أ.ن.ف - المريخ
سيداتي آنساتي سادتي مُتابعي ومحبي وكالة أنباء نادي الفكر تحية طيبة وأسعد الله مساءكم، نُرحبُ بكم مرة أخرى مع "حصاد اليوم". وكالعادة نبدأ بالعناوين:
* ظهور أصوات جديدة تشجب اتهام التيار الإسلامي في النادي بعلاقته بالإرهابيين.
* آثارُ الأعمال التخريبية لا زالت قائمة، وأعمالُ الحفريات تتواصل بحثا عن المفقودين.
* إحتدام الجدل في ساحة فكر حر حول أهلية الحركات الإسلامية في الحكم.
* تعالي الأصوات المُنادية بمنع السخرية من الأديان والمُعتقدات في ساحة "أقلام ساخرة".
والآن مع التفاصيل:
- في تطوّرٍ جديد للجدل الذي اطلقهُ الزعيم الليبرالي المسيحي الزميل آمون بطلبه من أعضاء التيار الإسلامي تبيان رأيهم في حوادث التخريب التي هزّت النادي مؤخرا، ظهرت أصواتٌ جديدة تشجبُ هذا التصرّف وتستنكرُ طلبا كهذا بحُجة انفصال الأشخاص عن عقائدهم.
وفي رسالة صوتية مُسجّلة بصوت الزعيم السني الإلحادي حسان المعري، شجب الزعيم الأسلوب الذي تم من خلاله توجيه السؤال، داعيا إلى النظر بعين المنطق إلى الأمور وقياس الأمور بمقاييسها الصحيحة.
يُذكر أن المُباحثات التي أجراها الزعيم حسان المعري مع الزعيم الحكيم الرائي في إفريقيا لم تأتِ بنتائج واضحة على الصعيدين السياسي والعقائدي داخل تيارهم الذي يُعتبرُ من أقوى التيارات المُعارضة في النادي، ويدُلُّ على ذلك حيرة الزميل حسان المعري في الانضواء تحت راية العلمانية أو الإسلام في إشارةٍ إلى تحوّلٍ مُحتمل في المواقف.
وفيما يلي تسجيل للرسالة التي بعثها حسان المعري:
http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...89471#pid389471
- لا زالت أعمال الحفريات قائمة عند بوابات النادي استمرارا لمُحاولاتٍ جادة من هيئات الإغاثة والإنقاذ لإيجاد ناجين، حيثُ لا زال البحثُ جاريا عن الزميلة بسمة التي قال شهودُ عيان أنها كانت قريبة من موقع الانفجار الأخير.
كما لا زال البحثُ مُستمرا عن أحد أهم معالم النادي ألا وهو زر البحث والذي يُعتقد أنه تدمّر كُليا جراء الهجمات التخريبية، ولا زالت بلدية النادي مُتحفّظة في الرد على أسئلة مُراسلينا حول إمكانية ترميم ذلك المعلم المُهم وإعادته كما كان.
- في خضمّ الأحداث التي تلت عودة الحياة إلى شوراع النادي وأسواقه، إحتدم اليوم نقاشٌ حاد في ساحة فكر حر حول أهلية الحركات الإسلامية لاستلام الحُكم في دولة مُعيّنة والتي أطلقها الزميل كمبيوترجي* بداعي التساؤل بعد الأحداث الأخيرة والتي تُشير إلى تورّط إسلاميين فيها.
إلى جانب ذلك ظهرت أصواتٌ تنادي بمُراجعة التاريخ الحديث بحثا عن إنجازات الأنظمة العلمانية وتأثيراتها في البلدان التي تحكُمها.
وقد علت أصواتٌ تدعو إلى التعقّل في البحث والانتقاد بحق الحركات والتيارات على اختلاف مذاهبها الدينية والفكرية، داعية إلى انعقاد مؤتمر خاص لتباحُث القضايا والتحدّيات التي تُواجه الباحثين عن الوصول إلى السلطة.
- وفي خبرنا الأخير لهذه النشرة، تعالت الأصوات المُطالبة بمنع السّخرية من الأديان والمُعتقدات في ساحة "أقلام ساخرة" بدعوى عدم قابلية الأسلوب الساخر للنقد والنقاش تحت مظلة العقلانية والمنطقية، داعيةً في الوقتِ ذاته إلى احترام مشاعر المُتديّنين ومُشيرة إلى توفّر المساحة الكافية للنقد الموضوعي والجاد للفكر والفكر الآخر بعيدا عن السّخرية التي تُمثّلُ رأيا واحدا غير قابل للنقاش أو النقد بموضوعية.
نشكُرُ لكم حسن مُتابعتكم، ونعدكم أن نُفيدكم بالأخبار فور وُرودها.
.....
*على أساس اني مش كمبيوترجي، حفاظا على المهنية :D