تحياتي
كل هذا الكلام فارغ
الشيطان شيء وأبليس شيء أخر
سلام

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
أن كلمة الا تفيد الأستثناء مما يوضح انه كان ملاكا و عصى كما أوضحنا من كتب كبار المفسرين و ما الجن الا نوع من الملائكة المتمردة كما قالت التفاسير الاسلامية .

لا يلزم أن يكون المستثنى من جنس المستثنى منه.
إذا تكلمت عن جمع من المسلمين معهم يهودي اسمه شمعون فإني أقول : كلهم صائمون إلا شمعون.
الذي لديه ملكة الفهم يدرك أن شمعون ليس مسلما بقرينة اسمه.
ولكي أوضح المعنى لمن لم يفهم فإني أقول : كل المسلمين صائمون إلا شمعون لأنه يهودي,
كذلك الذي لديه ملكة الفهم يدرك أن الملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ، وبناء على هذا فإن إبليس المستثنى يستحيل أن يكون من جنس المستثنى منه (الملائكة).
ولقد وضحت آية أخرى جنسية المستثنى (إبليس) في قوله تعالى : إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه.

وبهذا يزول الإشكال.

لماذا يتم اعتماد ما ورد في الإسلام عن الشيطان ( إبليس) على أنه الحق وترجيحه على ما ورد في الكتاب المقدس؟

النظرة الحيادية - اللادينية طبعاً - ترى أن ما يطرحه الإسلام - كمعتقد غيبي - هو نوع من التطوير والتعديل على النظرة إلى إبليس من كونه معادلاً في القوة للإله إلى مخلوق ضعيف مقارب للإنسان في كونه مسيراً وله ذرية!

هذا التطوير والتعديل جعل الإنسان والشيطان في مرتبة صراعية واحدة بعد أن كان الصراع السابق بين الشيطان ( إبليس) والإله والذي جعله الإسلام منتهياً بقول إبليس : ( قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ).

لكن ما الهدف من وراء كل هذا التعديل؟!

الهدف هو أيضاً تطوير لفكرة الخطيئة الأولى الملاصقة للإنسان في الدين المسيحي .. فبدل أن يكون الخطأ أصلياً في الإنسان ويستوجب بالتالي الإيمان بالمسيح المخلص وما يستتبع ذلك من إشكالات متعلقة بطبيعة المسيح التي أدت إلى ظهور الكثير من الطوائف المتعاكسة في هذه المسألة، جاء الإسلام ليجعل هذا الخطأ في مصدر خارجي ملاصق للإنسان من يوم مولده إلى يوم موته .. ولا نجد أي اختلافات كبيرة بين الطوائف الإسلامية في هذي المسألة.

اقتباس:  Seta Soujirou   كتب/كتبت  
لماذا يتم اعتماد ما ورد في الإسلام عن الشيطان ( إبليس) على أنه الحق وترجيحه على ما ورد في الكتاب المقدس؟  

كل حد يعبر عن ما يؤمن به حسب دينه...

عزيزتي هاجر , الاخوة الافاضل

أهلين يا هاجر

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
لا ابن جرير و لا ابن عباس أنبياء و لا يفسرون كلام الله بالاستعانة بروح القدس:duh:

الله تعالى يقول : وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ ...

الاية واضحة و تقول ان الملائكة سجدوا و الجن لم يسجد بمعنى الملائكة غير الجن...كل جنس على حدة

ابن جرير و ابن عبلس رفضوا سماع روح الله القدوس فكيف يفسرون كلامه بعد ذلك .

يهيئ لي أنهم أستعملوا قليلا من ( تشغيل المخ ) .

عندما يقول الآله في القرآن : أذا قلنا للملائكة , فماذا يعني هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

معنى هذا انه يخاطب كل الملائكة و الملائكة ( فقط ) دون أن يوجه كلامه لكائنات أخرى .

لو كان الكلام للملائكة و الجن لقالت الآية : و أذا قلنا للملائكة و الجن أسجدوا لآدم فسجدوا ألا ابليس ...... الخ .

ساعتها كان من الممكن ان نقول ان ابليس لم يكن من بين الملائكة و لكنه كان من الجن على أساس أنه تمت مخاطبتهم مع الملائكة .

