فعلا بسم الله ما شاء الله على الآراء القيمة الموجودة
بجد انا كان نفسي أشوف هذا الحراك الفكري من زمان

Array
بجد انا مبسوط جدا بهذه المشاركه اللي جعلت الباحثين يخرجوا من اماكنهم ،، والنبي يا رب مدد من عندك :10:
[/quote]


لن يأتيك المدد إلا في حالة واحدة يا يجعله عامر: مرة تقول "يا عادرة حوشيني باقولك حوشيني" ومرة تانية تعمل زي سعيد صالح وتقول: يامو العواجز.. يامو العواجززززززززززززز:cry: وأنت بقة تكمل اللي قاله سعيد صالح :10:

دورية قضايا اسلامية معاصرة وهي مجلة فكرية متخصصة يصدرها «مركز دراسات فلسفة الدين » في بغداد. وخصصت
المجلة ملف في احد اعدادها لقضية «التسامح ومنابع اللاتسامح» وتجلياتها في التراث والفكر والاجتماع والواقع.
وتصدرت الملف افتتاحية للمفكر العراقي الدكتور عبد الله ابراهيم، بعنوان «حيرة المجتمعات الاسلامية : في ان التسامح
ليس منة أوهبة » شدد فيها على تنامي ضروب جديدة من الاستبداد الاجتماعي ــ الديني، الذي ينتج ايديولوجيا شمولية،
تدعي اكتساب شرعيتها من تفسير ضيق للدين، بما يفقد الدين دوره الاصلاحي ــ الاخلاقي العام، وقد حلت التفسيرات
الضيقة للدين محل النصوص الأصلية، وهذه التفسيرات المحكومة بغايات لها صلة بتطلعات مجتمعات حرمت من ممارسة
أدوارها، أخذت على انها الدين الحقيقي، وبغياب نقد عقلي لتلك التفسيرات،تتوارى امكانات الحوار، ويصبح التسامح حلما
بعيد المنال، فالتسامح ليس عفوا تصدره المجتمعات عن مارقين، بعد توبتهم، أوخارجين مخربين للقيم الكبرى، انما هو قبول
كامل ونهائي بالآخر المختلف، بما يجعله مشاركا في كل شئ، وليس ملحقا مهمشا ذا دور تكميلي.
ويخلص الباحث الى ان لاتسامح بدون اختلاف، فالتسامح ثمرة مران طويل على قبول حراك الصورة والفكرة والمفهوم،
وقبول استئناف النظر الدائم بكل شئ، وعدم الارتماء في منطقة المطلق، وقبول الذات بتغيراتها، والآخر بسياقاته الثقافية،
فالتسامح ليس منة أوهبة يتفضل بها أحد على غيره، انه حق تنتزعه المجتمعات، حينما تنخرط بفعالية الاختلاف متعدد
المستويات والمعاني

Array
يا حج آدم قلت وكان قولك حق ديما :
كيفيه احياء علم الكلام ومعاصرته للعصر الحديث ومناقشه القضايا الاسلاميه في ضؤ المتغيرات المستحدثه
انا اعرف اساتذه جامعيين يعدون رسائل حاليا في نفس الموضوع نظرا لأهميه الموضوع في الوسط الاكاديمي حاليا
هل يمكن ان تذكر لنا اسماء هؤلاء أو أسماء دراساتهم ، لان هذا جديد علي رغم اني متابع لما يدور في هذه الساحه فأشكرك مقدما على ما ستأتي به ، واشكرك هنا على المعلومه ويجعله عامر
[/quote]


يجعله عامر بحسك دائما يا صديقي العزيز (f)

اليك بعض الاسماء التي اعرفها عن قرب

الاستاذه مني احمد ابو زيد
الاستاذ عادل عبدالرحمن

اطلعت علي الرساله الخاصه بالاستاذ عادل عبدالرحمن وهي تدور حول الموضوع الذي طرحته علي الزميله

والاستاذه مني ابوزيد استاذه الفلسفه الاسلاميه يدور بحثها عن هذا الموضوع


مودتي
:97:

ادم تحياتي لك
كنت عارف انه قابع وراء هذا الاسم " ادم " دماغ مكلفه
كونك تذكر منى ابو زيد وتذكرني بالغالي الدكتور زكي نجيب محمود لانها كانت عامله دراسه عنه ، وسمعتها ونحن في حضرة القديس حسن حنفي ، هي باحثة رائعه تبحث بجده ونشاط ومحاضره ممتازه فعلا ، تقريبا تدرس في اداب حلوان فلسفه ،،
لكن يا ادم هل لها اطروحه بالفعل عن علم الكلام في صورة عصرية
اعرف بعض الهواه المشتغلين بالامر هنا في مصر بهذا الشأن لكنهم غير متخصصين
وقدموا ورقات عمل في مؤتمرات الفلسفه بالقاهره لكنها لم تتطور ككتب
فيه استاذ ازهري اسمه : يحيى هاشم فرغل كان كتب بخصوص هذا الموضوع اطروحته للدكتوراه زمان
وفيه دكتور اسمه ابو اليزيد العجمي مصري مقيم بالكويت كتب بحث بهذا الشأن
وللدكتور الشرفي رضي الله عني وعنه بحث بهذا الشان في تونس ، وتحدث بعض الشيء عن الموضوع في كتابه : الاسلام بين الرساله والتاريخ
.........
بجد يا ادم سعيد ان اتحاور معك هنا ، لا تغيب عن هنا :redrose:

الاخ دايم ناصر
اسمح لي ان ارحب بك هنا :redrose:
ان تكون هذه اول موضوعاتك شيء يخلي الواحد يمسك فيك بايديه وسنانه
واكيد لازم نتناقش كتير
........
وحتى لا ننسى موضوع الاخت نورا سأتوقف عن الكلام

أخي العزيز دايم ناصر، أستاذي العزيز:

شكرا جدا على شرحك وتفصيلك ومنه تقريبا فهمت أن القطعي هو الغالب فيما قطع فيه النص وما عدا ذلك فربما يخضع للاحتمال.. يعني حتى لو أخضعت المتشابه للاحتمال فهذه دائرة ليست بالبساطة أن يضعها أي إنسان محل احتمال ولكن سيظل دائما نص القرآن والحديث المتواتر مرجعيتان للتفكير القطعي.. مش كدة؟

ألف شكر ليك.:redrose:

Array
كيفيه احياء علم الكلام ومعاصرته للعصر الحديث ومناقشه القضايا الاسلاميه في ضؤ المتغيرات المستحدثه
انا اعرف اساتذه جامعيين يعدون رسائل حاليا في نفس الموضوع نظرا لأهميه الموضوع في الوسط الاكاديمي حاليا

لو احتاجتي اي حاجه انا موجود

(f)
[/quote]
اشكرك اخى الفاضل
و لكن هذا موضوع عام و لابد فى الرسائل العلمية من التحديد بمعنى علم الكلام موضوعاته شتى و يكفى قراءة كتاب المواقف عضد الدين عبد الرحمن بن أحمد الإيجي و شرح المقاصد للتتفتازانى

ام تقصد المناهج المستخدمة فى علم الكلام و فى رأييى ان العقلية الأزهريه مستمسكة غاية التمسك بعلم الكلام القديم و بيعتبروه العمدة الرئيسية لهم
بل انه المنهج الأساسى للتوحيد فأنا درست الالهيات من شرح المواقف و النبوات من شرح المقاصد
نعم انا معك يا عزيزى ان المناهج بحاجه الى تغيير لكن انا فى النهاية هأقف امام لجنة للمناقشه متمسكين بالقديم غاية التمسك
و لكن اود اطلاعك لى على جهود القائمين بذلك لأتمكن من الإستفادة بها و اكون عاجزة لك عن الشكر
اما عن : مناقشه القضايا الاسلاميه في ضؤ المتغيرات المستحدثه
انا لا اعرف هل هذا الموضوع مرتبط بإحياء علم الكلام ام منفصل عنه
و اعتقد على حسب ما فهمته انه منفصل
لذا فأود لو تذكر لى قضية واحدة من وجهة نظرك لأن التحديد مهم ماهي القضية الإسلامية التى تراها فى حاجة الى المناقشة فى ضوء المتغيرات المستحدثة
ام ان هناك تغييرات مستحدثة فى المجتمع المعاصر تتطلب ابراز العلوم الاسلامية بمناهج حديثة اخرى .
عزيزى الإسلام ليس به قضية بل فى فحواه الرد على كل القضايا المستحدثة .

