال فِي سَائِر السُّوَر ; لِأَنَّ الْأَمْثَال الَّتِي ضَرَبَهَا اللَّه لَهُمْ وَلِآلِهَتِهِمْ فِي سَائِر السُّوَر أَمْثَال مُوَافَقَة الْمَعْنَى , لَمَّا أَخْبَرَ عَنْهُ أَنَّهُ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبهُ مَثَلًا , إذْ كَانَ بَعْضهَا تَمْثِيلًا لِآلِهَتِهِمْ بِالْعَنْكَبُوتِ وَبَعْضهَا تَشْبِيهًا لَهَا فِي الضَّعْف وَالْمَهَانَة بِالذُّبَابِ , وَلَيْسَ ذِكْر شَيْء مِنْ ذَلِكَ بِمَوْجُودٍ فِي هَذِهِ السُّورَة فَيَجُوز أَنْ يُقَال : إنَّ اللَّه لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِب مَثَلًا مَا فَإِنَّ ذَلِكَ بِخِلَافِ مَا ظَنَّ , وَذَلِكَ أَنَّ قَوْل اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ : { إنَّ اللَّه لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِب مَثَلًا مَا بَعُوضَة فَمَا فَوْقهَا } إنَّمَا هُوَ خَبَر مِنْهُ جَلَّ ذِكْره أَنَّهُ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِب فِي الْحَقّ مِنْ الْأَمْثَال صَغِيرهَا وَكَبِيرهَا ابْتِلَاء بِذَلِكَ عِبَاده وَاخْتِبَارًا مِنْهُ لَهُمْ لِيُمَيِّز بِهِ أَهْل الْإِيمَان وَالتَّصْدِيق بِهِ مِنْ أَهْل الضَّلَال وَالْكُفْر بِهِ , إضْلَالًا مِنْهُ بِهِ لِقَوْمِ وَهِدَايَة مِنْهُ بِهِ لِآخَرِينَ كَمَا : 465 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِم , عَنْ عِيسَى , عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْله : { مَثَلًا مَا بَعُوضَة } يَعْنِي الْأَمْثَال صَغِيرهَا وَكَبِيرهَا , يُؤْمِن بِهَا الْمُؤْمِنُونَ , وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقّ مِنْ رَبّهمْ , وَيُهْدِيهِمْ اللَّه بِهَا , وَيَضِلّ بِهَا الْفَاسِقِينَ . يَقُول : يَعْرِفهُ الْمُؤْمِنُونَ فَيُؤْمِنُونَ بِهِ , وَيَعْرِفهُ الْفَاسِقُونَ فَيَكْفُرُونَ بِهِ . * وَحَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : حَدَّثَنَا شِبْل , عَنْ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد بِمِثْلِهِ . * وَحَدَّثَنِي الْقَاسِم , قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْن , قَالَ : حَدَّثَنِي حَجَّاج , عَنْ ابْن جُرَيْجٍ , عَنْ مُجَاهِد مِثْله . قَالَ أَبُو جَعْفَر : لَا أَنَّهُ جَلَّ ذِكْره قَصَدَ الْخَبَر عَنْ عَيْن الْبَعُوضَة أَنَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنْ ضَرْب الْمَثَل بِهَا , وَلَكِنَّ الْبَعُوضَة لَمَّا كَانَتْ أَضْعَف الْخَلْق - كَمَا : 466 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْن , قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَان , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ : الْبَعُوضَة أَضَعْف مَا خَلَقَ اللَّه 467 - وَحَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُسَيْن , قَالَ : حَدَّثَنِي حَجَّاج , عَنْ ابْن جُرَيْجٍ بِنَحْوِهِ . خَصَّهَا اللَّه بِالذِّكْرِ فِي الْقِلَّة , فَأَخْبَرَ أَنَّهُ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِب أَقَلَّ الْأَمْثَال فِي الْحَقّ وَأَحْقَرهَا
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...a=2&nAya=26

و الفعل الثاني ماخوذ من الحياة:
وَإِذْ نَجَّيْنَاكُم مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوَءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءكُمْ وَفِي ذَلِكُم بَلاء مِّن رَّبِّكُمْ عَظِيمٌ {البقرة/49}




03-09-2008, 09:42 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
noooneh غير متصل
Banned

المشاركات: 114
الانضمام: Jul 2007
مشاركة: #19
محاولة جديدة لقرآن جديد
الأعزاء....

