(05-26-2012, 02:31 PM)نظام الملك كتب: للأسف ان الوضع الحالى سيدفع الفريق شفيق الى الاستعانة بتنظيم الحزب الوطنى السابق والاستعانة بالعصبيات العائلية فى الصعيد وهكذا سيدفع هذا الوضع الى العودة عن الطموحات المرجوة واهمها تلافى اخطاء النظام السابق.
لا أعتقد أن شفيق يريد أن يخوض تجربة مثل هذه مجددا
ما يقلقنى من شفيق ليس هذا
وإنما مقولة سيبقى الوضع كما كان عليه أى ستبقى مصر دولة عسكريةعسكرية
لا أعتقد أن شفيق سيستعين بتنظيم الحزب الوطنى
ثورة 25 يناير كانت جرس انذار لكل مرشح
الشعب يستطيع وفى أى وقت أن ينزل الشارع ويعاود الإعتصامات والوقفات وغيرها
وهو على علم بهذا جيدا
(05-26-2012, 02:31 PM)نظام الملك كتب: ودولة الاخوان أيضا ستتعرض إن قامت لهجوم من حركات مناوئة لها من اجل احراجها
وعندها سنرى الوجه القبيح لقمع الاخوان خريجى المعتقلات
وسنرى ما يشبه الحرس الثورى الايرانى فى اعقاب الثورة الاسلامية فى ايران
حيث كانوا يقومون بما كان يقوم به السافاك.
دولة الإخوان لا تحتاج لقوى أو حركات أو احزاب لتحرجها يا سيدى الفاضل
فأداءها هو من يحرجها
رأينا برطمان مجلس الشعب وما هى المواضيع التى تشغل بالهم وتسيطر على عقولهم
من تفاهات وهراءات سخر منها الجاهل قبل المتعلم
مصر لو سيطر عليها تيار إسلامى ستصبح عما قريب مصرستان مثلها مثل أغانستان
سنرى حروب أهلية واشتباكات طائفية وصراعات مذهبية
وليس بعيدا أن تنقسم مصر إلى دولة أقباط ومسلمين مثلها مثل السودان
من الأسباب الرئيسية التى جعلتنى انتخب شفيق
هو كونه قادر على أن يعيد الفئران لجحورها مرة أخرى
وأتمنى أن يفعل
(05-26-2012, 02:31 PM)نظام الملك كتب: وفكرة الانقلاب العسكرى وإن كان قد ألمح لها اللواء عمر سليمان فى حواره مع جهاد الخازن - الذى تفضل الاستاذ بهجت بنشره - هى فكرة تعنى انهار دماء وموجة إرهاب ستضرب مصر بصورة تفوق موجة بداية التسعينات.
لا ليس دماء ولا يحزنون
هؤلاء الإسلاميين إن كانوا إخوان أو سلفيين جبناء يرتعدون من خيالهم
وقد رأينا ماذا حدث لهم حينما سمعوا بقدوم اللواء عمر سليمان
الذى كان سيفتح صندوقه الأسود ويكشف ماضيهم القذر أمام الجميع
جيش مصر يختلف عن أى جيش بلد عربى آخر يا سيدى الفاضل
وهو قادر وأنا أثق بقدرته على أن يريحنا من تلك الأشكال القذرة
وآمل إن لم ينجح شفيق أن يقوم المجلس العسكرى بهذا الإنقلاب
سنعانى فعلا فى فترة ليست قصيرة ولكن بعدها سنرتاح
ورأينا هذا فى السبعينات والتسعينات
حينما حاول هؤلاء الرعاع أن يسلكوا طريقة الغوغاء والبداوة فى مصر
دهسوا تحت الدبابات وألقوا أقل من الكلاب فى المعتقلات
وهذا ما انتظره مجددا
عايزين نخلص بقى