{myadvertisements[zone_3]}
أمان
Banned
المشاركات: 280
الانضمام: Apr 2007
|
قالت المرأة لحبيبها الرجل: يابني اسمعني هاتدلعني وتاخد عيني كمان
تحية عطرة للجميع
من وجهة نظري المتواضعة
أساس التعامل الحضاري بين البشر على مختلف أشكالهم وأجناسهم
" الاحترام"
وكل خلية لدى الإنسان هي عبارة عن نصف ذكر ونصف أنثى
إذاً لا حياة بدون رجل ولا حياة بدون أنثى
ولا أدري لما نحن نسعى إلى تقسيم المجتمع إلى حزبين
حزب الرجال ، وحزب النساء
وكأنهما فريقان يلعبان ضد بعضهما
ودائماً ننادي بحقوق المرأة
ونهتف ونرفع الشعارات الطنانة والرنانة
وهذا كل ما نستطيع تقديمه لهن
وبعد هذه النقطة نقف مكتوفي الأيدي
ربما أصبحنا اليوم بحاجة أيضاً للمطالبة بحقوق الرجل التي بدأت تتساقط من
بين أيدي البعض
كما تتساقط حبات الرمل الناعمة
النتيجة إذاً "الاهتمام بحقوق الإنسان" ذكر وأنثى
عزيزي ابراهيم
أعذرني أطلت عليك
بالنسبة لأفعال المرأة اليوم فهي ربما ردة فعل على ظلم المجتمع الذكوري ، والذكوري بجدارة
فإنه لا يستطيع عاقل أن ينكر الظلم الذي عانت وتعاني منه المرأة
والكيل بمكيالين
مكيال يحفظ كامل حقوق الرجل بالإضافة لتنصيبه وليّاً على المرأة
و مكيال يسلب المرأة ما أمكن من حقوقها ، كأن تمنح المرأة المتزوجة من أجنبي جنسيتها لأولادها
كما هو حال الرجل، أو أن تكون حصتها من الميراث كحصة الرجل.
وقس على ذلك وحدّث ولا حرج.............:D:
والسبب في تأرجح كفتي الميزان هو الموروث الثقافي وضعف الوعي الاجتماعي
والتربية الأُسرية والعادات البالية التي
ما زالت تتابع زحفها على أعتاب هذا القرن.
والأهم من ذلك القانون الذي يستقي معظم تشريعاته من الشرائع السماوية
التي لم تعد تغني ولا تسمن من جوع
بالإضافة إلى الإصرار المتزايد من بعض رجال الدين بإبراز سطوتهم على أي تشريع يصدر من أجل تعديل
القوانين القديمة بما يتوائم مع شرعة حقوق الإنسان
الإنسان إنسان ذكر كان أم أنثى
لا داعي لتوزيع الحقوق والواجبات انطلاقاً من
اختلاف النصف السفلي لهما
فإن الإنسان يتميز بنصفه العلوي الذي يحتضن عقله وفكره
لذا يجب أن نرقى بتفكيرنا ونظرتنا قليلاً
لذلك نرى بعض نساء اليوم يقسون على الرجل ويقللن من شأنه
حينما تتاح لهن الفرصة
(رغم أن هذا لا يتناسب مع طبيعتهن الأنثوية العذبة)
وهذا من باب " وقعت وما حدش سمّى عليك"
ورد الصاع صاعين
أما الرجل في مجتمعنا فحاله كحال الحكام العرب
" الخط الأحمر يبدأ حين تفكر بكرسيه"
بالنسبة للفظ يا ابني
لا أدري إذا كان موضة اعتادت عليها بعض الإناث
و ربما الإعلام هو سبب نشر هذه الموضة
بالنسبة لي أنا لن استخدمها سوى مع ابني
والرجل يعني لي الكثير
فهو الأب، الأخ، الزوج، الصديق، والابن...الخ
وأنا أعامل الرجل كما أحب أن يعاملني.
بكل الأحوال ربما لا تحمل هذه الكلمة بين حروفها انتقاصاً من قدر الرجل
وطالما هذا هو حال الأمر فلا بأس إذا خرجت من فاه إحداهن بعفوية.
رغم أنني مع الألفاظ التي تحمل معنى محدد ولائق
فالإنسانية بحاجة دائمة إلى كل ماهو ذو قيمة لتعتلي وترتقي
عزيزي
أتمنى أن أعيش إلى يوم تتوحد فيه حقوق الإنسان
ونتكانف ونعمل يداً بيد
رجل وامرأة
وحينها سيحتاج التاريخ إلى المزيد من الأقلام
ليكون قادراً على خط إنجازاتنا وأفعالنا
لا آلة تسجيلات صوتية لهتافاتنا ومشاكساتنا ووعودنا.
ودمتم جميعاً بخير وحب
تحياتي ومحبتي
:yes:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-20-2008, 06:50 PM بواسطة أمان.)
|
|
01-20-2008, 06:33 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أمان
Banned
المشاركات: 280
الانضمام: Apr 2007
|
قالت المرأة لحبيبها الرجل: يابني اسمعني هاتدلعني وتاخد عيني كمان
عزيزي الأستاذ ابراهيم
تحية عطرة ونضرة كهذه الوردة
:redrose:
آسفة لتأخري في الرد
فلقد كنت في الأيام الأخيرة في مكان
لم يشجعني أو يتيح لي فرصة استعمال الانترنت
لذا جاء ردي متأخراً ومتأخراً بجدارة
لكن "أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً"
عزيزي
لقد شعرت وأنا أقرأ كلماتك
أنني وإياك في مركبٍ واحد
ننشد الحرية والاحترام والسمو
كمعانٍ خالدة لا تموت
وكلما خجلت هذه المعاني وانكفأت على نفسها
حبيسة.. منتظرة فرساناً حقيقيون
كلما زادت حاجتنا إليها
أشكرك على هذه الكلمات الصادقة العذبة
ولنا لقائات كثيرة ستجمعنا
قريباً
وعلى أمل التواصل والحوار البناء
تحياتي ومودتي
:yes:
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-29-2008, 05:42 PM بواسطة أمان.)
|
|
01-29-2008, 05:41 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}