الانتقادات التي نتحدث عنها (ابتداءً مني وانتهاء بفلان وفلان.....) تدخل في جزئيات لمجرد التسلية..... يسألني الزعيم رقم صفر كيف يرتد الإنسان في الآخرة وكأنه لم يقرأ القرآن في حياته ولم يقرأ حتى اقتباساتي من القرآن في الرد السابق.... والزميل كميل يسألني عن المحكم والمتشابه في نصي متجاهلاً أولاً أنني لم أنشر قرآناً بحجم القرآن الأصلي وثانياً يفترض جدلاً أن القرآن فيه محكم ومتشابه أيضاً (وسيفعل كما يفعل الجميع ويستشهد لي من نص القرآن ذاته) أنا لا أثق أن هناك ما هو محكم في القرآن وما هو متشابه.... وكل من ينظر علينا بهذه التنظيرات سيكون اخترعها من تلقاء نفسه....

هذه الافتراضات والدفاعات التي أتت بعد القرآن بألف عام، عبر سبعة أجيال من العلماء الذين يريدون أن ينسجوا عباءة تقديسية لهذا الكتاب "بالصرماية" صنعت من القرآن مسخاً آخر لا يمت للقرآن الأصلي بصلة.... وفي نهاية المطاف حينما تحدى القرآن الأعراب لصياغة ما هو "كمثله" لم يكن بعد قد أتحفنا ابن كثير والطبري وفلان الفلاني باختراعاته وتفنيداته..... فأين كان الإعجاز الذي تحدى القرآن به وقت نزل القرآن؟..... وهل حقاً (ليضع الجميع ألفين وسبعمئة خط هنا) لم تكن هناك محاولات لتقليد القرآن كان بعضها ناجحاً للغاية؟....

طبعاً لا نستطيع أن نكسب المعركة هنا.... ونحن نعرف من كتب التاريخ الإسلامي ومن كان الحاكم بأمره.... وما دام هو الخصم والحكم سنسأل سؤالاً أبسط: .... لو كان نائل الآن يعيش في شبه الجزيرة مع محمد.... ثم دس هذا النص بين نصوص محمد أو ربما بدأ دعوته الخاصة.... هل سيكون هذا النص بعيداً للغاية عن النص المحمدي؟.... وعلى اي أساس؟..... وهل سيتبع الناس محمداً ويتركون نائل (تطلب الأمانة في هذا السؤال) أم يتبعون الاثنين أم يفترضون أنهما يستقيان من المعين ذاته؟؟؟؟

أنا لم أفترض أنها ليست محاولة تقليد.... لكن هناك من افترض أن هذا التقليد يفوق القدرة البشرية.... وأنا أفترض العكس..... فإذا صح افتراضي.... يجب إذا النظر للقرآن بعيون مختلفة... عيون أشد صرامة ودقة في نقدها.... تنزع ثوب القدسية أثناء بحثها... بدلاً من التطبيل والتزمير لاختراعات اخترعها العلماء بعد القرآن بمئات السنين فكانت هي آراءهم لا الحقيقة المطلقة....

سأنشر نقدي لنصي الأول مع نصي الثاني في وقت لاحق.... وسأبدأ بنقد اسم السورة نفسه (استغرب لماذا لم ينقده أحد)

د. نائل
03-22-2008, 07:02 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
noooneh غير متصل
Banned

المشاركات: 114
الانضمام: Jul 2007
مشاركة: #20
محاولة جديدة لقرآن جديد
نقد ذاتي لسورة الأسماء

يبدو أن هذه المحاولة – حتى هذه اللحظة- لم تعثر على مفكرين مهتمين يقدرونها حق قدرها، فالموضوع في نظر الأغلبية لم يكن إلا محاولة لكسر شوكة الآخر أو استئصال شأفته. وآمل حقاً في أن أجد الختيار أو العاقل أو لوجيكال يدلون بدلائهم في هذا الموضوع. فما يزال الباب مفتوحاً لرؤى أخرى جديدة ومختلفة ربما تقود الموضوع في سياق آخر تماما عما ابتدئ به.