يهيئ لي لوكان الشيطان فعلا ليس من بين الملائكة و سقط لاصبح القرآن مفتقد البلاغة في التعبير .

عبد المسيح

عزيزي الحسن , الاخوة الافاضل

اقتباس:  الحسن الهاشمي المختار   كتب/كتبت  
لا يلزم أن يكون المستثنى من جنس المستثنى منه.
إذا تكلمت عن جمع من المسلمين معهم يهودي اسمه شمعون فإني أقول :  كلهم صائمون إلا شمعون.  
الذي لديه ملكة الفهم يدرك أن شمعون ليس مسلما بقرينة اسمه.

الخطاب في الآية موجه للملائكة فقط و ليس للملائكة والجن .

الآية تقول : أذا قلنا للملائكة اسجدوا لآدم

و لم تقل : أذا قلنا للملائكة و الجن اسجدوا لآدم .

عبد المسيح

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
الخرافة تعني وجود حقيقة بين يديك تثبت بالتالي أن ما يخالفها هو خرافة.

فهل لديك حقائق مادية ثابتة عن الشياطين والجن؟؟؟؟!!!![/SIZE]

الحقيقة المادية الثابتة بين يدى هى الكتاب المقدس بكل ما يقدمه لنا عن الشيطان وجنوده وغرضه وحروبه وأنه روح شريرة وأن الروح لا تتزاوج ولا تتناكح ولا تأكل .

أما خرافة أن الروح تتناكح فهى كانت خرافة غبية عند بعض اليهود الذين سألوا السيد المسيح له المجد عن المرأة التى تزوجت سبعاً فى الدنيا ففى الآخرة لمن تكون لهم زوجة .. فرد عليهم المسيح قائلاً أما تعلمون أنهم فى الآخرة لا يتزوجون ولا يزوجون بل يكونون كملائكة الله ..

فيبدو أن محمد نبى الإسلام كان يستقى تعاليمه من خرافات اليهود والسفهاء منهم .

الحقيقة المادية الثابتة بين يدى هى الكتاب المقدس.
.........................

حقائق الدين حقائق نسبية تختلف من دين لآخر ومن ثم لا تصلح لبناء نتائج عليها كحقائق مادية ثابتة نعلنها للجميع من مختلف الأطياف. إنما الحقائق المادية الثابتة التي تصلح لتقديمها للجميع هي الحقائق المادية العلمية. ولا تتوفر هذه الحقائق بالنسبة لماهية الشيطان ومن ثم لا يمكن الحكم على أي حقيقة دينية تتعلق بالشيطان. أليس كذلك؟

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
]

ابن جرير و ابن عبلس رفضوا سماع روح الله القدوس فكيف يفسرون كلامه بعد ذلك .

يهيئ لي أنهم أستعملوا قليلا من  ( تشغيل المخ ) .

عندما يقول الآله في القرآن  : أذا قلنا للملائكة , فماذا يعني هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

معنى هذا انه يخاطب كل الملائكة و الملائكة ( فقط )  دون أن يوجه كلامه لكائنات أخرى .

لو كان الكلام للملائكة و الجن لقالت الآية : و أذا قلنا للملائكة و الجن أسجدوا لآدم فسجدوا ألا ابليس ...... الخ .

ساعتها كان من الممكن ان نقول ان ابليس لم يكن من بين الملائكة و لكنه كان من الجن على أساس أنه تمت مخاطبتهم مع الملائكة .

يهيئ لي لوكان الشيطان فعلا ليس من بين الملائكة و سقط لاصبح القرآن مفتقد البلاغة في التعبير .

من الخطأ القول بان ابليس لم يتلق امرا بالسجود لان الايات لم تذكر ذلك, فالايات ليست معنية بكل التفاصيل . ابليس تلقى امرا بالسجود خاص به بدليل الاية القرانية:
{قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ} (12) سورة الأعراف

اقتباس:  الصفي   كتب/كتبت  
من الخطأ القول بان ابليس لم يتلق امرا بالسجود لان الايات لم تذكر ذلك, فالايات ليست معنية بكل التفاصيل . ابليس تلقى امرا بالسجود خاص به بدليل الاية القرانية:
{قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ} (12) سورة الأعراف

ابليس تلقى أمرا بالسجود لأنه كان ملاك بل و رئيس ملائكة .
تحياتى