{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
العميد
عضو رائد
المشاركات: 934
الانضمام: Jul 2003
|
على هامش الحوار
الإخوة والزملاء الأعزاء
أعتذر لهذا التأخير ، وقبل أن أبدأ أود أن أعلم الزميل فانسي والإخوة المتابعين بأني سأكون متواجدًا حاليًا لمدة أسبوع أو أقل ، وبعدها إن شاء الله سأكون على سفر لمدة شهر ..
الأخ الحبيب أحمد
سعيد جدًأ بمتابعتك وحضورك
الصديق العزيز فانسي
شكرًا على هذا الإطراء وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يلهمنا الحق والصواب في حوارنا .
والآن نكمل بعون الله وتوفيقة ما بدأناه :
قبل أن نكمل أود أن أنقل كلام فانسي في موضوع المرأة الزانية :
((فقد احتج بشئ لا تحتج به , و العكس صحيح
لذا يهمني جدا ان احتج بنفس ما تحتج به)).
http://www.nadyelfikr.net/index.php?s=&...st&p=449650
فالزميل يتناقض جدًا في كلامه ، فهنا يقول إنه يهمه أن يحتج بما أحتج به ، ولكن في نفس الوقت لا ينفك يريد أن يلزمني بما لا أحتج به ، فيلزمني بإجماع أهل المدينة تارة مع أني لا أقول به ، وتارة بالمرسل ، وأنا لا أحتج به ، وتارة بالإجماع ، وأنا لا أحتج به مع غير المسلمين لأنه عندي دليل إيماني وليس مبنيًا على الاستدلالات المنطقية ، وغير هذا كثير ..
نتباع بعون الله ما بدأنا ..
يقول الزميل فانسي
Arrayاما عن التصحيح
فنفس المنهج المميز يقدمه لنا الحافظ ابن حجر في الفتح فيقول
Arrayإقتباس
ارتكاب بعض هذه التكلفات أولى من تخطئة العدول الأثبات[/quote][/quote]
قلت : هذا غلط بيِّن ، فليس هذا القولُ قولَ ابن حجر رحمه الله ، بل نقله عن الكرماني منكرًا عليه هذا التكلف فقال :"شرع الكرماني في إبداء احتمالات بعيدة متكلفة لتوجيه الرواية".
وتنقل قول الإمام أحمد رحمه الله :
"لم نزل ندافع أمر الواقدي حتى روى عن معمر عن الزهري عن نبهان عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم أفعمياوان أنتما فجاء بشيء لا حيلة فيه".
ثم تقول متسائلًا:
((اسأل عن فترة ما قبل ان يظهر لابن حنبل تلك الرواية المنكرة
كيف كان ابن حنبل يتقبل مناكير الواقدي ؟)).
وأنا أسألك : من قال لك إنه كان يتقبل مناكير الواقدي ؟
وماذا فهمت من قوله "لم نزل ندافع أمر الواقدي" حتى تخرج بهذه النتيجة العجيبة؟
ثم تقول بعدها :"هذه هي باختصار فكرة عن السند و كيف ضعفوا الواقدي" .
قلت : هذا استنتاج عجيب منك ، وتسرع دون تأنٍ ، تأتي بقول الإمام أحمد فقط - وفي الحقيقة لم تحسن فهمه - ثم النتيجة بكل سهولة : "هذه هي باختصار فكرة عن السند وكيف ضعفوا الواقدي" !
إن طرح رواية الواقدي لا يعتمد على قول الإمام أحمد فقط بل على أقوال كثيرة لأهل العلم ، وليس هذا محل ذكرها ، ولكن المشكلة أنك نقلت قول أحمد فقط ، وأوهم كلامك أن المسلمين ضعفوه لأجل هذا القول لا غير .
أما نقلك شرط ابن حزم في معرفة الصحابي وأن يكون معلومًا بالصحبة الفاضلة ، فإنما شرطه رحمه الله هو من الحرص والزيادة في التثبت ..
فما مدى الحرص والتثبت لمعرفة كتبة الأناجيل ؟
فإنه لا يُعرف تلميذ واحد ليوحنا شهد أو رأى أو علم بأي شكل من الأشكال أن ليوحنا إنجيلًا ، وقل مثل ذلك على مرقس ومتى ولوقا ؟
هل كتب يوحنا قصة الزانية ؟
هل يوجد تلميذ واحد ليوحنا - حتى ولو كان مجهولًا - علم أو ذكر أو أشار إلى قصة الزانية ؟
أمامنا شرطان :
- ابن حزم لا يقبل الاحتجاج برواية قال روايه فيه عن صحابي إلا أن يسمَّى .
- غيره من العلماء يحتج برواية من قال عن صحابي وإن لم يسمَّ .
فإن أخذنا بالشرط الأخير - وهو الأسهل - فإن الأناجيل تعجز أمامه عجزًا تامًا ، فكيف بشرط ابن حزم ؟
وعلى كلا الحالتين ، إن أخذنا بشرط ابن حزم أم لم نأخذ ، فإن الكتاب المقدس بأكلمه يخرج صفر اليدين من هذه الشروط .
والآن لو فرضنا جدلًا بصحة استنتاجات زميلنا العزيز :
"فها ( موصولات ) الصحابة معلولة بمجرد الحدس عند( فطاحل الحديث ) و صحيحة بلا شك عند ( فطاحل اخرين )
فما بالنا ب ( مراسيل الصحابة ) او ( الاحاديث مبهمة الصحابي ) ؟"
فإننا نقول : هذا الكلام ليس لك بل عليك ، فإذا كان هذا حال مراسيل الصحابة المعاصرين لنبيهم - صلى الله عليه وسلم- كما تقول ، فكيف بمراسيل القرن الخامس ؟
فإذا عندك أن هؤلاء المعاصرين لا يوثق بنقلهم ، فكيف بنقل من جاء بعدهم بمئات السنين كأمثال جيروم ؟؟
يتبع إن شاء الله ...
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-13-2007, 05:09 PM بواسطة العميد.)
|
|
11-13-2007, 05:07 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}