على أي حال سأكون أنا من ينقد عملي الأدبي هذا من وجهات نظر مختلفة، فأنا ومنذ البداية كنت أجهز هذا العمل للنقد وأحاكي فيه ما أجده في القرآن من هفوات وأخطاء. وأتمنى أن يجر هذا النقد أرجل البعض إلى نقاش أكثر جديةً وهدوءاً.

1- لماذا "سورة الأسماء"؟

هل يشكل هذا الاسم اختياراً منطقياً لسورة الأسماء؟... السورة تتحدث عن النفاق وتحذر من الكذب على لسان الله والرسول، وترفع شأن العقل وتذكر أن العقل مناط التكليف وأن الله لا يريد مسلمين عمياناً أغبياء بل مسلمين بكل وعيهم وإدراكهم وأن الله يقبل من الكافر أن يكفر به بناء على عقله وإدراكه وفهمه على أن يراه ينافق ويسلم كما أسلم آباؤه.

في نهاية السورة تقريباً تمر جملة (لا تجعلوا من أسماء الله مدداً) ومنها تستقي السورة اسمها... هكذا وبغض النظر عن كل الأفكار الرئيسية التي عالجتها السورة نجد أن الاسم لا يكاد يمت بصلة إلى معنى السورة أو أي من أفكارها.

إن هذا ليس بغريب عن النسق الذي يعتمد عليه القرآن. فمن سورة محورها نفاق بني إسرائيل وشكهم بموسى وربه (سميت في النهاية بسورة البقرة) إلى سورة محورها الجهاد في سبيل الله وحق الدفاع عن النفس ضد الكفار وظلمهم (سميت في النهاية بسورة النحل) إلى سورة تتحدث عن الأدب وأصول التعامل فيما بين المسلمين (سميت أخيراً بسورة الحجرات).... نجد أن القرآن يكاد يختار أسوأ تسمية منطقية ليدمغ بها السورة وتكاد لا تنتمي إلا بأسوأ الأشكال إلى السورة نفسها... ولا تشذ عن هذه القاعدة إلا بضعة سور معدودات كسورة يوسف (ويبدو أن السورة لو حملت اسماً آخر سوى اسم يوسف لشككت في مستوى ذكاء مليار ونصف من البشر)... إلخ

2- مسألة الخلق (إنا خلقنا كل شيء فقدرناه تقديرا):
إن هذا النص لا يدل على شيء فعلياً، وما هو إلا هراء لا علاقة له باللغة العلمية. ومع ذلك يمكن الآن أن يفسره مفسرو القرآن بألف طريقة. وليس ذلك بغريب إذا كان المفسرون قد أقرّوا بأن الإنسان يخلق عظماً ثم يكسى باللحم، فمن يصدق خطأ علميا فادحاً بهذا الحجم لن يصعب عليه الإقرار بخلق الإنسان على ثلاث مراحل، بل وخلق كل شيء على ثلاث مراحل وحتى ولو لم يستطع إثبات ذلك فسيفترض أن الاثنتين الأول من هذه المراحل هي مراحل "ميتافيزيقية".

3- ضمير المتكلم والغائب:

إن التنقل بين ضمير المتكلم والغائب في القرآن موجود بكثرة لا تكاد تحصى... والله يتحدث عن نفسه تارةً باسم "الله" وتارة بصيغة "إنا خلقنا الإنسان".... وليس من الضرورة أن يكون مرد ذلك اختلافاً في وقت نزول الآيات... ويبدو هذا التناقض اللفظي أشد ما يمكن في الآية: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله"...


يتبع
نائل
03-22-2008, 10:24 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  محاولة لاثبات وجود خالق البحث عن الحقيقة 70 13,536 04-12-2012, 10:53 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  خلق الإنسان الأول (نظرية جديدة) عمرو الشاعر 1 2,704 06-08-2010, 10:33 AM
آخر رد: عمرو الشاعر
  فلسفة جديدة حول النظرية الداروينية مؤمن مصلح 1 985 06-05-2010, 10:59 AM
آخر رد: بنى آدم
  محاولة لاثبات وجود الله Enki 43 9,748 10-10-2008, 03:10 PM
آخر رد: محب البساطه

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS