اقتباس:  الختيار   كتب/كتبت  
 
و بهذا نكون قد أجهزنا على تخليطات و تلبيسات زميلنا المحرتم الصفي ، و أطلقنا عليها رصاصة الرحمة .

لا تكن واثقا لهذه الدرجة . فقط اطرح ما عندك. و لا تسترهب عقول القراء.
و سارد عليك ردا جميلا بعيدا عن السخرية التي اصبحت لزمة موسيقية و التي لا ارى سببا لها الا انهيار الالحاد الذي قام على ساقين ضعيفتين لم تعودا قادرتين على الحمل.

اقتباس:الزميل الصفي لا يكتفي بأن يضع نفسه حجة أمام كل من ذكرت ممن استعمل تعبير الهبوط من السماء (أنس بن مالك عن النبي ، الطبري ، البغوي ، الرازي ،القرطبي ، النووي ، ابن كثير ، العسقلاني ، السيوطي في تفسيره ، الشوكاني ) ، بل و يضع نفسه مشرّع لقواعد جديدة في اللغة العربية .

يكفي ردا على هذه النقطة هو ان كل من قال بان اهبط تعني ( النزول) من الجنة الى الارض واجهتهم معضلة كيف دخل ابليس الى الجنة ليوسوس لادم بعد ان اهبط الهبوط الاول:
{قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ} (13) سورة الأعراف
فهنا حسب تاويلهم اهبط ابليس من الجنة مباشرة بعد رفضه للسجود.

{فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ} (20) سورة الأعراف
و هنا واجهتهم معضلة كيف دخل ابليس الجنة ليوسوس لادم ( و هي النقطة التي تهاجم بها القران).
{قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ} (38) سورة البقرة
و هنا هبوط ثان لابليس و لكن في هذه المرة برفقة ادم و زوجه.

تفسير الصفي الذي يسخر منه الختيار يقول بان معضلة هبوط ابليس الاول و من ثم لا معقولية دخوله الى الجنة ليوسوس لادم , معضلة لا توجد في النص القراني. و انما في ذهن الذي يصر على ان الهبوط كان من الجنة السماوية الى الارض.
و قاعدة ان القران يفسر بالقران قاعدة نبوية و سنة الرسول (ص) و اي مبتدئ يعرف ذلك.
فسرنا القران بالقران فلماذا السخرية .
قلنا الهبوط يعني الحركة من اعلى الى اسفل و لكن ليس بين مستويين مختلفين و دللنا على ذلك . و بناء على التفرقة بين الهبوط و النزول ظهر مقصد القران واضحا:
{قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ} (13) سورة الأعراف

هنا اهبط ابليس من مرتبته بين الملائكة. حركة في نفس المستوى و البعد السماوي.
-------------
{قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} (24) سورة الأعراف
هنا هبوط لابليس و ادم و زوجه من الجنة الارضية الى خارجها و هي ( المكان الهبط من الارض = منحدر) مقارنة بالجنة.

و لا يفهم المرء استماتة الختيار في تخطئة هذا التفسير ؟
طبعا هو ليس حبا في الطبري او ابن كثير او القرطبي.
بل لانه راى ان في تفسيرهم ثغرة ينفذ منها للهجوم على القران.
و حتى اثبت له بانني لا اتمسك براي حتى و لو كان خاطئا - مثلما هو حاله- فسارد على كل نقطة اثارتها مداخلته الاخيرة في مداخلات منفصلة لان اغراقه للردود ليس دليل صحة مزاعمه . و لا اعرف لما طلب مني واحدة واحدة على القارئ و لم يلزم نفسه؟

اقتباس:و لا يفهم المرء استماتة الختيار في تخطئة هذا التفسير ؟
طبعا هو ليس حبا في الطبري او ابن كثير او القرطبي.
بل لانه راى ان في تفسيرهم ثغرة ينفذ منها للهجوم على القران

عندما يتعلق الأمر باللغة ، فإنني أسلّم ذقني لكل هؤلاء المفسرين الذين لم يصلوا إلى مرتبة التفسير قبل أن يحرزوا قسطاً وافراً من علوم اللغة .

و قواعد اللغة موجودة قبل القرآن و قبل اللغويين و المفسرين ، و الذي فعلوه هو أنهم استنبطوها من الموروث النقلي في لغة العرب قبل القرآن (الشعر الجاهلي) و القرآن و الحديث و كذلك ما ورد عن الصحابة لاعتبارهم الأقرب إلى اللغة العربية الصحيحة السليمة من اللحن و العجمة .

أما في مسائل الرأي و الغيبيات فتلك مسألة أخرى .

اقتباس:و سارد عليك ردا جميلا بعيدا عن السخرية التي اصبحت لزمة موسيقية و التي لا ارى سببا لها الا انهيار الالحاد الذي قام على ساقين ضعيفتين لم تعودا قادرتين على الحمل.

و حتى اثبت له بانني لا اتمسك براي حتى و لو كان خاطئا - مثلما هو حاله- فسارد على كل نقطة اثارتها مداخلته الاخيرة في مداخلات منفصلة لان اغراقه للردود ليس دليل صحة مزاعمه . و لا اعرف لما طلب مني واحدة واحدة على القارئ و لم يلزم نفسه؟

حبذا لو تثبت هذا الكلام بشكل عملي و حجة و منطق و أدلة و لا تكتفي بالتوعد فقط .



زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً

أبشر بطول سلامةٍ يا مربعُ


في انتظار ردودك الدامغة .

الوقت متأخر للغاية

تذكرت الآن مسألة أخرى

ماذا عن هبوط الملائكة من السماء ، و هبوط عيسى أيضاً ؟؟

تحياتي

لماذا لا تنتظر , فانا انتظر ردودك بالايام و في يعض الاحيان : ما زلت انتظر.
ساضع باقي الردود خلال لحظات.

اقتباس:قبل أن نكمل الحديث على هبط و نزل ، نريد أن نكشف للزملاء القراء منهج الصفي (و الذي فاجأنا حقيقةً خروجه به علينا) في التعامل مع اللغة و معاني الكلمات .

فهو يرى أن المعاجم يجب أن تحتوي جميع الأمثلة لاستعمالات الفعل ، و كأنها يريد معاجم سماعية . فهو بحث - يعطيه ألف عافية - في القرآن و المعاجم و لم يجد استعمال "هبط من السماء" فأنكرها لغوياً ، و يصبح السبب في إنكار الهبوط السماوي حسب الصفي هو :
لم أجد "هبط من السماء في القرآن" بل وجدت "نزل" و لم أجد في مادة "هبط" في لسان العرب و غيره هبوطاً من السماء ، و عليه فلا يصح استخدام هذا التعبير .
و هذا مثبت في كلامه حيث قال مداخلاته السابقة

هل قرا اي احد بانني قلت بان المعاجم يجب ان تحتوي جميع الامثلة لاستعمالات الفعل؟
يمكنك ان تقتبس هذا الكلام اين قلته ..
و دعني اذكرك بالذي دعى الى الرجوع لمعاجم اللغة: انت قدمت من التاويلات ما يقول بان ابليس اهبط من الجنة و اخرج منها بدليل الاية:
{قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ} (13) سورة الأعراف
ثم اتيت بالاية:
قَالَ اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (24)سورة الاعراف
و قلت:

اقتباس:السؤال الذي يطرح نفسه بكل شرعية :

كيف تمكن إبليس من الوسوسة لهما بعد أن تم طرده بعد رفضه السجود لآدم ؟؟؟؟

و كيف يصح أن يخرج إبليس مرتين من الجنة ؟؟؟؟

هذا يعني وجود دخول بينهما ، فكيف حدث هذا الدخول ؟؟

هل تسلل إبليس إلى الجنة من وراء علم الله العليم الحكيم ؟؟

أم أنه تلكأ في تنفيذ مشيئة الله الذي أمره بالخروج بصيغة آمرة قاطعة من نوع "كن فيكون" حين قال "أخرج منها مذؤوماً مدحورا" ؟؟؟؟

اوضحت لك بان ( اهبط) منها و ( اخرج) الاولى ( الاية 13) هو اهباط له من درجته السماوية وسط الملائكة الى درجة ادنى . و هو امر حدث مباشرة بعد اسجاد الملائكة لادم و حواء لم تخلق بعد.
اما الاية 24 في خطاب لابليس و ادم و حواء بالهبوط من الجنة
و هي مسالة واضحة و لا تحتاج لهذا القدر من المغالطات.
و لكنك مصر على ان هبوط ابليس الاول كان من الجنة . اضطررت لاوضح لك بان فهمك لكلمة هبط فهم غير صحيح, لان هبط لا تستخدم في وصف الحركة بين السماء و الارض.
ماذا فعلت لترد انت؟
وضعت مادة ( هبط) من لسان العرب. و اعترفت بانها تاتي في وصف الحركة على مستوى الارض:

اقتباس:فأنا لا أنكر أن هبط أرض كذا تعني أنه انتقل إليها ،

فقلنا لك اين وجدت ايضا انها تستعمل لوصف الحركة بين السماء و الارض؟ فاوردت بيت الشعر من مادة هبط نفسها:
------------
ثُمَّ هَبَطْتَ البِلاد لا بَشَرٌ
أَنْتَ، ولا مُضْغَةٌ، ولا علَقُ
أَراد لما أَهبط آدم إِلى الدنيا كنت في صُلْبه غير بالغ هذه الأَشياء.
----------------
فقلنا لك الدنيا ليست ما يقابل السماء. بل هي تقابل الحياة الاخرة , و الارض هي التي تقابل السماء. و قول الشاعر هبطت البلاد دلالالة على انه ليس هبوط من السماء الى الجنة. و الا لقال هبطت الجنة.
والغريب انه في نفس الاستدلال تجد قوله:
--------------------
وهَبَطَ الرجل من بلد إِلى بلد
-------------------
يعني الهبوط يكون من بلد الى بلد و ليس من السماء الى بلد كما فهمت قول الشاعر!!

اذن و بعد ان عجزت ان تجد في استدلالك الذي اتيت به انت من المعجم ما يؤيدك اضطررت لتقول بانني من يريد للمعجم ان يمثل لكل شئ.
لا انا لا اريد للمعجم ان يمثل لاي شئ. انت من اراد له ذلك و خاب فالك.

يتبع..

كعادته الزميل الصفي يتعلق بما قد يشتبه على الفهم ، و هذه عادة من لا يملك حجة واضحة ، و هو يتعلق بكلام ابن منظور الذي يقول فيه "هبط إلى الدنيا" فيفسره - حسب مزاجه- بأنه هبوط من بلد إلى بلد :
[QUOTE]فقلنا لك الدنيا ليست ما يقابل السماء. بل هي تقابل الحياة الاخرة , ز [U]الارض

إذا حسب كلام الصفي بنفسه فالأرض هي التي تقابل السماء ، و ابن منظور قال الدنيا و لم يقل الأرض .

لا بأس .

و بالرجوع إلى كلام ابن منظور في لسان العرب نجده يقول :

[QUOTE]ثُمَّ هَبَطْتَ البِلاد لا بَشَرٌ
أَنْتَ، ولا مُضْغَةٌ، ولا علَقُ
أَراد لما أَهبط آدم إِلى الدنيا

ما الذي قصده ابن منظور في هذه العبارة ؟؟

لنجعل ابن منظور يفسر مقصده بنفسه دون الحاجة إلى شرح الأستاذ الصفي .


يقول ابن منظور :

[QUOTE]....وقوله: ثم هبطت البلاد يريد أنه لما هبط آدم إلى الأرض

مفاجأة جميلة ، أليس كذلك ؟؟

فها هو يشرح البيت مرة أخرى و يذكر كلمة الأرض التي هي مقابل السماء و لا يذكر كلمة الدنيا .

و حتى لا يتعب قلبنا و يقول أن الجنة المقصود بها هنا جنة أرضية ، نقول له تابع كلام ابن منظور في نفس الكتاب (تاريخ دمشق) فتجده يقول :

[QUOTE]...وقول العباس: من قبلها طبت في الظلال يعني: ظلال الجنة. وأراد أنه كان طيباً في صلب آدم في الجنة قبل أن يهبط إلى الأرض،

و الجنة التي كلها ظل و لا شمس فيها يقيناً ليست جنة أرضية .

و هناك آيات واضحة في هذا المعنى تقول :
"لا يرون فيها شمساً و لا زمهريرا"

و هكذا نكون قد نقضنا أول رد و هو لا يزال طازجا ، هذا الذي تعلق به الصفي في المداخلات السابقة .


ننتظر باقي الردود ، و أبشركم ان لدي مادة ضخمة من الهبوط من السماء إلى الأرض ، قال بها أعلام كِبار كِبار في المكتبة الإسلامية .

و لكننا لا نحب أن نعرض بضاعتنا كلها مرة واحدة .

نحب أن يغرق زميلنا الصفي في اجتهاداته حتى يعجز عن الخروج منها ، و هو الذي لم نعهد فيه اعترافاً بخطأ أو تراجعاً عن رأي .

تحياتي

لو أن الأخوة المسلمين يفعلوا مثلي لأراحوا أنفسهم
فمثل هذه المواضيع المكررة لدرجة القرف المطلق لا أكلف نفسي عناء دخولها فضلا عن التعليق عليها لتموت لوحدها ,وتسقط بالاهمال بدلا من أستجلاب الردود.

اقتباس:لو أن الأخوة المسلمين يفعلوا مثلي لأراحوا أنفسهم
فمثل هذه المواضيع المكررة لدرجة القرف المطلق لا أكلف نفسي عناء دخولها فضلا عن التعليق عليها لتموت لوحدها ,وتسقط بالاهمال بدلا من أستجلاب الردود.

نعم أفضل وسيلة لإغلاق أي نقاش هو الهروب منه و صم الآذان .


تحياتي يا زميلي القائد

كتب الختيار

اقتباس:تعالوا نتسلى .

تعالوا نطبق منهجه هذا على الفعل (جاء) .

لنعرف هل يجوز لغوياً أن نقول "جاء المعلم إلى الصف" أم لا ؟

بحثنا في القرآن و في المعاجم فلم نجد أن "المعلم يجيء" ، بل وجدنا "جاء ربك" و "جاءكم رسول" و "جاءهم كتاب" إلخ .

و عليه فإن جملة "جاء المعلم إلى الصف ليعلّمنا مباديء استخدام المعاجم " تصبح جملة غير جائزة لأننا لا نجد في القرآن و لا في المعاجم وصف حركة "المعلم" بالمجيء .

هذا هو بالضبط ما يقول به الزميل الصفي يا زملائي ، و لا تصعقوا لذلك ، فهذا شأن من يتمسك برأيه حقاً كان أو باطلاً ، فهو يغرق في الارتجالات و الاجتهادات التي إن دلت على شيء فإنما تدل على إفلاس جعبته من الأدلة المعتبرة .

هذا ليس افتراءا على زميلنا العزيز الصفي ، لكن هذا - و للأسف - هو حاله في هذه المسألة .

و حتى نثبت للزملاء أن هذا هو منهجه في التعامل مع المعاجم ، و هو منهج لم يقل به لا إنس و لا جان من قبل ، سأورد بعض جمله التي تدور في نفس الفلك :

فعلا انه افتراء يا ختيار اتعرف لماذا؟
لانك تلجأ الى اسلوب التضليل . هل قلت انا ما تقولني؟
انظر الى المثال الذي تضعه: تقول:

اقتباس:تعالوا نطبق منهجه هذا على الفعل (جاء

ثم تتحول بفهلوة من البحث عن الفعل الى البحث عن جملة, فتقول:
بحثنا في القرآن و في المعاجم فلم نجد أن "المعلم يجيء"
الا بعدا لهذا المثل الخادع . فانت تريد ان تخدع الناس بانك تبحث عن معان كلمة ( و هي الفعل جاء) و لكنك تضع لنا جملة( المعلم يجئ)
كشفتك و لكني لن اسخر منك كما تفعل معي لعل و عسى
هذا ما قلته انا :
"و لكن لفاجئتك فان الفعل ( هبط) و مشتقاته لا يستخدم في القران الكريم ابدا لوصف الانتقال او الحركة بين السماء و الارض. بل الفعل المستخدم هو ( نزل ) و مشاقاته."

انا قلت الفعل ( هبط) و ( في القران الكريم) فامامك كل القران فابحث عن الذي قلته لك. لم اقل لك ان تبحث عن جملة ( اهبط من الجنة ) في كل مرة ورد الفعل (اهبط) او ( اهبطوا).
هل وجدت ما يدخض كلامي ؟ علينا به.

يتبع...

أليس هذا كلامك :

اقتباس:"لقد بحثنا معا في المعاجم عن استخدام الكلمة هبط لوصف ما ينزل من السماء و لم نجد ."

و هذا

اقتباس:"و لماذا لم تلون بان هبط تعني ايضا النزول من السماء الم تجدها؟"

فكيف بالله عليك ستجد أن هبط تفيد النزول من السماء ؟؟

هل كنت تبحث عن "هبط من السماء" في المعاجم أم هبط وحدها ؟؟

إن كنت تبحث عن الفعل وحده فلماذا تبرمت من عدم إيجادك "للهبوط من السماء" ؟؟؟؟

و هل هذه الملونة بالأحمر ليست بجملة !!!

أم أنك كنت تبحث عن هذا :

هبط : أي نزل من السماء

و بذلك تكون قد بحثت عن فعل لا جملة .

قل لي بالله عليك ما الذي كنتَ تبحث عنه ، حتى نفهمك أكثر .


تحياتي