Array
بجد انا مبسوط جدا بهذه المشاركه اللي جعلت الباحثين يخرجوا من اماكنهم ،، والنبي يا رب مدد من عندك :10:
[/quote]

و انا بجد برضه مبسوطه جدا بالكوكبة ذات العقليات المتميزة التى اشتركت معى فى الرد و بصراحه كنت خايفه ما الاقيش احد يهتم بموضوعى .
لكن انت بأه كنت عاوزه اعرف مشاركتك ليه باختيار موضوع

Array
عزيزي الرائع دوماً (( إبراهيم )) ..

أشكر لك إطراءك الذي أعتز به لا سيما أنه صادر من شخص مميز مثلك ..

الأمر الآخر أيها المحب .. استأذنك في عرض موجز جداً للفكرة فقد يكون ما أرمي له لم يتضح كما أحب .

فكرة الاحتمالية خاصة في الفكر الإسلامي تسيطر على قطاع كبير من التفكير الكلامي والأصولي ( من أصول الفقه ).. والنص الشرعي ( قرآن أو سنة ) معرض للاحتمالية ، والتقسيم المعهود عند القدماء كالآتي :

1 - نص قطعي الثبوت ( كالقرآن أو الحديث المتواتر ) / وهو مع ذلك قطعي الدلالة أيضاً ( يعني فهم اللفظ غير خاضع للاختلاف أو الاحتمال ) وهذا قليل كما يصرح المتخصصون .
2 - نص قطعي الثبوت / ولكنه ظني الدلالة ( واللفظ هنا محتمل غير قاطع تتعدد الأفهام فيه ) وهذا كثير جداً كما يقول المحققون من علماء الأصول والكلام .
3 - نص ظني الثبوت / ولكنه قطعي الدلالة وهذا ليس بالكثير .
4 - نص ظني الثبوت / وأيضاً ظني الدلالة وهو كثير جداً .

تفسير المصطلحات : القطعي = اليقيني / الظني = ما كان حمال أوجه .

القطعيات هي الثوابت / الظنيات هي التي لا تنفك عن شك أو بمعنى آخر محتملة نرجح معناها ولكن بدون يقين أي باحتمال راجح ، والقول المخالف محتمل ولكنه مرجوح ..

ففكرة الاحتمالية بهذا المعنى شائعة في الفكر الإسلامي بقوة وبكثرة .. وهي من أهم مرتكزات الابستمولوجيا الإسلامية .. ومع ذلك نلحظ في هذه الآونة سوء فهم لهذا الأصل المعرفي من أطراف متعددة سواء من بعض الكتاب المعاصرين الذين أعادوا قراءة التراث ولكن بتوجهات تحمل رغبة في التقويض أو من كتاب تقليديين يعيدون طرح نفس الفكرة من دون تحليل لها .

وأصل الفكرة موجود في القرآن من خلال التأكيد في أول سورة آل عمران على أن القرآن منه محكم ومنه متشابه .

فالمحكم قطعي الدلالة .. أما المتشابه فهو ظني الدلالة أي حمال أوجه أو قابل لتعدد الاحتمالات .
يبدوا أني صدعت رؤوسكم .. بعرض تراثي ممل . المعذرة
ويمكن للأخت الباحثة أن تجري مقارنة بين المدارس التفسيرية في اليهودية والمسيحية والإسلام حول قضية (( الاحتمالية ))
[/quote]

لا بالعكس أنا استفدت جدا من هذا العرض و من حوار حرامي الفراخ معاك الذى أوضح لى فكرة الاحتمالية لأن لما قرأت الاسم لم استطع تكوين صورة كاملة عنها
و انا معه ان فكرة الاحتمالية فى الدين غير مقبوله الدين

و من خلال شرحك للفكرة اقول لك ان هذا من اختصاص قسم الشريعة و بالأخص المختصين بأصول الفقه
اما عن فكرة الاحتمالية فى المدراس التفسيرية اليهوديه و المسيحية و الاسلام
فأعدك ان ابحث عنهو ان استطعت تكوين فكرة عنه و وجدت فى المقدرة على البحث فيه و ان اضعه ضمن الموضوعات المطروحة على القسم
لأن يا عزيزى انا ابحث عن موضوعات عدة و احاول اخد فكرة موجزة عنها و اذا وجدت فى نفسى سأقدر على البحث فيها على فى النهاية أن اضع هذه الأفكار تحت موافقة القسم
و ما تزعلشى من حرامى الفراخ ده بيعزك جداً
و ارحب بك صديق جديد :redrose: