Arrayايران تتدخل في جنوب العراق و بشكل مكثف و منهجي و لها ميليشيات و عملاء كثير منهم متغلغل في اهم دوائر الدولة و صنع القرار.. يعني ببساطة الى مكتب المالكي نفسه[/quote]
نعم عزيزي القرامطي.. ايران تتدخل وتستغل كل ثغرة للتدخل في العراق، وهي اليوم لها عملاؤها وأزلامها الذين يعبثون بالجنوب، بل في كل مكان من العراق.
والعراقيون يتصدون لهذا التدخل المكشوف ويفضحونه بقدر توفر الوسائل.
لكننا أمام التدخل الإيراني في العراق نسمع الصوت العربي عاليا حتى يكاد يصم الآذان، بينما يخفت وينطفئ أمام عدوان عسكري غاشم، حيث تعربد الدبابات التركية على أرض العراق.
والسؤال مرة أخرى، لماذا هذا الصمت إزاء تركيا؟
وهل يعني أن العرب أو الكثير منهم حتى لا نعمم مازالوا يحنون لزمن الاستعباد التركي للأسباب التاريخية المعروفة؟

Array
يعني العاهرة ليس لها شرف ..
و المرأة اللي ماشية على حل شعرها لا يجب عليها أن ترفض الإغتصاب ..
و البلد التي تقبل التفاوض و التعامل مع الإحتلال لا يجب عليها أن تتعالى على إحتلال آخر.
و مع ذلك فإن المرء لن يصل إلي مسامعه أيا من تلك الأشعار لو كان الفاعل هو إيران ..

لكن العرب لديهم مكاييل عديدة للقياس.
و تلك هي المرونة الحقيقية.
[/quote]

ملاحظة لغوية (عالماشي ودون حساسيات): قل "يجب أن لا (ألا)" ولا تقل "لا يجب أن".

لدى المسلمين السنة بالطبع حساسية تجاه "إيران"، كما أن لدى "إيران" حساسية تجاه "العرب" كسنة من ناحية و"كعرب" من ناحية أخرى (شعوبية قديمة).
أعتقد بأن العرب لديهم أيضاً "حساسية" تجاه تركيا، ولكن هذه الحساسية تقلّل منها "الردة الإسلاموية" السائدة في هذه الأيام من ناحية، ويقلل منها اليوم وضع العراق الحالي (احتلال وأدوات احتلال)، ويكاد يميتها - أخيراً - تراجع القومية العربية وعلو النعرات الانعزالية لحضارات شرقية بائدة (فينيقيون، سومريون، كنعانيون، فراعنة ... إلخ).

"بعدين انت ليش زعلان يا سندي"؟:)... يعني، "انعزالي فرعوني " مثلك سوف يتحول إلى صوت مخنوق وحنجرة محشرجة لو صار "العرب" "يحلفون بسماها وبترابها" بين المحيط والخليج. لذلك، "ابسط يا عم" وابتهج وافرح وتهلل و"دلّع نفسك" واغتنم فرصة عمرك كي تقول ما تريد، فأنت في عصر أصبحت فيه العروبة تهمة وشتيمة (طبعاً، هذا ليس ذنبك ولكن ذنب العرب أنفسهم).

واسلم لي
العلماني

Array

وهل يعني أن العرب أو الكثير منهم حتى لا نعمم مازالوا يحنون لزمن الاستعباد التركي للأسباب التاريخية المعروفة؟
[/quote]

لا شك ان الكثير من "العرب" بقوا يحنون إلى الاستعباد التركي لأنهم تعودوا على تقديم هويتهم "الطائفية" على "هويتهم القومية". مع هذا فكثيرون منهم ثاروا على تركيا وحاربوها كما هو معروف.

حكي فارغ برايي مشحون عاطفياً وطائفياً
تركيا تلعب بشمال العراق قبل وصول الإسلاميين، وهم نوع من الإسلام العلماني، وتركيا علمانية عموماً ولا سيما بما يتعلق بسياستها الخارجية.

وإيران تلعب بالعراق فعلاً ولا أحد يتحرك من العربان.

يعني لا أفهم؛ تريد أن تقول أن العرب طائفيين؟ نعم هم كذلك من شيعتهم لمسيحييهم لسنتهم، بأغلبيتهم لم يصبحوا بعد مواطنين علمانيين، أما في سياسة الدول العربية الخارجية فشعارهم الوحيد "مالي علاقة". وتأكد لو دخلت غداً إيران للعراق فلن يحركهم إلا شيء واحد وهي أمريكا. لو قبلت أمريكا سيقبلون ولو رفضت سيرفضون وينددون. وبكل حال فإيران متغلغلة فعلاً بقوة داخل العراق اليوم والعرب لا يحركون ساكناً.
ولكنهم حتى حين ينددون فهم ليسوا إلا ظاهرة صوتية لا تقدم ولا تؤخر.

تحياتي

Arrayعصر أصبحت فيه العروبة تهمة وشتيمة[/quote]

العروبة لم تصبح شتيمة إلا عندما تحولت من هوية الى أيديولوجيا، وحين أصبحت أحزابا لا تختلف في توجهاتها عن الأحزاب الفاشية والنازية ونظيراتها الأخرى على مختلف المسميات.
العروبة هي الخيط الذي يربط بين العرب ويبقي الى جانب الأدب والثقافة وشائجهم قائمة، ولكن للأسف طغت الفكرة القومية على ما عداها، وتحول الخطاب القومي الى نقيض للعقلانية، وبالتالي الى رديف للنزعات التدميرية التي لا تنتج سوى العنف، كما تجسد ذلك في حزب البعث بجناحيه العراقي والسوري، خصوصا بعث العراق على أيام صدام ، حيث اصبح مصدرا لحروب عطلت كل امكانياتنا للتقدم في نمط الحياة، وفي الحياة نفسها.
ولعل اسوأ ما في الفكرة القومية هو فرض الشعارات على شعوبنا بالقوة ، ومن ثم تحويلها الى مختبر لتلك الشعارات، ودونكم العراق شاهدا وشهيدا، الأمر الذي جعل من الفكرة القومية لدى الغالبية العظمى من أبنائه فكرة كريهة ومنبوذة.

عن اية كرامة واي صمت عربي تتكلمون!!!!!!!!

ماللعراق لكردستان ومالكردستان لكردستان وحدها

اذا كان الجيش العراقي ممنوعا من دخول كردستان والعراقي لايستطيع دخولها الا بكفالة شخصية من كرديا يسكن في كردستان لما نعترض على دخول تركيا العراق وسحقه؟؟؟

فعلا امرا غريبا
اين العرب من العراقي الممنوع من دخول شمال وطنه لكي يعترضوا الان على دخول تركيا الاراضي العراقية

كم انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر وعسى ان تسحق تركيا شمال العراق الذي طالما كان خنجرا في خاصرة العراق ايام شدائدة قاطبة

Array
العروبة لم تصبح شتيمة إلا عندما تحولت من هوية الى أيديولوجيا، وحين أصبحت أحزابا لا تختلف في توجهاتها عن الأحزاب الفاشية والنازية ونظيراتها الأخرى على مختلف المسميات.
العروبة هي الخيط الذي يربط بين العرب ويبقي الى جانب الأدب والثقافة وشائجهم قائمة، ولكن للأسف طغت الفكرة القومية على ما عداها، وتحول الخطاب القومي الى نقيض للعقلانية، وبالتالي الى رديف للنزعات التدميرية التي لا تنتج سوى العنف، كما تجسد ذلك في حزب البعث بجناحيه العراقي والسوري، خصوصا بعث العراق على أيام صدام ، حيث اصبح مصدرا لحروب عطلت كل امكانياتنا للتقدم في نمط الحياة، وفي الحياة نفسها.
ولعل اسوأ ما في الفكرة القومية هو فرض الشعارات على شعوبنا بالقوة ، ومن ثم تحويلها الى مختبر لتلك الشعارات، ودونكم العراق شاهدا وشهيدا، الأمر الذي جعل من الفكرة القومية لدى الغالبية العظمى من أبنائه فكرة كريهة ومنبوذة.
[/quote]

حسناً أنت تقول بأن المفهوم إذاً مغلوط عن العروبة، ولا أتفق بأنها تحولت لشتيمة عندما تأدلجت، لأن الهوية فيها نوع من الأدلجة بكل الأحوال.
ولكن لنختصر فهذا نقاش آخر منفصل بحد ذاته.
فإن كان هذا المفهوم المغلوط مفهوم لدى العامة، فما بال المثقفين يقعون بذات الفخ، ما فائدتنا نحن وأنتم إن لم نحاول تصليح ذلك، والدفاع عن المفهوم وأخطائه؟ لأنها ليست فقط العروبة من أصبحت شتيمة، بل كل ميادين الحداثة، من قومية وعلمانية ويسار وغيرها من أفكار دعي إليها من قبل النخب، فتحولت اليوم لمفاهيم مكروهة من قبل الشعوب العربية.
فهل هذا يعني أن نتخلى عن العلمانية أيضاً، بل حتى الديمقراطية وبعد الذي حدث ويحدث في العراق من تجاوزات وفوضى أصبحت مكروهة من قبل العامة.

تحياتي

Arrayكم انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر وعسى ان تسحق تركيا شمال العراق الذي طالما كان خنجرا في خاصرة العراق ايام شدائدة قاطبة[/quote]
ذهب هتلر وما زالت النازية
وذهب صدام وبقيت الصدامية
مبروك أخي نيولوفر قدوم المحررين الطورانيين
وانشاء الله تتحقق رغبتك ورغبة جميع الفاشيين بأن تسحق تركيا شمال العراق، بل أن تهده حجرا على حجر حتى تشفي غليلك ويعم عليك الفرح والسرور

Arrayحسناً أنت تقول بأن المفهوم إذاً مغلوط عن العروبة، ولا أتفق بأنها تحولت لشتيمة عندما تأدلجت، لأن الهوية فيها نوع من الأدلجة بكل الأحوال.
ولكن لنختصر فهذا نقاش آخر منفصل بحد ذاته.
فإن كان هذا المفهوم المغلوط مفهوم لدى العامة، فما بال المثقفين يقعون بذات الفخ، ما فائدتنا نحن وأنتم إن لم نحاول تصليح ذلك، والدفاع عن المفهوم وأخطائه؟ لأنها ليست فقط العروبة من أصبحت شتيمة، بل كل ميادين الحداثة، من قومية وعلمانية ويسار وغيرها من أفكار دعي إليها من قبل النخب، فتحولت اليوم لمفاهيم مكروهة من قبل الشعوب العربية.
فهل هذا يعني أن نتخلى عن العلمانية أيضاً، بل حتى الديمقراطية وبعد الذي حدث ويحدث في العراق من تجاوزات وفوضى أصبحت مكروهة من قبل العامة.
[/quote]

حسنا أبا زياد
سأرد بنقاط سريعة:
1ـ ليس المثقفين نسجيا واحدا، وبالتالي فان الخلاف بينهم حول المفاهيم والمصطلحات أمر طبيعي.
2ـ النبذ والكراهية يأتيان نتيجة تجارب. حين كانت القومية مرادفة للتحرر والتقدم أيام الخمسينات من القرن المنصرم جرت وراءاها الملايين، ولكن كم هو عدد المؤمنين بها بعد ما حصل في التجربتين العراقية والسورية؟
3ـ العلمانية موضوع آخر منفصل لأنها لم تخضع بعد للتجربة في أي بلد عربي، حيث تنص القوانين فيها على اسلامية الدولة، عدا لبنان رغم ان النظام اللبناني في واقع الحال طائفي وليس علمانيا. وإذا كانت العلمانية مكروهة فمن قبل الاسلاميين بالأساس، أما قوى اليسار فيفترض انها علمانية وإلا فقدت معناها.
تحياتي
والحوار مازال مفتوحا

يا اخ.. زكي.. جميع الدول العربية تريد ان ترى الاكراد ضعفاء.. السياسة بكل بساطة ليست اكثر من استقحاب بأتيكيت..
العرب عموما يرون الاكراد شعوب خوانة و ناكرة للجميل..
نعاني الى اليوم من مشكلة ديكتاتورية الاكثرية..
لا حل الا بالفيدراليات.. ..طبعا لها سيئاتها و نقاط ضعفها الكثيرة .. لكنها بمثابة استراحة محارب لشعوب المنطقة..

هناك امر اخر.. للنسى للحظة الارث الطائفي التاريخي للعرب و الذي خفت حدته في حقبة ناصر.. .. في وقتنا هذا و من يوم سقوط النظام... ماذا قدم العراقيين من صورة عن انفسهم للعالم العربي.. شخصيا اعتقد.. و بسبب سوء اداء الحكومة العراقية الاعلامي.. بان العرب و ان لم يكونو طائفيين من الاول.. كانو سيصبحون طائفيين بعد ما راوه من تصرفات الاحزاب الاسلامية العراقية الشيعية بالاخص و بعد سوء ادائنا الاعلامي لابراز الوجه الحقيقي للوضع العراقي ..
قناتنا التلفزيونية الرسمية الوحيدة عبارة عن حسينية.. اما القنوات الاخرى.. فعبارة عن حسينيات ايضا .. من القرون الوسطى