اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت  
فالعائلة أيضاً خاضعة لنظام وتوجيه إداري إلهي، وهو وضع الرجل في البيت كرأس:

" ولكن اريد ان تعلموا ان راس كل رجل هو المسيح واما راس المراة فهو الرجل وراس المسيح هو الله" – 1كورنثوس 11 : 3.

إذاً هذا هو النظام الذي وضعه الله للأرض. هذه هي لغة البشرية. الرجل هو الرأس الإداري. وبناء على هذا الترتيب الإلهي بأخذ الذكر القيادة، أصبحت اللغة البشرية ومنطقها الإداري ذكورياً. ولذلك، عندما نتحدث مع الله أو عنه كإله للكون ومدبـّر لأموره، لا شك بأن اللغة المنطقية لذلك هي بمخاطبته كذكـَر.

قد فهمت من كلامك يا زميل أن عيسى عليه السلام قد أرسل بصورة رجل، على أن الله تعالى قد جعل رأس المرأة الرجل، ورأس المسيح الله تعالى.

وعلى رأيك هذا يا زميل فإني أكاد أجزم بأن المسيحية تتفق مع الإسلام في قوامة الرجال على النساء، وعلى أن لا مساواة بالمعنى العلماني الذي يقلب التوجيه الإداري الإلهي للكون، فيجعل هذا مكان ذاك بجهل منه وغباء.

أتوافقني على هذا يا زميل؟

عزيزي أبو عاصم،

قد يكون دور المرأة متشابهاً ظاهرياً، أما عملياً، فلست أكيداً من التشابه. الواقع، عليكم أنتم كمسلمين أن توضحوا لنا مفهومكم في هذا الموضوع.

من ناحية الكتاب المقدس، فهو يـُظهـِر ترتيب الله بشكل واضح من ناحية سيادة الرجل للمرأة (السيادة الإدارية، وليس الحقوقية أو الحياتية). فالإثنان بنظر الله هما متساويا الحقوق والأهمية. ولكل منهما واجبات نحو الآخر. والإثنان يجب أن يراعيا أحاسيس ومشاعر الآخر. فلا أحد منهما له حق في البيت أو في الحياة أكثر من الآخر:

"7: 3 ليوف الرجل المراة حقها الواجب وكذلك المراة ايضا الرجل
7: 4 ليس للمراة تسلط على جسدها بل للرجل وكذلك الرجل ايضا ليس له تسلط على جسده بل للمراة
7: 5 لا يسلب احدكم الاخر الا ان يكون على موافقة الى حين لكي تتفرغوا للصوم والصلاة ثم تجتمعوا ايضا معا لكي لا يجربكم الشيطان لسبب عدم نزاهتكم" – 1كورنثوس 7 : 3 – 5.

هل لاحظت هنا كلمات بولس: "لا يسلب أحدكم الآخر إلا أن يكون على موافقة إلى حين"؟

إنها عبارة تنطبق بالتحديد على العلاقات الجنسية. فرِضا وموافقة الإثنين هو ضروري. وإن كان أحدهما لا يرغب بذلك، على الآخر أن لا يستعمل أسلوب الفرض أو التهديد أو القوة. عليه فقط أن يراعي مشاعر الآخر ويتنازل عما يعتبره حقاً له.

من ناحية المفهوم العلماني للتساوي، فهو في الواقع مليء بالمطبـّات. وإن أردت رأيي الشخصي (بحسب ما أراه حولي لسبب وجودي في المجتمع الغربي منذ عشرات السنين)، فمفهوم التساوي بين الرجل والمرأة فيه من الإيجابيات ومن السلبيات ما هبّ ودبّ. باختصار: النداء بالتساوي بين الرجل والمرأة في المجتمع الغربي هو ليس إلا خدعة لإعماء الناس. طبعاً هذا لا يعني بأنني أوافق النظرة العربية أو الإسلامية للمرأة. ففي الحالتين لم يقف المجتمع في نقطة الوسط أو الإعتدال. ومشكلة القفز من أقصى الطرف إلى أقصى الطرف الآخر كانت دائماً مشكلة البشرية في كل الحضارات. ليس فقط من ناحية دور المرأة وحقوقها، بل أيضاً في مسائل الحياة والوجود كلها.

فقط أردت أن أضيف نقطة قد تلقي ضوءاً أفضل على مفهوم العلمانية. فالعلمانية تجعلك عنصراً لإدارة أخرى. العائلة ودورها تقلص وعلى وشك أن يقتصر فقط على إنجاب الأولاد. حتى تأديب ابنك ليس حقاً لك! يعني إن رأى ابنك الصغير (الطفل) بأنك تحرمه من كذا وكذا، يمكنه أن يتصل بالبوليس، وحتى أن يرميك في السجن. فالقضية في العلمانية لا تقف عند حد رفع شعارات حقوق المرأة فقط. إنها تتجاوزها لترمي الخلل في الترتيب العائلي كله لتحطمه.

لم يحدث قط أن جاء في زمرة الأنبياء أنثى نبية...
ونحن وإن كنا نختلف مع الأخوة المسيحيين في ما يؤمنون به من عقائد إلا أننا نتفوق عليهم بميزة أننا نؤمن بكل الأنبياء قبل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام...
وكون الأنبياء المرسلين جميعاً من الذكور لسبب أن الذكر هو القدوة التي يمكن أن يتبعها الناس على اختلاف اجناسهم وأعراقهم كما أنهم أقدر على تحمل أعباء الرسالة السماوية جسدياً ونفسياً... كما أن هذا يدل على وحدانية الله المرسل لهؤلاء جميعاً..
تحياتي
سلام

اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت  
عزيزي أبو عاصم،

قد يكون دور المرأة متشابهاً ظاهرياً، أما عملياً، فلست أكيداً من التشابه. الواقع، عليكم أنتم كمسلمين أن توضحوا لنا مفهومكم في هذا الموضوع.

قد عنيت الظاهر والباطن في مسألة القوامة يا زميل، فالرأس واجب عليه اتخاذ الأساليب المناسبة لتصحيح مسار المرءوس بالنصح تارة وبالعقوبة تارة أخرى إن استطاع، وقد رأينا كيف أوقع الله على يهود بني إسرائيل العقوبات بظلمهم وبغيهم بعدما كان النصح من أنبيائهم والإرشاد، وعليه فالقوامة فيما أرى تستوجب النصح والإرشاد ثم إيقاع العقوبة المعنوية فالجسدية غير المؤذية، وإلا فلا فرق بين الرئيس والمرءوس بحال.

اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت
من ناحية الكتاب المقدس، فهو يـُظهـِر ترتيب الله بشكل واضح من ناحية سيادة الرجل للمرأة (السيادة الإدارية، وليس الحقوقية أو الحياتية). فالإثنان بنظر الله هما متساويا الحقوق والأهمية. ولكل منهما واجبات نحو الآخر. والإثنان يجب أن يراعيا أحاسيس ومشاعر الآخر. فلا أحد منهما له حق في البيت أو في الحياة أكثر من الآخر:

أولا: السيادة للرجل على المرأة في الإسلام والمسيحية هذه اتفقنا عليها بالمعنى الإداري.
ثانيا: الحقوق والواجبات بالعدل والاعتدال هي عندنا أساس في الإسلام، وهي تأتي عندنا بمعرض التكامل لا التساوي، أو أقرب ما يكون من قاعدة الغنم بالغرم، فالرجل عندنا غانم للقوامة لكنه غارم في ذات الوقت بالمهر والنفقة والإنفاق على المرأة والعيال، ولا أدري أتتفقون في هذا المعنى معنا أولا.
ثالثا: وأما مراعاة كلا الطرفين للآخر في المبيت بالتحديد فهو أساس عندنا في الإسلام، فهو يُلزم المرأة بعدم الامتناع عن المبيت، وهو في ذات الوقت يطلب إلى الرجل أن يكون لينا هينا مع المرأة، فلا يكون فظا غليظا معها، وإلا كان لها حق الخلع والانخلاع منه بالتراضي أو بإلزام القاضي، بعد استفاد الوسائل الشرعية الممكنة.

اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت
من ناحية المفهوم العلماني للتساوي، فهو في الواقع مليء بالمطبـّات. وإن أردت رأيي الشخصي (بحسب ما أراه حولي لسبب وجودي في المجتمع الغربي منذ عشرات السنين)، فمفهوم التساوي بين الرجل والمرأة فيه من الإيجابيات ومن السلبيات ما هبّ ودبّ. باختصار: النداء بالتساوي بين الرجل والمرأة في المجتمع الغربي هو ليس إلا خدعة لإعماء الناس. طبعاً هذا لا يعني بأنني أوافق النظرة العربية أو الإسلامية للمرأة.

كلماتك عن العلمانية جميلة جدا، وقد أسمح لنفسي باقتباسها في مواضيع أخرى إن أذنت لي، ولكني لا أراك مصيبا في كلامك عن الإسلام، وقد أعذرك لعدم سعة اطلاعك على الإسلام.

"من ناحية المفهوم العلماني للتساوي، فهو في الواقع مليء بالمطبـّات"

"النداء بالتساوي بين الرجل والمرأة في المجتمع الغربي هو ليس إلا خدعة لإعماء الناس"

"العلمانية تجعلك عنصراً لإدارة أخرى"

"القضية في العلمانية لا تقف عند حد رفع شعارات حقوق المرأة فقط. إنها تتجاوزها لترمي الخلل في الترتيب العائلي كله لتحطمه"

اقتباس:  The Godfather   كتب/كتبت  
اذن نفس الاجابة تنفعك في سؤالك عن المسيحية !!

في الحقيقة إني قد استفدت من إجابتك هذه ولعلي فهمت منها عدم المساواة في المسيحية والإسلام بين الرجال والنساء، ولكني كنت ولا زلت أطلب إجابات بعض المسيحيين الذين ينكرون هذا الأمر جملة وتفصيلا، ويدعون عدم المساواة في الإسلام وحده.

أشكرك على التعليق، وأشكر الزميل المسيحي الموحد كذلك

ننتظر مشركي المسيحية أهل التثليث

عزيزي ابو عاصم , الاخوة

اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
ما سبب تجسد الرب -وفق عقيدة المسيحيين الباطلة طبعا- في نطفة طفل ذكر؟

طالما عقيدتنا باطلة طبعا حسب تعبيرك الساذج بعض الشئ فلماذا
تسأل عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لكي تحكم على عقيدة بأنها باطلة و تؤكد على ذلك بقولك ( طبعا ) يجب
عليك ان تدرسها أولا من مصادرها و ليس مما يقوله المدلسون عنها .

عموما السبب بسيط لان الله خلق الرجل أولا ثم بعد هذا خلق المرأة
من ضلعه , لهذا فالمرأة مأخوذة من الرجل الذي هو الاساس .

تكوين 2 : 18وَقَالَ الرَّبُّ الإِلَهُ: «لَيْسَ جَيِّداً أَنْ يَكُونَ آدَمُ وَحْدَهُ فَأَصْنَعَ لَهُ مُعِيناً نَظِيرَهُ». 19وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ مِنَ الأَرْضِ كُلَّ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ وَكُلَّ طُيُورِ السَّمَاءِ فَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ لِيَرَى مَاذَا يَدْعُوهَا وَكُلُّ مَا دَعَا بِهِ آدَمُ ذَاتَ نَفْسٍ حَيَّةٍ فَهُوَ اسْمُهَا. 20فَدَعَا آدَمُ بِأَسْمَاءٍ جَمِيعَ الْبَهَائِمِ وَطُيُورَ السَّمَاءِ وَجَمِيعَ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ. وَأَمَّا لِنَفْسِهِ فَلَمْ يَجِدْ مُعِيناً نَظِيرَهُ. 21فَأَوْقَعَ الرَّبُّ الإِلَهُ سُبَاتاً عَلَى آدَمَ فَنَامَ فَأَخَذَ وَاحِدَةً مِنْ أَضْلاَعِهِ وَمَلَأَ مَكَانَهَا لَحْماً. 22وَبَنَى الرَّبُّ الإِلَهُ الضِّلْعَ الَّتِي أَخَذَهَا مِنْ آدَمَ امْرَأَةً وَأَحْضَرَهَا إِلَى آدَمَ. 23فَقَالَ آدَمُ: «هَذِهِ الْآنَ عَظْمٌ مِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ مِنْ لَحْمِي. هَذِهِ تُدْعَى امْرَأَةً لأَنَّهَا مِنِ امْرِءٍ أُخِذَتْ».


راجع التالي أيضا من العهد الجديد

كورنثوس الاولى 11 : 11غَيْرَ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ. 12لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْمَرْأَةَ هِيَ مِنَ الرَّجُلِ هَكَذَا الرَّجُلُ أَيْضاً هُوَ بِالْمَرْأَةِ. وَلَكِنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنَ اللهِ.

و لان السيد المسيح جاء ليفدي البشرية فقد جاء في صورة الرجل
لأنه الاساس الذي خلق الله منه المرأة و باقي البشرية من نسلهما

عبد المسيح

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
طالما عقيدتنا باطلة طبعا حسب تعبيرك # ## فلماذا
تسأل عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نحن أهل الإسلام نؤمن ببطلان التجسد هذا يا هذا، وما أشرنا له إلا لئلا يختلط الأمر على الناس يا فهمان، وما كان هذا في الأصل ولا في الأساس موضوعا في هذا المكان لحوار، إذ الحوار كان في هذا الرابط ولا زال عن عقيدة تقديم الذكر على الأنثى في عقيدة المؤمنين بصلب الإله -والعياذ بالله- ، والتي لا يشير لها بنو علمان في طعنهم على أبناء الإسلام، بل لا يرون تقديم الذكر على الأنثى إلا في عقيدة الإسلام صاحب الكمال.

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
لكي تحكم على عقيدة بأنها باطلة و تؤكد على ذلك بقولك  ( طبعا ) يجب
عليك ان تدرسها أولا من مصادرها و ليس مما يقوله المدلسون عنها .

وهل يؤمن عاقل بالمسيحية بعد قولكم هم ثلاثة في واحد؟! وهل يؤمن عاقل بأن للخالق أجزاء وجزيئات اجتمعت في جسم واحد؟! وهل يقول عاقل بأن جزءا من أجزاء الإله كانت على الصليب تنادي جزأها الآخر؟! وهل يؤمن عاقل يا ترى بإله يُمكن أعداءه من صلبه ليغفر لهم ذنبهم وخطأتهم؟!!

قد تكون مؤمنا بالمسيحية لأنك ولدت ونشاـ وتربت عليها، ولكن عاقلا من العقلاء لن يدخل المسيحية برأيي بعد بلوغه هذا الكلام، وهل عندك يا ترى غيره في صلب المسيحية الوثنية، القائمة على تعدد الآلهة؟

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
عموما السبب بسيط لان الله خلق الرجل أولا ثم بعد هذا خلق المرأة
من ضلعه , لهذا فالمرأة مأخوذة من الرجل الذي هو الاساس .

أفهم من هذا أن لا تساوي بين الذكر والأنثى في المسيحية؟

أريد إجابة بنعم أو لا وخلاص.

اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
أفهم من هذا أن لا تساوي بين الذكر والأنثى في المسيحية؟
أريد إجابة بنعم أو لا وخلاص.

يبدو انك لم تقرأ مداخلتي جيدا و لم تراجع الآيات المقدمة , ألم أقل لك
أنه قبل الحكم على عقيدة ما عليك مراجعتها من مصادرها و ليس وفق وجهة نظر المدلسين عنها .

راجع التالي و أقرأه جيدا

كورنثوس الاولى 11 : 11غَيْرَ أَنَّ الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ. 12لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْمَرْأَةَ هِيَ مِنَ الرَّجُلِ هَكَذَا الرَّجُلُ أَيْضاً هُوَ بِالْمَرْأَةِ. وَلَكِنَّ جَمِيعَ الأَشْيَاءِ هِيَ مِنَ اللهِ.


عبد المسيح

هناك يا عبد المسيح فرق بين تساو كلي وتساو أصلي وتساو فرعي، وفرق بين تساو في الأجور وتساو في الرتب والدرجات، وعلى سبيل المثال فإن 1 يساوي 1 لكن واحد لا يساوي 2 مع كونهما رقمين كليهما، هذا رقم وذاك رقم يتساويان في الأصل ولا يتساويان في العدد والمعدود، والنبي صلى الله عليه وسلم يساوينا في أصل البشرية ولكنا لا نساويه في درجته عند الله تعالى أبدا، والحاكم يساوي المحكوم في أصله ولكن المحكوم لا يساوي الحاكم في درجته في الدنيا ولكنه قد يرقى عليه في الآخرة، وكلاهما عند الله في إسلامنا بدرجة واحدة الحاكم والمحكوم والرجل والأنثى ولا يتمايزان إلا بالتقوى والعمل الصالح، ولا فضل في الدنيا لأحدهما على الآخر ولكن فضلا من الله تعالى وهبه لأحدهما فجعل فوق الآخر فلا تساوي بين الحاكم والمحكوم بالرتبة بحال.

فهل يا ترى الأنثى كالذكر متساويان في المسيحية ولا قائد ولا مقيد في المسيحية ولا راعي ولا رعية؟؟

اقتباس:  Seek&Find   كتب/كتبت  
فالعائلة أيضاً خاضعة لنظام وتوجيه إداري إلهي، وهو وضع الرجل في البيت كرأس:

" ولكن اريد ان تعلموا ان راس كل رجل هو المسيح واما راس المراة فهو الرجل وراس المسيح هو الله" – 1كورنثوس 11 : 3.

إذاً هذا هو النظام الذي وضعه الله للأرض. هذه هي لغة البشرية. الرجل هو الرأس الإداري. وبناء على هذا الترتيب الإلهي بأخذ الذكر القيادة، أصبحت اللغة البشرية ومنطقها الإداري ذكورياً. ولذلك، عندما نتحدث مع الله أو عنه كإله للكون ومدبـّر لأموره، لا شك بأن اللغة المنطقية لذلك هي بمخاطبته كذكـَر.

ما عرفت رأي المسيحيين المشركين في قول الزميل الموحد بوضوح وبيان!